تحليل سكر الصائم | Fasting Blood Sugar

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو تحليل سكر الصائم

يوفر تحليل سكر الصائم في الدم أدلة مهمة حول كيفية إدارة الجسم لمستويات سكر الدم. يميل سكر الدم إلى الذروة بعد حوالي ساعة من تناول الطعام، وينخفض بعد ذلك. [1]

ارتفاع مستويات السكر في دم الصائم يشير إلى مقاومة الأنسولين أو مرض السكري. بينما انخفاض سكر الدم بشكل غير طبيعي يمكن أن يكون بسبب أدوية السكري. لذلك إن معرفة موعد إجراء تحليل سكر الصائم يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة المصابين بمرض السكري أو المعرضين لخطر الإصابة به. [1]

السكر الصيامي، كما يوحي الاسم، يعني الامتناع عن تناول الأكل والسوائل ما عدا الماء لمدة ثماني ساعات، و يتم استخدامه كاختبار لمرض السكري. بعد الصيام، يتم إجراء اختبار استقلاب الكربوهيدرات الذي يقيس مستويات الجلوكوز في الدم. [2]

يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.

أهمية تحليل سكر الصائم

تتمثل أهمية تحليل سكر الصائم فيما يأتي: [1,2]

تتطلب أجسامنا طاقة لتعمل بشكل صحيح، ونحصل على تلك الطاقة من الأطعمة التي نتناولها. يتضمن نظامنا الغذائي (كل ما نأكله ونشربه) ثلاثة مصادر رئيسة للطاقة (تعرف أيضًا بالسعرات الحرارية): البروتين والدهون والكربوهيدرات (السكريات، والنشويات، والألياف).
عندما يقوم الجسم باستيعاب معظم مصادر الكربوهيدرات، يتم تحويلها عبر الهضم إلى مصدر مهم جدًا للطاقة الفورية، وهو شكل من أشكال السكر يسمى الجلوكوز.
تعتمد أجسامنا على عمل عدد من المواد الكيميائية المختلفة في الجسم الطبيعية والتي تدعى الهرمونات، بما في ذلك الأنسولين، والأميلين، والإنكريتين، والجلوكاجون؛ وتعمل معًا للتحكم في كيفية استخدام الجلوكوز. في النوع الثاني من داء السكري، لم تعد هذه الهرمونات تعمل بالطريقة التي ينبغي عليها، وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم.
عند الصيام، فإن هرمون الجلوكاجون يتم تحفيزه وهذا يزيد من مستويات الجلوكوز في البلازما في الجسم. إذا لم يكن الشخص مصابًا بداء السكري، فسوف ينتج الجسم الأنسولين لإعادة توازن مستويات الجلوكوز المتزايدة.
لكن الأشخاص المصابين بداء السكري إما لا ينتجون كمية كافية من الأنسولين لإعادة توازن نسبة السكر في الدم لديهم (عادة في النوع الأول من داء السكري)، أو أن جسمهم غير قادر على استخدام الأنسولين بكفاءة كافية (نموذجي لمرض السكري من النوع الثاني).
ونتيجة لذلك، عند اختبار مستويات السكر في الدم، سيكون لدى مرضى السكري مستويات سكر أعلى بكثير من الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري.

كيف يتم التجهيز لتحليل سكر الصائم

يتم التحضير لإجراء تحليل سكر الصائم عن طريق: [3,4]

أبسط طريقة للتحقق من داء السكري هي قياس السكر الصيامي في الدم قبل تناول أي شيء أو شربه في الصباح، أي ما يقارب 8 ساعات من آخر وجبة. وفي حالات القيام بالمناوبة الليلية في العمل، فمن الأفضل فحص للسكر للصائم بعد وقت النوم المعتاد (بعد 6 ساعات على الأقل من النوم) وقبل بدء اليوم.
عند الاستيقاظ، يجب عدم تناول أو شري أي شي إلا الماء قبل أن يتم سحب الدم.
قد يحتاج الشخص إلى تجنب تناول بعض الأدوية قبل الاختبار لأنها قد تؤثر على نتيجة الاختبار.
يجب إخبار مقدم الرعاية الصحية بأي أدوية، أو أعشاب، أو مكملات غذائية يتم تناولها.

كيف يتم إجراء تحليل سكر الصائم؟

يتم إجراء فحص مستويات السكر في الدم، وتحليل السكر للصائم من خلال: [1]

تحضير شريط الاختبار وجهاز مراقبة الجلوكوز ليكونا جاهزين لعينة الدم.
يوضع شريط الاختبار داخل الجهاز.
باستخدام مسحة من الكحول يتم تنظيف منطقة الوخز، والتي تكون عادةً جانب طرف الإصبع.
الضغط على منطقة الوخز لزيادة تدفق الدم.
الضغط على الواخز بعد وضعه على منطقة الوخز.
الضغط على منطقة الوخز وإخراج قطرة دم وإدخالها إلى شريط الاختبار.
تسجيل الوقت وقراءة نسبة السكر في الدم وتناول الطعام مؤخرًا في سجل.

نتائج تحليل سكر الصائم

نتائج اختبار السكر الصيامي فيما يتعلق بمستويات الجلوكوز في الجسم هي كما يلي: [1,3]

طبيعي: من 3.9 إلى 5.4 مللي مول/لتر (70 إلى 99 ملغ/ديسيلتر).
قبل بداية مرض السكري أو ضعف تحمل الجلوكوز: من 5.5 إلى 6.9 ملمول/ لتر (100 إلى 125 ملغ/ديسيلتر).
تشخيص مرض السكري: 7.0 ملي مول/لتر (126 ملغ/ديسيلتر) أو أعلى. يجب تكرار الاختبار في وقت آخر لتأكيد النتيجة.

قد يكون مستوى السكر في الدم أعلى من المعدل الطبيعي (حالة تسمى ارتفاع السكر في الدم) إذا: [1]

الإصابة بمرحلة ما قبل مرض السكري، وهي حالة يمكن أن تصبح مرض السكري.
الإصابة بمرض السكري.
التشخيص المسبق بمرض السكري، وعدم الالتزام بأدوية السيطرة على مرض السكري، مثل الأنسولين، أو أن جرعات الأدوية غير كافية.
عدم اتباع نظامًا غذائيًا لمرضى السكري.
الإصابة بمرض في الكلى أو الكبد.
التهاب في البنكرياس.
الإصابة بمرض أو عدوى أو إصابة.
تناول أدوية أخرى مثل المنشطات (بريدنيزون)، والتي يمكن أن ترفع نسبة السكر في الدم.

كم مرة يجب إجراء تحليل سكر الصائم؟

في معظم الحالات، يطلب الأطباء من المرضى قياس نسبة السكر للصائم فور الاستيقاظ وقبل تناول أو شرب أي شيء. قد يكون من المناسب أيضًا اختبار نسبة السكر في الدم قبل الأكل أو بعد ساعتين من الوجبة، أي عندما يعود سكر الدم إلى المستويات الطبيعية. [1]

يعتمد الوقت المناسب للاختبار على أهداف العلاج وعوامل أخرى. على سبيل المثال، لا يحتاج معظم مرضى السكري إلى الاختبار بين الوجبات إلا إذا كانوا يستخدمون دواء السكري الذي يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم. قد يقيس أشخاص آخرون بين الوجبات إذا شعروا أن مستويات السكر لديهم قد تكون منخفضة. [1]

نظرًا إلى أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 لا ينتج جسمهم كمية كافية من الأنسولين، فإنهم بحاجة إلى اختبار مستويات السكر في الدم عدة مرات في اليوم حتى يتمكنوا من تعديل جرعات الأنسولين. [1]

كما أن قياس معدل السكر للصائم في الدم مفيد في فحص وتشخيص مرض السكري من النوع الثاني، وكذلك في السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني. [2]

فوائد تحليل سكر الصائم

يفيد تحليل سكر الصائم في: [3,4]

تشخيص حالات السكري غير العرضية، ويكون تركيز السكر في الدم أكثر من 120 ملغم/ مللتر، وفي المصل أكثر من 140 ملغم/ 100 مللتر.
اكتشاف حالات عدم تحمل السكر ويكون تركيز الغلوكوز في الدم الكامل أقل من 120 ملغم/ مللتر، وتركيز الغلوكوز في المصل أقل من 140 ملغم/ 100 مللتر.
متابعة حالات السكري ولقياس السكر يجب أن يحضر الشخص صائماً بدون تناول إفطار، ولا يكون متعرضًا لأي من عوامل الشدة نفسية كانت أو جسمية، ويجب قياس الدم مرتين على الأقل بفاصل أسبوع في حال ارتفاع عير طبيعي.