ولادة مقعدية | Breech delivery

ولادة مقعدية

ما هو ولادة مقعدية

الولادة المقعدية هي الولادة التي يكون فيها الجنين بوضعية طولية وتكون مؤخرته أو قدميه هي الأقرب لعنق الرحم، على الرغم من أنه في الحمل الطبيعي يقوم الجنين بالانقلاب بشكل تلقائي بحيث يصبح الرأس للأسفل استعداداً للولادة. وتحدث هذه الحالة في ٣-٤٪ من الولادات.

تقل نسبة حدوث الولادة المقعدية من ٢٢-٢٥٪ في حال تمت الولادة قبل إتمام ٢٨ أسبوعاً من الحمل إلى ٧-١٥٪ في حال أتم الحمل أسبوعه الثاني والثلاثون، كما تقل النسبة إلى ٣-٤٪ في حال الولادة بعد فترة حمل مكتملة.

هناك ٣ أنواع من الولادة المقعدية: الولادة المقعدية الواضحة والتامة الأساس، وذلك بحسب وضعية الطفل في الرحم، ولكن في جميع هذه الأنواع تكون مؤخرة الطفل أو قدميه هما الأقرب إلى عنق الرحم.

لا يمكن القول تحديداً ما هو مسبب الولادة المقعدية، ولكن هناك عدة أسباب مقترحة لاتخاذ الطفل وضعية خاطئة في الرحم، منها:

  • حالات الحمل المتكرر.
  • الحمل بأكثر من طفل.
  • تعرض المرأة للولادة المبكرة سابقاً.
  • إذا كان السائل الجنيني المحيط بالجنين كثيراً جداً بحيث يسمح للطفل بالحركة الكثيرة، أو إذا كان السائل قليلاً بحيث لا يسمح للطفل بالحركة والإستدارة نحو الوضعية الصحيحة.
  • إذا كان شكل الرحم غير طبيعياً أو إذا كانت المرأة تعاني من مشاكل أخرى مثل التليفات في الرحم.
  • إذا كانت المرأة تعاني من المشيمة المنزاحة.
  • لا يعتبر الطفل في وضعية الولادة المقعدية إلا في الأسبوع الخامس والثلاثين أو السادس والثلاثين من الحمل، حيث أنه في الولادات الطبيعية يستدير الطفل بحيث يصبح رأسه نحو الأسفل استعدادا للولادة
  • عادة ما يتم ذلك قبل أن يتم الحمل أسبوعه الخامس والثلاثين.
  • بعد ذلك يصبح الطفل كبير الحجم بدرجة لا تسمح له بالاستدارة نحو الوضعية الصحيحة.
  • يمكن للطبيب معرفة وضعية الطفل من خلال الإحساس عبر لمس البطن، ويتم تأكيد ذلك من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية.

هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن يقوم بها الطبيب لعكس اتجاه الجنين في حالة الرغبة بالولادة الطبيعية، على الرغم من أنه لا يمكن معرفة مدى نجاحها، إلا أنه لا بأس من المحاولة طالما تعتبر هذه الإجراءات آمنة.

  • التحويل الخارجي: وهو إجراء يدوي يقوم به الطبيب باليد خارجياً لمحاولة جعل الجنين يستدير نحو الوضعية الصحيحة. يتم إجراء التحويل الخارجي في المستشفى، ويجب مراقبة الطفل للتأكد من عدم حصول أي مضاعفات تستدعي الولادة.
  • الزيوت الأساسية: قد تلجأ بعض الأمهات إلى استعمال الزيوت الأساسية مثل زيت النعنع، وذلك من خلال دلكه على البطن لتحفيز الطفل للاستدارة. لكن يجب دائماً استشارة الطبيب قبل استخدام أي زيوت للتأكد من أنه آمن للحامل.
  • الانقلاب: حيث تلجأ بعض الأمهات إلى قلب أجسامهن لتحفيز الجنين للاستدارة، وذلك من خلال الوقوف على اليدين في بركة السباحة، ورفع الحوض باستخدام مخدة أو الدرج.

في حالات الولادة المقعدية يزداد خطر أن يعلق الطفل في قناة الولادة، كما يزداد خطر انقطاع مصدر الأكسجين عبر الحبل السري. في هذه الحالة تعتبر العمليات القيصرية هي الطريقة الأسلم لولادة الطفل.

https://www.healthline.com/health/pregnancy/breech-baby

https://emedicine.medscape.com/article/262159-overview

https://reference.medscape.com/article/797690-treatment#d10

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالحمل والولادة

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية