الشلل الدماغي | Cerebral Palsy
ما هو الشلل الدماغي
الشلل الدماغي (بالإنجليزية: Cerebral Palsy) هو مجموعة من الاضطرابات والاختلالات التي تصيب الجهاز العصبي، وتؤثر على وظائف الخلايا الدماغية كذلك، بحيث يحدث تغير وقصور في وظائف الدماغ.
يخشى العديد من الأفراد تفاقم الشلل الدماغي عند أبنائهم، ومن الجيد القول بأن التلف الذي يصيب خلايا الدماغ تلف ثابت، أي لا يتطور نحو الأسوأ أثناء الولادة أو بعدها، ولا يتطور مع تقدم عمر الطفل، وقد يكون شلل الدماغ بسيطاً يصعب ملاحظته وتفريقه عن الإنسان العادي وقد يكون متوسطاً أو شديداً، وسيء النتائج.
عادة ما يصيب الشلل الدماغي الأطفال منذ الولادة، وقد تظهر الأعراض في عمر 2-3 سنوات، مثل صعوبات التعلم، ومشاكل في الرؤية والكلام والسمع وغيرها من الحواس، واضطراب في ردود الفعل، أو تصلب في الاطراف أو الجذع.
يمكن للعديد من الأفراد التأقلم مع الشلل الدماغي وممارسة حياتهم بشكل طبيعي أو شبه طبيعي، ولكن يجب الاستمرار بالعلاج الطبيعي والتأهيلي، وأن يحصلوا على الدعم والتشجيع ممن حولهم.
انواع الشلل الدماغي عند الاطفال
توجد العديد من انواع الشلل الدماغي عند الاطفال والتي تصنف حسب الأعراض وحجم الشلل:
- الشلل الدماغي التشنجي: ويتميز بحدوث تشنجات عصبية.
- الشلل مختل الحركة: ويتميز بحدوث اعتلال ملحوظ في حركة الجسم والقدرة على السيطرة.
- الشلل المختلط: ويعد من المراحل المتقدمة جداً.
قد لا تكون اسباب الشلل الدماغي معروفة وواضحة، لكن يوجد بعض العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بشلل الدماغ مثل:
- حدوث طفرات جينية أو اعتلالات وراثية للطفل أثناء نموه في رحم الأم.
- إصابة الأم أثناء الحمل بعدوى فيروسية مثل: الحصبة الألمانية أو داء المقوسات أو داء القطط.
- اليرقان الشديد الذي يصيب الأطفال الرضع.
- نزيف دماغي للطفل الذي قد ينتج عن إصابة معينة.
- عدم تطابق زمرة دم الأم مع طفلها ووجود اختلاف في العامل الرايزيسي مما يؤدي الى تكوين أجسام مضادة تعمل على تلف الخلايا الدماغية للطفل.
- نقص أوكسجين الدم الواصل للخلايا الدماغية للطفل أثناء الولادة مما يؤدي الى موت خلايا الدماغ سريرياً.
- إصابة الطفل بعدوى فيروسية، مثل التهاب السحايا، أو التهاب الدماغ الفيروسي.
- الولادة المنزلية، أو استعمال الملقط أثناء الولادة، او شفط الطفل، أو تأخر خروج رأس الطفل أثناء الولادة.
- ولادة أطفال بوزن زائد أو ولادتهم بوزن أقل من 2.5 غرام؛ قد يزيد من احتمالية الإصابة بشلل الدماغ.
- الولادة المبكرة (أقل من 37 أسبوعاً من الحمل).
- معاناة الحامل من النزيف الحاد أو من زيادة البروتين في البول في وقت متأخر من الحمل، إذ يكون لديهم فرصة أكبر لإنجاب طفل يعاني من الشلل الدماغي، كذلك الحوامل المصابات بفرط نشاط الغدة الدرقية، أو قصور الغدة الدرقية، أو التخلف العقلي، أو حدوث التشنجات أثناء فترة الحمل.
يعتمد ظهور اعراض الشلل الدماغي على مدى تقدم المرض ومقدار عدد الخلايا الدماغية التالفة، فقد يؤثر الشلل على الجسم كاملاً وقد يكون محدود على جانب واحد من الجسم، وعادة لا تظهر أعراض الشلل الدماغي عند الرضع بوضوح إلا بعد سنة إلى ثلاث سنوات من نمو الطفل ومنها:
- ضمور بعض عضلات الأطراف، أو صعوبة تحريكها.
- الشعور بآلام في العضلات، وتيبس في المفاصل.
- مشاكل في نمو الأسنان والتهابات اللثة.
- المشي بصورة غير طبيعية.
- بطء النمو الطبيعي.
- عدم انتظام التنفس.
- سلس البول.
- التهابات متكررة للجهاز التنفسي.
- سيلان اللعاب الزائد.
- الرعاش أو الحركات اللاإرادية.
- تأخر في تطور الكلام أو صعوبة التحدث.
تجدر الإشارة أنه حين يكبر الطفل فإن بعض الأعراض قد تصبح أقل أو أكثر وضوحاً، مثل قصر العضلات أو تصلبها.
يعتمد ظهور اعراض الشلل الدماغي على مدى تقدم المرض ومقدار عدد الخلايا الدماغية التالفة، فقد يؤثر الشلل على الجسم كاملاً وقد يكون محدود على جانب واحد من الجسم، وعادة لا تظهر أعراض الشلل الدماغي عند الرضع بوضوح إلا بعد سنة إلى ثلاث سنوات من نمو الطفل ومنها:
- ضمور بعض عضلات الأطراف، أو صعوبة تحريكها.
- الشعور بآلام في العضلات، وتيبس في المفاصل.
- مشاكل في نمو الأسنان والتهابات اللثة.
- المشي بصورة غير طبيعية.
- بطء النمو الطبيعي.
- عدم انتظام التنفس.
- سلس البول.
- التهابات متكررة للجهاز التنفسي.
- سيلان اللعاب الزائد.
- الرعاش أو الحركات اللاإرادية.
- تأخر في تطور الكلام أو صعوبة التحدث.
تجدر الإشارة أنه حين يكبر الطفل فإن بعض الأعراض قد تصبح أقل أو أكثر وضوحاً، مثل قصر العضلات أو تصلبها.
يمكن تشخيص الشلل الدماغي من خلال ما يلي:
- الفحص السريري للطفل لملاحظة الأعراض.
- تحليل عينة الدم مخبرياً لاستبعاد أي اختلالات أخرى أو عدوى جرثومية.
- التصوير الإشعاعي للدماغ المقطعي المحوسب.
- التصوير الإشعاعي للدماغ بالرنين المغناطيسي.
- تخطيط الدماغ العصبي.
- فحص القدرة العقلية بعد تقدم سن المصاب.
- فحص السمع.
- فحص البصر.
يمكن تشخيص الشلل الدماغي من خلال ما يلي:
- الفحص السريري للطفل لملاحظة الأعراض.
- تحليل عينة الدم مخبرياً لاستبعاد أي اختلالات أخرى أو عدوى جرثومية.
- التصوير الإشعاعي للدماغ المقطعي المحوسب.
- التصوير الإشعاعي للدماغ بالرنين المغناطيسي.
- تخطيط الدماغ العصبي.
- فحص القدرة العقلية بعد تقدم سن المصاب.
- فحص السمع.
- فحص البصر.
يقع على الأهل دوراً محورياً، وهو أن يلتزموا بقواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة وإعطائهم الكثير من العطف والحنان، والاستمرار بالعلاج الطبيعي والتأهيلي الذي يساعد الطفل في ممارسة حياته بشكل طبيعي، كما عليهم عدم التمييز بينهم وبين أقرانهم من العمر كي لا يشعر المصاب بنقص.
يمكن علاج الشلل الدماغي والحد من أعراضه من خلال ما يلي:
- العلاجات التأهيلية الوظيفية التي يتم من خلالها تقوية اعتماد الطفل على نفسه للمشاركة في الأنشطة اليومية في المنزل والمدرسة والمجتمع بشكل عام.
- العلاج الطبيعي للشلل الدماغي إذ تساعد التمارين الرياضية في تقوية العضلات، وتحسن النمو الحركي والتوازن، مما يساعد الطفل في تلبية حاجاته اليومية مثل تناول الطعام لوحده أو الاستحمام.
- علاج صعوبات النطق: يساعد أخصائي النطق في تحسين قدرة الطفل على التحدث بوضوح، أو استخدام لغة الإشارة، كما يستطيعون علاج صعوبات الأكل والبلع.
- بعض العلاجات الدوائية للسيطرة على التشنجات في حال حدوثها، مثل فينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، أو حمض الفالبوريك (بالإنجليزية: Valproic Acid)، أو فينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital).
- إجراء تدخل جراحي عصبي لتخفيف تشنج العضلات، أو تصحيح تشوهات العظام.
- وضع أنابيب التغذية في حال عدم القدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي.
- صرف بعض المسكنات العلاجية لتخفيف أعراض الألم.
- تقوية ودعم العضلات؛ يمكن وضع وسائد بين الرجلين، وممارسة السباحة.
يستفيد الأطفال من ممارسة الأنشطة الترفيهية مثل ركوب الخيل، إذ يساعد في تحسين القدرات الحركية لدى الطفل، ويحسن من الصحة النفسية.
يقع على الأهل دوراً محورياً، وهو أن يلتزموا بقواعد تربية ذوي الاحتياجات الخاصة وإعطائهم الكثير من العطف والحنان، والاستمرار بالعلاج الطبيعي والتأهيلي الذي يساعد الطفل في ممارسة حياته بشكل طبيعي، كما عليهم عدم التمييز بينهم وبين أقرانهم من العمر كي لا يشعر المصاب بنقص.
يمكن علاج الشلل الدماغي والحد من أعراضه من خلال ما يلي:
- العلاجات التأهيلية الوظيفية التي يتم من خلالها تقوية اعتماد الطفل على نفسه للمشاركة في الأنشطة اليومية في المنزل والمدرسة والمجتمع بشكل عام.
- العلاج الطبيعي للشلل الدماغي إذ تساعد التمارين الرياضية في تقوية العضلات، وتحسن النمو الحركي والتوازن، مما يساعد الطفل في تلبية حاجاته اليومية مثل تناول الطعام لوحده أو الاستحمام.
- علاج صعوبات النطق: يساعد أخصائي النطق في تحسين قدرة الطفل على التحدث بوضوح، أو استخدام لغة الإشارة، كما يستطيعون علاج صعوبات الأكل والبلع.
- بعض العلاجات الدوائية للسيطرة على التشنجات في حال حدوثها، مثل فينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، أو حمض الفالبوريك (بالإنجليزية: Valproic Acid)، أو فينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital).
- إجراء تدخل جراحي عصبي لتخفيف تشنج العضلات، أو تصحيح تشوهات العظام.
- وضع أنابيب التغذية في حال عدم القدرة على تناول الطعام بشكل طبيعي.
- صرف بعض المسكنات العلاجية لتخفيف أعراض الألم.
- تقوية ودعم العضلات؛ يمكن وضع وسائد بين الرجلين، وممارسة السباحة.
يستفيد الأطفال من ممارسة الأنشطة الترفيهية مثل ركوب الخيل، إذ يساعد في تحسين القدرات الحركية لدى الطفل، ويحسن من الصحة النفسية.
استطاع العديد من الأفراد التعايش مع الشلل الدماغي، وتخطي الصعوبات التي واجهتهم عن طرق تطوير الحركة، والكلام، والسمع، واستطاعوا ممارسة الأنشطة اليومية.
يحتاج الأطفال والبالغون المصابون إلى الرعاية المستمرة، إذ عندما يتم تشخيص طفل بحالة طبية قد تؤدي إلى إعاقة، فإن الأسرة تواجه العديد من التحديات الممكن تجاوزها، وفيما يلي بعض النصائح لرعاية الفرد المصاب:
- تقديم الدعم النفسي والتعايش بصورة طبيعية مع المجتمع.
- الاهتمام بنظافة المصاب ومراعاة قواعد السلامة العامة.
- تأمين مرافق مناسبة للمصابين، وتأمين حاجاتهم من مشدات، وكراسي طبية، وصالات للتدريب والتأهيل.
- الاهتمام بنوعية غذاء المصاب.
- مراجعة الطبيب دورياً لعمل الفحوصات الطبية اللازمة.
- مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري.
- أداء التمارين الموصى بها من قبل مقدمي الرعاية الصحية للمحافظة على حركات الجسم الطبيعية قدر المستطاع.
من المضاعفات التي يمكن حدوثها نتيجة الإصابة بالشلل الدماغي ما يلي:
- حدوث نوبات تشنجية.
- الإصابة المتكررة بالعدوى الجرثومية.
- حدوث اضطرابات نفسية للمصاب ولأهله.
- عدم القدرة على تحريك الأطراف وقد يصاحب ذلك حدوث شلل تام.
- ترقق العظام أو هشاشة العظام.
- انسداد الأمعاء.
- خلع الورك والمفاصل خصوصاً في منطقة الورك.
- الإصابات الناجمة عن السقوط.
- الالتهاب الرئوي الناجم عن الاختناق.
- سوء التغذية.
من المضاعفات التي يمكن حدوثها نتيجة الإصابة بالشلل الدماغي ما يلي:
- حدوث نوبات تشنجية.
- الإصابة المتكررة بالعدوى الجرثومية.
- حدوث اضطرابات نفسية للمصاب ولأهله.
- عدم القدرة على تحريك الأطراف وقد يصاحب ذلك حدوث شلل تام.
- ترقق العظام أو هشاشة العظام.
- انسداد الأمعاء.
- خلع الورك والمفاصل خصوصاً في منطقة الورك.
- الإصابات الناجمة عن السقوط.
- الالتهاب الرئوي الناجم عن الاختناق.
- سوء التغذية.
لا يتفاقم الشلل الدماغي عند الأطفال ولا يتطور نحو الأسوأ على الرغم من أنه من الأمراض التي لا يمكن عكسها، ولا بد من توافر رعاية طويلة الأمد عند وجود شلل دماغي عند الاطفال، كما يساعد العلاج الطبيعي للشلل الدماغي في تعزيز قوة الطفل، ومرونته، وتوازنه الحركي، مما يمكنه من ممارسة الأنشطة اليومية.
لا يتفاقم الشلل الدماغي عند الأطفال ولا يتطور نحو الأسوأ على الرغم من أنه من الأمراض التي لا يمكن عكسها، ولا بد من توافر رعاية طويلة الأمد عند وجود شلل دماغي عند الاطفال، كما يساعد العلاج الطبيعي للشلل الدماغي في تعزيز قوة الطفل، ومرونته، وتوازنه الحركي، مما يمكنه من ممارسة الأنشطة اليومية.
Special thanks to Dr. Rabi' Saleh for his contribution in this text.
(1) Gina Jansheski. Cerebral Palsy. Retrieved on the 14th of September2021, from:
https://www.cerebralpalsyguidance.com/cerebral-palsy/
(2) Centers for Disease Control and Prevention (CDC). Cerebral Palsy (CP). Retrieved on the 14th of September2021, from:
https://www.cdc.gov/ncbddd/cp/facts.html
(3) Wade Shrader. Cerebral Palsy. Retrieved on the 14th of September2021, from:
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
هل هنالك علاج ل الشلل الدماغي او الظمور
سؤال من ذكر سنة
ماهو علاج الشلل النصفي
سؤال من ذكر سنة
ل يوجد عقاقير جديدة لعلاج الشلل النصفي الطولي؟
سؤال من ذكر سنة
ماهوعلاج الشلل النصفي( مستوى الوجه)
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض العصبية