FENBID SPAN

تتضمن دواعي استخدام دواء إيبوبروفين ما يلي: [2] [3] [5]

• تسكين الآلام الخفيفة إلى المتوسطة، مثل:
  • الصداع والصداع النصفي.
  • آلام الظهر.
  • آلام الأسنان.
  • آلام العضلات والمفاصل.
  • آلام الدورة الشهرية لدى النساء.
  • التواء الكاحل أو الإصابات المشابهة.
• علاج الحمى وارتفاع درجة الحرارة.
• تخفيف أعراض التهاب المفاصل؛ بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب المفاصل التنكسي.
• السيطرة على أعراض نزلات البرد والإنفلونزا وكذلك تخفيف أعراض فيروس الكورونا.

اقرأ أيضًا: ما هو أفضل دواء مسكن للدورة الشهرية؟

يمنع استخدام إيبوبروفين في الحالات الآتية: [3] [5]

• فرط الحساسية للإيبوبروفين أو لأحد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى.
• المرضى المتوقع خضوعهم لعملية القلب المفتوح.
• القرحة المعدية النازفة.
• قصور القلب الشديد.
• مرض الكبد الشديد.

يجب تجنب استخدام دواء الإيبوبروفين دون استشارة الطبيب في الحالات الآتية: [3] [5] [6]

• المرضى الذين يتناولون جرعة منخفضة من الأسبرين للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
• الإصابة بالحساسية أو حمى القش.
• التاريخ المرضي من نزيف المعدة.
• التاريخ المرضي من الإصابة بالسكتة الدماغية أو الأزمة القلبية أو الجلطة الدموية.
• تضيق الشرايين أو مرض الشرايين المحيطي.
• الإصابة بجدري الماء.
• الإصابة بحالات صحية قد تزيد من النزيف.
• الأشخاص المدخنون والذين يعانون من مشاكل قلبية.

من المهم سؤال الطبيب أو الصيدلي قبل تناول الأدوية المستخدمة لتخفيف الألم أو الحمى أو أعراض البرد والإنفلونزا، فقد تحتوي على مكونات مشابهة للإيبوبروفين، مثل الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) أو كيتوبروفين (بالإنجليزية: Ketoprofen) أو نابروكسين(بالإنجليزية: Naproxin). [5]

الأمراض المزمنة والإيبوبروفين

يجب إخبار الطبيب المعالج في حال وجود أي من الأمراض أو الاعتلالات المزمنة التالية، فقد تحتاج بعض الحالات إلى إجراءات احتياطية خاصة مع استخدام الإيبوبروفين: [3] [5] [6]

• الربو.
• أمراض القلب، مثل قصور القلب.
• أمراض الكبد.
• أمراض الكلى.
• ارتفاع ضغط الدم.
• مرض الذئبة الحمراء.
• ارتفاع الكوليسترول في الدم.
• مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
• داء السكري.

إيبوبروفين لكبار السن

بالنسبة لكبار السن الذين تجاوزوا 65 عامًا، يجب تجنب تناول الإيبوبروفين دون الرجوع إلى الطبيب، فقد يكون هناك احتمالية أعلى للإصابة بقرحة في المعدة، وإذا كان هناك ضرورة لاستخدام الإيبوبروفين، فقد يصف الطبيب دواءً لحماية المعدة، والوقاية من القرحة. [6]

إيبوبروفين للحامل والمرضع

يصنف الإيبوبروفين ضمن الفئة C، أي يوصى بتجنب استخدامه للمرأة الحامل دون استشارة الطبيب، فقد يؤدي تناوله خلال الأسابيع العشرين الأخيرة من الحمل إلى حدوث مشاكل خطيرة في القلب أو الكلى لدى الجنين، وقد يسبب تناوله بعد الأسبوع 30 من الحمل إلى إغلاق القناة الشريانية قبل الأوان، مما يسبب مضاعفات صحية خطيرة، ويمكن أن يصفه الطبيب في وقت مبكر من الحمل في حال كانت فوائده تفوق مخاطره. [7]

وبالنسبة لاستخدام الإيبوبروفين للمرضع، يمكن استخدامه خلال الرضاعة الطبيعية، فقد لا يؤثر على إنتاج الحليب أو على الطفل الرضيع، ومع ذلك من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه لمعرفة الجرعة المناسبة للأم. [7]

إيبوبروفين للأطفال

يمكن إعطاء الإيبوبروفين لمعظم الأطفال والرضع الذين تزيد أعمارهم عن 3 أشهر، أو الأطفال الذين يزيد وزنهم عن 5 كيلو جرام، ويجب تجنب إعطاء الرضع أصغر من 3 شهور دون وصفة الطبيب. [8]

ويجب الانتباه إلى أنواع شراب الإيبوبروفين المتوفرة للأطفال بدون وصفة طبية، فقد تكون مناسبة فقط للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات أو أكثر، وتكون أقراص الإيبوبروفين مناسبة فقط للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم 12 عامًا فما فوق، ويجب دائمًا استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل إعطاء الإيبوبروفين للطفل، خاصةً: [8]

• إذا كان يعاني من الربو.
• إذا كان لديه إحدى علامات الجفاف.
• إذا كان يعاني من حساسية تجاه أحد مكونات الدواء.
• إذا كان يعاني من إحدى الحالات التي تم ذكرها في فقرة موانع استخدام الإيبوبروفين.

يفضل إخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي يتم تناولها قبل البدء باستخدام الآيبوبروفين، ومن غير الآمن تناول إيبوبروفين مع الأدوية التالية دون استشارة الطبيب: [9] [10] [11]

• مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، مثل ليسينوبريل (بالإنجليزية: Lisinopril)، ورامابريل (بالإنجليزية: Ramipril)، وكذلك حاصرات مستقبلات أنجيوتنسين II، مثل: لوسارتان (بالإنجليزية: Losartan) وهي من الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وقد يسبب الاستخدام المتزامن مع الإيبوبروفين انخفاضاً كبيرًا في وظائف الكلى.
• مميعات الدم: مثل الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، فقد يؤدي استخدامها المتزامن إلى زيادة فرصة الإصابة بالنزيف.
• مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى: مثل ديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac) ونابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen) فقد يزيد استخدامها مع الإيبوبروفين من خطر حدوث النزيف والقرحة ومشاكل الكلى وغيرها من المضاعفات الأخرى.
• مدرات البول: مثل هيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزية: Hydrochlorothiazide) وفوروسيميد (بالإنجليزية: Furosemide) مما يجعلها أقل فعالية عند استخدامها بالتزامن مع الإيبوبروفين.
• الليثيوم (بالإنجليزية: Lithium): وهو من الأدوية المستخدمة في علاج اضطراب المزاج ثنائي القطب، وقد يزيد الإيبوبروفين من مستويات الليثيوم، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالآثار الجانبية لليثيوم. 
• الميثوتريكسات (بالإنجليزية: Methotrexate): المستخدم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي وبعض أنواع السرطان، يزيد الإيبوبروفين من مستويات الميثوتريكسات في الدم.
• بعض مثبطات المناعة: مثل السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
• الديجوكسين (بالإنجليزية: Digoxin): وهو دواء يستخدم لعلاج بعض اضطرابات القلب مثل قصور القلب.
• حاصرات مستقبلات بيتا: مثل بيسوبرولول (بالإنجليزية: Bisoprolol) المستخدمة لخفض ضغط الدم وبعض أمراض القلب الأخرى.
• بعض الستيرويدات: مثل بيتاميثازون (بالإنجليزية: Betamethasone) أو ديكساميثازون (بالإنجليزية: Dexamethasone).
• بعض مضادات الاكتئاب: مثل سيتالوبرام (بالإنجليزية: Citalopram) أو فلوكستين (بالإنجليزية: Fluoxetine).
• بعض أدوية مرض السكري: مثل غليكلازيد (بالإنجليزية: Gliclazide) أو غليبيزيد (بالإنجليزية: Glipizide).

للمزيد: تأثير تناول دواء الإيبوبروفين على فاعلية الأسبرين

يمكن استخدام الإيبوبروفين دون وصفة طبية، ولكن هناك حالات تتطلب وصفة طبية لتحديد مدة استخدام الدواء وجرعته وذلك تبعًا للحالة الصحية للشخص. [5]

جرعة الإيبوبروفين للبالغين

يجب تجنب تجاوز الجرعة القصوى الموصى بها من الإيبوبروفين في اليوم وهي 3200 ملغ مقسمة على أربع جرعات للبالغين، كما ينبغي تجنب تناول أكثر من 1200 ملغ في اليوم عند استخدامه بدون وصفة طبية، فقد تلحق الجرعة الزائدة من إيبوبروفين تلحق الضرر بالمعدة أو الأمعاء، وتسبب مضاعفات صحية خطيرة. [5] [12]

يبين الجدول الآتي جرعة الإيبوبروفين للبالغين اعتمادًا على سبب استخدامه: [12]

جرعة الإيبوبروفين للأطفال

تعتمد جرعة الإيبوبروفين للأطفال على عمر ووزن الطفل، وبشكل عام يجب تجنب إعطاء الدواء للرضيع الذي لم يتجاوز عمره 6 شهور دون الرجوع إلى الطبيب. [5]

تقدر جرعة الإيبوبروفين للأطفال بـ 4-10 ملغ/كغ في كل جرعة، ويمكن إعطاؤها للطفل كل 6-8 ساعات حسب الحاجة، بشرط: [13]

• عدم تجاوز الحد الأقصى للجرعة الواحدة وهو 400 ملغ/جرعة.
• عدم تجاوز الحد الأقصى للجرعة اليومية هو 40 ملغ/كغ/يوم حتى 1200 ملغ/يوم عندما يكون الوزن غير معروف.

ويظهر الجدول التالي جرعة الإيبوبروفين للأطفال بعمر 6 أشهر وأكثر، بشكل مفصل، ويمكن تكرار الجرعة كل 4-6 ساعات حسب الحاجة: [13] [14]

قرص 300 MG

يجب قراءة تعليمات حفظ الدواء المدونة على العلبة، لكن يحفظ الإيبوبروفين بدرجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الرطوبة والضوء، وبعيدًا عن متناول الأطفال. [10]

يجب اتباع الإرشادات التالية عند استخدام الدواء: [2] [5]

• تناول الإيبوبروفين مع وجبة الطعام أو وجبة خفيفة، أو مع كوب من الحليب لتخفيف تأثيراته على المعدة، ولا تتناوله بعد الطعام مباشرة، فقد يستغرق حينها وقتًا أطول للبدء بفعاليته.
• تناول أقراص أو كبسولات الإيبوبروفين كاملة مع كوب من الماء أو الحليب أو العصير، وتجنب مضغها أو كسرها أو سحقها.
• إذا كنت تجد صعوبة في ابتلاع الأقراص أو الكبسولات، يتوفر الإيبوبروفين على شكل أقراص قابلة للمضغ تذوب في الفم، وكذلك حبيبات يمكنك أن تخلطها مع كوب من الماء ومن ثم شربها.
• امضغ أقراص الإيبوبروفين القابلة للمضغ قبل بلعها.
• قم برج شراب معلّق الإيبوبروفين جيدًا قبل قياس الجرعة المطلوبة، واستخدم ملعقة خاصة لقياس الجرعة بالشكل الصحيح.
• إذا نسيت جرعة فتناولها فورًا، إلا إذا كان موعد الجرعة التالية قريبًا، ولا تتناول جرعة مضاعفة لتعويض الفائتة.
• لا تتردد في استشارة الطبيب أو الصيدلاني إذا واجهت مشكلة في استخدام الدواء.