INPHADIUM

يستخدم دواء اللوبيراميد للحالات التالية:

• بدون وصفة طبية: للسيطرة على أعراض الإسهال الحاد لدى المرضى أكبر من عمر السنتين، بما في ذلك إسهال المسافرين. 
• بوصفة طبية: للسيطرة والتخفيف من أعراض الإسهال المزمن المرتبط بداء الأمعاء الالتهابية لدى المرضى البالغين. إضافة إلى ذلك، يستخدم لوبراميد في تقليل حجم تصريف فغر اللفائفي، وهو فتحة في جدار البطن يتم إجراؤها جراحيًا للتخلص من سموم الجسم من خلالها.

لوبراميد والقولون العصبي

يمكن استعمال أدوية علاج الإسهال مثل اللوبراميد في تخفيف أعراض القولون العصبي لدى بعض الأشخاص، لكن، ينبغي الانتباه إلى ضرورة الالتزام بالجرعة والمدة المحددتين للعلاج؛ لأن تجاوز الجرعة المحددة أو تناول الدواء لفترات زمنية طويلة قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل تضخم القولون السمي.

للمزيد: هل تبحث عن علاج يوقف الإسهال بسرعة؟

يمنع استعمال دواء لوبيراميد في الحالات التالية:

• الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، حيث تم الإبلاغ عن حالات السكتة القلبية والإغماء وضعف الجهاز التنفسي لدى هذه الفئة من الأطفال.
• فرط الحساسية تجاه اللوبراميد أو أي من المكونات التي تدخل في صناعته.
• آلام في البطن مع عدم وجود إسهال.
• الزحار الحاد، الذي يتميز بوجود دم في البراز وارتفاع درجة الحرارة.
• التهاب القولون التقرحي الحاد.
• التهاب الأمعاء والقولون الجرثومي الناجم عن الكائنات الحية الغازية، مثل: السالمونيلا، والشيجيلا، والكامبيلوباكتر.
• التهاب القولون الغشائي الكاذب المرتبط باستخدام المضادات الحيوية واسعة الطيف.

ينبغي معرفة الآثار التالية المتعلقة باستعمال دواء لوبيراميد:

• قد يسبب لوبراميد النعاس أو الدوار، مما قد يضعف القدرات البدنية أو العقلية؛ وبالتالي يجب توخي الحذر عند أداء المهام التي تتطلب التيقظ، مثل تشغيل الآلات أو القيادة.
• يجب التوقف فوراً عن تناول اللوبراميد في حالة حدوث إمساك، أو ألم بطني، أو انتفاخ بطني، أو ظهور دم في البراز.
• قد تحدث حالات تورساد دي بوانت (بالإنجليزية: Torsade's De Pointes)، والموت المفاجئ، والسكتة القلبية إثر تناول جرعة أعلى من الموصى بها من هذا الدواء، لذا ينبغي التقيد بالجرعات المحددة.
• يجب تجنب استخدام اللوبراميد مع المرضى الذين يعانون من عوامل خطر الإصابة بإطالة فترة QT في مخطط القلب مثل: متلازمة QT الطويلة الخلقية، أو تاريخ عدم انتظام ضربات القلب والحالات القلبية الأخرى، أو كبار السن، أو اضطرابات الكهارل، أو استخدامه مع أدوية أخرى معروفة بإطالة فترة QT.

يستخدم الدواء بحذر وتحت إشراف الطبيب في حال الإصابة بأمراض في الكبد، حيث لا توجد دراسات كافية تثبت أمان استخدام الدواء لهذه الفئة.

لوبراميد للحامل والمرضع

لا ينصح عادة باستخدام لوبراميد أثناء الحمل بسبب عدم وجود معلومات كافية حول أمان استعماله في الحمل، ويمكن استشارة الطبيب حول استعماله إذا كانت الفوائد المرجوة منه تفوق المخاطر التي قد تنتج عن استعماله.

أما بالنسبة للمرضع، فيمكنها تناول لوبراميد لفترة قصيرة فقط أثناء الرضاعة الطبيعية؛ لأن العلاج لا يعبر إلى حليب الثدي ولا يؤثر على الطفل.

قد يتفاعل دواء لوبيراميد مع الأدوية التالية:

• يمكن أن يؤدي استخدام لوبراميد مع مثبطات CYP3A4، مثل: دواء الإيتراكونازول أو مثبطات CYP2C8، مثل: الجمفبروزيل أو مثبطات P-glycoprotein، مثل: الكينيدين، والريتونافير إلى زيادة تركيز لوبراميد في الدم إلى عدة أضعاف؛ مما يزيد من خطر حدوث ردود فعل سلبية قلبية وخاصة لدى المرضى الذين يتناولون مثبطات إنزيم CYP متعددة.
• يقلل لوبراميد من الفعالية العلاجية للساكوينافير (بالإنجليزية: Saquinavir)، لذا يجب مراقبة المرضى الذين يتناولون كلا العلاجين معًا عن كثب.

تكون جرعة البالغين المعتادة في حالات الإسهال الحاد 4 ملغ عن طريق الفم بعد البراز الأول، ثم 2 ملغ عن طريق الفم بعد كل براز رخو وسائل.

• تبلغ الجرعة القصوى 16 ملغ يوميًا.
• يبدأ التحسن السريري عادة خلال 48 ساعة.

تكون جرعة البالغين في حالات الإسهال المزمن 4 ملغ عن طريق الفم بعد البراز الأول، ثم 2 ملغ عن طريق الفم بعد كل براز رخو وسائل حتى يتم السيطرة على الإسهال.

• تكون الجرعة القصوى 16 ملغ يوميًا.
• يبدأ التحسن السريري عادةً خلال 48 ساعة.
• يتم خفض الجرعة تدريجيًا بعد السيطرة على الإسهال حتى الوصول إلى الجرعة المناسبة لتلبية الاحتياجات الفردية للتحكم بأعراض الإسهال، ويمكن إعطاء الجرعة اليومية المثلى بعد تحديدها كجرعة واحدة أو تقسيمها على عدة جرعات خلال اليوم.
• تبلغ متوسط جرعة المحافظة على حركة الأمعاء في التجارب السريرية من 4 إلى 8 ملغ يوميًا.
• إذا لم يلاحظ تحسن سريري بعد تناول جرعة يومية قدرها 16 ملغ لمدة 10 أيام على الأقل، يصبح من الصعب تحقيق التحكم في الأعراض عن طريق زيادة جرعة دواء لوبراميد. يمكن النظر في استمرار استخدام لوبراميد في حال عدم تحقيق السيطرة الملائمة على الإسهال، حتى مع اتباع نظام غذائي مناسب أو استخدام علاج بديل.

تكون جرعة لوبراميد في حالات إسهال المسافرين 4 ملغ عن طريق الفم بعد البراز الأول، ثم 2 ملغ عن طريق الفم بعد كل براز رخو سائل. وتكون الجرعة القصوى 16 ملغ يوميًا. 

لوبيراميد للأطفال

تكون جرعة لوبراميد للأطفال في حالات الإسهال الحادة كما يلي:

• من 2 إلى 5 سنوات أو من 13 إلى 20 كغم:
  • جرعة اليوم الأول: 1 ملغ عن طريق الفم 3 مرات في اليوم.
  • الجرعة اليومية اللاحقة: 1ملغ فقط بعد كل براز سائل.
  • الجرعة القصوى: 3 ملغ في اليوم.
• من 6 إلى 8 سنوات أو من 20 إلى 30 كغم:
  • جرعة اليوم الأول: 2 ملغ عن طريق الفم مرتين في اليوم.
  • الجرعة اليومية اللاحقة: 2 ملغ فقط بعد كل براز سائل.
  • الجرعة القصوى: 4 ملغ في اليوم.
• من 9 إلى 12 عاماً أو أكثر من 30 كغم:
  • جرعة اليوم الأول: 2 ملغ عن طريق الفم 3 مرات في اليوم.
  • الجرعة اليومية اللاحقة: 2 ملغ فقط بعد كل براز سائل.
  • الجرعة القصوى: 6 ملغ في اليوم الواحد.
• 13 سنة فما فوق:
  • 4 ملغ عن طريق الفم بعد البراز الأول، ثم 2 ملغ عن طريق الفم بعد كل براز رخو سائل.
  • الجرعة القصوى: 16 ملغ يوميًا.

شراب : 0.2 مغ / مل

يحفظ دواء لوبيراميد في درجة حرارة ما بين 20 – 25 درجة مئوية، بعيدًا عن الحرارة والرطوبة، وبعيدًا عن متناول الأطفال.

ينبغي اتباع التعليمات التالية عند استعمال دواء لوبيراميد:

• يمكن أن يؤخذ لوبراميد مع الطعام أو بدونه.
• شرب سوائل إضافية لتعويض ما يتم فقدانه بسبب الإسهال المتكرر.
• تجنب قيادة السيارة إذا كان اللوبراميد يسبب الشعور بالنعاس أو الدوار.
• تجنب شرب الكحول.
• مراجعة الطبيب إذا لم تتحسن حالة الإسهال خلال 48 ساعة أو في حال ازدادت سوءًا.
• يوصى بالتوقف عن تناول لوبراميد والتوجه إلى الطبيب فورًا في حال ظهور طفح جلدي، أو حكة، أو تورم في الوجه، أو صعوبة في التنفس، أو حدوث انتفاخ، أو ظهور دم في البراز، أو الشعور بدوخة شديدة.
• في حال تناول جرعات محددة من لوبراميد بشكل منتظم، ونسين جرعة ما يفضل تناول الجرعة المتأخرة فور تذكرها، إلا في حال اقتراب موعد الجرعة التالية، يفضل تجنب تناول الجرعة المتأخرة والاستمرار وفقًا لجدول الجرعات المعتاد.

يجب التوقف عن تناول الدواء ومراجعة الطبيب على الفور في حال ظهور الأعراض التالية:

• دم في البراز.
• الحمى.
• طفح جلدي.
• احمرار الجلد وتقشره.
• الحكة.
• الصفير، وصعوبة في التنفس.
• ألم في المعدة أو تورم.