أسئلة واجابات طبية مرض السكري

ينتج مرض السكري من ارتفاع مستويات السكر في الدم، بسبب نقص إفراز هرمون الأنسولين، الذي يعمل على إدخال الجلوكوز إلى الخلايا لاستخدامه في إنتاج الطاقة، لذا فإن مرضى السكري يتبعون نظام غذائي صحي، للمحافظة على نسبة السكر في الدم. ويخشى بعض مرضى السكري من تناول التمر، حيث يحتوي 24 جرام من التمر على 67 سعرة حرارية تقريباً، و 18 غرام من الكربوهيدرات، وهذا قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى سكر الدم، ويسبب الكثير من المشاكل للجسم.

 

لكن هذا غير صحيح، لأن تناول التمر بصورة معتدلة 1-3 تمرات في اليوم، لا يسبب أي مشاكل بالنسبة لمرض السكري، وذلك لأن السكر الموجود داخل التمر هو الفركتوز وليس الجلوكوز، والفركتوز لا يسبب ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل كبير، إذا تم تناوله بصورة معتدلة.

كما أن الفركتوز لا يسبب تحفيز إنتاج الأنسولين، ويدخل إلى الخلايا بدون مساعدته، كما أن التمر له مؤشر جلايسيمي منخفض، لذا فإن الفركتوز لا يسبب مشاكل في مستوى السكر، إلا في حال الإفراط في تناوله.

 

لكن يجب العلم أن عند تناول الجلوكوز، يتم تحفيز إفراز الأنسولين وهرمون الليبتين، يعمل هذا الهرمون على تحفيز مركز الشبع في المخ، فلا يتم الإفراط في تناول الطعام، ولكن على الجانب الآخر لا يحفز الفركتوز إفراز الأنسولين وهرمون الليبتين، فيمكن أن يعاني الشخص من فرط الشهية، وهذا قد يؤثر على مستوى السكر في الدم، لذا عند تناول التمر يجب الحرص على عدم المبالغة في استهلاك التمر وتناول الطعام الصحي، بالكميات المناسبة لحالة المريض، وضرورة ممارسة التمارين الرياضية.

 

كما أن التمر يحتوي على الألياف الغذائية، تعمل هذه الألياف على تقليل هضم وامتصاص الكربوهيدرات، وهذا يؤدي إلى الحفاظ على مستوى السكر بصورة طبيعية بعد تناول التمر.

للمزيد:

• اعتقادات خاطئة حول مرض السكري
• مضاعفات مرض السكري وطرق الوقاية منها

ان ارتفاع السكر المزمن يؤدي الى اعتلال الاعصاب الطرفية الدقيقة كذلك الاوعية الدموية الدقيقة , وهذا هو السبب الرئيس لهذه الاعراض , و هذا الاعتلال وهو اعتلال مزمن يتحسن من خلال العلاج و المحافظة على المستوى الطبيعي للسكر في الدم, كما ان العلاج يقي من مخاطر ازدياد هذه الاعتلالات سوءا, ومع ذلك هناك بعض الادوية تستعمل في علاج الحرقة و التنميل و الالام التي يعاني منها هؤلاء الاشخاص ,( منها الكارباميسين و الجابابنتين). ولكن ينصح بالمتابعة مع الطبيب قبل اخذ هذه العلاجات

هذه النسبة مرتفعة، ويجب مراجعة طبيب الباظنية أو السكري لتزبيطه، كما يجب ممارسة الرياضة وتخفيف الأكل وخاصة النشويات والحلويات.

في الشخص الذي لا يعاني من السكري يعتبر السبب الرئيس هو الصيام لفترات طويلة في ظل تناول كميات قليلة من الطعام مما يسبب استهلاك معظم كميات السكر في الجسم بما في ذلك السكر الذي ينتجه الكبد (من الجلوكوجين الكبدي ) بهدف التعويض,اما مريض السكري و هو الاكثر تعرضا لهذه الحالة فالسبب يكمن بالاضافة للصيام لفترة طويلة هو عدم تناسب كمية الانسولين او ادوية السكرى الاخري مع احتياجات الجسم,ممايسبب هذه الظاهرة الخطرة على الحياة. الاجهاد الجسدي من خلال العمل او التمارين الرياضية تزيد من سرعة استهلاك السكر و يمكن ان تسبب مثل هذه الحالات

ان ارتفاع السكر المزمن يؤدي الى اعتلال الاوعية الدموية الدقيقة , كذلك اعتلال الاعصاب الدقيقة , و هذا هو السبب الرئيس لمثل هذه الاعراض, لذلك نقول دائما من المهم جدا المحافظة على مستويات طبيعية للسكر في الدم من خلال الحمية الغذائية الصارمة بالاضافة للالتزام بالعلاج الطبي الموصوف من قبل الطبيب , كذلك ينصح بتناول مركب قيتامين ب , او نيوروفيت (ب2,ب6 ,ب12)

لا ليس ذلك طبيعيا, ولا اجد اي تفسير لهذه الظاهرة,

لا يوجد علاقة واضحة مثبتة بين التغذية وتشكيل الحصيات، ولكن يعتقد أم الغذاء قليل الألياف ، عالي الكولسترول والغذاء الغني بالنشاء، يساعد في تكوين الحصيات. وعوامل أخرى مساعدة تشمل: فقدان الوزن السريع، والإمساك، وأكل وجبات أقل أثناء النهار، وأكل سمك أقل وأخذ فولات وماغنيزيوم وكالسيوم وفيتامين ج أقل من اللازم. وفي المقابل ، فإن النبيذ والسمك والخبز الأسود يقلل تكوين الحصيات.الدهون إذن تزيد احتمال حصيات المرارة ، أما السكري فليس له علاقة بالموضوع.