بشكل عام لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى ارتباط الأطعمة المعدلة وراثيًا بأي من المشاكل الصحية نتيجة التعديل الوراثية، وهو ما تم تأكيده من قبل العديد من المنظمات الصحية، مثل منظمة الصحة العالمية.

أما بالنسبة للفوائد الصحية للأطعمة المعدلة وراثيًا فإن ذلك يعتمد على التعديلات الوراثية التي خضعت لها، فقد تقتصر الفوائد على جعلها أكثر مقاومة للحشرات والعوامل الجوية، مما سوف يساهم في الحصول على محصول أكبر، أو قد يتم تحسين حجم هذه الأطعمة، وفي هذه الحالة فإن فوائدها الصحية سوف تتمثل بارتفاع محتواها من العناصر المغذية.

بشكل عام فإن هناك الكثير من الادعاءات حول خطورة الاطعمة المعدلة وراثيًا، ولكن كما ذكرت فإنه لم يتم تأكيد أي من هذه الادعاءات حتى الآن فلا داعي للقلق حول استخدام الأطعمة المعدلة وراثيًا.

للمزيد:

الأغذية المعدلة وراثيًا (بالإنجليزية: Genetically Modified Foods) هي الأطعمة التي تم تغيير جيناتها بشكل اصطناعي باستخدام التقنيات الحديثة في الوراثة، وذلك لتحسين خصائصها مثل المتانة، والمقاومة للآفات والأمراض، أو لتحسين قيمتها الغذائية، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة الذرة المعدلة وراثيًا والصويا المعدلة وراثيًا.

أما الأغذية المصنعة (بالإنجليزية: Processed Foods) فهي الأطعمة التي تم تعديلها أو تغييرها بشكل اصطناعي لتحسين مذاقها، أو مدة صلاحيتها، أو سهولة استخدامها، ومن الأمثلة عليها:

• المعكرونة.
• الشيبس.
• الحلويات الصناعية.
• اللحوم المصنعة.

بشكل عام فإن الأطعمة المعدلة وراثيًا ليس لها مخاطر صحية ناجمة عن عملية التعديل الوراثي، بينما الأطعمة المصنعة فإن استهلاكها بكميات مرتفعة فقد تم ربطه بالفعل بالعديد من المخاطر الصحية، لذلك دائمًا ما ينصح بالحد من استهلاك الأطعمة المصنعة.

للمزيد:

يتم إنتاج الأطعمة المعدلة وراثيًا من خلال إجراء بعض التغييرات على مادتها الوراثية، حيث يتم التخلص من بعض الجينات التي تعطي صفات سلبية أو تعديل صفات لتحسينها، مثل جعل بعض الخضروات والحبوب مقاومة للحشرات، أو لتغيرات الطقس، مما يساهم بدوره في زيادة حجم المحصول النهائي.

تخضع الأغذية المعدلة وراثيًا لنفس العناصر الكيميائية التي تخضع لها الأغذية الأخرى، مثل نوع السماد، والمبيدات الحشرية وغيرها من المواد، ولكن العديد من هذه المواد تندرج ضمن المواد الآمنة، والأغذية المعدلة وراثيًا لا تخضع لعمليات كيميائية خاصة قد تزيد من أضرارها الصحية.

الأطعمة المكررة هي الأطعمة التي تخضع لبعض عمليات التحسين الكيميائية أو الفيزيائية، وقد تتضمن إضافة بعض العناصر أو إزالة بعض العناصر الغذائية منها، وفي المقابل لا يمكن القول أن جميع الأطعمة المكررة غير صحية، ولكن بشكل عام العديد من الأطعمة المكررة غير صحية.

سوف أبين لك فيما يأتي مجموعة من الأمثلة على الأطعمة المكررة:

• السكر الأبيض.
• القمح الأبيض.
• المعكرونة.
• الأرز.

يعتبر نقص الكربوهيدرات أحد المشاكل الصحية التي قد تتطور نتيجة انخفاض معدلات تناول الكربوهيدرات في النظام الغذائي لفترة طويلة، ويمكن أن يحدث ذلك نتيجة اتباع حمية منخفضة الكربوهيدرات، ومن أعراض نقص الكربوهيدرات في الجسم ما يأتي: