نعم، يؤدي التدخين أثناء التهاب الحلق إلى زيادة الالتهاب، حيث يسبب التدخين تهيجًا للأنسجة المبطنة للحلق، مما يؤدي إلى التهاب الحلق، ويمكن أن يؤدي التدخين أيضًا إلى ضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أقل قدرة على محاربة العدوى، وهو ما يمكن أن يجعل التهاب الحلق أكثر حدة ويستمر لفترة أطول.

فيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تهيج التهاب الحلق:

• المواد الكيميائية في دخان التبغ.
• العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
• التعرض للهواء الجاف أو الملوث.
• ارتجاع المريء.
• التعرض للمواد الكيميائية أو الغبار أو الدخان في مكان العمل أو المنزل.
• بعض الأدوية.

يعتمد علاج الاحتقان في الحلق أو التهاب الحلق على المسبب، فإذا كان الاحتقان أو التهاب الحلق ناتجًا عن عدوى فيروسية، مثل البرد أو الإنفلونزا، فعادةً ما يزول من تلقاء نفسه في غضون بضعة أيام، ولكن هناك مجموعة من التدابير التي يمكن القيام بها للتخفيف من أعراض احتقان الحلق، ومنها الآتي:

• شرب الكثير من السوائل:  يساهم شرب السوائل مثل الماء أو العصائر، في الحفاظ على ترطيب الجسم.
• تناول مسكنات الألم أو خافضات الحرارة: تتوفر هذه الأدوية دون وصف طبية ولكن يجب تناولها بما يتوافق مع تعليمات الاستخدام بهدف تخفيف الألم والحمى المصاحبة لاحتقان الحلق.
• الغرغرة بالماء الدافئ والملح: لدوره في التخفيف من احتقان الحلق وتطهير الحلق.
• استخدام جهاز ترطيب الهواء: أو الاستحمام بالماء الدافئ لتخفيف الجفاف في الحلق.

إذا كان الاحتقان أو التهاب الحلق ناتجًا عن عدوى بكتيرية، مثل التهاب الحلق العقدي، فقد يصف لك الطبيب مضادًا حيويًا، ويجب تناول المضادات الحيوية حسب إرشادات الطبيب حتى إذا بدأت تشعر بالتحسن، وفيما يلي بعض العلاجات المنزلية الإضافية التي قد تساعد على تخفيف الاحتقان أو التهاب الحلق:

• تناول العسل، حيث يحتوي العسل على خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات.
• مضغ اللبان، حيث يساعد اللبان على ترطيب الحلق وزيادة إنتاج اللعاب.
• تناول حساء الدجاج، حيث يحتوي حساء الدجاج على خصائص مضادة للالتهابات.

إذا كان الاحتقان أو التهاب الحلق شديدًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل صعوبة التنفس أو السعال المستمر أو الحمى الشديدة، فيجب عليك مراجعة الطبيب.

للمزيد:

• الراحة: من المهم الحصول على قسط كافٍ من الراحة، حيث يساعد ذلك الجسم على محاربة العدوى.
• الشرب الكثير من السوائل: يساعد ذلك على ترطيب الجسم وتخفيف الألم.
• تناول مسكنات الألم: مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، لتخفيف الألم والحمى.
• الغرغرة بالماء الدافئ المالح: يساعد ذلك على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم.
• تناول الأطعمة الخفيفة والباردة: يمكن أن تساعد الأطعمة الخفيفة والباردة، مثل الآيس كريم أو المثلجات، على تخفيف الألم.
• تجنب التدخين: يمكن أن يزيد التدخين من التهاب الحلق.
• إراحة الصوت: ينصح بالحد من الكلام خلال الإصابة بالتهاب اللوزتين والحلق.

إذا لم تتحسن الأعراض خلال بضعة أيام، أو إذا كانت الأعراض شديدة، فقد يوصي الطبيب بتناول مضاد حيوي، وأنصحك في جميع الأحوال في حال عدم تحسن الأعراض خلال عدم أيام أو ملاحظة زيادة شدتها باستشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب بناءً على شدة الحالة لديك، لأن ترك التهاب اللوزتين البكتيري بدون علاج لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.

للمزيد: