عمري ٢٧ سنة، عندي سنة من ولادتي الأولى بالعملية القيصرية ، منذ ذلك الوقت و أنا أعاني من التوتر لأبسط الأشياء و التفكير المفرط و التعرق المستمر لدرجة ان ملابسي...
أتمنى لكِ السلامة، التوتر والتعرق الزائد بعد الولادة أمر شائع خاصةً مع وجود طفل رضيع، وهناك عدة أسباب محتملة لذلك:
- تغيرات هرمونية: بعد الولادة، تحدث تغيرات كبيرة في مستويات الهرمونات، مثل هرمون الإستروجين والبروجسترون، مما قد يؤثر على المزاج، ويتسبب في التوتر والتعرق.
- الإجهاد والتعب: الاعتناء بمولود جديد، خاصة بعد عملية قيصرية، يسبب إجهادًا كبيرًا وتعبًا، مما يزيد من التوتر والتعرق.
- اضطرابات الغدة الدرقية: في بعض الحالات، قد تحدث مشاكل في الغدة الدرقية بعد الولادة، مما يؤدي إلى فرط نشاطها وزيادة التعرق والتوتر.
- القلق والاكتئاب: تعاني بعض النساء من القلق أو اكتئاب ما بعد الولادة، مما يسبب التوتر والتفكير المفرط والتعرق.
فيما يأتي سأقدم لكِ بعض النصائح للتخفيف من الأعراض:
- الراحة والاسترخاء: حاولي الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، واطلبي المساعدة من العائلة والأصدقاء.
- ممارسة الرياضة: مارسي التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام، مثل المشي أو اليوجا، لتحسين المزاج وتخفيف التوتر.
- التغذية الصحية: تناولي وجبات متوازنة وغنية بالفيتامينات والمعادن، وتجنبي الأطعمة المصنعة والسكريات.
- تقنيات الاسترخاء: تعلمي تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق والتأمل، للحد من التوتر والقلق.
- ارتداء ملابس قطنية: ارتدي ملابس فضفاضة مصنوعة من القطن لامتصاص العرق والحفاظ على برودة الجسم.
- شرب كمية كافية من الماء: حافظي على رطوبة جسمك بشرب كمية كافية من الماء والسوائل على مدار اليوم.
ومن الأفضل مراجعة الطبيب المختص للتأكد والاطمئنان، خاصة إذا استمرت الأعراض أو ساءت، أو ظهرت لديكِ أعراض جديدة.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
د. دعاء المصري