نوبات هلع شديدة منذ الطفولة
إجابات الأطباء على السؤال
متفهم تماماً لما تمرين به، نوبات الهلع تجربة مؤلمة للغاية، خاصةً عندما تكون متكررة وشديدة. من المهم أن تعلمي أنكِ لستِ وحدكِ، وأن هناك العديد من الأشخاص يمرون بتجارب مماثلة، وهناك أيضاً طرق فعّالة للتعامل مع هذه النوبات والتخفيف من حدتها.
سأقدم لكِ الآن بعض النصائح والإرشادات التي قد تساعدكِ في تخطي هذه المرحلة، مع التأكيد على أهمية استشارة أخصائي نفسي للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاجية مُخصصة:
خلال نوبة الهلع:
- التنفس العميق: عندما تشعرين بقرب حدوث النوبة، حاولي التركيز على تنفسك. خذي شهيقاً عميقاً من الأنف مع العد حتى 4، واحبسي أنفاسكِ لثانية، ثم أخرجي الزفير ببطء من الفم مع العد حتى 6. كرري هذا التمرين عدة مرات، فهو يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف أعراض النوبة.
- التركيز على الحاضر: حاولي التركيز على محيطكِ، انظري إلى الأشياء من حولكِ، المسها، وحاولي وصفها. هذا يساعد على صرف انتباهكِ عن الأعراض الجسدية المُقلقة وإعادة تركيزكِ على الواقع.
- تذكير نفسكِ بأنها مجرد نوبة: ذكّري نفسكِ بأن ما تشعرين به هو مجرد نوبة هلع، وأنها ستنتهي قريباً، وأن الأعراض الجسدية التي تشعرين بها، مثل ألم الصدر وضيق التنفس، ليست خطيرة ولن تؤذيكِ.
- إغماض العينين: في بعض الأحيان، قد تُزيد المُحفزات البصرية من حدة النوبة، لذا قد يكون من المفيد إغماض العينين لبضع دقائق.
على المدى الطويل:
- العلاج النفسي: العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو نوع من العلاج النفسي أثبت فعاليته في علاج اضطراب الهلع. يساعدكِ هذا العلاج على فهم أفكاركِ وسلوكياتكِ التي تُساهم في حدوث النوبات، وتعلّم استراتيجيات جديدة للتعامل معها.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء: ممارسة اليوجا والتأمل والتمارين الرياضية بانتظام تُساعد على تخفيف التوتر والقلق بشكل عام، مما يُقلل من احتمالية حدوث نوبات الهلع.
- تحديد المُحفزات: حاولي تدوين المواقف والأفكار والمشاعر التي تسبق حدوث النوبات. هذا يساعدكِ على فهم مُحفزاتكِ وتعلّم كيفية التعامل معها.
- تجنب المُحفزات: قدر الإمكان، حاولي تجنب المواقف والأماكن والأشياء التي تُثير لديكِ القلق وتُحفز حدوث النوبات.
- نمط حياة صحي: اتبعي نظاماً غذائياً صحياً، احصلي على قسط كافٍ من النوم، وتجنبي الكافيين والكحول والتدخين، فهذه العوامل قد تُزيد من حدة القلق ونوبات الهلع.
- الدعم الاجتماعي: تحدثي مع شخص تثقين به عن مشاعركِ، سواء كان صديقاً أو فرداً من العائلة أو مُعالجاً نفسياً. الدعم الاجتماعي يُساعد على تخفيف الشعور بالوحدة والخوف.
أتمنى لكِ الشفاء العاجل، وتذكري أن طلب المساعدة هو أولى خطوات التعافي.
0 2022-12-24 11:21:45
متفهم تماماً لما تمرين به، نوبات الهلع تجربة مؤلمة للغاية، خاصةً عندما تكون متكررة وشديدة. من المهم أن تعلمي أنكِ لستِ وحدكِ، وأن هناك العديد من الأشخاص يمرون بتجارب مماثلة، وهناك أيضاً طرق فعّالة للتعامل مع هذه النوبات والتخفيف من حدتها.
سأقدم لكِ الآن بعض النصائح والإرشادات التي قد تساعدكِ في تخطي هذه المرحلة، مع التأكيد على أهمية استشارة أخصائي نفسي للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاجية مُخصصة:
خلال نوبة الهلع:
- التنفس العميق: عندما تشعرين بقرب حدوث النوبة، حاولي التركيز على تنفسك. خذي شهيقاً عميقاً من الأنف مع العد حتى 4، واحبسي أنفاسكِ لثانية، ثم أخرجي الزفير ببطء من الفم مع العد حتى 6. كرري هذا التمرين عدة مرات، فهو يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف أعراض النوبة.
- التركيز على الحاضر: حاولي التركيز على محيطكِ، انظري إلى الأشياء من حولكِ، المسها، وحاولي وصفها. هذا يساعد على صرف انتباهكِ عن الأعراض الجسدية المُقلقة وإعادة تركيزكِ على الواقع.
- تذكير نفسكِ بأنها مجرد نوبة: ذكّري نفسكِ بأن ما تشعرين به هو مجرد نوبة هلع، وأنها ستنتهي قريباً، وأن الأعراض الجسدية التي تشعرين بها، مثل ألم الصدر وضيق التنفس، ليست خطيرة ولن تؤذيكِ.
- إغماض العينين: في بعض الأحيان، قد تُزيد المُحفزات البصرية من حدة النوبة، لذا قد يكون من المفيد إغماض العينين لبضع دقائق.
على المدى الطويل:
- العلاج النفسي: العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو نوع من العلاج النفسي أثبت فعاليته في علاج اضطراب الهلع. يساعدكِ هذا العلاج على فهم أفكاركِ وسلوكياتكِ التي تُساهم في حدوث النوبات، وتعلّم استراتيجيات جديدة للتعامل معها.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء: ممارسة اليوجا والتأمل والتمارين الرياضية بانتظام تُساعد على تخفيف التوتر والقلق بشكل عام، مما يُقلل من احتمالية حدوث نوبات الهلع.
- تحديد المُحفزات: حاولي تدوين المواقف والأفكار والمشاعر التي تسبق حدوث النوبات. هذا يساعدكِ على فهم مُحفزاتكِ وتعلّم كيفية التعامل معها.
- تجنب المُحفزات: قدر الإمكان، حاولي تجنب المواقف والأماكن والأشياء التي تُثير لديكِ القلق وتُحفز حدوث النوبات.
- نمط حياة صحي: اتبعي نظاماً غذائياً صحياً، احصلي على قسط كافٍ من النوم، وتجنبي الكافيين والكحول والتدخين، فهذه العوامل قد تُزيد من حدة القلق ونوبات الهلع.
- الدعم الاجتماعي: تحدثي مع شخص تثقين به عن مشاعركِ، سواء كان صديقاً أو فرداً من العائلة أو مُعالجاً نفسياً. الدعم الاجتماعي يُساعد على تخفيف الشعور بالوحدة والخوف.
أتمنى لكِ الشفاء العاجل، وتذكري أن طلب المساعدة هو أولى خطوات التعافي.
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من أنثى سنة 19
في أمراض نفسية
ما اقدر بدون الشخص اللي احبه احس بموت بدونه حرفياً احس بشعور غريب اختنق و يضيق نفسي و احس بكتمه...
سؤال من أنثى سنة 28
في أمراض نفسية
ليه فجأة بحس انى مش عارفة اتنفس وجسمى بينمل ويتشنج وكأنى فقد الوعى زى الإغماء مش متحكه ولا مدركه ممكن...
سؤال من ذكر سنة 46
في أمراض نفسية
استخدمت منذ ١٠ سنوات ادوية لسوء المزاج والخوف. فحوصات الدم ممتازة والفيتامين د جيد. باروكستين،سرترالين،ايفكسور،برينتلكس،بنزوديازبين،زيبركسا،تفرانيل،اولازبين،ريسبردال ما الحل؟
العلاج لوحده غير كافي تحتاج الي جلسات علاجيه لتدريب المخ علي تغيير طريقه التفكير
سؤال من ذكر سنة 26
في أمراض نفسية
أين توجد الأعصاب في جسم الإنسان؟ هل توجد في أماكن محددة أم أنها متوزعة في كافة أنحاء الجسم ؟
سؤال من ذكر سنة 28
في أمراض نفسية
المشكله دي بدئت عندي من حوالي ٧ سنين او اكتر انا عندي ٢٦ سنه حاليا. انا بخاف اخرج او اني...
سؤال من أنثى سنة 36
في أمراض نفسية
عمده نوبات صرع من اوبع سنوات واكثر ويستخدم في اليوم حبتين كيبرا واكن المريض غصب فجأه وحاول ايقاف الحبوب فجأه
سؤال من ذكر سنة 30
في أمراض نفسية
أنا أصاب بالصداع بين الحين والآخر، كيف اعرف ان الصداع طبيعي؟
بشكل عام لا يوجد ما يسمى كيف اعرف ان الصداع طبيعي، حيث أن الصداع من الأعراض غير الطبيعية التي تسبب الإزعاج لدى الشخص المصاب، إلا أنه يوجد العديد من المحفزات المعروفة التي يسبب التعرض لها الإصابة بالصداع بصورة طبيعية ومن هذه المحفزات ما يلي:
- التوتر والإجهاد الشديد.
- الإدمان على شرب الكحول.
- الحساسية التي تصيب الجهاز التنفسي.
- الإكثار من شرب الكافيين.
- الإكثار من إجهاد العين.
- التغيرات والاضطرابات الهرمونية.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- الحساسية للضوء.
- التدخين.
ومن جهة أخرى، يوجد العديد من العلامات والأعراض لمعرفة أن الصداع غير طبيعي ويستدعي ضرورة التدخل من قبل الطبيب المختص، ومن أبرز هذه الأعراض:
- الصداع المتكرر، أو الصداع اليومي المزمن.
- الصداع الذي يسبب إيقاظ الشخص من النوم.
- الشعور بالخفقان في الرأس.
- الصداع المستمر الذي لا يستجيب لمسكنات الألم.
- الصداع الشديد جداً الذي يظهر بصورة مفاجئة.
- التصلب في الرقبة مع الحمى.
- الغثيان والقيء.
- الدوخة والاضطرابات في التوازن.
- الصعوبة في المشي.
- الصعوبة في فهم الكلام.
- النوبات.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة 23
في أمراض نفسية
السلام عليكم، قد شخصت باعراض ذهانية أو ذهان بسيط أنا لا ارى أشياء و لا اسمع و لكن هو عقلى...
سؤال من أنثى سنة 20
في أمراض نفسية
اذا جيت بنام او بدخل في مرحله النوم اي صوت خفيف ممكن يصحيني حتى لو خطوات شخص اصحى مخروشه مره...
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نفسية
عندي وسواس من السكر هل السكر النوع الاول يصيبني وانا عمري ٣٠ الان مررت بحالة حزن قبل عامين وفحصت الحمدلله...
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أرسل تعليقك على السؤال
يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره