نوبات هلع شديدة منذ الطفولة

نوبات هلع شديدة منذ الطفولة
icon 24 ديسمبر 2022
icon 2566
أعاني من نوبات الهلع منذ أن كنت طفلة، ومع مرور الوقت أصبحت هذه النوبات أكثر حدة وتأتيني بشكل يومي. وصلتُ إلى مرحلة أشعر فيها بألم شديد في صدري وقلبي، بالإضافة إلى ضيق في التنفس وتعب شديد يستمر لعدة أيام.
هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

متفهم تماماً لما تمرين به، نوبات الهلع تجربة مؤلمة للغاية، خاصةً عندما تكون متكررة وشديدة. من المهم أن تعلمي أنكِ لستِ وحدكِ، وأن هناك العديد من الأشخاص يمرون بتجارب مماثلة، وهناك أيضاً طرق فعّالة للتعامل مع هذه النوبات والتخفيف من حدتها.

سأقدم لكِ الآن بعض النصائح والإرشادات التي قد تساعدكِ في تخطي هذه المرحلة، مع التأكيد على أهمية استشارة أخصائي نفسي للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاجية مُخصصة:

خلال نوبة الهلع:

  • التنفس العميق: عندما تشعرين بقرب حدوث النوبة، حاولي التركيز على تنفسك. خذي شهيقاً عميقاً من الأنف مع العد حتى 4، واحبسي أنفاسكِ لثانية، ثم أخرجي الزفير ببطء من الفم مع العد حتى 6. كرري هذا التمرين عدة مرات، فهو يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف أعراض النوبة.
  • التركيز على الحاضر: حاولي التركيز على محيطكِ، انظري إلى الأشياء من حولكِ، المسها، وحاولي وصفها. هذا يساعد على صرف انتباهكِ عن الأعراض الجسدية المُقلقة وإعادة تركيزكِ على الواقع.
  • تذكير نفسكِ بأنها مجرد نوبة: ذكّري نفسكِ بأن ما تشعرين به هو مجرد نوبة هلع، وأنها ستنتهي قريباً، وأن الأعراض الجسدية التي تشعرين بها، مثل ألم الصدر وضيق التنفس، ليست خطيرة ولن تؤذيكِ.
  • إغماض العينين: في بعض الأحيان، قد تُزيد المُحفزات البصرية من حدة النوبة، لذا قد يكون من المفيد إغماض العينين لبضع دقائق.

على المدى الطويل:

  • العلاج النفسي: العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو نوع من العلاج النفسي أثبت فعاليته في علاج اضطراب الهلع. يساعدكِ هذا العلاج على فهم أفكاركِ وسلوكياتكِ التي تُساهم في حدوث النوبات، وتعلّم استراتيجيات جديدة للتعامل معها.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء: ممارسة اليوجا والتأمل والتمارين الرياضية بانتظام تُساعد على تخفيف التوتر والقلق بشكل عام، مما يُقلل من احتمالية حدوث نوبات الهلع.
  • تحديد المُحفزات: حاولي تدوين المواقف والأفكار والمشاعر التي تسبق حدوث النوبات. هذا يساعدكِ على فهم مُحفزاتكِ وتعلّم كيفية التعامل معها.
  • تجنب المُحفزات: قدر الإمكان، حاولي تجنب المواقف والأماكن والأشياء التي تُثير لديكِ القلق وتُحفز حدوث النوبات.
  • نمط حياة صحي: اتبعي نظاماً غذائياً صحياً، احصلي على قسط كافٍ من النوم، وتجنبي الكافيين والكحول والتدخين، فهذه العوامل قد تُزيد من حدة القلق ونوبات الهلع.
  • الدعم الاجتماعي: تحدثي مع شخص تثقين به عن مشاعركِ، سواء كان صديقاً أو فرداً من العائلة أو مُعالجاً نفسياً. الدعم الاجتماعي يُساعد على تخفيف الشعور بالوحدة والخوف.

أتمنى لكِ الشفاء العاجل، وتذكري أن طلب المساعدة هو أولى خطوات التعافي.

0 2022-12-24 11:21:45
الدكتور علي شوشان
الدكتور علي شوشان
معالج نفسي

متفهم تماماً لما تمرين به، نوبات الهلع تجربة مؤلمة للغاية، خاصةً عندما تكون متكررة وشديدة. من المهم أن تعلمي أنكِ لستِ وحدكِ، وأن هناك العديد من الأشخاص يمرون بتجارب مماثلة، وهناك أيضاً طرق فعّالة للتعامل مع هذه النوبات والتخفيف من حدتها.

سأقدم لكِ الآن بعض النصائح والإرشادات التي قد تساعدكِ في تخطي هذه المرحلة، مع التأكيد على أهمية استشارة أخصائي نفسي للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاجية مُخصصة:

خلال نوبة الهلع:

  • التنفس العميق: عندما تشعرين بقرب حدوث النوبة، حاولي التركيز على تنفسك. خذي شهيقاً عميقاً من الأنف مع العد حتى 4، واحبسي أنفاسكِ لثانية، ثم أخرجي الزفير ببطء من الفم مع العد حتى 6. كرري هذا التمرين عدة مرات، فهو يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف أعراض النوبة.
  • التركيز على الحاضر: حاولي التركيز على محيطكِ، انظري إلى الأشياء من حولكِ، المسها، وحاولي وصفها. هذا يساعد على صرف انتباهكِ عن الأعراض الجسدية المُقلقة وإعادة تركيزكِ على الواقع.
  • تذكير نفسكِ بأنها مجرد نوبة: ذكّري نفسكِ بأن ما تشعرين به هو مجرد نوبة هلع، وأنها ستنتهي قريباً، وأن الأعراض الجسدية التي تشعرين بها، مثل ألم الصدر وضيق التنفس، ليست خطيرة ولن تؤذيكِ.
  • إغماض العينين: في بعض الأحيان، قد تُزيد المُحفزات البصرية من حدة النوبة، لذا قد يكون من المفيد إغماض العينين لبضع دقائق.

على المدى الطويل:

  • العلاج النفسي: العلاج السلوكي المعرفي (CBT) هو نوع من العلاج النفسي أثبت فعاليته في علاج اضطراب الهلع. يساعدكِ هذا العلاج على فهم أفكاركِ وسلوكياتكِ التي تُساهم في حدوث النوبات، وتعلّم استراتيجيات جديدة للتعامل معها.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء: ممارسة اليوجا والتأمل والتمارين الرياضية بانتظام تُساعد على تخفيف التوتر والقلق بشكل عام، مما يُقلل من احتمالية حدوث نوبات الهلع.
  • تحديد المُحفزات: حاولي تدوين المواقف والأفكار والمشاعر التي تسبق حدوث النوبات. هذا يساعدكِ على فهم مُحفزاتكِ وتعلّم كيفية التعامل معها.
  • تجنب المُحفزات: قدر الإمكان، حاولي تجنب المواقف والأماكن والأشياء التي تُثير لديكِ القلق وتُحفز حدوث النوبات.
  • نمط حياة صحي: اتبعي نظاماً غذائياً صحياً، احصلي على قسط كافٍ من النوم، وتجنبي الكافيين والكحول والتدخين، فهذه العوامل قد تُزيد من حدة القلق ونوبات الهلع.
  • الدعم الاجتماعي: تحدثي مع شخص تثقين به عن مشاعركِ، سواء كان صديقاً أو فرداً من العائلة أو مُعالجاً نفسياً. الدعم الاجتماعي يُساعد على تخفيف الشعور بالوحدة والخوف.

أتمنى لكِ الشفاء العاجل، وتذكري أن طلب المساعدة هو أولى خطوات التعافي.

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

أرسل تعليقك على السؤال

يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره

كيف تود أن يظهر اسمك على التعليق ؟

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض نفسية

سؤال من أنثى سنة 19

في أمراض نفسية

ما اقدر بدون الشخص اللي احبه احس بموت بدونه حرفياً احس بشعور غريب اختنق و يضيق نفسي و احس بكتمه...

سلامتك. تختلف درجات التعلق بالأشخاص بحسب نضجهم العاطفي وإنماط وسمات شخصياتهم َومخزون تجاربهم الحياتيه والأهم من كل هذا أيضا الفئه العمريه التي يمرون بها وكذلك ان كان هناك فراغا او انشغالات في حياتهم.. لا أعتقد أن هذا نمطا من الادمان بل هو مبالغه في إظهار الاتكاليه والاعتماديه علي هذا الشخص او الرابطه وبشكل مفرط وقلق

سؤال من ذكر سنة 46

في أمراض نفسية

استخدمت منذ ١٠ سنوات ادوية لسوء المزاج والخوف. فحوصات الدم ممتازة والفيتامين د جيد. باروكستين،سرترالين،ايفكسور،برينتلكس،بنزوديازبين،زيبركسا،تفرانيل،اولازبين،ريسبردال ما الحل؟

العلاج لوحده غير كافي تحتاج الي جلسات علاجيه لتدريب المخ علي تغيير طريقه التفكير

سؤال من ذكر سنة 30

في أمراض نفسية

أنا أصاب بالصداع بين الحين والآخر، كيف اعرف ان الصداع طبيعي؟

بشكل عام لا يوجد ما يسمى كيف اعرف ان الصداع طبيعي، حيث أن الصداع من الأعراض غير الطبيعية التي تسبب الإزعاج لدى الشخص المصاب، إلا أنه يوجد العديد من المحفزات المعروفة التي يسبب التعرض لها الإصابة بالصداع بصورة طبيعية ومن هذه المحفزات ما يلي:

ومن جهة أخرى، يوجد العديد من العلامات والأعراض لمعرفة أن الصداع غير طبيعي ويستدعي ضرورة التدخل من قبل الطبيب المختص، ومن أبرز هذه الأعراض:

  • الصداع المتكرر، أو الصداع اليومي المزمن.
  • الصداع الذي يسبب إيقاظ الشخص من النوم.
  • الشعور بالخفقان في الرأس.
  • الصداع المستمر الذي لا يستجيب لمسكنات الألم.
  • الصداع الشديد جداً الذي يظهر بصورة مفاجئة.
  • التصلب في الرقبة مع الحمى.
  • الغثيان والقيء.
  • الدوخة والاضطرابات في التوازن.
  • الصعوبة في المشي.
  • الصعوبة في فهم الكلام.
  • النوبات.

للمزيد:

سؤال من ذكر سنة

في أمراض نفسية

عندي وسواس من السكر هل السكر النوع الاول يصيبني وانا عمري ٣٠ الان مررت بحالة حزن قبل عامين وفحصت الحمدلله...

من اهم المهارات اللازمة لتحسين الحالة تنظيم المهام اليومية بتوازن والاسترخاء والتفكر الارتقائي لابد من التشخيص بإشراف مختص بشكل مباشر لذا من المهم مراجعة اقرب طبيب نفسي ولابد من العلاج النفسي السلوكي لمقاومة المرض وهذا يتطلب منك تحملا و صبرا ومتابعة لمده طويلة نسبيا

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
 «السبخ»نوبات من النوم النهاري المرضي مقالات طبية
فراش ذكي لمرضى الصرع أخبار طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً