النوم القهري | Narcolepsy
ما هو النوم القهري
النوم القهري (بالإنجليزية: Narcolepsy) أو ما يعرف بالتغفيق، هو اضطراب عصبي مزمن، يصاحبه نوبات نوم فجائية أثناء النهار، واضطراب النوم أثناء الليل، ويؤثر النوم القهري بشكل سلبي على النمط العام لحياة المريض، وقد يتسبب له في حدوث مواقف محرجة، أو خطرة.[1]
يعد النوم القهري مرضاً نادرًا، حيث يصيب عادة شخصاً واحداً من بين كل 2000 شخص، وتكمن خطورته في أنه عادة يساء تشخيصه، ومن ثم لا يخضع المريض لعلاج أو يوجه إلى أنماط سلوكية تساعده على التعايش مع المرض.[1]
لا يعد اضطراب النوم القهري مميتاً في حد ذاته، لكن يمكن تؤدي أعراضه إلى التعرض لإصابات أو مواقف مهددة للحياة، لذا قد يعاني المصابون من القلق أو التوتر، ويؤثر الأمر سلبياً على حياتهم الاجتماعية، ونشاطهم اليومي.[1]
أنواع النوم القهري
يمكن تقسيم النوم القهري إلى نوعين رئيسيين كما يلي:[1]
- النوع الأول، وهو النوع الأكثر شيوعاً، ويكون مصاحباً بحالة مرضية تسمى الجمدة (بالإنجليزية: Cataplexy)، وهو فقدان مفاجئ ومؤقت للتحكم في حركة عضلات الجسم، تحدث هذه الحالة نتيجة انخفاض مستويات بروتين الهيبوكريتين (بالإنجليزية: Hypocretin) في الجسم، ويشار إليه أحياناً باسم أوركسين (بالإنجليزية: Orexin).
- النوع الثاني، ويكون غير مصحوب بأعراض مرض الجمدة، كذلك تكون نسبة بروتين الهيبوكريتين طبيعية.
اقرأ أيضاً: اضطراب النوم او اختلال النوم
لا يعرف إلى الآن السبب الرئيسي وراء معاناة البعض من النوم القهري أو التغفيق، لكن يعتقد أن السبب وراء النوع الأول منه هو انخفاض نسبة بروتين الهيبوكريتين الذي يلعب دورًا هامًا في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ باليوم.[2]
كذلك يمكن أن يكون السبب وراء انخفاض مستوى بروتين الهيبوكريتين، هو طفرة جينية، أو عوامل وراثية.[2]
تلعب عدة عوامل أخرى دوراً في ذلك، مثل التعرض لضغط نفسي، أو عدوى أو مواد سامة.[2]
يوجد عدة عوامل خطيرة قد تساهم في الإصابة بالتغفيق:[2]
- وجود تاريخ مرضي بالإصابة، إذ قد يزيد ذلك من فرص الإصابة من 20 إلى 40 مرة.
- السن، إذ وجد أن من شخصوا بالنوم القهري، تتراوح أعمارهم بين سن 15 و25 عامًا، لكن من الممكن أن يصيب المرض أي عمر.
تختلف اعراض النوم القهري وكذلك شدته من شخص لآخر، هذه قائمة بأبرز الأعراض:[1]
- نعاس نهاري قوي: يعد الشعور القوي بالرغبة في النوم أثناء ساعات النهار، من أهم اعراض النوم القهري، حيث يشعر المريض برغبة ملحة في النوم، وهذا ما يجعله دائمًا في حالة إرهاق وتشتت، قد يؤثر الأمر على الوتيرة الطبيعية ليوم المريض، ويجعله غير قادر على التركيز أو أداء مهامه اليومية الضرورية.
- مرض الجمدة: الجمدة هي حالة من التيبس، وفقدان مؤقت ومفاجئ للتحكم في حركة عضلات الجسم، يمكن أن يكون على هيئة تدلي جفن العين، وصولاً إلى الفقدان التام لحركة العضلات بالكامل، قد يحفز الضحك الشديد، أو الشعور بالخوف، أو الإثارة القوية هذه الأعراض، ومن الممكن أن تحدث عدة مرات باليوم، أو يمكن أن تصيبه مرة واحدة في العام.
- مرحلة حركة العين السريعة غير المنتظمة: تعد حركة العين السريعة (بالإنجليزية: REM) هي المرحلة التي يفقد فيها الشخص سيطرته على حركة العضلات أثناء النوم، وتكون الأحلام في هذه المرحلة من النوم، ويدخل الشخص بشكل طبيعي هذه المرحلة عادة بعد 90 دقيقة من بدء مراحل نومه الأولى، لكن في حالة المصابين بالنوم القهري فيمكن دخول هذه المرحلة من النوم مباشرة أثناء اليقظة.
- شلل النوم: يمكن أن يعاني المصابون بالنوم القهري، من شلل مفاجئ وعدم القدرة على الحركة أو الكلام، يطلق على هذا الأمر شلل النوم، يمكن أن يحدث ذلك أثناء بداية النوم، أو أثناء الاستيقاظ، وتستمر هذه المرحلة من ثوان إلى دقائق.
- الهلوسة: من الممكن أن يعاني المصاب من الهلوسة (بالإنجليزية: Hallucinations)، تكون هذه الهلاوس مصحوبة عادة بشلل النوم، وقد يتملك المريض الذعر والخوف.
- اضطراب النوم: على الرغم من معاناة مريض النوم القهري من النعاس أثناء ساعات النهار، إلا أن نومه أثناء ساعات الليل يكون مضطرباً، ولك نتيجة بعض الأحلام أو الهلاوس، أو مشكلات تنفسية أو حركية، ويمكن أن يعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم (بالإنجليزية: Sleep Apnea).
- السلوكيات التلقائية: إذ تعرض المريض للنوم الاضطراري أثناء حديثه مع شخص، فإنه قد يكمل حديثه أثناء نومه دون وعي منه لعدة ثوان أو دقائق، ولا يتذكر بعد إفاقته ما قاله.
تختلف اعراض النوم القهري وكذلك شدته من شخص لآخر، هذه قائمة بأبرز الأعراض:[1]
- نعاس نهاري قوي: يعد الشعور القوي بالرغبة في النوم أثناء ساعات النهار، من أهم اعراض النوم القهري، حيث يشعر المريض برغبة ملحة في النوم، وهذا ما يجعله دائمًا في حالة إرهاق وتشتت، قد يؤثر الأمر على الوتيرة الطبيعية ليوم المريض، ويجعله غير قادر على التركيز أو أداء مهامه اليومية الضرورية.
- مرض الجمدة: الجمدة هي حالة من التيبس، وفقدان مؤقت ومفاجئ للتحكم في حركة عضلات الجسم، يمكن أن يكون على هيئة تدلي جفن العين، وصولاً إلى الفقدان التام لحركة العضلات بالكامل، قد يحفز الضحك الشديد، أو الشعور بالخوف، أو الإثارة القوية هذه الأعراض، ومن الممكن أن تحدث عدة مرات باليوم، أو يمكن أن تصيبه مرة واحدة في العام.
- مرحلة حركة العين السريعة غير المنتظمة: تعد حركة العين السريعة (بالإنجليزية: REM) هي المرحلة التي يفقد فيها الشخص سيطرته على حركة العضلات أثناء النوم، وتكون الأحلام في هذه المرحلة من النوم، ويدخل الشخص بشكل طبيعي هذه المرحلة عادة بعد 90 دقيقة من بدء مراحل نومه الأولى، لكن في حالة المصابين بالنوم القهري فيمكن دخول هذه المرحلة من النوم مباشرة أثناء اليقظة.
- شلل النوم: يمكن أن يعاني المصابون بالنوم القهري، من شلل مفاجئ وعدم القدرة على الحركة أو الكلام، يطلق على هذا الأمر شلل النوم، يمكن أن يحدث ذلك أثناء بداية النوم، أو أثناء الاستيقاظ، وتستمر هذه المرحلة من ثوان إلى دقائق.
- الهلوسة: من الممكن أن يعاني المصاب من الهلوسة (بالإنجليزية: Hallucinations)، تكون هذه الهلاوس مصحوبة عادة بشلل النوم، وقد يتملك المريض الذعر والخوف.
- اضطراب النوم: على الرغم من معاناة مريض النوم القهري من النعاس أثناء ساعات النهار، إلا أن نومه أثناء ساعات الليل يكون مضطرباً، ولك نتيجة بعض الأحلام أو الهلاوس، أو مشكلات تنفسية أو حركية، ويمكن أن يعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم (بالإنجليزية: Sleep Apnea).
- السلوكيات التلقائية: إذ تعرض المريض للنوم الاضطراري أثناء حديثه مع شخص، فإنه قد يكمل حديثه أثناء نومه دون وعي منه لعدة ثوان أو دقائق، ولا يتذكر بعد إفاقته ما قاله.
تبدأ عملية التشخيص بمراجعة الأعراض والتاريخ الطبي، حيث تساعد هذه الخطوة الطبيب على فهم عادات نوم المريض وطبيعة أعراضه، يمكن أيضًا أن يشارك أفراد الأسرة لتوفير المزيد من المعلومات حول أعراض الشخص وحالته الصحية.[3]
يمكن أيضًا أن تساعد بعض الاختبارات الأخرى على التشخيص السليم لاضطراب النوم القهري، وتشمل تلك الاختبارات ما يلي:[3]
- تخطيط النوم: وهو اختبار تفصيلي تقوم فيه أجهزة الاستشعار بمراقبة نشاط الدماغ والجسم طوال الليل في عيادة متخصصة، ويعد ضروريًا لتقييم بنية نوم الشخص.
- البزل القطني: يستخدم لإزالة السائل النخاعي وتقييم مستوى الهيبوكريتين فيه، حيث تشير المستويات المنخفضة من الهيبوكريتين إلى النوع الأول من النوم القهري، وتساعد على تمييزه عن النوع الثاني.
تبدأ عملية التشخيص بمراجعة الأعراض والتاريخ الطبي، حيث تساعد هذه الخطوة الطبيب على فهم عادات نوم المريض وطبيعة أعراضه، يمكن أيضًا أن يشارك أفراد الأسرة لتوفير المزيد من المعلومات حول أعراض الشخص وحالته الصحية.[3]
يمكن أيضًا أن تساعد بعض الاختبارات الأخرى على التشخيص السليم لاضطراب النوم القهري، وتشمل تلك الاختبارات ما يلي:[3]
- تخطيط النوم: وهو اختبار تفصيلي تقوم فيه أجهزة الاستشعار بمراقبة نشاط الدماغ والجسم طوال الليل في عيادة متخصصة، ويعد ضروريًا لتقييم بنية نوم الشخص.
- البزل القطني: يستخدم لإزالة السائل النخاعي وتقييم مستوى الهيبوكريتين فيه، حيث تشير المستويات المنخفضة من الهيبوكريتين إلى النوع الأول من النوم القهري، وتساعد على تمييزه عن النوع الثاني.
يمكن علاج النوم القهري بالطرق التالية:
العلاج السلوكي
الأساليب السلوكية هي أشكال غير طبية من العلاج، يوجد طرق من التغييرات السلوكية، والعادات اليومية التي يمكن أن تساعد على علاج النوم القهري، تشمل ما يلي:[3]
- التخطيط للقيلولة القصيرة: يساعد تخصيص وقت للقيلولة خلال النهار على التقليل من اضطراب النوم القهري.
- الحفاظ على عادات نوم صحية: يمكن للأشخاص المصابين بالنوم القهري الاستفادة من عادات النوم الجيدة، مثل اتباع جدول نوم ثابت، وبيئة نوم خالية من عوامل التشتيت، والاستخدام المحدود للأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
- تجنب الكحول والمهدئات الأخرى: حيث يمكن أن تؤدي أي مادة تسبب النعاس إلى تفاقم أعراض الخدار أثناء النهار.
- القيادة بحذر: يجب على الأشخاص المصابين بالنوم القهري التحدث مع الطبيب حول القيادة الآمنة، وتشمل تدابير تحسين السلامة القيلولة قبل القيادة وتجنب الرحلات الطويلة.
- ممارسة الرياضة وتناول نظام غذائي متوازن: يعد الأشخاص المصابون بالخدار أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، مما يجعل ممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل جيد عاملًا مهمًا للحفاظ على صحتهم.
العلاج الدوائي
يمكن علاج اضطراب النوم القهري من خلال تناول بعض الأدوية التي تتطلب وصفة طبية، كذلك يجب استخدامها بحذر ووفقًا لتعليمات الطبيب:[1]
- المنشطات، ويشمل ذلك الأرمادوفينيل، والمثيلفندات، تعمل هذه العلاجات على تحسين حالة اليقظة.
مثبطات امتصاص السيروتونين-نورابينفرين، مثل علاج فينلافاكسين الذي يساعد في علاج حالات الجمدة، والهلوسة، وشلل النوم.
مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل الأميتريبتيلين، تساعد كذلك في علاج أعراض الهلوسة والجمدة وشلل النوم.
يمكن علاج النوم القهري بالطرق التالية:
العلاج السلوكي
الأساليب السلوكية هي أشكال غير طبية من العلاج، يوجد طرق من التغييرات السلوكية، والعادات اليومية التي يمكن أن تساعد على علاج النوم القهري، تشمل ما يلي:[3]
- التخطيط للقيلولة القصيرة: يساعد تخصيص وقت للقيلولة خلال النهار على التقليل من اضطراب النوم القهري.
- الحفاظ على عادات نوم صحية: يمكن للأشخاص المصابين بالنوم القهري الاستفادة من عادات النوم الجيدة، مثل اتباع جدول نوم ثابت، وبيئة نوم خالية من عوامل التشتيت، والاستخدام المحدود للأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
- تجنب الكحول والمهدئات الأخرى: حيث يمكن أن تؤدي أي مادة تسبب النعاس إلى تفاقم أعراض الخدار أثناء النهار.
- القيادة بحذر: يجب على الأشخاص المصابين بالنوم القهري التحدث مع الطبيب حول القيادة الآمنة، وتشمل تدابير تحسين السلامة القيلولة قبل القيادة وتجنب الرحلات الطويلة.
- ممارسة الرياضة وتناول نظام غذائي متوازن: يعد الأشخاص المصابون بالخدار أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، مما يجعل ممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل جيد عاملًا مهمًا للحفاظ على صحتهم.
العلاج الدوائي
يمكن علاج اضطراب النوم القهري من خلال تناول بعض الأدوية التي تتطلب وصفة طبية، كذلك يجب استخدامها بحذر ووفقًا لتعليمات الطبيب:[1]
- المنشطات، ويشمل ذلك الأرمادوفينيل، والمثيلفندات، تعمل هذه العلاجات على تحسين حالة اليقظة.
مثبطات امتصاص السيروتونين-نورابينفرين، مثل علاج فينلافاكسين الذي يساعد في علاج حالات الجمدة، والهلوسة، وشلل النوم.
مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل الأميتريبتيلين، تساعد كذلك في علاج أعراض الهلوسة والجمدة وشلل النوم.
يمكن أن يؤدي اضطراب النوم القهري إلى بعض المضاعفات، حيث يكون الأشخاص المصابون أكثر عرضة للإصابة بحالات صحية أخرى، تشمل ما يلي:[3]
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
- ارتفاع ضغط الدم،
- الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب، والقلق، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
يعد التعرض للحوادث أيضًا مصدر قلق عند مرضى النوم القهري، حيث أن النعاس ونوبات النوم والجمدة يمكن أن تهدد الحياة عند القيادة، أو عند استخدام الآلات.[3]
كذلك يمكن أن يؤدي النعاس وتوقف الانتباه إلى الإضرار بالأداء وقد يتم تفسيره على أنه اضطرابات سلوكية، خاصة عند الأطفال، يشعر العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة بالوصمة المرتبطة بالحالة التي يمكن أن تؤدي إلى االابتعاد عن المجتمع، وبدون تلقي الدعم المناسب، قد يساهم ذلك في اضطرابات الصحة العقلية ويؤثر سلبًا على المدرسة والعمل والعلاقات.[3]
يمكن أن يؤدي اضطراب النوم القهري إلى بعض المضاعفات، حيث يكون الأشخاص المصابون أكثر عرضة للإصابة بحالات صحية أخرى، تشمل ما يلي:[3]
- أمراض القلب والأوعية الدموية.
- ارتفاع ضغط الدم،
- الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب، والقلق، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
يعد التعرض للحوادث أيضًا مصدر قلق عند مرضى النوم القهري، حيث أن النعاس ونوبات النوم والجمدة يمكن أن تهدد الحياة عند القيادة، أو عند استخدام الآلات.[3]
كذلك يمكن أن يؤدي النعاس وتوقف الانتباه إلى الإضرار بالأداء وقد يتم تفسيره على أنه اضطرابات سلوكية، خاصة عند الأطفال، يشعر العديد من الأشخاص المصابين بهذه الحالة بالوصمة المرتبطة بالحالة التي يمكن أن تؤدي إلى االابتعاد عن المجتمع، وبدون تلقي الدعم المناسب، قد يساهم ذلك في اضطرابات الصحة العقلية ويؤثر سلبًا على المدرسة والعمل والعلاقات.[3]
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة
دواء سيبراليكس مفيد للتوتر والشرود الذهني ؟
سؤال من ذكر سنة
علاج القلق وارتعاش اليدين عند القلق
سؤال من ذكر سنة 21
هل يجوز اخذ زيت السمك مع لوسترال؟ اعاني من اضطراب ثنائي القطب و اختلال الانية و الوسواس
سؤال من ذكر سنة 2
اعراضي اليومية بسبب التجريتول ؟ التوتر اليومية ووجع في الاعصاب لم اقدر على المشي والتأتأة في النطق والجسم صعب لاستيقاظ...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض العصبية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض العصبية