عدم القدرة على النظر في عيون الاشخاص
إجابات الأطباء على السؤال
أحييك على وصولك إلى قناعة في شكلك، وشجاعتك في الحديث عن هذا الموضوع هي أول خطوة في طريق الحل، فالكثير من الناس يعانون من أمور مشابهة، حتى وإن لم يتكلموا عنها، ونظرة الشخص لنفسه تؤثر بشكل كبير على ثقته في التواصل، خصوصاً البصري.
بما أنك قطعت شوطاً وتصالحت مع شكل أنفك، فهذا الشيء إيجابي جدًا، وإليك مجموعة من الخطوات التي يمكنك القيام بها الآن للتخلص من هذه المشكلة:
- فهم السبب الحقيقي: على الرغم من أنك تعتقد أن سبب المشكلة هو أنفك، إلا أن عدم القدرة على التواصل البصري غالبًا ما يكون مرتبطًا بالقلق الاجتماعي أو الخجل أو الشعور بالتوتر عند التفاعل مع الآخرين، الآن بعد أن تقبلت شكلك، حاول التركيز على أي مشاعر قلق أخرى قد تكون موجودة عند التحدث مع الناس.
- البدء بخطوات صغيرة: ومنها:
- لا تشترط أن تنظر مباشرة في العينين في البداية، ويمكنك البدء بالنظر إلى منطقة الوجه بشكل عام، مثل الجبين أو الأنف أو الذقن، وهو ما قد يساعدك على الشعور براحة أكبر تدريجيًا.
- حاول أن تلقي نظرة سريعة على عيني الشخص المتحدث معك لبضع ثوانٍ ثم حول نظرك، وكرر هذه العملية عدة مرات خلال المحادثة.
- مع مرور الوقت والشعور براحة أكبر، حاول زيادة مدة النظرة في العينين تدريجيًا. ابدأ بثانية أو ثانيتين ثم زدها ببطء.
- التركيز على الاستماع: عندما تركز على الاستماع بإنصات لما يقوله الشخص الآخر، قد تجد أن النظر إليه يصبح أكثر طبيعية وسهولة، وانتبه لتعابير وجهه ولغة جسده بالإضافة إلى كلماته.
- التدرب مع أشخاص تثق بهم: ابدأ التدرب على التواصل البصري مع الأشخاص الذين تشعر معهم بالراحة والأمان، مثل أفراد عائلتك المقربين أو أصدقائك المقربين جدًا، أخبرهم أنك تعمل على هذه المشكلة وقد تحتاج إلى بعض الدعم.
- تذكر أن التواصل البصري ليس ثابتًا: ليس من الضروري أن تنظر باستمرار في عيني الشخص الآخر طوال الوقت، الهدف هو أن يكون التواصل البصري مريحًا وطبيعيًا لك وللشخص الآخر.
- كن صبورًا مع نفسك: تغيير عادة قديمة يستغرق وقتًا وجهدًا. لا تثبط عزيمتك إذا لم تلاحظ تحسنًا فوريًا، استمر في التدرب وستلاحظ تقدمًا تدريجيًا مع مرور الوقت.
- لا تبالغ في التفكير: في بعض الأحيان، قد يزيد التفكير المفرط في مسألة التواصل البصري من التوتر والقلق.
إذا كانت هذه المشكلة تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية وعلاقاتك، فلا تتأخر في التواصل مع أخصائي نفسي لمساعدتك في فهم أي قلق اجتماعي تعاني منه وتطوير استراتيجيات للتغلب عليه.
الآن يمكنك التحدث مع أخصائي نفسي معتمد من منزلك، بجلسة آمنة وسرية تمامًا، وفي الوقت الذي يناسبك، وابدأ رحلتك نحو التعافي.
للمزيد:
0 2025-04-09T15:53:40+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%B9%D9%87%D9%85-%D9%88-969660#answer-0أحييك على وصولك إلى قناعة في شكلك، وشجاعتك في الحديث عن هذا الموضوع هي أول خطوة في طريق الحل، فالكثير... اقرأ المزيد
أحييك على وصولك إلى قناعة في شكلك، وشجاعتك في الحديث عن هذا الموضوع هي أول خطوة في طريق الحل، فالكثير من الناس يعانون من أمور مشابهة، حتى وإن لم يتكلموا عنها، ونظرة الشخص لنفسه تؤثر بشكل كبير على ثقته في التواصل، خصوصاً البصري.
بما أنك قطعت شوطاً وتصالحت مع شكل أنفك، فهذا الشيء إيجابي جدًا، وإليك مجموعة من الخطوات التي يمكنك القيام بها الآن للتخلص من هذه المشكلة:
- فهم السبب الحقيقي: على الرغم من أنك تعتقد أن سبب المشكلة هو أنفك، إلا أن عدم القدرة على التواصل البصري غالبًا ما يكون مرتبطًا بالقلق الاجتماعي أو الخجل أو الشعور بالتوتر عند التفاعل مع الآخرين، الآن بعد أن تقبلت شكلك، حاول التركيز على أي مشاعر قلق أخرى قد تكون موجودة عند التحدث مع الناس.
- البدء بخطوات صغيرة: ومنها:
- لا تشترط أن تنظر مباشرة في العينين في البداية، ويمكنك البدء بالنظر إلى منطقة الوجه بشكل عام، مثل الجبين أو الأنف أو الذقن، وهو ما قد يساعدك على الشعور براحة أكبر تدريجيًا.
- حاول أن تلقي نظرة سريعة على عيني الشخص المتحدث معك لبضع ثوانٍ ثم حول نظرك، وكرر هذه العملية عدة مرات خلال المحادثة.
- مع مرور الوقت والشعور براحة أكبر، حاول زيادة مدة النظرة في العينين تدريجيًا. ابدأ بثانية أو ثانيتين ثم زدها ببطء.
- التركيز على الاستماع: عندما تركز على الاستماع بإنصات لما يقوله الشخص الآخر، قد تجد أن النظر إليه يصبح أكثر طبيعية وسهولة، وانتبه لتعابير وجهه ولغة جسده بالإضافة إلى كلماته.
- التدرب مع أشخاص تثق بهم: ابدأ التدرب على التواصل البصري مع الأشخاص الذين تشعر معهم بالراحة والأمان، مثل أفراد عائلتك المقربين أو أصدقائك المقربين جدًا، أخبرهم أنك تعمل على هذه المشكلة وقد تحتاج إلى بعض الدعم.
- تذكر أن التواصل البصري ليس ثابتًا: ليس من الضروري أن تنظر باستمرار في عيني الشخص الآخر طوال الوقت، الهدف هو أن يكون التواصل البصري مريحًا وطبيعيًا لك وللشخص الآخر.
- كن صبورًا مع نفسك: تغيير عادة قديمة يستغرق وقتًا وجهدًا. لا تثبط عزيمتك إذا لم تلاحظ تحسنًا فوريًا، استمر في التدرب وستلاحظ تقدمًا تدريجيًا مع مرور الوقت.
- لا تبالغ في التفكير: في بعض الأحيان، قد يزيد التفكير المفرط في مسألة التواصل البصري من التوتر والقلق.
إذا كانت هذه المشكلة تؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية وعلاقاتك، فلا تتأخر في التواصل مع أخصائي نفسي لمساعدتك في فهم أي قلق اجتماعي تعاني منه وتطوير استراتيجيات للتغلب عليه.
الآن يمكنك التحدث مع أخصائي نفسي معتمد من منزلك، بجلسة آمنة وسرية تمامًا، وفي الوقت الذي يناسبك، وابدأ رحلتك نحو التعافي.
للمزيد:
يعتبر النظر في عيون الآخرين دليلاً على الترحيب والاحترام لهم، وهو نوع من أنواع التفاعل الاجتماعي، ولكن هناك بعض الأشخاص لا يستطيعون النظر في عيون الآخرين حيث يرتابهم الخجل والقلق اتجاه ذلك الفعل وقد يشعرون بأنه يخضعون للتدقيق والحكم من الآخرين.
من أهم أسباب عدم القدرة على النظر في عيون الناس، ما يلي:
- وجود اضطراب عقلي.
- اضطراب القلق الاجتماعي.
- التوحد.
- الخجل الشديد.
- انعدام الثقة بالنفس.
- الشعور بعدم الارتياح عند تسليط الضوء عليهم في المواقف.
تعتمد طرق علاج عدم القدرة على النظر في عيون الناس على تقليل قلق التواصل البصري، وتحسين مهارات التواصل البصري.
يمكن اتباع التعليمات التالية لتحسين المقدرة على النظر بعيون الآخرين:
- مراجعة الطبيب المختص للتعرف على طرق العلاج السلوكي المعرفي أو وصف بعض أنواع الأدوية خصوصاً في حال وجود الحالات الطبية.
- محاولة النظر في عيون الناس بشكل تدريجي، بدءاً مع الأشخاص المقربين والذين لا يشعر الشخص معهم بالقلق الشديد، أو البدء بمحادثات الفيديو مع الأشخاص، أو حتى محاولة النظر في عيون الأشخاص الموجودين بالتلفاز أو بالفيديوهات الالكترونية.
- ممارسة التنفس العميق للتقليل من التوتر والقلق في البداية الكلام.
- النظر بين عيني الشخص المقابل أو أعلى قليلاً وليس في العين بشكل مركز. أو استخدام قاعدة المثلث؛ وهذا يعني على الشخص تخيل مثلث مقلوب يربط بين عيني وفم وجه الشخص المقابل وفي كل مرة ينظر على نقطة معينة منه، أو يمكنه أيضاً النظر إلى مكان آخر على وجوههم وكل 5 ثواني يدير النقطة التي ينظر إليه منها.
- النظر في عيون الشخص المقابل لمدة 4-5 ثواني في كل مرة.
- تشتيت النظر من حين لآخر، ولكن يجب أن يتم ذلك ببطء وليس بسرعة.
- النظر في عين الشخص المقابل قبل البدء بالحديث معه.
- استخدم قاعدة 50/70؛ وهذه تعني الحفاظ على التواصل البصري بنسبة 50% عند التحدث و 70% عند الاستماع.
للمزيد:
3 2017-05-29T15:14:30+00:00 /اسئلة-طبية/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%B9%D9%87%D9%85-%D9%88-969660#answer-1يعتبر النظر في عيون الآخرين دليلاً على الترحيب والاحترام لهم، وهو نوع من أنواع التفاعل الاجتماعي، ولكن هناك بعض الأشخاص... اقرأ المزيد
يعتبر النظر في عيون الآخرين دليلاً على الترحيب والاحترام لهم، وهو نوع من أنواع التفاعل الاجتماعي، ولكن هناك بعض الأشخاص لا يستطيعون النظر في عيون الآخرين حيث يرتابهم الخجل والقلق اتجاه ذلك الفعل وقد يشعرون بأنه يخضعون للتدقيق والحكم من الآخرين.
من أهم أسباب عدم القدرة على النظر في عيون الناس، ما يلي:
- وجود اضطراب عقلي.
- اضطراب القلق الاجتماعي.
- التوحد.
- الخجل الشديد.
- انعدام الثقة بالنفس.
- الشعور بعدم الارتياح عند تسليط الضوء عليهم في المواقف.
تعتمد طرق علاج عدم القدرة على النظر في عيون الناس على تقليل قلق التواصل البصري، وتحسين مهارات التواصل البصري.
يمكن اتباع التعليمات التالية لتحسين المقدرة على النظر بعيون الآخرين:
- مراجعة الطبيب المختص للتعرف على طرق العلاج السلوكي المعرفي أو وصف بعض أنواع الأدوية خصوصاً في حال وجود الحالات الطبية.
- محاولة النظر في عيون الناس بشكل تدريجي، بدءاً مع الأشخاص المقربين والذين لا يشعر الشخص معهم بالقلق الشديد، أو البدء بمحادثات الفيديو مع الأشخاص، أو حتى محاولة النظر في عيون الأشخاص الموجودين بالتلفاز أو بالفيديوهات الالكترونية.
- ممارسة التنفس العميق للتقليل من التوتر والقلق في البداية الكلام.
- النظر بين عيني الشخص المقابل أو أعلى قليلاً وليس في العين بشكل مركز. أو استخدام قاعدة المثلث؛ وهذا يعني على الشخص تخيل مثلث مقلوب يربط بين عيني وفم وجه الشخص المقابل وفي كل مرة ينظر على نقطة معينة منه، أو يمكنه أيضاً النظر إلى مكان آخر على وجوههم وكل 5 ثواني يدير النقطة التي ينظر إليه منها.
- النظر في عيون الشخص المقابل لمدة 4-5 ثواني في كل مرة.
- تشتيت النظر من حين لآخر، ولكن يجب أن يتم ذلك ببطء وليس بسرعة.
- النظر في عين الشخص المقابل قبل البدء بالحديث معه.
- استخدم قاعدة 50/70؛ وهذه تعني الحفاظ على التواصل البصري بنسبة 50% عند التحدث و 70% عند الاستماع.
للمزيد:
لديك سؤال للطبيب؟
نخبة من الاطباء المتخصصين للاجابة على استفسارك
خلال 48 ساعة
تحدث مع طبيب الآن أدخل سؤالكسؤال من أنثى سنة 32
أنا كثيرة كلام ودايم أندم على ما يقول لأنني أتكلم في مواضيع خاصة وتعبت من هذه العادة كيف أتجنبها ؟...
سؤال من أنثى سنة 19
أعاني من قلق وخوف ورهاب اجتماعي تعب جسدي لا نهائي يراودني فكرة الانتحار تعبانة من كل شي حولي عدم التركيز...
كلها علامات قوية ممكن تشير لـ: إكتئاب شديد أو إضطراب القلق الإجتماعي. أفكار الانتحار تحتاج تدخل فوري، حتى لو كانت مجرد أفكار "تمر عليك" بدون نية فعلية. لازم تاخذين نفسك على محمل الجد، لأنك تستحقين راحة واهتمام وعلاج يوصلك للاستقرار والراحة النفسية.
سؤال من ذكر سنة 16
اعاني من الارهاق والكسل بدون سبب والتفكير الزائد وعدم السعاده وعدم حب الهوايات الي كنت احبها والبلاده الزايدة وعدم التركيز...
سؤال من أنثى سنة 19
السلام عليكم انا طالبة جامعية في الفصل الاول عمري 19سنة مشكلتي بالنسيان وعدم تخزين معلومات الا بعد مراجعتها ولو كنت...
وعليكم السلام.هناك عدة أسباب مثل الضغط النفسي والقلق فترة الدراسة، خاصة التوجيهي والانتقال للجامعة، قد تسبب ضغطًا نفسيًا يؤثر على الذاكرة والتركيز. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤثر سلبًا على الذاكرة والقدرة على التعلم. عدم تناول وجبات متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية الضرورية للدماغ. عدم تنظيم الوقت الدراسة بشكل عشوائي وعدم وجود جدول زمني منظم. حاولي النوم من 7 إلى 8 ساعات يوميًا. ابتعدي عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل. تناولي وجبات متوازنة غنية بالفواكه والخضروات والبروتينات. تناولي الأطعمة التي تعزز الذاكرة مثل الأسماك الدهنية والمكسرات. * **ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية وتنشيط الدماغ. المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل.
سؤال من ذكر سنة 0
عندما كنت صغير تركت الدراسة واخاف من تسميع القرآن لأني أعاني من التأتأة وكنت صامت ولايوجد لدي اصدقاء وبعدها بسنة...
أتمنى لك السلامة، لتوضيح أسباب هذه الأعراض دعنا نتناول ما ذكرته خطوة بخطوة:
- التأتأة والخوف من التسميع: التأتأة مشكلة شائعة، وهناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعدك في التغلب عليها أو التعايش معها، مثل تجنب المواقف التي تزيد من التوتر والقلق فهذا قد يساعدك في تقليل التأتأة، كما يمكنك استشارة أخصائي نطق لمساعدتك في تطوير استراتيجيات للتعامل مع التأتأة.
- الشعور الغريب بخروج الروح من الجسد: هذا الشعور قد يكون مرتبطًا بالقلق والتوتر الشديدين، ومن المهم استبعاد أي أسباب طبية محتملة، لذا يفضل استشارة الطبيب.
- الخوف من الأمراض والجلطات: هذا الخوف المفرط من الأمراض يسمى "توهم المرض" أو "القلق المرضي"، قد يكون منشأ هذا الخوف تجارب سابقة أو معلومات غير دقيقة، والعلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، يمكن أن يساعدك في تغيير طريقة تفكيرك وتعاملك مع هذه المخاوف.
- الخوف من السفر والطرق المظلمة: هذا الخوف قد يكون مرتبطًا بالرهاب، مثل رهاب الأماكن المغلقة أو رهاب الأماكن المفتوحة، أو ببساطة الخوف من المجهول، ومحاولة مواجهة هذه المخاوف تدريجيًا قد يساعدك في التغلب عليها.
- تفضيل الجلوس في المنزل: قد يكون هذا نتيجةً لكل المخاوف والقلق الذي تعاني منه، وأنصحك محاولة الخروج من المنزل تدريجيًا، برفقة شخص تثق به، فهذا يمكن أن يساعدك في استعادة الثقة بالنفس.
وسأقدم لك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التغلب على هذه المشاكل:
- ابحث عن الدعم: تحدث مع شخص تثق به، سواء كان صديقًا، أو فردًا من العائلة، أو مستشارًا نفسيًا.
- مارس تقنيات الاسترخاء: مثل التنفس العميق، والتأمل، واليوغا.
- اعتني بصحتك الجسدية: تناول طعامًا صحيًا، ومارس الرياضة بانتظام، واحصل على قسط كافٍ من النوم.
- لا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة: العلاج النفسي يمكن أن يكون فعالًا جدًا في التعامل مع القلق والمخاوف.
للمزيد:
سؤال من أنثى سنة 27
طفلي عمره 4 سنوات وهو نايم يضرب راسه بالمخده علماً انه لا يستخدم اجهزة ولا الاحظ عليه اي سلوك غير...
ما تصفينه، وهو ضرب الرأس بالمخدة أثناء النوم، يُعد من السلوكيات التي تُسمّى في علم النفس بـ"حركات التهدئة الذاتية" (Self-Soothing Behaviors)، وتُلاحظ في بعض الأطفال خلال سنوات النمو الأولى، خصوصًا قبل النوم أو أثناء الانتقال بين مراحل النوم. ماذا يمكنكِ فعله كأم؟ لا تظهري قلقك أمامه: فغالبًا هو غير واعٍ لما يفعله. وفري له بيئة نوم هادئة ومريحة: مثل روتين ثابت للنوم، غرفة مظلمة ومعتدلة الحرارة، وقصة هادئة قبل النوم. جربي استبدال السلوك: يمكنكِ توفير وسادة ناعمة جدًا أو دمية مريحة للنوم تكون وسيلة تهدئة بديلة. سجّلي ملاحظاتك: متى تحدث الحركة؟ كم تستمر؟ هل تزداد مع التوتر أو تغيير الروتين؟ هذه الملاحظات تساعد كثيرًا في حال قررتِ زيارة مختص.
سؤال من أنثى سنة 35
انا شديده التأثر عند اي شيء ومتعلقه بوالدتي كثيراً وارحمها رحمه شديده واتاثر عند رؤيه كبار السن وابكي كثير حتى...
أتمنى لكِ الصحة والسلامة، هذا التعلق الشديد والرحمة الزائدة قد يكون له عدة أسباب، سأشرحها لكِ بالتفصيل فيما يأتي:
- الشخصية الحساسة: بعض الأشخاص يمتلكون حساسية فطرية تجعلهم أكثر تأثرًا بالمواقف العاطفية، وهذا ليس عيبًا بل جزء من طبيعتهم.
- التعلق القوي بالوالدة: الارتباط الوثيق بوالدتكِ والرحمة الشديدة تجاهها قد يكون نابعًا من تقديركِ العميق لها وخوفكِ عليها، وهذا يعكس مدى حبكِ وعلاقتكما القوية.
- التعاطف الشديد: قدرتكِ على التعاطف مع كبار السن والتأثر بمعاناتهم دليل على قلبكِ الطيب وإحساسكِ المرهف، ولكن قد تحتاجين لتعلم كيفية إدارة هذه المشاعر.
- الضغوط النفسية: في بعض الأحيان، قد يكون البكاء رد فعل للضغوط النفسية المتراكمة، حتى لو بدت المواقف بسيطة.
وإليكِ بعض النصائح للتعامل مع الموقف:
- تقبلي مشاعركِ، واسمحي لنفسكِ بالشعور والتعبير عن حزنكِ أو تأثركِ، ولا تكبتي هذه المشاعر.
- مارسي تقنيات الاسترخاء، مثل تمارين التنفس العميق أو التأمل لتهدئة نفسكِ في المواقف التي تشعرين فيها بالتوتر.
- شاركي مشاعركِ مع أشخاصٍ تثقين بهم، مثل صديقةٍ مقربة أو أحد أفراد عائلتك، فالدعم الاجتماعي يمكن أن يساعدكِ كثيرًا
- ابحثي عن طرق صحية للتعبير عن مشاعركِ، كالكتابة أو الرسم، أو أي نشاطٍ فني آخر يمكن أن يساعدكِ في تفريغ مشاعركِ بطريقة إيجابية.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة 26
اعاني من فرط التعرق مع رجفة في الصوت واليدين والقدمين عند التعرض لمواقف محرجة ما الحل؟
سؤال من أنثى سنة 29
أتحدث مع نفسي بصوت مرتفع بشكل دائم، ويستمر لوقت طويل، وأتخيل الشخص الذي أتحدث معه أمامي وأتفاعل بيدي ويستمر لحوار...
ما تمرين به ليس نادرًا، بل هو سلوك يعبر عن محاولة لعلاج الخجل والقلق الاجتماعي بطرق ذاتية. من الطبيعي أن يتحدث البعض مع أنفسهم بصوت مرتفع في أوقات مختلفة، خاصة عندما يحتاجون إلى تفريغ مشاعرهم أو تحفيز أنفسهم على تحسين قدراتهم، ولكن إذا كان هذا الحديث يحدث بشكل مستمر طوال اليوم ويؤثر على حياتك اليومية، فقد يكون علامة على أنكِ تستخدمين هذه الطريقة لتخفيف القلق أو الشعور بعدم الثقة بالنفس. التخيل والتحدث مع نفسك قد يساعدكِ في بناء ردود أفعال قوية في المواقف الاجتماعية التي تشعرين فيها بالعجز أو الخوف، وهذا جزء من محاولتكِ تحسين ثقتكِ بنفسك. ولكن إذا كنتِ تجدين أن هذه العادة تؤثر على تفاعلاتكِ اليومية أو على قدرتكِ على التعامل مع الواقع، فقد يكون من المفيد أن تستشيري مختصًا في العلاج النفسي.
سؤال من أنثى سنة 21
السلام عليكم. اعاني من ضعف بالتركيز وعدم القدرة على الانجاز مع العلم اني سنة ثالثة جامعة واجلس لساعات متواصلة بلا...
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
التعليقات
2 تعليق
السلام عليكم عندي مشكله وهي تجنب النظر في عيون الآخرين وهذا منذ صغري ولكن حاولت حل هذه المشكلة ولكن ذات مرة توهمت بان نظرتي مخيفة لأني كنت أنظر إلى شخص وأثناء ذلك وجدته حزين وظننت أن ذلك حدث بسبب توجيه نظري نحوه ومن ذلك اليوم أخاف أن أنظر في عيون الآخرين
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته (الحمدلله على كل حال) اسمي حسن من العراق محافظة واسط مشكلتي ارتبك من النظر بعيون الآخرين وهاذي لحاله منذ 3سنوات بدت عندي الحاله لآخر هنه بدن بنفس الوقت لحاله الثانيه تفكير سلبي على طول اليوم ما اكدر افكر اهلي بعملي بس افكر تفكير سلبي وشكرا