كيف نتخلص من الضغوط النفسية التي تكون نتيجة العمل لا يتلائم مع مؤهلاتك

كيف نتخلص من الضغوط النفسية التي تكون نتيجة العمل لا يتلائم مع مؤهلاتك
icon 7 أكتوبر 2010
icon 645
كيف نتخلص من الضغوط النفسية التي تكون نتيجة العمل الذي لا يتلائم مع مؤهلاتك
هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

إذا كنا لا نستطيع عملياً تغير أو الحصول على العمل الذي نُريد، إلا أنه بإمكاننا إزالة التوتر الناجم عنها والتغلب عليه بالاسترخاء الذي يسمح بتعديل ردود الفعل إزاء العوامل الخارجية، والتخلص بالتالي وبشكل تدريجي من العوامل المساعدة على ظهور وتطور الضغط النفسي. ولتحقيق ذلك، فإنه لابد وأن يعمد الفرد لتعلم وإتقان فنون التأمل والاسترخاء الذي يعيد للجسم توازنه الجسدي والنفسي المفقود، ولا نقصد بالاسترخاء هنا النوم فقط، وإنما الاسترخاء الصحي الذي يمكن ممارسته حتى في فترات الاستراحة القصيرة في مكان العمل، فحين يشعر الموظف مثلا بالتوتر، يمكنه مباشرة التوجه نحو الشرفة أو النافذة أو إلى غرفة الاستراحة إن وجدت في مكان العمل وأن يجلس بوضعية مريحة محاولاً التنفس بشكل جيد وعميق، مع إزالة كل الأفكار التي يمكن أن تطرأ على باله في تلك اللحظة، وقد يواجه البعض صعوبة في التخلص من تلك الأفكار في البداية، غير أنه بالممارسة، يمكن اكتساب تلك المهارة والسيطرة على النفس وعلى الجسم بسهولة، وبعد هذه الممارسة التي يمكن أن تمتد من 5-10 دقائق يمكن للفرد العودة لمزاولة عمله ومهامه بصورة طبيعية. أما في البيت، فإن ممارسة رياضة اليوجا أو رياضة التأمل، أو حتى ممارسة التمارين الرياضية كالمشي بشكل منتظم، مع ضرورة الابتعاد عن كافة مصادر الضجيج والتوتر، كما أنه من المُفيد أيضاً الاستماع للموسيقى الهادئة والابتعاد عن الصخب، وكذلك استخدام بعض الزيوت العطرية أثناء الاستحمام، والتي تساعد بشكل كبير على تحقيق الاسترخاء المطلوب للجسم والوصول لحالة الصفاء الذهني والنفسي. 2 2010-10-18 20:57:54
طاقم الطبي
طاقم الطبي
إذا كنا لا نستطيع عملياً تغير أو الحصول على العمل الذي نُريد، إلا أنه بإمكاننا إزالة التوتر الناجم عنها والتغلب عليه بالاسترخاء الذي يسمح بتعديل ردود الفعل إزاء العوامل الخارجية، والتخلص بالتالي وبشكل تدريجي من العوامل المساعدة على ظهور وتطور الضغط النفسي. ولتحقيق ذلك، فإنه لابد وأن يعمد الفرد لتعلم وإتقان فنون التأمل والاسترخاء الذي يعيد للجسم توازنه الجسدي والنفسي المفقود، ولا نقصد بالاسترخاء هنا النوم فقط، وإنما الاسترخاء الصحي الذي يمكن ممارسته حتى في فترات الاستراحة القصيرة في مكان العمل، فحين يشعر الموظف مثلا بالتوتر، يمكنه مباشرة التوجه نحو الشرفة أو النافذة أو إلى غرفة الاستراحة إن وجدت في مكان العمل وأن يجلس بوضعية مريحة محاولاً التنفس بشكل جيد وعميق، مع إزالة كل الأفكار التي يمكن أن تطرأ على باله في تلك اللحظة، وقد يواجه البعض صعوبة في التخلص من تلك الأفكار في البداية، غير أنه بالممارسة، يمكن اكتساب تلك المهارة والسيطرة على النفس وعلى الجسم بسهولة، وبعد هذه الممارسة التي يمكن أن تمتد من 5-10 دقائق يمكن للفرد العودة لمزاولة عمله ومهامه بصورة طبيعية. أما في البيت، فإن ممارسة رياضة اليوجا أو رياضة التأمل، أو حتى ممارسة التمارين الرياضية كالمشي بشكل منتظم، مع ضرورة الابتعاد عن كافة مصادر الضجيج والتوتر، كما أنه من المُفيد أيضاً الاستماع للموسيقى الهادئة والابتعاد عن الصخب، وكذلك استخدام بعض الزيوت العطرية أثناء الاستحمام، والتي تساعد بشكل كبير على تحقيق الاسترخاء المطلوب للجسم والوصول لحالة الصفاء الذهني والنفسي.

أرسل تعليقك على السؤال

يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره

كيف تود أن يظهر اسمك على التعليق ؟

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالصحة النفسية

سؤال من أنثى سنة

في الصحة النفسية

لدي سؤال حول الضغوط النفسية التي تأتي نتيجة العمل ما علاجها وكيفية التخلص منها؟

إذا كنا لا نستطيع عملياً تغيير أو الحصول على العمل الذي نُريد، إلا أنه بإمكاننا إزالة التوتر الناجم عن عملنا الحالي والتغلب عليه بالاسترخاء الذي يسمح بتعديل ردود الفعل إزاء العوامل الخارجية، والتخلص بالتالي وبشكل تدريجي من العوامل المساعدة على ظهور وتطور الضغط النفسي. ولتحقيق ذلك، فإنه لابد وأن يعمد الفرد لتعلم وإتقان فنون التأمل والاسترخاء التي تُعيد للجسم توازنه الجسدي والنفسي المفقود، ولا نقصد بالاسترخاء هنا النوم فقط، وإنما الاسترخاء الصحي الذي يمكن ممارسته حتى في فترات الاستراحة القصيرة في مكان العمل، فحين يشعر الموظف مثلا بالتوتر، يمكنه مباشرة التوجه نحو الشرفة أو النافذة أو إلى غرفة الاستراحة إن وجدت في مكان العمل وأن يجلس بوضعية مريحة محاولاً التنفس بشكل جيد وعميق، مع إزالة كل الأفكار التي يمكن أن تطرأ على باله في تلك اللحظة، وقد يواجه البعض صعوبة في التخلص من تلك الأفكار في البداية، غير أنه بالممارسة، يمكن اكتساب تلك المهارة والسيطرة على النفس وعلى الجسم بسهولة، وبعد هذه الممارسة التي يمكن أن تمتد من 5-10 دقائق يمكن للفرد العودة لمزاولة عمله ومهامه بصورة طبيعية. أما في البيت، فإن ممارسة رياضة اليوجا أو رياضة التأمل، أو حتى ممارسة التمارين الرياضية كالمشي بشكل منتظم، مع ضرورة الابتعاد عن كافة مصادر الضجيج والتوتر، كما أنه من المُفيد أيضاً الاستماع للموسيقى الهادئة والابتعاد عن الصخب، وكذلك استخدام بعض الزيوت العطرية أثناء الاستحمام، والتي تساعد بشكل كبير على تحقيق الاسترخاء المطلوب للجسم والوصول لحالة الصفاء الذهني والنفسي.

سؤال من ذكر سنة

في الصحة النفسية

اعاني من مرض الرهاب الاجتماعي منذ عشر سنوات تقريبا وقد اثر علي كثيرا في الاونة الاخيرة وصار يهدد مستقبلي الدراسي...

عزبزي ان الرهاب الاجتماعي الذي تعانيه مزمن وشديد ادى الى تعثر حياتك الدراسيه والاداء وعلى علاقاتك الاجتماعيه وسبب لك معاناة الحرج او التجنب لخوض العلائق الاجتماعيه وهذه نتائج هذه الحاله اللاراديه من اضطراب النواقل العصبيه في مركز الانفعالات النفسيه والخوف هنا على مستقبلك للعمل والزواج والعلائق الاجتماعيه فهي تعرقل حياتك ان لم تعالج وقد تجعل منك حبيسا في المنزل لذا انصحك بمراجعة طبيب نفسي وسوف تزول الحاله بالمعالجه السلوكيه والدوائيه لا مجال للانتظار اكثر ولا تقدم على اخذ ادويه من الصيدليات والمحاولات التجريبيه هذا مرض يحتاج الى طبيب للمعلجه والشفاء ان شاء الله

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
فوائد البقدونس مقالات طبية
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار طبية
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان
الأسئلة الأكثر تفاعلاً