تعتبر قراءة ضغط الدم 150/90 من حالات ارتفاع ضغط الدم التي يجب أن يتم مراقبتها تحت إشراف الطبيب المختص على مدار عدة أيام، حيث أن استمرار ارتفاع ضغط الدم أعلى من القراءات الطبيعية أي أعلى من 120/80 مم زئبقي مع أو بدون ظهور أعراض يعتبر مؤشر خطورة يستدعي التدخل من قبل الطبيب المختص لاتخاذ الإجراءات اللازمة نظراً لأن مرض ارتفاع ضغط الدم يلقب بالقاتل الصامت وقد يسبب مضاعفات غير مرغوبة عند استمرار ارتفاعه لفترة طويلة بدون تلقي أي علاج.

وفي حال ارتفاع ضغط الدم الانبساطي أي الرقم السفلي في قراءات ضغط الدم أكثر من 90 مم زئبقي فهو يعتبر ارتفاع في ضغط الدم أيضا.

في البداية يجب العلم أن دواء الانديرال يحتوي على المادة الفعالة بروبرانولول التي تنتمي إلى عائلة حاصرات مستقبلات بيتا التي تستخدم من أجل تنظيم ضربات القلب وفي حالات ارتفاع ضغط الدم وغيرها من الحالات تحت إشراف الطبيب المختص ويجب عم التوقف عن استخدامه بشكل مفاجئ دون استشارة الطبيب.

أما بالنسبة للشعور بالجوع وزيادة الجهد والتوتر، وشرب الشاي والبيبسي الذي يحتوي على الكافيين والتدخين جميعها عوامل تسبب ارتفاع ضغط الدم ويجب مراعاة الأمور التالية عند قياس ضغط الدم للحصول على قراءة صحيحة:

• قياس ضغط الدم قبل ممارسة التمارين الرياضية.
• قياس ضغط الدم بعيداً عن الأطعمة والمشروبات الغنية بالكافيين وغيرها 30 دقيقة على الأقل.
• تفريغ المثانة قبل قياس ضغط الدم.
• قياس ضغط الدم مباشرة على اليد وليس فوق الملابس.
• تجنب الكلام أثناء قياس ضغط الدم.
• أخذ قسط كاف من الراحة لمدة 5 دقائق قبل قياس ضغط الدم.

ينصح بضرورة الحصول على متابعة طبية مباشرة للتأكد من قيمة الضغط عدة مرات، وبعدها سيتم استكمال الفحوصات المتعلقة بارتفاع ضغط الدم ونبضات القلب.

للمزيد:

• تأثير القهوة والشاي على ضغط الدم
• ارتفاع ضغط الدم وأسبابه
• الأغذية المناسبة لمرضى ضغط الدم
• لماذا تحدث التغيرات في ضغط الدم؟
• معتقدات خاطئة عن ارتفاع ضغط الدم

المرجع:

• Inderal
• How Does Eating (or Not Eating) Affect Your Blood Pressure?

من الصعب على الشخص عند تشخيصه بمرض مزمن مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أن يتقبل بشكل سريع فكرة تناول دواء بشكل مزمن. ولكن عند معرفة مقدار الفائدة المنعكسة على الجسم من الالتزام بالعلاج ومقدار الضرر الذي يمكن أن ينتج من قطع العلاج بناء على الرغبة الشخصية سوف يعيد النظر في الأمر.

فارتفاع ضغط الدم لديك في كل الحالات هو أعلى من المعدل الطبيعي، ووصوله حد 160/105 ملم زئبقي يعتبر مرتفع أي من الدرجة الثانية لارتفاع ضغط الدم. هذا الارتفاع يؤثر على عضلة القلب، والكلى، وشبكية العين إذا استمر دون علاج على المدى الطويل. لذلك ننصحك بما يلي:

• فحص ضغط الدم عند الطبيب مرتين خلال يومين متتاليين بعد أخذ قسط من الراحة وعدم التدخين أو شرب الشاي والقهوة. وعند تأكيد تشخيص وجود الضغط سيقوم الطبيب بطلب بعض الفحوصات لتقييم الحالة العامة للجسم.
• بعد ذلك يقوم علاج ضغط الدم على أمريين أساسيين هما: الالتزام بنظام حياة صحي بمعنى (ممارسة الرياضة وتحديداً المشى يومياً يقلل من ضغط الدم، وخسارة الوزن الزائد، والابتعاد عن الطعام غير الصحي والسكريات، وشرب الماء بشكل كافي، وضبط مستوى السكر والكوليسترول في الجسم ضمن الطبيعي ، مع الابتعاد عن التدخين والتوتر).
• الأمر الآخر هو الالتزام بالعلاج الدوائي الموصوف، وغالباً يكون إما ( مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، أو مدر الثيازياد) ولا يستخدم الكونكور كعلاج أولي الا في بعض الحالات.

هذه الخطوات معاً تساعد في خفض ضغط الدم وحماية الجسم من المضاعفات السيئة والخطيرة لارتفاعه، خصوصاً وأن الارتفاع لديك تجاوز المرحلة التي يمكن أن يتم اتباع نظام حياة صحي لوحده فقط كعلاج. ولكن بعد الالتزام وعند المتابعة المستمرة يمكن أن يخفض الطبيب جرعة الدواء ويمكن أن يتم ايقافه بحسب تحسن الحالة.

للمزيد:

• الأغذية المناسبة لمرضى ضغط الدم
• أدوية ارتفاع ضغط الدم

المرجع:

• Hypertension Guidelines