يفضل العديد من الأشخاص دهن الزبدة أو المارجرين على خبز التوست، أو استخدامها في الطهي والحلويات، لكن قد يتسائلون عن الفرق بين الزبدة والمارجرين وأي منهما هو الأفضل صحياً؟

فإذا أردنا أن نلقي نظرة على تصنيع الزبدة والمارجرين ومحتويات كل منهما، فإن الزبدة تصنع من الحليب، وتحتوي على الدهون المشبعة (بالإنجليزية: Saturated Fats) والبروتينات والكالسيوم والفوسفور وبعض الفيتامينات الذائبة في الدهن مثل فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين هـ.

في المقابل فإن المارجرين تصنع من الزيوت النباتية السائلة، وتخضع لعملية الهدرجة التي تحفز تركيبة الأحماض الدهنية، وينتج عن هذه العملية تكون الدهون المتحولة، لكنها لا تحتوي على الكوليسترول لأنها نباتية.

لذا فإن الخيارين لهما سلبيات وإيجابيات ولا يوجد خيار أفضل من الآخر بشكل مطلق، فكلاهما يحتويان على نفس السعرات الحرارية وعلى دهون عالية، فينبغي استخدامهما باعتدال، لكن قد يفضل البعض الزبدة لأنها لا تخضع لعمليات تصنيع مثل المارجرين.

إذا كنت تفضل المارجرين فينصح أن تختار الأنواع التي لا تحتوي على الدهون المتحولة، أو تلك المصنعة من الزيوت النباتية الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت الكينوا، وإذا كنت تفضل الزبدة فينصح أن تختار الزبدة المصنعة من حليب البقر التي يتغذى على العشب.

اقرأ أيضاً: الدهون المتحولة أو المهدرجة

فوائد ومخاطر تناول الزبدة

تحتوي الزبدة على مواد غذائية عديدة، فمثلاً تحتوي الزبدة المصنعة من حليب البقر الذي يتغذى على العشب على فيتامين ك2؛ الذي يحسن صحة العظام، وتحتوي على حمض اللينولييك المقترن (بالإنجليزية: Conjugated Linoleic Acid) الذي له خصائص مضادة للسرطان، بالإضافة إلى الأوميغا 3، وتحتوي الزبدة على البوتيرات (بالإنجليزية: Butyrate) وهي نوع من الأحماض الدهنية التي تحارب الالتهابات، وتحسن صحة الجهاز الهضمي.

على الرغم من فوائد الزبدة السابق ذكرها، إلا أنه ينصح بتناول كميات قليلة من الزبدة، فهي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة بما يقارب 50% من مكوناتها، وتحتوي على الكوليسترول، وذلك يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

اقرأ أيضاً: سبعة اطعمة تقلل من الكوليسترول لديك

فوائد ومخاطر تناول المارجرين

تختلف فوائد المارجرين باختلاف نوع الزيت النباتي الذي صنعت منه، لكن معظم أنواع المارجرين تحتوي على دهون متعددة غير مشبعة، مثلاً تحتوي المارجرين المصنعة من زيت فول الصويا على 20% من الدهون المتعددة غير المشبعة، وتحتوي المارجرين أيضاً على الستيرولات النباتية (بالإنجليزية: Phytosterols) التي تقلل من مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة، أي الكوليسترول الضار LDL، ويجدر بالذكر أن المارجرين خالية من الكوليسترول، كونها منتجاً نباتياً.

لكن بالنسبة لمخاطرها فهي تحتوي على الدهون المتحولة، التي يرتبط وجودها بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وتعد الدهون المتحولة أسوء من الدهون المتحولة، إذ تقلل من مستوى البروتين الدهني مرتفع الكثافة أو الكوليسترول الجيد HDL.

اقرا ايضاً :

 انتهاء صلاحية المواد الغذائية  .. أين الخطر؟

أفضل بدائل الزبدة والمارجرين

قد يحتاج البعض لإيجاد بدائل عن الزبدة إما لأسباب صحية، أو بسبب حساسية الحليب، وفيما يلي أفضل البدائل لاستخدام الزبدة والمارجرين:

  • زيت الزيتون: يحتوي زيت الزيتون على دهون أحادية غير مشبعة، التي لها فوائد صحية عديدة.
  • السمن: يمكن استخدام السمن بنفس نسبة الزبدة في الوصفات التي يستلزم بها وضع الزبدة.
  • زيت جوز الهند: يمكن استبدال الزبدة بزيت جوز الهند في وصفات الحلويات، إذ يعود للوضع الصلب في درجة حرارة الغرفة، ويعد من الزيوت النباتية الصحية.

اقرأ أيضاً: دليلك الصحي لأنواع الزيوت المختلفة

اقرأ أيضاً: فوائد زيت جوز الهند

حساب مؤشر كتلة الجسم

الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية

الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية

مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 أقل من الوزن الطبيعي
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 18.5 وأقل من 25 ضمن الوزن الطبيعي
مؤشر كتلة الجسم أكثر من أو تساوي 25 وأقل من 30 أعلى من الوزن الطبيعي
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 30 وأقل من 35 سمنة درجة أولى (معتدلة)
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 35 وأقل من 40 سمنة درجة ثانية (متوسطة)
مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 40 سمنة درجة ثالثة (مفرطة)