مرض جريفز | Graves Disease
ما هو مرض جريفز
يعتبر مرض جريفز (بالإنجليزية: Graves Disease) أحد أمراض المناعة الذاتية، والذي يحدث نتيجة تكوين جهاز المناعة لأجسام مضادة تدعى الأجسام المضادة للهرمون المنبه للغدة الدرقية التي ترتبط بمستقبلات الغدة الدرقية، وهذا ما يتسبب بتحفزيها لإنتاج كميات كبيرة من هرمونات الغدة الدرقية وتطور أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية لدى المريض. [1،2]
إضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفسارتكم المتعلقة بهذا الموضوع
كغيره من أنواع أمراض المناعة الذاتية، لا يزال من الصعب تحديد السبب الرئيسي وراء حدوث مرض جريفز. لكن، يوجد عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض غريفز، أبرزها: [2-4]
- عوامل جينية: فوجود تاريخ لإصابة أحد أفراد العائلة الآخرين بداء غريفز يعد مؤشرًا على زيادة احتمالية إصابة الفرد نفسه بمرض جريفز.
- الجنس: فاحتمالية حدوث داء غريفيز عند النساء أكبر مقارنة باحتمالية إصابة الرجال به.
- عمر الفرد: فعادة ما يحدث المرض لدى الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا.
- وجود مرض آخر ذاتي المناعة: حيث تزداد احتمالية الإصابة بمرض جريفز عند الأفراد الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى، مثل مرض الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض السكري من النوع الأول، ومرض كرون.
- الضغط النفسي أو الجسدي: فارتفاع مستويات التوتر والإجهاد لدى الفرد يعمل على تحفيز جهاز المناعة وزيادة خطر الإصابة بمرض جريفز.
- الحمل: من الممكن أن يكون الحمل أحد عوامل خطر الإصابة بمرض جريفز، إذ يعد هذا المرض أحد أكثر أسباب حدوث فرط نشاط الغدة الدرقية عند الحوامل، كما يمكن أن يتسبب الحمل بتفاقم أعراض داء غريفز عند المرأة المصابة سابقًا بهذا المرض.
- التدخين: يساهم تدخين السجائر في زيادة خطر التعرض لمرض جريفز، وفي حال تم تشخيص شخص مدخن بمرض جريفز، فإنه يفضل ترك التدخين لتفادي الإصابة بالمزيد من أعراض المرض ومضاعفاته.
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المرضى المصابين بمرض جريفز، والتي يمكن تقسيمها إلى أعراض عامة ترتبط بفرط نشاط الدرقية، أبرزها: [1،3،4]
- فقدان الوزن.
- زيادة الشهية للأكل.
- الإسهال.
- قلة النوم والأرق.
- زيادة تعرق الجسم.
- زيادة الحساسية تجاه الحرارة.
- صعوبة التركيز.
- خفقان القلب.
- الهيجان والعصبية.
- تضخم الغدة الدرقية.
- اضطرابات في الدورة الشهرية، وهي من أعراض داء غريفز العامة لدى النساء.
- قلة الرغبة الجنسية.
وتعتبر هذه الأعراض من أعراض مرض غريفز العامة نظرًا لحدوثها لدى أي من الأمراض والحالات الصحية الأخرى التي تسبب ارتفاع هرمونات الغدة الدرقية. [3،4]
اقرأ أيضًا: أعراض الغدة الدرقية عند النساء، واثرها على الانجاب
أما عند الحديث عن أعراض مرض جريفز الخاصة به والتي تحدث دونًا عن غيره من الأمراض المسببة لفرط نشاط الغدة الدرقية، فهي تشمل ما يلي:
- أعراض مرض جريفز التي تؤثر على العين
يمكن أن يؤثر مرض غريفز على العين، وهي حالة تعرف باسم اعتلال العين المنسوب لغريفز (بالإنجليزية: Graves' Ophthalmopathy) أو مرض العين الدرقي، وهذا ما يتسبب بظهور الأعراض التالية: [1،2]
- جحوظ العينين.
- ارتفاع ضغط العين.
- تحسس العينين تجاه الضوء.
- ضعف الرؤية أو الرؤية المزدوجة.
- انتفاخ جفن العين.
- تهيج وجفاف العينين.
- احمرار العينين.
تظهر هذه الأعراض تقريبًا عند ثلث المرضى المصابين بمرض جريفز. [2،3]
- أعراض مرض جريفز التي تؤثر على الجلد
يؤدي مرض جريفز إلى زيادة سمك الجلد، وظهور الانتفاخات، والحكة، كما يؤدي في بعض الحالات النادرة إلى حدوث تشوهات في أصابع اليدين والقدمين. [2،3]
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المرضى المصابين بمرض جريفز، والتي يمكن تقسيمها إلى أعراض عامة ترتبط بفرط نشاط الدرقية، أبرزها: [1،3،4]
- فقدان الوزن.
- زيادة الشهية للأكل.
- الإسهال.
- قلة النوم والأرق.
- زيادة تعرق الجسم.
- زيادة الحساسية تجاه الحرارة.
- صعوبة التركيز.
- خفقان القلب.
- الهيجان والعصبية.
- تضخم الغدة الدرقية.
- اضطرابات في الدورة الشهرية، وهي من أعراض داء غريفز العامة لدى النساء.
- قلة الرغبة الجنسية.
وتعتبر هذه الأعراض من أعراض مرض غريفز العامة نظرًا لحدوثها لدى أي من الأمراض والحالات الصحية الأخرى التي تسبب ارتفاع هرمونات الغدة الدرقية. [3،4]
اقرأ أيضًا: أعراض الغدة الدرقية عند النساء، واثرها على الانجاب
أما عند الحديث عن أعراض مرض جريفز الخاصة به والتي تحدث دونًا عن غيره من الأمراض المسببة لفرط نشاط الغدة الدرقية، فهي تشمل ما يلي:
- أعراض مرض جريفز التي تؤثر على العين
يمكن أن يؤثر مرض غريفز على العين، وهي حالة تعرف باسم اعتلال العين المنسوب لغريفز (بالإنجليزية: Graves' Ophthalmopathy) أو مرض العين الدرقي، وهذا ما يتسبب بظهور الأعراض التالية: [1،2]
- جحوظ العينين.
- ارتفاع ضغط العين.
- تحسس العينين تجاه الضوء.
- ضعف الرؤية أو الرؤية المزدوجة.
- انتفاخ جفن العين.
- تهيج وجفاف العينين.
- احمرار العينين.
تظهر هذه الأعراض تقريبًا عند ثلث المرضى المصابين بمرض جريفز. [2،3]
- أعراض مرض جريفز التي تؤثر على الجلد
يؤدي مرض جريفز إلى زيادة سمك الجلد، وظهور الانتفاخات، والحكة، كما يؤدي في بعض الحالات النادرة إلى حدوث تشوهات في أصابع اليدين والقدمين. [2،3]
يصبح الطبيب قادر على توقع إصابة المريض بمرض جريفز بعد أخذ السيرة المرضية والتعرف على الأعراض التي يعاني منها المريض. ولكن، من المهم القيام ببعض الفحوصات المخبرية للتأكد من إصابة الفرد بمرض جريفز. [2،3]
ومن الفحوصات التي يمكن أن تساعد على تشخيص مرض جريفز ما يلي:
- فحوصات الدم
حيث يتم قياس مستويات كل من الهرمون المحفز للدرقية، وهرمون الثيروكسين، وهرمون ثلاثي اليودوثيرونين ويتم التشخيص بناء على القراءات، حيث يدل انخفاض الهرمون المحفز للدرقية، وزيادة هرمون الثيروكسين و/ أو هرمون ثلاثي اليودوثيرونين على فرط نشاط الغدة الدرقية لدى المريض. [1،3،4]
بعد ذلك، يمكن للطبيب طلب بعض فحوصات الدم الأخرى، لتأكيد التشخيص بمرض جريفز، إذ يمكن قياس مستويات الغلوبيولينات المناعية المحفزة للدرقية وفحص الأجسام المضادة لإنزيم بيروكسيداز الدرقي (بالإنجليزية: Thyroid Peroxidase Antibodies). [3،5]
كما يمكن أن يقوم بطلب فحص معدل ترسيب كريات الدم الحمراء لاستثناء وجود التهاب في الغدة الدرقية والذي يمكن أن يتسبب بحدوث زيادة في نشاط الغدة الدرقية. [1]
- امتصاص اليود المشع ومسح الدرقية
يقوم هذا الفحص على قياس كمية اليود المشع الذي تقوم الغدة الدرقية بامتصاصه، كما يمكن تصوير الغدة الدرقية لتحديد زيادة نشاط جزء من الغدة على حساب الآخر. [1،2]
ويتم إجراء اختبار اليود المشع من خلال الطريقة التالية: [5]
- تناول حبة يود قبل 4 إلى 6 ساعات من موعد عمل مسح للغدة الدرقية، ويعتبر هذا الفحص مخصصًا للغدة الدرقية نظرًا لقدرتها على امتصاص كمية كبيرة من اليود مقارنة بأعضاء الجسم الأخرى.
- يتم إعادة إجراء مسح للغدة بعد 24 ساعة من تناول اليود المشع، ويتم اعتماد النتائج بناء على نسبة امتصاص الغدة الدرقية لليود المشع، إذ يعتبر امتصاص كميات عالية من اليود المشع دليلًا على وجود فرط نشاط الدرقية والذي يمكن أن يكون ناجمًا عن الإصابة بمرض جريفز.
- فحوصات أخرى
من الفحوصات الأخرى التي يمكن أن تساعد على تشخيص داء غريفز ما يلي: [5]
- تصوير الغدة الدرقية بالموجات فوق صوتية.
- الأشعة المقطعية.
- الرنين المغناطيسي.
اقرأ أيضًا: أربع فحوصات لتقييم العقد الدرقية
يصبح الطبيب قادر على توقع إصابة المريض بمرض جريفز بعد أخذ السيرة المرضية والتعرف على الأعراض التي يعاني منها المريض. ولكن، من المهم القيام ببعض الفحوصات المخبرية للتأكد من إصابة الفرد بمرض جريفز. [2،3]
ومن الفحوصات التي يمكن أن تساعد على تشخيص مرض جريفز ما يلي:
- فحوصات الدم
حيث يتم قياس مستويات كل من الهرمون المحفز للدرقية، وهرمون الثيروكسين، وهرمون ثلاثي اليودوثيرونين ويتم التشخيص بناء على القراءات، حيث يدل انخفاض الهرمون المحفز للدرقية، وزيادة هرمون الثيروكسين و/ أو هرمون ثلاثي اليودوثيرونين على فرط نشاط الغدة الدرقية لدى المريض. [1،3،4]
بعد ذلك، يمكن للطبيب طلب بعض فحوصات الدم الأخرى، لتأكيد التشخيص بمرض جريفز، إذ يمكن قياس مستويات الغلوبيولينات المناعية المحفزة للدرقية وفحص الأجسام المضادة لإنزيم بيروكسيداز الدرقي (بالإنجليزية: Thyroid Peroxidase Antibodies). [3،5]
كما يمكن أن يقوم بطلب فحص معدل ترسيب كريات الدم الحمراء لاستثناء وجود التهاب في الغدة الدرقية والذي يمكن أن يتسبب بحدوث زيادة في نشاط الغدة الدرقية. [1]
- امتصاص اليود المشع ومسح الدرقية
يقوم هذا الفحص على قياس كمية اليود المشع الذي تقوم الغدة الدرقية بامتصاصه، كما يمكن تصوير الغدة الدرقية لتحديد زيادة نشاط جزء من الغدة على حساب الآخر. [1،2]
ويتم إجراء اختبار اليود المشع من خلال الطريقة التالية: [5]
- تناول حبة يود قبل 4 إلى 6 ساعات من موعد عمل مسح للغدة الدرقية، ويعتبر هذا الفحص مخصصًا للغدة الدرقية نظرًا لقدرتها على امتصاص كمية كبيرة من اليود مقارنة بأعضاء الجسم الأخرى.
- يتم إعادة إجراء مسح للغدة بعد 24 ساعة من تناول اليود المشع، ويتم اعتماد النتائج بناء على نسبة امتصاص الغدة الدرقية لليود المشع، إذ يعتبر امتصاص كميات عالية من اليود المشع دليلًا على وجود فرط نشاط الدرقية والذي يمكن أن يكون ناجمًا عن الإصابة بمرض جريفز.
- فحوصات أخرى
من الفحوصات الأخرى التي يمكن أن تساعد على تشخيص داء غريفز ما يلي: [5]
- تصوير الغدة الدرقية بالموجات فوق صوتية.
- الأشعة المقطعية.
- الرنين المغناطيسي.
اقرأ أيضًا: أربع فحوصات لتقييم العقد الدرقية
يتضمن علاج مرض جريفز العديد من الخيارات وتكون كالتالي:
جدول المحتويات
تناول الأدوية
إذ يمكن للطيب وصف إحدى أنواع الأدوية المضادة للغدة الدرقية، والتي تتضمن كل من دواء بروبيل ثيوراسيل، ودواء الميثيمازول، ودواء الكاربيمازول حيث تعمل هذه الأدوية على التقليل من إفراز هرمونات الغدة الدرقية. [1،2]
لكن، يمكن أن تحتاج هذه الأدوية لمدة تصل إلى شهرين ليبدأ مفعولها. ولهذا، يمكن استخدام أحد أنواع حاصرات مستقبلات البيتا، مثل دواء البروبانولول، للتخفيف من الأعراض التي يعاني منها المريض لحين أن يبدأ مفعول علاجات داء غريفز. [1،2]
اقرأ أيضًا: أدوية الغدة الدرقية النشطة
العلاج باليود المشع
تعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعًا وفاعلية لعلاج مرض جريفز، حيث يتم تناول حبوب أو شراب يحتوي على اليود-131، والذي سيقوم بمهاجمة خلايا الغدة الدرقية وتدميرها. لكن، عادة ما يتسبب هذا العلاج بإصابة المريض بقصور الغدة الدرقية، ولهذا سيحتاج إلى تناول أحد الأدوية البديلة لهرمون الغدة الدرقية. [2،4]
استئصال الغدة الدرقية جراحيًا
لا يعتبر استئصال الغدة الدرقية من الخيارات الشائعة لعلاج لمرض جريفز، إلا أنه يبقى خيارًا متاحًا يمكن اللجوء إليه في عدة حالات، ومنها: [2-4]
- فشل خيارات العلاج السابقة.
- الشك بإصابة المريض بسرطان الغدة الدرقية.
- كانت المصابة امرأة حامل ولديها حساسية تجاه الأدوية المضادة للغدة الدرقية، إذ لا يمكن أخذ اليود المشع خلال فترة الحمل.
يتضمن علاج مرض جريفز العديد من الخيارات وتكون كالتالي:
جدول المحتويات
تناول الأدوية
إذ يمكن للطيب وصف إحدى أنواع الأدوية المضادة للغدة الدرقية، والتي تتضمن كل من دواء بروبيل ثيوراسيل، ودواء الميثيمازول، ودواء الكاربيمازول حيث تعمل هذه الأدوية على التقليل من إفراز هرمونات الغدة الدرقية. [1،2]
لكن، يمكن أن تحتاج هذه الأدوية لمدة تصل إلى شهرين ليبدأ مفعولها. ولهذا، يمكن استخدام أحد أنواع حاصرات مستقبلات البيتا، مثل دواء البروبانولول، للتخفيف من الأعراض التي يعاني منها المريض لحين أن يبدأ مفعول علاجات داء غريفز. [1،2]
اقرأ أيضًا: أدوية الغدة الدرقية النشطة
العلاج باليود المشع
تعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعًا وفاعلية لعلاج مرض جريفز، حيث يتم تناول حبوب أو شراب يحتوي على اليود-131، والذي سيقوم بمهاجمة خلايا الغدة الدرقية وتدميرها. لكن، عادة ما يتسبب هذا العلاج بإصابة المريض بقصور الغدة الدرقية، ولهذا سيحتاج إلى تناول أحد الأدوية البديلة لهرمون الغدة الدرقية. [2،4]
استئصال الغدة الدرقية جراحيًا
لا يعتبر استئصال الغدة الدرقية من الخيارات الشائعة لعلاج لمرض جريفز، إلا أنه يبقى خيارًا متاحًا يمكن اللجوء إليه في عدة حالات، ومنها: [2-4]
- فشل خيارات العلاج السابقة.
- الشك بإصابة المريض بسرطان الغدة الدرقية.
- كانت المصابة امرأة حامل ولديها حساسية تجاه الأدوية المضادة للغدة الدرقية، إذ لا يمكن أخذ اليود المشع خلال فترة الحمل.
يمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة على التخفيف من أعراض داء غريفز ومضاعفاته، وفيما يلي نذكر بعضًا منها: [2،3]
- تناول غذاء صحي ومتوازن.
- ممارسة التمارين الرياضية، خصوصًا التمارين التي تساعد على زيادة كثافة العظام.
- التقليل من مستويات التوتر والإجهاد.
- الحفاظ على بقاء الوزن ضمن المعدلات الطبيعية.
نظام غذائي لمرضى جريفز
على الرغم من عدم إثبات وجود نوع من الأغذية القادرة على منع أو علاج مرض جريفز، إلا أن هناك العديد من الأغذية التي تحسن من الحالة الصحية للمصاب بمرض جريفز وأخرى ينصح بالابتعاد عنها وعدم تناولها. [6]
أطعمة ينصح بتناولها لدى مرضى جريفز
ينصح المرضى المصابين بداء غريفز بتناول ما يلي: [6]
- التوت بأنواعه المختلفة: حيث يعتبر التوت مضادًا للالتهاب وهو قادر على الحفاظ على قوة جهاز المناعة وتقليل احتمالية الإصابة بمرض جريفز، ولهذا ينصح بتناول عدة حبات منه يوميًا على الأقل.
- مشتقات الحليب: تعد هشاشة العظام إحدى المضاعفات المحتملة لمرض جريفز. ولهذا، وإلى جانب الالتزام بالعلاج، يمكن للحليب ومشتقاته المساعدة في بناء العظام وتقويتها، وينصح بتناول وجبتين إلى ثلاث وجبات تحتوي على الحليب أو مشتقاته.
- الخضروات الصليبية: وأشهرها الجرجير، والبروكلي، والقرنبيط، والملفوف، والفجل، واللفت، فجميع هذه الخضروات تساعد في تثبيط عمل الغدة الدرقية وتخفف إفراز الهرمونات منها، وبالتالي فإنها تساعد على تخفيف أعراض مرض جريفز. وعادة ما ينصح بتناول وجبة واحدة يوميًا من أحد هذه الخضروات.
- الأطعمة الغنية بفيتامين D: مثل سمك السلمون، والبيض، والفطر، إذ تساعد هذه الأطعمة في منع هشاشة العظم، كما تحافظ هذه الأطعمة على صحة جهاز المناعة والدماغ والجهاز العصبي، كما تساهم في تنظيم مستويات الأنسولين في الدم، وينصح بتناول وجبة أو أكثر يوميًا من هذه الأطعمة.
- البروتينات: كالدجاج، والبقوليات، والمكسرات، إذ تعتبر البروتينات عنصرًا غذائيًا يساهم في بناء عضلات الجسم، ويمكن من خلالها استعادة بنية الجسم والتخلص من نقص الوزن الذي يعتبر واحد من أعراض مرض جريفز التي يعاني منها المريض. بشكل عام، ينصح بتناول وجبتين إلى ثلاثة وجبات يوميًا من الأطعمة الغنية بالبروتينات.
- الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة: وأهمها الأوميغا-3، والتي يمكن الحصول عليها عند تناول سمك السلمون، وبعض أنواع الأسماك الأخرى، وزيت الزيتون، والجوز. وعادة ينصح بأخذ وجبة واحدة يوميًا منها.
أطعمة يجب تجنبها لدى مرضى جريفز
تتضمن قائمة الأطعمة الممنوعة لمرضى جريفز ما يلي: [6]
- الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، كالقهوة، والمشروبات الغازية، والشاي، والشوكولاته، وغيرها، فمن الممكن أن تتسبب بزيادة شدة مرض جريفز وزيادة عدد الأعراض الظاهرة التي قد يعاني منها المريض، بما فيها زيادة التوتر، والعصبية، وزيادة سرعة نبضات القلب، إضافة إلى نقصان الوزن.
- الأطعمة المسببة للحساسية لدى الفرد، إذ تساعد هذه الأطعمة على تحفيز جهاز المناعة وزيادة أعراض مرض غريفز، وأبرز الأطعمة التي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث حساسية هي مشتقات الحليب، والأطعمة التي تحتوي على الجلوتين، والذرة، والمكسرات.
اقرأ أيضًا: علاج نشاط الغدة الدرقية بالأعشاب
لا يمكن الوقاية كليًا من داء غريفز، فهو مرض مناعي ذاتي وليس هناك سبب محدد له، ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة به من خلال تجنب بعض عوامل خطر الإصابة به، بما في ذلك التدخين والتعرض للإجهاد. [2،3]
يتسبب عدم علاج داء جريفز بعدد من المضاعفات، والتي تتضمن: [2،3]
- حدوث مشاكل لدى الحامل المصابة بداء غريفز، ومنها الإجهاض، والولادة المبكرة، واختلال وظائف الغدة الدرقية لدى الجنين، وضعف نمو الجنين، وفشل القلب لدى الأم، وتسمم الحمل.
- اضطرابات في نظم القلب، وتغيرات في بنية ووظيفة عضلات القلب، وفشل القلب.
- الإصابة بعاصفة الغدة الدرقية، وهي إحدى مضاعفات مرض غريفز النادرة، لكنها خطيرة ويمكن أن تهدد حياة المريض.
- هشاشة العظام، فارتفاع مستويات هرمونات الغدة الدرقية يتعارض مع قدرة الجسم على دمج الكالسيوم في العظام.
يتسبب عدم علاج داء جريفز بعدد من المضاعفات، والتي تتضمن: [2،3]
- حدوث مشاكل لدى الحامل المصابة بداء غريفز، ومنها الإجهاض، والولادة المبكرة، واختلال وظائف الغدة الدرقية لدى الجنين، وضعف نمو الجنين، وفشل القلب لدى الأم، وتسمم الحمل.
- اضطرابات في نظم القلب، وتغيرات في بنية ووظيفة عضلات القلب، وفشل القلب.
- الإصابة بعاصفة الغدة الدرقية، وهي إحدى مضاعفات مرض غريفز النادرة، لكنها خطيرة ويمكن أن تهدد حياة المريض.
- هشاشة العظام، فارتفاع مستويات هرمونات الغدة الدرقية يتعارض مع قدرة الجسم على دمج الكالسيوم في العظام.
يستجيب معظم المرضى المصابين بمرض غريفز للعلاجات المقدمة لهم، وعادة ما يعتمد تطور المرض على طريقة العلاج المتبعة. [1]
يستجيب معظم المرضى المصابين بمرض غريفز للعلاجات المقدمة لهم، وعادة ما يعتمد تطور المرض على طريقة العلاج المتبعة. [1]
[1] Thyroiduk.org. Graves’ Disease. Retrieved on the 5th of August, 2023.
[2] Kathleen Smith. What Is Graves’ Disease? Causes, Symptoms, and Treatment. Retrieved on the 5th of August, 2023.
[3] Mary Shomon. What Is Graves' Disease? Retrieved on the 5th of August, 2023.
[4] Elly Dock. Graves’ Disease. Retrieved on the 5th of August, 2023.
[5] Healthcentral.com. Graves’ Disease Diagnosis. Retrieved on the 5th of August, 2023.
[6] Robert M. Sargis. How to Eat Well When You Have Graves’ Disease. Retrieved on the 5th of August, 2023.
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة
هل لمرض الغدة الدرقية علاقة بمرض الفصام
سؤال من أنثى سنة
ما هي مضاعفات مرض قصور الغدة الدرقية ؟
سؤال من أنثى سنة
ما هي اعراض مرض الغدة الدرقية ؟
سؤال من أنثى سنة
هل مرض الغدة الدرقية مزمن
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الغدد الصماء
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الغدد الصماء