تسبب حبوب الإستروجين ببعض الآثار الجانبية المزعجة، أهمها الصداع والتقلبات المزاجية، كما أن استخدامها يمكن أن يرتبط بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض والمشكلات الصحية. [1]

ومن أجل معرفة أضرار حبوب الإستروجين ومخاطر استخدامها، فإننا ننصح بقراءة المقال التالي.

أضرار حبوب الإستروجين

تتضمن أضرار ومخاطر حبوب الإستروجين ما يلي:

آثار جانبية مزعجة

يمكن أن تتسبب حبوب الإستروجين أحيانًا ببعض الآثار الجانبية المزعجة والتي يمكن أن تؤثر أحيانًا على قدرة المرأة على ممارسة نشاطات يومها الاعتيادية. لكن لا داعي للقلق كثيرًا منها، فغالبًا ما تتحسن هذه الآثار الجانبية مع مرور الوقت نتيجة اعتياد الجسم على هذه الحبوب. [1]

ويمكن أن تتضمن الآثار الجانبية الشائعة لحبوب الإستروجين ما يلي: [2][3]

  • الصداع.
  • ألم أو حنان في منطقة الثدي.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل:
    • اضطراب المعدة.
    • الغثيان والقيء.
    • حرقة في المعدة.
    • انتفاخ البطن والغازات.
    • الإسهال.
    • الإمساك.
  • تغيرات الوزن، ويشمل ذلك زيادة الوزن أو نقصانه.
  • تشنجات الساق.
  • حرقان أو وخز في الذراعين أو الساقين.
  • الدوخة.
  • تساقط الشعر.
  • نمو الشعر غير المرغوب به.
  • اسوداد بشرة الوجه.
  • التقلبات المزاجية، مثل: العصبية والاكتئاب.
  • تغيرات في منطقة المهبل، ويشمل ذلك:
    • تورم.
    • احمرار.
    • حرقان أو تهيج.
    • حكة.
    • إفرازات مهبلية.
  • تغير في الرغبة الجنسية.

زيادة خطر الإصابة بالسرطان

تتضمن أضرار حبوب الإستروجين احتمالية تسببها بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، أهمها:

  • سرطان الثدي

تعتمد بعض أنواع سرطان الثدي على هرمون الإستروجين وسيؤدي تناول الحبوب التي تحتوي عليه إلى زيادة خطر الإصابة بهذه الأنواع من سرطان الثدي. ويجب التنويه إلى أن خطر حدوث هذا الضرر من أضرار الإستروجين يزداد كلما زادت فترة استخدام حبوب الإستروجين، وعادةً ما يقل هذا الخطر عندما يتم إيقاف استخدام هذه الحبوب. [1][4][5]

ولهذا، ينصح دائمًا بمراجعة الطبيب في حال حدثت أية تغيرات في منطقة الثدي، بما في ذلك وجود كتلة في الثدي يمكن رؤيتها أو الشعور بها، أو تنقير جلد الثدي، أو تغيرات في الحلمة، فمن الممكن أن تدل هذه الأعراض على الإصابة بسرطان الثدي. [1]

  • سرطان الرحم

إن حبوب العلاج الهرموني التي تحتوي على هرمون الإستروجين فقط يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم، ويزداد هذا الخطر كلما طالت فترة استخدام حبوب الإستروجين ويمكن أن يستمر لعدة سنوات بعد إيقاف استخدامها. [1][5]

ولتقليل حدوث هذا الضرر من أضرار حبوب الإستروجين، عادةً ما يتم وصف هذه الحبوب للنساء اللاتي خضعن لعملية استئصال الرحم. أما في حال لم تتم إزالة الرحم، عندها سيتم وصف الحبوب التي تحتوي على مزيج من هرمون الإستروجين والبروجستيرون. [6]

عادةً ما يستمر النزيف المهبلي خلال الأشهر الثلاثة إلى الستة الأولى بعد بدء تناول حبوب الإستروجين، لكن إذا كان النزيف حادًا أو استمر لمدة أكثر من 6 أشهر، هنا يجب استشارة الطبيب، فمن الممكن أن يدل ذلك على الإصابة بسرطان الرحم. [1]

  • سرطان المبيض

يعد سرطان المبيض أيضًا أحد أنواع السرطان التي يمكن أن تتسبب حبوب الإستروجين بزيادة خطر الإصابة بها بشكل طفيف، وغالبًا ما يبدأ هذا الخطر المتزايدة بالتراجع بعد إيقاف حبوب الإستروجين. [3][5]

زيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية

لعل أشهر أضرار حبوب الإستروجين أيضًا مساهمتها في زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، وهو أمر له دور كبير في الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، بما فيها: [1][6][7]

  • الجلطات الدموية الوريدية العميقة.
  • جلطة الرئة.
  • النوبة القلبية.
  • السكتة الدماغية.

أما حول الرابط ما بين الإستروجين والجلطات الدموية، فيعود ذلك لبعض التأثيرات المحتملة التي يمتلكها هذا الهرمون، منها: [7]

  • تأثيره على عدد الصفائح الدموية وتنشيطها.
  • تحفيز إنتاج الخلايا البطانية لعامل فون ويلبراند الذي له دور أساسي في التصاق الصفائح الدموية وتنشيطها.
  • زيادة مستويات بعض عوامل التخثر، مثل: مثل عامل التخثر السابع.
  • تقليل المواد المتواجدة في البلازما والمسؤولة عن منع عملية تخثر الدم، مثل: مضاد الثرومبين.
  • تحفيز حدوث الالتهابات.

لكن لا تزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لفهم آليات تسبب الإستروجين بالجلطات الدموية بالتفصيل. [7]

بشكل عام، ينصح بمراجعة الطبيب في حال المعاناة من أية أعراض يمكن أن تدل على حدوث الجلطات أثناء فترة استخدام حبوب الإستروجين، منها: [1]

  • ألم، أو احمرار، أو تورم في الذراعين أو الساقين، فذلك يمكن أن يدل على وجود الجلطات الوريدية العميقة.
  • ألم في الصدر وضيق في التنفس، حيث أن ذلك يمكن أن يكون علامة على وجود جلطة دموية في الرئتين أو القلب.
  • صعوبة التحدث، أو صعوبة تحريك الذراع أو الساق، أو تدلي أحد جوانب الوجه، فذلك يمكن أن يكون علامة على الإصابة بالسكتة الدماغية.

اقرأ أيضًا: معلومات مهمة حول حبوب الإستروجين

أضرار أخرى

يمكن أن تتضمن أضرار حبوب الإستروجين أيضًا حدوث رد فعل تحسسي خطير تجاه الإستروجين، وهو أمر يمكن أن يتسبب بالأعراض التالية: [1][2]

  • انتفاخ الفم، واللسان، والحلق.
  • الشرى.
  • ضيق التنفس.
  • الدوخة، وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوعي.

كما يمكن أن تتسبب حبوب الإستروجين بزيادة خطر الإصابة بأمراض المرارة التي تحتاج لإجراء الجراحة من أجل علاجها. [3]

بشكل عام، ينصح بالذهاب إلى الطوارئ فورًا والحصول على الرعاية الطبية العاجلة في حال المعاناة من الأعراض التالية: [2][3]

  • اصفرار الجلد أو العينين، أو ما يعرف بمرض اليرقان.
  • ألم أو تورم في المعدة.
  • فقدان الشهية.
  • التهاب الحلق، أو الحمى، أو القشعريرة، أو السعال، أو غيرها من علامات العدوى.
  • الضعف.
  • ألم المفاصل.
  • حركات لا يمكن السيطرة عليها.
  • طفح جلدي أو حبوب البشرة.
  • القشعريرة.
  • الحكة.
  • تورم العينين، أو الوجه، أو اللسان، أو الحلق، أو اليدين، أو الذراعين، أو القدمين، أو الكاحلين، أو أسفل الساقين.
  • بحة في الصوت.
  • صعوبة البلع.
  • صعوبة في التنفس.

أضرار حبوب الإستروجين للحامل

من غير المؤكد ما إن كانت حبوب الإستروجين مضرة للحامل أم لا، لكن يحتمل أن تتسبب هذه الحبوب بالإجهاض وحدوث التشوهات لدى الطفل المولود. ولهذا ينصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل تناول حبوب الإستروجين في حال كانت المرأة حامل أو تخطط للحمل حاليًا، كما يجب التوقف عن تناول هذه الحبوب في حال أصبح المرأة حاملًا ومن ثم استشارة الطبيب فورًا. [1][3][6]

بشكل عام، تكون مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون مرتفعة بشكل طبيعي أثناء الحمل، ولهذا لن تحتاج المرأة إلى تناول حبوب الإستروجين خلال هذه الفترة. [1]

أضرار حبوب الإستروجين للرجال

تتمثل أضرار حبوب الإستروجين للرجل بأن تناول جرعات عالية منها سيتسبب بالإصابة بارتفاع الإستروجين في الدم، وهو أمر يمكن أن يرتبط ببعض الأضرار والآثار السلبية لدى الرجل، منها: [2]

  • تضخم حجم الثديين، أو ما تعرف باسم التثدي.
  • ضعف الانتصاب.
  • العقم.

أضرار حبوب الإستروجين للأطفال

يمكن أن يتسبب الإستروجين في إبطاء النمو أو توقفه مبكرًا عند الأطفال الذين يتناولون جرعات كبيرة منه لفترة طويلة، كما يمكن أن يؤثر الإستروجين أيضًا على توقيت وسرعة التطور الجنسي لدى الأطفال. [3]

ومنعًا لحدوث هذا النوع من أضرار حبوب الإستروجين عند الطفل، سيقوم الطبيب بمراقبته بعناية أثناء علاجه بالإستروجين. كما يجب على الوالدين التحدث مع الطبيب بشأن جميع المخاطر المحتملة لإعطاء هذا الدواء لطفلهم. [3]

نصيحة الطبي

تتضمن أضرار حبوب الإستروجين باحتمالية تسببها ببعض الآثار الجانبية المزعجة، مثل: الصداع، والنزيف المهبلي، والاكتئاب، إلى جانب تسببها بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، والرحم، والمبيض، أو الإصابة بالتجلطات الدموية. ولهذا ينصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل البدء بتناول حبوب الإستروجين لتحديد سلامة استخدام هذا الدواء ووصف أقل جرعة ممكنة منه تجنبًا لحدوث أي من أضراره المحتملة.

كما بإمكانك الآن الاستفادة من خدمة الاستشارات الطبية عن بعد التي يوفرها موقع الطبي على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع للحصول على أية معلومات خاصة بأضرار أقراص الإستروجين.

اقرا ايضاً :

مخاطر الإفراط في استخدام قطرة الأنف