التهاب الفم واللثة | Gingivostomatitis

إن السبب الرئيس لحدوث التهاب الفم واللثة هو فيروس الهربس البسيط (بالإنجليزية: Herpes) من النوع الأول، والذي يتسبب أيضًا بالإصابة بالهربس الفموي، حيث أن ما يقارب 90% من حالات التهاب اللثة والفم عند الأطفال تكون ناجمة عن هذا الفيروس. [1][4]

ويمكن أن تتضمن أسباب التهاب اللثة والفم أيضًا ما يلي: [3][4]

• فيروس كوكساكي، وهو فيروس ينتقل نتيجة ملامسة أغراض الفرد المصاب بالعدوى أو نتيجة ملامسة الأدوات والأسطح الملوثة ببراز الفرد المصاب بالعدوى.
• العدوى البكتيرية، مثل: المكورات العقدية (بالإنجليزية: Streptococcus) والشعية الفطرية (بالإنجليزية: Actinomyces).
• عدم العناية بنظافة الفم واللثة، بما في ذلك عدم تنظيف الأسنان باستمرار وعدم استخدام الفرد لخيط الأسنان.

اقرأ أيضًا: أمراض اللثة والاسنان عند النساء.

طرق انتقال التهاب اللثة والفم

نظرًا لكون التهاب الفم واللثة مرضًا معديًا، فمن الممكن أن تتضمن طرق انتقال هذا المرض من الفرد المصاب إلى الأفراد الآخرين من حوله من خلال إحدى الطرق التالية: [1][5]

• التقبيل.
• ملامسة الأدوات الملوثة بلعاب الفرد المصاب.
• لمس التقرحات المتواجدة في الفم بشكل مباشر.

كما يمكن أن ينتقل التهاب اللثة والفم من الأم الحامل المصابة إلى طفلها أثناء الولادة. [5]

تختلف شدة أعراض التهاب الفم واللثة من حالة لأخرى، ففي بعض الحالات يمكن أن تكون الأعراض طفيفة تتمثل بانزعاج بسيط في منطقة الفم، وفي بعض الحالات الأخرى من التهاب الفم واللثة يمكن أن يعاني المريض من الآلام الشديدة. [3]

ويمكن أن تتضمن أعراض التهاب اللثة والفم ما يلي: [1][3][4]

• التقرحات الفموية، والتي تكون باللون الرمادي أو الأصفر وذات مركز أحمر اللون، وتظهر هذه التقرحات على اللثة وجوانب الخدين.
• ألم في منطقة اللثة والفم.
• النفطات، وهي عبارة عن حبوب مملوءة بالسوائل، والتي تظهر على اللثة، والشفتين، واللسان، والخدين، وسقف الفم.
• رائحة الفم الكريهة.
• تورم واحمرار اللثة.
• نزيف اللثة.
• تضخم الغدد اللمفاوية.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• سيلان اللعاب، وهي من أعراض التهاب الفم واللثة التي تظهر خاصة عند الأطفال.
• الشعور بعدم الراحة والتعب.
• ألم الحلق.
• صعوبة تناول الطعام والشراب، وهذا ما سيؤدي إلى امتناع الأطفال عن تناول الطعام.

يسهُل على الطبيب تشخيص إصابة الفرد بالتهاب اللثة والفم بعد إجراء الفحص البدني والنظر إلى التقرحات المتواجدة لدى المريض في منطقة الفم، واللثة واللسان، بالإضافة إلى ملاحظة أي من الأعراض التي تدل على الإصابة بالتهاب اللثة والفم، مثل: النفطات، والنزيف، والتورم. كما سيقوم الطبيب بسؤال الفرد بعض الأسئلة حول تاريخه المرضي. [1][4]

كما يمكن أن يلجأ الطبيب لأخذ مسحة من مكان التقرحات أو النفطات وإرسالها إلى المختبر لتحديد ما إن كان الالتهاب في اللثة والفم ناجمًا عن عدوى فيروسية أو بكتيرية. أيضًا، يمكن أن يتم أخذ عينة من أنسجة الفم في حال وجود شكوك حول التقرحات المتواجدة في الفم. [2][3]

غالبًا ما تختفي أعراض التهاب الفم واللثة خلال أسبوعين إلى ثلاث أسابيع من الإصابة، وعادة ما يهدف العلاج الموصوف إلى تخفيف الألم الناجم عن الالتهاب وتخفيف الأعراض بأكبر قدر ممكن. [2][3]

وتتضمن الخيارات المتاحة لعلاج التهاب الفم واللثة ما يلي: [1][3]

• مسكنات الألم، مثل: دواء الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) والإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
• المضادات الحيوية، والتي يتم وصفها لتخفيف الالتهاب الناجم العدوى البكتيرية.
• العلاجات المضادة للفيروسات، مثل الأسيكلوفير (بالإنجليزية: Acyclovir)، والذي يمكن أن يساعد في علاج التهاب الفم واللثة الفيروسي، وذلك من خلال تقليل فترة استمرار أعراض التهاب الفم واللثة وتسريع شفاء التقرحات والنفطات.
• غسولات الفم الطبية التي تحتوي على الليدوكائين (بالإنجليزية: Lidocaine) أو بيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen Peroxide).

كما يوجد عدد من النصائح التي ينصح بها أثناء فترة علاج التهاب اللثة والفم والتي ستساعد على تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء، ومنها ما يلي: [1][3][5]

• الحفاظ على نظافة الفم، حيث ينصح بتنظيف الأسنان بالفرشاة واستخدام خيط الأسنان بمعدل مرتين يوميًا، بالإضافة إلى تفريش كل من اللسان واللثة.
• المضمضة بالماء والملح، وذلك بمزج نصف ملعقة ملح مع كوب ماء فاتر، وبدلًا من ذلك يمكن للفرد شراء غسولات الفم الجاهزة المتوفرة في الصيدليات.
• شرب كميات وفيرة من الماء.
• تجنب الأطعمة الحارة، أو المالحة، أو الحامضة، حيث يمكن أن تتسبب في تفاقم الأعراض لدى المريض.
• تناول الأطعمة الصحية الطرية، مثل: الموز، ودقيق الشوفان.

اقرأ أيضًا: غسول الفم الأفضل لانتعاش أكثر.

يُعد حفاظ على نظافة الفم واللثة بشكل مستمر من أهم طرق الوقاية من التهاب الفم واللثة. ويمكن أن تتضمن طرق الوقاية أيضًا ما يلي:

• تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون على الأقل مرتين يوميًا، خاصة بعد تناول الطعام وقبل النوم.
• تنظيف ما بين الأسنان بالخيط الخاص للأسنان.
• الزيارة الدورية لطبيب الأسنان وذلك بمعدل كل ستة أشهر.
• تجنب التقبيل أو لمس ومشاركة الأغراض مع  المصابين بالتهاب الفم واللثة.
• غسل اليدين جيدًا خاصة بعد استخدام الحمام، أو قبل تغيير حفاضات الطفل الرضيع، أو قبل تناول الطعام.

تتضمن المضاعفات المحتمل حدوثها في حال عدم علاج التهاب اللثة والفم ما يلي:

• التهاب القرنية الهربسي

يمكن أن تؤدي الإصابة بالتهاب الفم واللثة الناجم عن فيروس الهربس البسيط بالعديد من المشاكل والمضاعفات خاصة لدى الأطفال الرضع والأفراد الذين يعانون من نقص المناعة الذاتية. فمثلًا يمكن أن ينتشر الفيروس إلى العين ويتسبب بحدوث التهاب القرنية الهربسي الذي يعتبر مرضًا خطيرًا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعمى. [3]

ولهذا يجب غسل اليدين جيدًا في حال لمس النفطات والقروح الموجودة في الفم، فمن الممكن أن تنتشر العدوى إلى العين في حال ملامسة العين مباشرة دون غسل اليدين جيدًا. [3]

• فقدان الشهية والجفاف

يتسبب الألم الشديد الناجم عن التقرحات بامتناع المريض، وخاصة الأطفال، عن تناول الأطعمة وهذا ما يمكن أن يتسبب بحدوث الجفاف. ومن أبرز أعراض الجفاف ما يلي: [3][5]

• جفاف الجلد والفم.
• الإمساك.
• الإعياء والتعب العام.
• الدوخة.

لذلك يجب مراقبة طعام المريض، وفي حال امتنع عن الطعام والشراب عندها يجب مراجعة الطبيب تجنبًا لحدوث الجفاف لديه. [3]

• تضرر الدماغ

فمن الممكن أن يؤدي التهاب الفم واللثة إلى الإصابة بالتهاب الدماغ أو تورم الدماغ. ويعد التهاب الدماغ مشكلة صحية خطيرة جدًا لكنها غير شائعة الحدوث. وتتضمن الأعراض التي يمكن أن تدل على الإصابة بالتهاب وتورم الدماغ ما يلي: [1][4]

• انخفاض في مستويات الطاقة والنشاط.
• انخفاض التبول.
• انخفاض معدل التبرز.
• جفاف الفم.
• الحمى.
• الصداع.
• تصلب الرقبة.
• الحساسية تجاه الضوء.

يعتبر سير المرض جيدًا، حيث عادةً ما تشفى التقرحات وتختفي الأعراض من تلقاء نفسها خلال 5 - 7 أيام، وفي الحالات الأكثر شدة من التهاب اللثة والفم يمكن أن يستغرق الأمر مدة زمنية تصل إلى أسبوعين. كما غالبًا لا يتسبب التهاب اللثة والفم بأضرار شديدة في أنسجة الفم المختلفة. [1][4]

لكن يجب التنويه إلى أنه غالبًا ما تتكرر الإصابة بالتهابات الفم واللثة، خصوصًا في حال كانت ناجمة عن العدوى بفيروس الهربس. [1]

اقرأ أيضًا: 4 طرق لعلاج تقرحات الفم.

• جلايكوسيد الانثراكينون، حمض الساليسيليك
• صبر حقيقي، فيتامين سي، مينثول، قرنفل، ثايمول
• فيتامين سي، سيتريميد، كلورهيكسيدين، جليسيرول، مينثول، عكبر، قرنفل، ثايمول
• كالسيوم.فلور.العكبر (صمغ النحل).سترونشيوم
• سيتريميد،كلورهيكسيدين،فلور،منثول،بوتاسيوم،قرنفل
• كلورهيكسيدين،سينيول (مركب عضوي)،جليسرول،قرنفل،زعتر
• كلورهيكسيدين،كلوروكريزول،سينيول (مركب عضوي)،منثول،ثيمول
• كلورهيكسيدين،سينيول (مركب عضوي)،فلور،منثول،قرنفل،تريكلوزان
• كلورهيكسيدين،سينيول (مركب عضوي)،فلور،منثول،ثيمول
• كلورهيكسيدين،سينيول (مركب عضوي)،منثول،قرنفل،ثيمول
• كلورهيكسيدين،كافور،جليسرول،منثول،قرنفل،تريكلوزان
• كلورهيكسيدين،القرفة الفيتنامية،بيتاين بروبيل كوكاميد،فلور،النعناع الفلفلي،قرنفل
• كلورهيكسيدين،حمض الستريك،جليسرول،منثول،صوديوم،سوربيتول،قرنفل،ثيمول
• كلورهيكسيدين،حمض الستريك،منثول
• كلورهيكسيدين،ليمون،جوز الهند،نخيل الزيت،جليسرول،نبات الضرم،صنوبر موغو،قرنفل،زعتر
• كلورهيكسيدين،ليمون،ليدوكائين،صوديوم
• كلورهيكسيدين،فلور،نعناع فلفلي
• كلورهيكسيدين،جليسرول،بيروكسيد الهيدروجين،البابونج،منثول،صوديوم،قرنفل،الزعتر
• كلورهيكسيدين،جليسرول،النعناع الفلفلي،منثول،الزعتر
• كلورهيكسيدين،هيكزاميدين
• كلورهيكسيدين،ليدوكائين
• كلورهيكسيدين،بابونج،منثول،إكليل الجبل،ثيمول
• كلورهيكسيدين،عكبر (صمغ النحل)،قرنفل
• شجرة الكافور، شجرة أوكالبتوس، النعنع، مينثول، قرنفل، الزعتر
• حمض الستريك،أوجينول،حمض الساليسيليك،ثيمول
• المرة،عشبة القنفذية أو الأكاسيا أو الإخناسيا،فلور،رطن عقدي،بابونج،نعناع فلفلي،مريمية،صوديوم،كلورهيكسيدين
• المرة،البابونج
• صبر، مينثول، حمض أسكوربيك، فوسفوريك، ساليسيلك، كلورهيكسيدين، فلور، عكبر، قرنفل، ثايمول، كالسيوم، إنوكسولون، راوند، تريكلوزان، سوربيتول
• أوكاليبتوس، حمض الهيدروكسيتولويك ، منثول ، صوديوم، ثايمول
• أوكالبتوس ، البابونج ، منثول ، زيت الورد ، الزعتر
• اوجينول، منثول، حمض التانيك ، ثايمول
• ليدوكائين،البابونج الألماني
• حمض الساليسيليك، الصوديوم، السلفاسيتاميد
• كلورهيكسيدين، زعتر، فوق أكسيد الهيدروجين، بابونج، زيت القرنفل، منثول، جلسرين، سكارين الصوديوم
• غليسرين، بوليدوكانول، راوند، حمض ساليسيليك
• جليكوزايد أنثراكينون، ليدوكايين، حمض الساليسيليك
• بوفيدون، هيالورونات الصوديوم
• كلوريد ديكوالينيوم ليدوكايين هيدروكلوريد

[1] Danielle Dresden, Everything you need to know about gingivostomatitis. Retrieved on the 10th of February, 2024.

[2] Medlineplus.gov. Gingivostomatitis. Retrieved on the 10th of February, 2024.

[3] Natalie Phillips, Gingivostomatitis. Retrieved on the 10th of February, 2024.

[4] Angelica Bottaro. Gingivostomatitis: Overview and More. Retrieved on the 10th of February, 2024.

[5] WebMD.com. Gingivostomatitis: What Is It? Retrieved on the 10th of February, 2024.