الاجهاض المتاخر | Late abortion
ما هو الاجهاض المتاخر
يحصل الإجهاض المتأخر (بالإنجليزية: Late Abortion) بعد اكتمال نمو المشيمة وقبل الأسبوع الرابع والعشرين، أي في الثلث الثاني من الحمل، أو قد يموت الجنين في الثلث الأول من الحمل ولكن الإجهاض لا يحدث في وقته بل في وقتٍ لاحق، وهذه الحالة تُسمّى الإجهاض الفائت.
يوجد عدّة أسباب للإجهاض المُتأخر، بعضها لها علاقة بخلل في نموّ الجنين في الرحم، والبعض الآخر قد يكون جينياً أو فيزيائياً، وبعض حالات الإجهاض المُتأخّر لا يُمكن تحديد أسبابها. والأسباب الرئيسية للإجهاض المُتأخر قد تكون:
- اضطرابات كروموسومية: قد يكون الجنين مُصاباً بخللٍ في الكروموسومات، وقد يكون هذا الخلل موروثاً من جهة الأم أو الأب، والاضطرابات الكروموسومية تشمل متلازمة داون، ومتلازمة تيرنر ومتلازمة إدوارد
- أسباب جينية: تحدث المشاكل الجينية في بداية تكوين الجنين، ممّا يؤدّي إلى مشاكل في نموّ الجنين وموته، والمشاكل الجينية هي سبب نصف حالات الإجهاض المُبكّر، كما أنّها تُسبّب الإجهاض المُتأخّر في بعض الحالات
- مشاكل في تكوّن الجنين: قد يتعرّض الجنين لمشاكّل في التكوّن والنموّ مثل السنسنة المشقوقة (بالانجليزية: Spina Bifida) أو تشوّهات خلقية في القلب
- متلازمة مُضادّات الدهون الفسفورية (بالانجليزية: Antiphospholipid syndrome): هي حالة مرضية يزيد فيها تجلّط الدم، وازدياد تجلّط الدم بسهولة أثناء الحمل قد يُسبّب الإجهاض المُبكّر أو الإجهاض المُتأخّر، أو مُشاكل صحية أُخرى أثناء الحمل
- الإصابة بالالتهابات: إصابة الأم ببعض الالتهابات أثناء الحمل قد تُسبّب الإجهاض المُتأخر أو المُبكّر، سواءً بانتقال العدوى إلى الجنين أو إلى السائل الأمنيوسي المُحيط بالجنين
- أسباب تشريحية: الأسباب التشريحية للإجهاض المُتأخّر تتضمّن:
-
- شكل غير طبيعي للرحم، كأن يكون مقسوماً جزئياً إلى نصفين
- ضعف عنق الرحم (بالانجليزية: Cervical Incompetence)، الذي يبدأ بالتوسّع عندما يكبر الجنين ويزيد وزنه، مما يؤدّي إلى الإجهاض المُتأخّر
- نموّ الألياف (بالانجليزية: Fibroids) داخل الرحم. جميع هذه المشاكل يُمكن علاجها جراحياً قبل الحمل
- بعض الحالات المرضية، مثل:
- ارتفاع ضغط الدم
- أمراض الغُدة الدرقية
- الذُئبة (بالانجليزية: Systemic Lupus Erythematosus)، أو أمراض المناعة الذاتية الجهازية الأخرى
- السكّري غير المُتحكّم به جيّداً
- تسمّم الحمل (بالانجليزية: Preeclampsia)
- تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية والعلاجات الشعبية كالأعشاب أو زيوت العلاج العطري تزيد من خطر الإجهاض المُتأخّر، لذلك يجب على الحامل استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل تناول أي أدوية.
العوامل التي تزيد من خطر الإجهاض المُتأخّر
بعض حالات الإجهاض لا يُمكن تحديد أسبابها، ولكن يوجد بعض الأسباب التي تزيد من خطورة الإجهاض المُتأخّر عند الحوامل، مثل:
- التعرّض للإجهاض لمرّتين أو أكثر على التوالي
- إصابة الأم بأمراض مُزمنة
- الحمل بعد الخامسة والثلاثين من العمر
- زيادة أو قلّة وزن الأم
- التعرّض لفحوصات وتحاليل مُعيّنة أثناء الحمل (مثل أخذ خزعة من عنق الرحم أو المشيمة)
- التعرّض لبعض الموادّ التي قد تُسبّب الإجهاض مثل التبغ والكحول والكوكايين، ومُضادّات الالتهاب الغير ستيرويدية، وكميّات كبيرة من الكافيين
- نقص حمض الفوليك (بالانجليزية: Folate Deficiency)
- الداء البطني أو حساسية القمح (بالانجليزية: Celiac Disease)، في حال عدم علاجه
أعراض الإجهاض المُتأخر هي:
- توقّف حركة الجنين
- نزيف مهبلي
- ألم وتقلصات في الظهر والبطن
- نزول سائل أو أنسجة من المهبل
في بعض الأحيان يحدث نزول بُقع من الدم في بداية الحمل بشكلٍ طبيعي ولا يكون إجهاضاً، عند الشعور بالقلق بسبب نزول الدم يُمكن التحدث مع الطبيب للاطمئنان.
أعراض الإجهاض المُتأخر هي:
- توقّف حركة الجنين
- نزيف مهبلي
- ألم وتقلصات في الظهر والبطن
- نزول سائل أو أنسجة من المهبل
في بعض الأحيان يحدث نزول بُقع من الدم في بداية الحمل بشكلٍ طبيعي ولا يكون إجهاضاً، عند الشعور بالقلق بسبب نزول الدم يُمكن التحدث مع الطبيب للاطمئنان.
يختلف علاج الإجهاض المُتأخر عن علاج الإجهاض المُبكّر، ويعتمد على ظروف الإجهاض وأسبابه.
- التدّخل الطبي لإكمال عملية الإجهاض هو أكثر الإجراءات المُستخدمة حالياً في حالة الإجهاض المُتأخر، إذ تُعطى المريضة دواءً أو أكثر لتحفيز انقباض عضلات الرحم وإخراج الجنين الميت والمشيمة عن طريق المهبل
- الأدوية المُستخدمة هي ميزوبروستول (بالانجليزية: Misprostol) وميفيبريستون، ميزوبروستول قد يُعطى فموياً أو يوضع في عنق الرحم من قبل الطبيب لتحفيز عضلات الرحم على الانقباض
- في حالة الإجهاض المُتأخّر يجب أن يُعطى الدواء في المُستشفى وتحت المراقبة الطبية، لتوفير العناية المناسبة للمريضة في حال احتاجت إلى تدخّلاتٍ إضافية
- الألم في الإجهاض المُتأخر يكون أشدّ وأقوى منه في حالة الإجهاض المُبكّر
- بما أن المريضة تتلقّى العناية في المُستشفى في حالة الإجهاض المُتأخّر فإن خيارات تخفيف الألم تكون مُتعدّدة، إذ يُمكن أن تُعطى المريضة أدويةً مُسكّنة عن طريق الوريد مثل المورفين (بالانجليزية:Morphine) أو فينتانيل (بالانجليزية: Fentanyl)، أو قد يتمّ استخدام تخدير فوق الجافية (بالانجليزية: Epidural block) للتحكّم بالألم
- في حالة الإجهاض المُتأخر بسبب الإصابة بعدوى أو التهاب يتمّ إعطاء المريضة مُضاداتٍ حيوية لعلاج الالتهاب
- يتمّ إجراء عدّة فحوصات وتحاليل بعد الإجهاض المُتأخر، وتعتمد طبيعة هذه التحاليل على أسباب الإجهاض
- قد يتمّ فحص أنسجة الجنين والمشيمة بعد الإجهاض وتقييم حالة الرحم، وتحديد نوع البكتيريا أو الفيروسات التي تسبّبت بالعدوى والإجهاض
- يتمّ أيضاً تحليل دم المريضة لكشف اضطرابات التجلّط أو أي مشاكل أخرى
- عادةً تُجرى هذه الفحوصات لتحديد المشاكل التي سبّبت الإجهاض المُتأخر، لعلاج هذه المشاكل وتجنّب تعرّض المريضة للإجهاض مرةً أخرى مُستقبلاً
يختلف علاج الإجهاض المُتأخر عن علاج الإجهاض المُبكّر، ويعتمد على ظروف الإجهاض وأسبابه.
- التدّخل الطبي لإكمال عملية الإجهاض هو أكثر الإجراءات المُستخدمة حالياً في حالة الإجهاض المُتأخر، إذ تُعطى المريضة دواءً أو أكثر لتحفيز انقباض عضلات الرحم وإخراج الجنين الميت والمشيمة عن طريق المهبل
- الأدوية المُستخدمة هي ميزوبروستول (بالانجليزية: Misprostol) وميفيبريستون، ميزوبروستول قد يُعطى فموياً أو يوضع في عنق الرحم من قبل الطبيب لتحفيز عضلات الرحم على الانقباض
- في حالة الإجهاض المُتأخّر يجب أن يُعطى الدواء في المُستشفى وتحت المراقبة الطبية، لتوفير العناية المناسبة للمريضة في حال احتاجت إلى تدخّلاتٍ إضافية
- الألم في الإجهاض المُتأخر يكون أشدّ وأقوى منه في حالة الإجهاض المُبكّر
- بما أن المريضة تتلقّى العناية في المُستشفى في حالة الإجهاض المُتأخّر فإن خيارات تخفيف الألم تكون مُتعدّدة، إذ يُمكن أن تُعطى المريضة أدويةً مُسكّنة عن طريق الوريد مثل المورفين (بالانجليزية:Morphine) أو فينتانيل (بالانجليزية: Fentanyl)، أو قد يتمّ استخدام تخدير فوق الجافية (بالانجليزية: Epidural block) للتحكّم بالألم
- في حالة الإجهاض المُتأخر بسبب الإصابة بعدوى أو التهاب يتمّ إعطاء المريضة مُضاداتٍ حيوية لعلاج الالتهاب
- يتمّ إجراء عدّة فحوصات وتحاليل بعد الإجهاض المُتأخر، وتعتمد طبيعة هذه التحاليل على أسباب الإجهاض
- قد يتمّ فحص أنسجة الجنين والمشيمة بعد الإجهاض وتقييم حالة الرحم، وتحديد نوع البكتيريا أو الفيروسات التي تسبّبت بالعدوى والإجهاض
- يتمّ أيضاً تحليل دم المريضة لكشف اضطرابات التجلّط أو أي مشاكل أخرى
- عادةً تُجرى هذه الفحوصات لتحديد المشاكل التي سبّبت الإجهاض المُتأخر، لعلاج هذه المشاكل وتجنّب تعرّض المريضة للإجهاض مرةً أخرى مُستقبلاً
المراجع
:Miscarriage Association. Late miscarriage. Retrieved on Sept. 16th, 2019, from
https://www.miscarriageassociation.org.uk/information/miscarriage/late-miscarriage/
:Tommy's, Late Miscarriage. Retrieved on Sept. 16th, 2019, from
:Healthline. Late Miscarriage: Symptoms and Finding Support. Retrieved on Sept. 16th, 2019, from
https://www.healthline.com/health/pregnancy/late-miscarriage-symptoms#causes
سؤال من أنثى سنة
في جراحة نسائية
متى يجب ان تكون الزيارة الاولى للدكتور بعد انقطاع الحيض والحمل المؤكد هل اسبوع بعد غياب الدورة او اكثر
المراجع
Colleen de Bellefonds.The First Prenatal Appointment. Retrieved on 25th of March 2020, from: https://www.whattoexpect.com/pregnancy/pregnancy-health/first-prenatal-appointment/
Ashley Marcin. When You Should Take a Pregnancy Test. Retrieved on 25th of March 2020, from: https://www.healthline.com/health/pregnancy/five-signs-to-take-pregnancy-test#when-to-test
سؤال من أنثى سنة
في جراحة نسائية
السلام عليكم هل بجوز اكل حب الرشاد للحمل مباشرة بعد انتهاء الدورة الشهرية أرجوكم اريد الحمل بسرعة
سؤال من أنثى سنة
في جراحة نسائية
ما سبب زيادة الام الدورة بعد الزواج
سؤال من ذكر سنة 43
في جراحة نسائية
هل يؤثر داء البطانة الرحمية الهاجرة على جودة البيوض وكميتها
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة نسائية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة نسائية