مكبوبة جزئيا (وضعية للفحص المهبلي) | Semiprone

ما هو مكبوبة جزئيا (وضعية للفحص المهبلي)

تعد المكبوبة الجزئية أحد الطرق التقليدية للفحص المهبلي، التي تساعد في عملية الولادة مثل تسهيل الولادة الطبيعية. كما تساعد أيضا المصابات بفشل القلب الاحتقاني وتقييد مفصل الورك. وتعد وضعية المكبوبة الجزئية الخيار الأكثر تفضيلاً عند النساء خلال الولادة الطبيعية.

وقد تم اكتشاف هذه الوضعية في القرن التاسع عشر، حيث ساهمت في مساعدة النساء على البقاء على قيد الحياة، في حين كانت العديد من النساء يعانين من تعقيدات مختلفة أثناء الولادة. وسهلت هذه الوضعية من إجراء الفحوصات المهبلية، حيث ساهمت في المساعدة على التشخيص بشكل أفضل وإجراء العمليات الجراحية. وتعد أيضاً من الوضعيات التي تساعد على القيام بالحقن الشرجي والعلاج للأمراض المهبلية وحتى الفحوصات التناسلية والمستقيم.

ويتم تطبيق وضعية المكبوبة الجزئية عن طريق وضع المريض على جنبه بحيث تصبح الساق العلوية متقوسة داخل الصدر، بينما تميل الذراع العلوية نحو المرفق. ويقوم المريض بالاستلقاء جزئياً على المعدة، ويمكن استخدام الوسادة للمساعدة على تثبيت المريض. ويتم تثبيت الذراع العليا للمريض بحيث تكون على طول الكتفين والمرفق.

تكون الذراع السفلى محاذية على طول ظهر المريض. ويتم ثني الساقين أمام المريض بحيث تكون الساق العليا أكثر مرونة من الساق السفلية، وتوضع اليد العليا على الكتف مع وضع الجزء السفلي قرب الأرداف. ويجب التأكد من وضعية الذراعين لتجنب وجود ضغط زائد الذي قد يسبب مشاكل في التنفس.

مميزات وضعية المكبوبة الجزئية

بالإضافة إلى أن هذه الوضعية تسهل فحص المريض على الطبيب وتسهل إجراء الاختبارات، كما تخفف من شعور المريض بالحرج، فإن لها أيضا العديد من المزايا الأخرى، نذكر منها:

• الرؤية الواضحة للمنطقة المراد فحصها وخاصة منطقة المستقيم والمنطقة المهبلية وعنق الرحم والمنطقة التناسلية. وبالتالي تساعد الطبيب على فهم المشكلة وحلها بشكل أكثر فعالية.
• فحص الغدد بسهولة، حيث توفر الوضعية مساحة كافية للسماح بالاتصال الجسدي بين أجهزة الاختبار والمنطقة المصابة. وبالتالي توفير العلاج الفعال المناسب لحالة المريض.
• تشخيص أمراض المثانة والمستقيم وتدلي الرحم بشكل أفضل.
• توفير الحرية بشكل أكبر أثناء عملية التوليد.
• وتعد الوضعية الأكثر راحة للسيدات الحوامل أثناء النوم حيث تساهم وضعية المكبوبة الجزئة في إعادة الدورة الدموية بسبب وزن الجنين.