اضطراب التحدي المعارض | Oppositional Defiant Disorder
ما هو اضطراب التحدي المعارض
يعد اضطراب التحدي المعارض أو اضطراب العناد الشارد (بالإنجليزية: Oppositional Defiant Disorder or ODD) أحد اضطرابات السلوك التي عادة ما تظهر في مرحلة الطفولة بين عمر 6 إلى 8 سنوات، وقد يمتد حتى فترة البلوغ إذا لم يتم علاجه مبكراً. [1]
قد يُقبَل من الطفل قدر معين من العصيان وكسر القواعد بل ويعد جزءاً طبيعياً من الطفولة، إلا أن هذا السلوك إذا كان مستمراً ومتكرراً فربما يشير إلى الإصابة باضطراب التحدي المعارض. [2]
يتعدى اضطراب التحدي المعارض عند الأطفال كونه مجرد نوبات غضب طفولية عادية، فشدة العناد وتكراره في التحدي المعارض يسببان صعوبة التعامل مع الطفل في المنزل والمدرسة. [2]
أنواع اضطراب التحدي المعارض
يوجد نوعان من اضطراب العناد الشارد: [1]
- اضطراب العناد الشارد عند الأطفال: يبدأ هذا النوع من اضطرابات التحدي المعارض في سن مبكرة، ويستدعي التدخل والعلاج المبكر لمنعه من التطور إلى اضطراب سلوكي أكثر خطورة.
- اضطراب العناد الشارد عند المراهقين: يبدأ اضطراب التحدي المعارض عند الكبار أو المراهقين فجأة في سنوات الدراسة المتوسطة والثانوية؛ مما يتسبب في حدوث صراع في المنزل والمدرسة.
لم يعرف حتى الآن أسباب اضطراب التحدي المعارض، ولكن توجد نظريتان رئيسيتان قد تفسر سبب حدوثه: [3]
- النظرية التنموية: تقترح هذه النظرية أن مشاكل اضطراب التحدي الاعتراضي تبدأ عند الأطفال منذ صغرهم نتيجة عدم تعلم الأطفال أو المراهقين الاستقلالية عن الوالدين.
- نظرية التعلم: ترجح نظرية التعلم أن أعراض اضطراب العناد الشارد هي نتاج لمواقف مكتسبة تعكس آثار الأساليب التي يتبعها الوالدين مع الطفل، مثل القسوة أو الإهمال؛ مما يعزز سلوك العناد عند الطفل.
عوامل خطر الإصابة باضطراب التحدي المعارض
يعد اضطراب التحدي المعارض أكثر شيوعاً في الذكور عن الإناث، كذلك يكون الأطفال الذين يعانون من بعض الاضطرابات النفسية الأخرى أكثر عرضة للإصابة به، ومن هذه الاضطرابات: [3]
- اضطراب المزاج أو القلق.
- اضطرابات السلوك.
- اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
اقرأ أيضاً: العنف اللفظي الموجه للطفل سلوك يجهل الأبوين خطره
تتضمن أعراض اضطراب التحدي المعارض ما يلي: [4]
- تكرار حدوث نوبات غضب واستياء.
- الجدال الحاد مع الكبار، لا سيما الأبوين أو المعلمين في المدرسة.
- الامتناع عن الامتثال للأوامر والقواعد.
- محاولة مضايقة واستفزاز الآخرين وكذلك الانزعاج بسهولة منهم.
- لوم الآخرين على أخطائه.
- الشعور بالحقد والسعي للانتقام.
- استخدام الشتائم وقول ألفاظ بذيئة عند الغضب.
بالإضافة إلى ذلك، يتسم العديد من هؤلاء الأطفال بتقلب المزاج، وسهولة إصابتهم بالإحباط، كما أنهم قد يعانون من الشعور بالتدني وعدم تقدير الذات، وربما يلجأون إلى تعاطي المخدرات والكحول. [4]
تتضمن أعراض اضطراب التحدي المعارض ما يلي: [4]
- تكرار حدوث نوبات غضب واستياء.
- الجدال الحاد مع الكبار، لا سيما الأبوين أو المعلمين في المدرسة.
- الامتناع عن الامتثال للأوامر والقواعد.
- محاولة مضايقة واستفزاز الآخرين وكذلك الانزعاج بسهولة منهم.
- لوم الآخرين على أخطائه.
- الشعور بالحقد والسعي للانتقام.
- استخدام الشتائم وقول ألفاظ بذيئة عند الغضب.
بالإضافة إلى ذلك، يتسم العديد من هؤلاء الأطفال بتقلب المزاج، وسهولة إصابتهم بالإحباط، كما أنهم قد يعانون من الشعور بالتدني وعدم تقدير الذات، وربما يلجأون إلى تعاطي المخدرات والكحول. [4]
يعتمد الطبيب في تشخيص اضطراب التحدي المعارض عند الأطفال على الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الإصدار الخامس (DSM-5)، وكذلك سؤال الوالدين والمدرسين للتقصي عن تصرفات الطفل وسلوكه. [2]
تشمل معايير التشخيص ما يلي: [2]
- السلوك الجدلي أو المتحدي.
- نمط مزاجي غاضب أو متقلب.
- ردود فعل حاقدة أو أفعال انتقامية.
يجب أن تكون هذه السلوكيات قد استمرت مدة 6 أشهر على الأقل مع الأخذ في الاعتبار عند التشخيص عمر الطفل، وشدة الأعراض، ومدى تكرار حدوثها.
بعد ذلك يقيم الطبيب شدة اضطراب التحدي المعارض لدى الطفل باستخدام المقياس الآتي: [1]
- خفيف: وفيه يقتصر ظهور الأعراض على بيئة واحدة فقط، مثل المنزل أو المدرسة.
- متوسط: تظهر الأعراض في بيئتين على الأقل.
- شديد: تكون الأعراض موجودة في ثلاث بيئات أو أكثر.
اقرأ أيضاً: اضطرابات الشخصية
يعتمد الطبيب في تشخيص اضطراب التحدي المعارض عند الأطفال على الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الإصدار الخامس (DSM-5)، وكذلك سؤال الوالدين والمدرسين للتقصي عن تصرفات الطفل وسلوكه. [2]
تشمل معايير التشخيص ما يلي: [2]
- السلوك الجدلي أو المتحدي.
- نمط مزاجي غاضب أو متقلب.
- ردود فعل حاقدة أو أفعال انتقامية.
يجب أن تكون هذه السلوكيات قد استمرت مدة 6 أشهر على الأقل مع الأخذ في الاعتبار عند التشخيص عمر الطفل، وشدة الأعراض، ومدى تكرار حدوثها.
بعد ذلك يقيم الطبيب شدة اضطراب التحدي المعارض لدى الطفل باستخدام المقياس الآتي: [1]
- خفيف: وفيه يقتصر ظهور الأعراض على بيئة واحدة فقط، مثل المنزل أو المدرسة.
- متوسط: تظهر الأعراض في بيئتين على الأقل.
- شديد: تكون الأعراض موجودة في ثلاث بيئات أو أكثر.
اقرأ أيضاً: اضطرابات الشخصية
يجب التدخل وعلاج اضطراب التحدي المعارض عند الأطفال بمجرد ظهور الأعراض لتجنب المضاعفات، مثل تطوره إلى اضطراب التصرف (بالإنجليزية: Conduct Disorder) الذي قد يستمر مع الطفل فترة طويلة. [1]
يشمل علاج اضطراب التحدي الاعتراضي عند الأطفال ما يلي: [1]
- العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي: وفيه يتعلم الطفل كيفية التعامل مع أعراض اضطراب العناد الشارد، وطرق التحكم في نوبات الغضب، وطريقة تحسين التواصل مع الآخرين.
- التدريب على المهارات الاجتماعية: يهدف هذا النوع من التدريب إلى مساعدة الطفل على التفاعل والتواصل مع الآخرين.
- العلاج الأسري: يفضل مشاركة أفراد الأسرة في جلسات العلاج والمشاركة في علاج الطفل لتحسين التفاعل والعلاقات الأسرية.
- تدريب الوالدين: يساهم تدريب الوالدين على كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل لتهذيبها بطريقة صحيحة والحد من سوء السلوك في المنزل.
- العلاج بالأدوية: عادة لا تستخدم الأدوية في علاج اضطراب التحدي المعارض، إلا إذا كان الطفل يعاني من حالات أخرى تستدعي العلاج الدوائي، مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، والقلق، واضطرابات المزاج.
يجب التدخل وعلاج اضطراب التحدي المعارض عند الأطفال بمجرد ظهور الأعراض لتجنب المضاعفات، مثل تطوره إلى اضطراب التصرف (بالإنجليزية: Conduct Disorder) الذي قد يستمر مع الطفل فترة طويلة. [1]
يشمل علاج اضطراب التحدي الاعتراضي عند الأطفال ما يلي: [1]
- العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي: وفيه يتعلم الطفل كيفية التعامل مع أعراض اضطراب العناد الشارد، وطرق التحكم في نوبات الغضب، وطريقة تحسين التواصل مع الآخرين.
- التدريب على المهارات الاجتماعية: يهدف هذا النوع من التدريب إلى مساعدة الطفل على التفاعل والتواصل مع الآخرين.
- العلاج الأسري: يفضل مشاركة أفراد الأسرة في جلسات العلاج والمشاركة في علاج الطفل لتحسين التفاعل والعلاقات الأسرية.
- تدريب الوالدين: يساهم تدريب الوالدين على كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل لتهذيبها بطريقة صحيحة والحد من سوء السلوك في المنزل.
- العلاج بالأدوية: عادة لا تستخدم الأدوية في علاج اضطراب التحدي المعارض، إلا إذا كان الطفل يعاني من حالات أخرى تستدعي العلاج الدوائي، مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، والقلق، واضطرابات المزاج.
يقتضي التعايش مع الطفل الذي يعاني من اضطراب التحدي المعارض اتباع الاستراتيجيات الآتية: [4]
- مدح السلوكيات الإيجابية وتقديم المكافآت.
- تجنب الصراع مع الطفل.
- وضع حدود واضحة للمطلوب من الطفل.
- اتباع روتين ثابت.
- قضاء الوقت مع الطفل في عمل الأشياء التي يفضلها والاستمتاع معه.
- إشراك الوالدين وباقي أفراد الأسرة في المساعدة.
- عدم القلق عند عدم ملاحظة تحسن سريع.
اقرأ أيضاً: نصائح لأهالي المصابين باضطراب التحدي الاعتراضي
بالرغم من عدم معرفة أسباب اضطراب التحدي المعارض إلا أن هناك بعض الأساليب التي يمكن أن تساعد في الوقاية من الإصابة بالاضطراب، منها: [3]
- تعليم الأطفال الصغار المهارات الاجتماعية وكيفية التعامل مع الغضب من خلال برامج التدخل المبكر.
- خضوع المراهقين للعلاج بالكلام للمساهمة في تجنب السلوكيات التي تسبب المشاكل وتعزيز المهارات الاجتماعية لديهم.
- الحصول على المساعدة من البرامج المدرسية التي تساهم في منع التنمر وتحسين العلاقات بين المراهقين.
- تلقي الآباء والأمهات برامج تدريبية لتعلم كيفية التعامل مع سلوكيات الطفل، وطرق التعزيز الإيجابية، وكيفية تهذيب الطفل بأساليب سليمة.
قد يؤدي عدم تلقي العلاج المناسب إلى حدوث مضاعفات، منها: [4]
- التأخر في الأداء الدراسي أو العمل.
- سلوك عدائي للمجتمع.
- عدم التحكم في نوبات الغضب.
- الإصابة باضطراب التصرف أو المسلك.
- الإصابة باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
- الاكتئاب.
- تعاطي الكحول أو المخدرات.
- الانتحار.
قد يؤدي عدم تلقي العلاج المناسب إلى حدوث مضاعفات، منها: [4]
- التأخر في الأداء الدراسي أو العمل.
- سلوك عدائي للمجتمع.
- عدم التحكم في نوبات الغضب.
- الإصابة باضطراب التصرف أو المسلك.
- الإصابة باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
- الاكتئاب.
- تعاطي الكحول أو المخدرات.
- الانتحار.
يتعافى بعض الأطفال المصابين باضطراب التحدي المعارض من هذا الاضطراب وتختفي الأعراض مع تقدم العمر، ولكن قد يتطور الأمر إلى اضطراب التصرف في 30% من الأطفال تقريباً، بينما قد يصاب 10% من الأطفال باضطرابات الشخصية، مثل اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. [2]
يتعافى بعض الأطفال المصابين باضطراب التحدي المعارض من هذا الاضطراب وتختفي الأعراض مع تقدم العمر، ولكن قد يتطور الأمر إلى اضطراب التصرف في 30% من الأطفال تقريباً، بينما قد يصاب 10% من الأطفال باضطرابات الشخصية، مثل اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. [2]
[1] Ann Logsdon. What Is Oppositional Defiant Disorder (ODD)? Retrieved on the 6th of October, 2022.
[2] Kimberly Holland. What Oppositional Defiant Disorder (ODD) Looks Like in Children. Retrieved on the 6th of October, 2022.
[3] Hopkinsmedicine. Oppositional Defiant Disorder (ODD) in Children. Retrieved on the 6th of October, 2022.
[4] WebMD. Oppositional Defiant Disorder. Retrieved on the 6th of October, 2022.
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نفسية
اضطراب القلق
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نفسية
اعاني من الاكتئاب الحاد - اضطراب ذو الاتجاهين (الوجداني ثنائي القطب) - اضطراب الهلع - رهاب النوم
سؤال من أنثى سنة 5
في أمراض نفسية
ضعف الشخصية قلة الدكاء اكتئاب مشكل في التواصل مع الاشخاص
اول خطوة تنظر إلى المستقبل ولا تستمر في أسر الماضي مع التدريب على التواصل مع الآخرين أقارب أو أغراب وتقوية الثقة بالنفس ترفع وتحسن قوة الشخصية عن طريق العلاج النفسي
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نفسية
في طفولتي: كبت نفسي منخفض+فرط النشاط ذهان المراهقة: فرط نشاط ونقص الانتباه+ذهان+اكتئاب منخفض الشباب: اكتئاب حاد مزمن+كبت نفسي منخفض هذه...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض نفسية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض نفسية