تضخم البروستاتا الحميد | Benign Prostatic Hyperplasia

لا تزال أسباب تضخم البروستاتا الحميد غير معروفة، على الرغم من شيوع هذه الحالة، حيث أن نسبة الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد تصل إلى 40% بعد العقد الخمسين من العمر. [1,2]

أما نسبة للعوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، فإن وجودها لا يضمن بالضرورة الإصابة به، فإنها تشمل ما يلي: [2,3]

• التقدم في السن، حيث تزداد نسبة الإصابة بالمرض مع تقدم العمر، مقارنة بنسبة الإصابة بتضخم البروستاتا عند الشباب.
• فرط إفراز هرمون التستوستيرون الذي تنتجه خلايا لايدنغ من الخصيتين، بسبب اضطراب يصيب الهرمون المسؤول عن تحويل التستوستيرون إلى دايهيدروتستوستيرون، حيث أن سبب تضخم البروستات في هذه الحالة هو تراكم دايهيدروتستوستيرون في الدم الذي يسبب نمو خلايا البروستاتا بشكل مبالغ فيه.
• السمنة والوزن الزائد.
• عدم ممارسة التمارين الرياضية، واتباع نمط حياة خامل.
• اضطرابات جينية في خلايا غدة البروستاتا.
• الإدمان على الكحول.
• اتباع نمط حياة غير صحي، وتناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
• الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
• الإصابة بمرض السكري.
• الإصابة بضعف الانتصاب.

تتشابه أعراض تضخم البروستاتا الحميد مع أعراض بعض اضطرابات أخرى، ويعود ذلك إلى الموقع التشريحي للغدة البروستاتية في الجهاز التناسلي والبولي، والاضطرابات التي يمكن أن تؤثر على خلايا غدة البروستاتا والأعضاء المحيطة بها. وتشتمل أعراض تضخم البروستاتا عند الرجال على ما يلي: [1,2,3]

• ضعف أو بطء تدفق البول.
• الشعور بامتلاء المثانة على الرغم من التبول.
• الشعور بصعوبة وألم عند بدء عملية التبول.
• كثرة التبول، وقد تصل عدد مرات التبول إلى ثماني مرات أو أكثر في اليوم.
• الحاجة الملحة للتبول، خاصة في الليل.
• العودة إلى التبول مرة أخرى بعد دقيقة من انتهاء عملية التبول للمرة الأولى.
• تقطير البول في نهاية التبول.
• احتباس البول.
• عدم السيطرة على البول، وقد يتم تسريب البول عن طريق الخطأ.
• ألم بعد القذف أو أثناء التبول.
• تغير لون ورائحة البول.

للمزيد: أعراض تضخم البروستاتا الحميد

يعتمد تشخيص تضخم البروستاتا الحميد على الأعراض والعلامات السريرية التي ذكرناها سابقًا، بالإضافة لملاحظة التغيرات التشريحية التي تطرأ على الغدة البروستاتية. تشمل طرق تشخيص تضخم البروستاتا الحميد ما يلي: [1,2,3,4]

• الفحص السريري لمنطقة البطن والحوض، ويهدف هذا النوع من الفحوصات لتشخيص تضخم البروستاتا إلى تحسس أي اضطرابات أو تغيرات تطرأ على منطقة البطن والحوض التي تحوي بداخلها الغدة البروستاتية.
• حساب معدل تدفق البول.
• اختبار كمية البول المتبقية في المثانة بعد الانتهاء من التبول.
• فحوصات تدفق الضغط لقياس الضغط في المثانة أثناء التبول.
• تحليل البول، للتأكد من عدم وجود دم أو عدوى في المسالك البولية.
• تحليل زراعة البول، لاستبعاد الالتهابات.
• فحص الدم، للكشف عن مستضدات البروستات المحددة (بالإنجليزية: Prostate-Specific Antigen) الذي يشير ارتفاعه عن المستوى الطبيعي إلى الإصابة بمشاكل في غدة البروستاتا، ومنها سرطان البروستات. كما يتم إجراء فحوصات لإنزيمات الكبد، ووظائف الكلى.
• تنظير المثانة.
• فحص المستقيم الرقمي (بالإنجليزية: Digital Rectal Exam)، بحيث يتم من خلال هذا الفحص تقدير حجم البروستاتا، من خلال إدخال إصبع في الشرج، ولمس جزء البروستاتا القريب من الشرج.
• فحص البروستات باستخدام الموجات فوق الصوتية.
• أخذ خزعة من البروستاتا.

تعتمد طرق علاج تضخم البروستاتا المتبعة على شدة الأعراض المصاحبة للتضخم، فمنها طرق منزلية، ومنها طرق طبية وقد تحتاج للتدخل الجراحي.

علاج تضخم البروستاتا في المنزل

في حالات تضخم البروستاتا الخفيفة، يلجأ الطبيب إلى مراقبة أعرض تضخم البروستاتا فقط، مع إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة المتبع، وتشمل: [2,3,4]

• الحد من كمية السوائل المتناولة مساءً.
• تجنب تناول أي نوع من أنواع السوائل قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم.
• تناول كميات كافية من السوائل خلال النهار.
• التقليل من كمية الكافيين، والمشروبات الغازية، والمحليات الصناعية المتناولة خلال اليوم.
• تفريغ المثانة بشكل منتظم.
• القيام بالتبول المزدوج، بحيث يتم الانتظار لبضع لحظات بعد الانتهاء من التبول، ثم محاولة التبول مرة أخرى.
• تجنب استخدام بعض الأدوية، مثل أدوية الاحتقان والزكام، ومضادات الهيستامين. كما قد تسبب بعض الأدوية التي تحتاج لوصفة تفاقم أعراض تضخم البروستاتا، مثل أدوية الاكتئاب، لذلك ينصح باستشارة الطبيب لتغيير الدواء أو الجرعة.
• اتباع نظام غذائي صحي، وزيادة كمية الألياف المتناولة.
• استخدام الأقمشة والملابس الامتصاصية ووضعها داخل الملابس الداخلية، فهذه الوسائل ستمتص أي تسرب.
• تدريب المثانة، من خلال إجراء بعض التمارين لعلاج تضخم البروستاتا التي تهدف إلى تدريب المثانة على تحمل والاحتفاظ بكميات أكبر من البول، وتمديد الفترة بين التبول. على سبيل المثال، يتم الانتظار من 5 إلى 15 دقيقة عند الشعور برغبة في التبول، ثم يتم زيادة مدة الانتظار تدريجيًا.

أدوية علاج تضخم البروستاتا الحميد

تتعدد أدوية تضخم البروستاتا، وتشمل ما يلي: [1,2,3,4]

• مثبطات مستقبلات ألفا، مثل دواء التامسولوزين (بالإنجليزية: Tamsulosin)، والدوكسازوسين (بالإنجليزية: Doxazosin)، والبرازوسين، والألفوزوسين.
• مثبطات إنزيم 5-ألفا ريدكتيز، مثل دواء الفيناستيرايد، والدوتاستيرايد.
• مثبطات فوسفوديستيراز-5، ويعد الدواء الوحيد المستخدم في علاج تضخم البروستاتا الحميد من هذه المجموعة هو دواء التادالافيل.
• مثبطات الكولين.
• مستقبلات بيتا 3، التي تعد خيارًا بديلًا لمثبطات الكولين من أدوية علاج تضخم البروستاتا. من أهم الأمثلة على مستقبلات بيتا 3 هو الميرابيجرون.

في حال عدم استجابة الحالة لأي من العلاجات المذكورة، سيتم اللجوء إلى العلاج المزدوج، واستخدام نوعين من أدوية تضخم البروستاتا معًا، ويشمل العلاج المزدوج على ما يلي: [3]

• الفيناستيرايد والدوكسازوسين.
• الدوتاستيرايد والتامسولوسين.
• مثبطات الألفا ومضادات مسكارينيك.

اقرأ أيضًا: أدوية تضخم البروستاتا الحميد

عملية تضخم البروستاتا الحميد

يتم اللجوء إلى عملية تضخم البروستاتا في حال الإصابة بأي من الأعراض التالية: [2]

• سلس البول.
• وجود الدم في البول.
• عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل واحتباس البول)
• التهابات المسالك البولية المتكررة.
• انخفاض وظائف الكلى.
• حصوات المثانة.

ومن أبرز خيارات عملية تضخم البروستاتا على ما يلي: [1,2,3,4]

1. استئصال البروستاتا عبر الإحليل، وهو النوع الأكثر شيوعًا.
2. استئصال البروستاتا البسيط.
3. علاج تضخم البروستاتا بالليزر.

للتعايش مع تضخم البروستاتا الحميد، ينصح بما يلي: [1,2,4]

• التبول فور الشعور بالحاجة للتبول.
• ممارسة التمارين الرياضية باستمرار.
• تجنب تناول الكحول والتدخين.
• تناول غذاء صحي قليل أو خال من الدهون.
• تجنب تناول المشروبات الغنية بالكافيين بشكل عام، وخاصة قبل النوم بساعتين.
• متابعة تعليمات الطبيب باستمرار وإجراء فحوصات دورية.
• تجنب الأجواء الشديدة الحرارة أو شديدة البرودة.
• شرب السوائل باعتدال، خاصة الماء خلال فترة النهار.
• الابتعاد عن التوتر.

اقرأ أيضًا: الأغذية المفيدة لتضخم البروستاتا

لا يمكن الوقاية من تضخم البروستاتا الحميد، ولكن من الممكن اتباع النصائح التالية لتعزيز صحة البروستاتا: [5]

• ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، خصوصًا التمارين المقوية لعضلات الحوض.
• تجنب الكحول والتدخين.
• التقليل من تناول المشروبات الحاوية على كافيين.
• إجراء فحوصات دورية.
• الإكثار من شرب السوائل، خاصة الماء، خلال ساعات النهار.
• الحفاظ على الجسم دافئًا.

تشتمل مضاعفات ومشاكل تضخم البروستاتا على ما يلي: [1]

• عدم القدرة على التبول نهائيًا بشكل المفاجئ.
• الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
• الإصابة بحصوات الكلى.
• الإصابة بالفشل الكلوي.
• وجود دم في البول.
• ضعف الانتصاب.

للمزيد: أضرار تضخم البروستاتا

يعد مآل الشفاء من تضخم البروستاتا الحميد جيد جدًا إذا تلقى المريض العلاجات اللازمة، واتبع تعليمات الطبيب، وأسلوب التعايش الذي ذكرناه سابقًا، حيث أن تضخم البروستات الحميد لا يعد تضخمًا سرطانيًا، لذلك لا داعي للقلق.

• دوكسازوسين
• تيرازوسين
• ألفازوسين
• فيناسترايد
• ديتاستيريد
• تادلافيل
• التامسولوسين
• يوديد البوتاسيوم و اكتامول و هماميلس
• هيدوركلوريد تامسولوسين، ديستاستيريد
• خلاصة بذور القرع " اليقطين " الجاف .
• مستخلص سابال .
• مستخلص ثمار البلمط المنشاري المجفف.
• بيتا - سيتوستيرول .
• زيت بذور القرع
• ألانين، حمض الجلوتاميك، جلايسين، ب6، زنك
• ثوم، جوز الهند، قرع الكوسا، فول الصويا، القطن، زيت الجوجوبا، زيتون، لوز حلو، إكليل الجبل، فيتامين إي
• عنب الدب، قرع، الطماطم، خوخ إفريقي، بلميط منشاري
• عنب الدب، قرع، حبة البركة، بلميط منشاري، زنك
• عنب الدب، قرع، خوخ إفريقي، ب6، بلميط منشاري، زنك
• فيتامين سي، انزيم انفرتيز، ليكوبين، بلميط منشاري، زنك
• سيتستيرول، الخوخ الأفريقي
• قرع الكوسة،طماطم،الخوخ الأفريقي،بلميط منشاري (من أنواع النخيل)
• قرع الكوسة،طماطم،بلميط منشاري (من أنواع النخيل)
• قرع الكوسة،بلميط منشاري (من أنواع النخيل)،زنك
• دوكسازوسين، الخوخ الأفريقي
• البابونج الألماني،اليود،إكثامول الأمونيوم
• الخوخ الإفريقي
• الخوخ الإفريقي،بلميط منشاري،قراص،الزنك،
• بلميط منشاري
• سيلودوسين
• مسحوق نبات بيلوبيوم بارفيفلوروم، ثمار سيرينوا ريبينس، جذور أورتيكا ديويكا

[1] Patient.info. Benign Prostatic Hyperplasia. Retrieved on the 30th of September, 2023.

[2] Medline Plus. Enlarged prostate. Retrieved on the 30th of September, 2023.

[3] National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases. Prostate Enlargement (Benign Prostatic Hyperplasia). Retrieved on the 30th of September, 2023.

[4] WebMD.com. What Is BPH? Retrieved on the 30th of September, 2023.

[5] WebMD.com. Can I Prevent BPH? Retrieved on the 30th of September, 2023.