التهاب الشفة السفعي | Actinic cheilitis

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو التهاب الشفة السفعي

الْتِهابُ الشَّفَةِ السَّفْعِيُّ هو شكل من الْتِهاب الشَّفَة الذي يتسم بالألم أحياناً مع تَوَرُّم وتشكل جُلْبَة مُتَوَسِّفة في حوافِي الشِّفاه بعد التعرض لأَشِعَّةٌ سافِعَة ومن الممكن أن يكون حاد أو مزمن، ويسمى أيضاً بشَّفَة المُزارِع، أو بشَّفَة البَحَّار. أي ان التهاب الشفة السفعي يمثل التهاب في الشفة يحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة. تظهر الشفة في البداية متشققة بشكل كبير ما تلبث أن تتحول إلى شفة بيضاء متقشرة.
يعتبر التهاب الشفة السفعي حالة خاصة من حالات التقرن الشعاعي (actinic keratoses) يصيب غالباً الشفة السفلى كونها الأكثر تعرضاً لأشعة الشمس.

التهاب في الخلايا الظهارية للشفاه، ينتج عن التعرض للشمس على المدى الطويل. وعادةً ما يكون في الشفة السفلى، حيث تظهر مشقوقة، ثمّ قد تتحوّل إلى بيضاء متقشرة قد تكون غير مؤلمة، ولكنّها من الوارد أن تتحوّل إلى سرطان الخلايا الحرشفية في حال تركها من دون علاج.

اسباب التهاب الشفة السفعي

من الأسباب الرئيسية للمرض هو التعرض المزمن للشمس، وتحتاج لأعوام عدة من التعرّض للشمس لحدوث الإصابة. ويُعتبر الرجال أكثر عرضة للإصابة بثلاث مرات من النساء. ومن الأسباب الأخرى التي تزيد من احتمال حدوث الإصابة ما يلي:

حروق الشمس الشديدة.
أصحاب البشرة المعتدلة أو البيضاء لديهم احتمال أكبر لحدوث الإصابة.
الإصابة بالبهاق والأشخاص الذين يعانون من مشاكل تصبغات البشرة.
سكان المناطق الاستوائية أو شبه الاستوائية أو الصحراوية عرضة أكثر للأشعة الفوق بنفسجية، ممّا يزيد من احتمال الإصابة لديهم.
الوظائف والهوايات التي تتطلب البقاء في الشمس لفترات طويلة، مثل عمال البناء وعدائي الماراثونات والمزارعين والبحارة.
التدخين أو مضغ التبغ.
الاستهلاك المفرط للكحول.
نقص بعض العناصر الغذائية مثل الحديد.
اضطرابات المناعة والأدوية المثبطة للمناعة.
الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.

التهاب الشفة السفعي إذا ما ترك بدون علاج قد يتحول إلى سرطان الخلايا الحرشفية.

الرجال فوق الأربعين عاماً هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الشفة السفعي.

اعراض التهاب الشفة السفعي

يعاني المصابون بالتهاب الشفة السفعي عادة من جفاف واحمرار وتورّم في الشفاه، ويصبح الخط بين الشفاه والجلد أقل وضوحًا. ومع تقدّم الحالة تظهر بقع متقشرة، ولكنّها غير مؤلمة. ومن الأعراض الأخرى التي تصيب شفاه مرضى التهاب الشفة السعفي:

ظهور لويحات متقشرة على الشفاه تشبه الجرب.
التهاب وتقرح.
تغيّر اللون.
طيات الشفاه تصبح أكثر وضوحًا.
جفاف الشفاه وتشققها.
ظهور بقع متورمة بيضاء أو حمراء اللون، خاصة على الشفة السفلى.
مع تتطوّر الحالة تصبح البقع متقشرة، ويصبح ملمسها خشناً كملمس ورق الزجاج لكنّها غير مؤلمة.

كيف يتم تشخيص التهاب الشفة السفعي؟

يُشخّص التهاب الشفة السفعي بأخذ خزعة من المنطقة المصابة وفحصها نسيجيًا. ومن الخصائص المستخدمة عادةً لتشخيص أو تأكيد الإصابة ما يلي:

نمو غير طبيعي للخلايا الجلدية.
التهاب في الأدمة، وهي طبقة الجلد التي تقع تحت الطبقة العليا.
فقدان مرونة الجلد.
سماكة الجلد.

يستطيع الطبيب أخصائي الأمراض الجلدية تشخيص التهاب الشفة السفعي بمجرد النظر إليها، والاستعانة ببعض الأجوبة من المريض كفترة تعرضه للشمس، وعمره، ومهنته، وهواياته (بعض المهن والهوايات تحتاج البقاء تحت أشعة الشمس لفترات طويلة). وفي بعض الحالات قد يطلب أخذ خزعة من المنطقة المصابة وفحصها نسيجياً.

علاج التهاب الشفة السفعي

بسبب احتمال تحوّل التهاب الشفة السفعي إلى سرطان، يجب الحرص على علاجها، ويعتمد العلاج على نوع المسبّب. ومن الطرائق العلاجية المتبعة ما يلي:

مكملات الحديد، في حال كان سبب الحالة نقص الحديد.
العلاج بالليزر للتخلص من الخلايا المصابة بالالتهاب.
استخدام مرهم الشفاه للحماية من الجفاف الناتج عن الهواء الجاف والطعام المالح، كما أنّ احتوائه واقيًا من الشمس ضروري لحماية الشفاه من ضرر أشعة الشمس.
العلاج الموضعي (5 فلورويوراسيل)، وهو علاج كيماوي يطبق على الشفاه.
العلاج بالتبريد باستخدام النيتروجين السائل، حيث تُغطي المنطقة المصابة بالنيتروجين السائل الذي يجمدها ويسهل من إمكان تقشرها، ويسمح للجلد جديد بالنمو.
الجراحة الكهربائية التي تعمل على تدمير الأنسجة المصابة باستخدام التيار الكهربائي، ويتطلب هذا النوع من العلاج تخدير موضعي.

يُمكن بيان العلاجات التي يتمّ اتباعها في هذه الحالة بالتفصيل على النحو الآتي:

العلاج بالأدوية مثل:

فلورويوراسيل: الذي يعمل على قتل الخلايا المصابة في المنطقة التي يوضع عليها دون التأثير على الجلد السليم. يستعمل الفلورويوراسيل لمدة تتراوح بين الأسبوعين وثلاثة أسابيع، وقد يسبب لدى بعض الأشخاص انتفاخاً وألماً وإحساساً بالحرقة. يستخدم عادة عندما يكون هنالك أكثر من منطقة واحدة مصابة على الشفة ما يجعل استخدام الليزر وعلاج التبريد أقل فاعلية من الناحية الجمالية.
دايكلوفيناك 3% جل، أو إيميكويمود (الدارا) 5% كريم.

الاستئصال الجراحي باستعمال النيتروجين السائل (العلاج بالتبريد): ويعتبر أكثر الطرق شيوعاً لعلاج التهاب الشفة السفعي.
يمكن أيضاً استئصالها بالجراحة الكهربائية؛ وهي نوع من الجراحة تستخدم التيار الكهربائي تحت تأثير التخدير الموضعي.
العلاج باستخدام ليزر ثنائي أوكسيد الكربون: طريقة فعالة للتخلص من الالتهاب، ومنع تكرار حدوثه مع إعطاء نتائج ممتازة من الناحية الجمالية.
العلاج الضوئي (Photodynamic therapy): تتضمن هذه الطريقة وضع مادة كيميائية على الجلد المصاب (مثل حمض 5-أمينوليفيولينيك)، ثم تسليط الضوء على المنطقة المصابة ما يؤدي إلى تنشيط المادة الكيميائية لتدمير خلايا الجلد المصابة. هذه الطريقة فعالة جداً لعلاج التهاب الشفة السفعي لكن قد ينتج عنها بعض الأعراض الجانبية مثل: احمرار الجلد، وتورمه، وإحساس بالحرقة أثناء القيام بالعلاج.

مكملات الحديد، في حال كان سبب الحالة نقص الحديد.
العلاج بالليزر للتخلص من الخلايا المصابة بالالتهاب.
استخدام مرهم الشفاه للحماية من الجفاف الناتج عن الهواء الجاف والطعام المالح، كما أنّ احتوائه واقيًا من الشمس ضروري لحماية الشفاه من ضرر أشعة الشمس.
العلاج الموضعي (5 فلورويوراسيل)، وهو علاج كيماوي يطبق على الشفاه.
العلاج بالتبريد باستخدام النيتروجين السائل، حيث تُغطي المنطقة المصابة بالنيتروجين السائل الذي يجمدها ويسهل من إمكان تقشرها، ويسمح للجلد جديد بالنمو.
الجراحة الكهربائية التي تعمل على تدمير الأنسجة المصابة باستخدام التيار الكهربائي، ويتطلب هذا النوع من العلاج تخدير موضعي.

يُمكن بيان العلاجات التي يتمّ اتباعها في هذه الحالة بالتفصيل على النحو الآتي:

العلاج بالأدوية مثل:

فلورويوراسيل: الذي يعمل على قتل الخلايا المصابة في المنطقة التي يوضع عليها دون التأثير على الجلد السليم. يستعمل الفلورويوراسيل لمدة تتراوح بين الأسبوعين وثلاثة أسابيع، وقد يسبب لدى بعض الأشخاص انتفاخاً وألماً وإحساساً بالحرقة. يستخدم عادة عندما يكون هنالك أكثر من منطقة واحدة مصابة على الشفة ما يجعل استخدام الليزر وعلاج التبريد أقل فاعلية من الناحية الجمالية.
دايكلوفيناك 3% جل، أو إيميكويمود (الدارا) 5% كريم.

الاستئصال الجراحي باستعمال النيتروجين السائل (العلاج بالتبريد): ويعتبر أكثر الطرق شيوعاً لعلاج التهاب الشفة السفعي.
يمكن أيضاً استئصالها بالجراحة الكهربائية؛ وهي نوع من الجراحة تستخدم التيار الكهربائي تحت تأثير التخدير الموضعي.
العلاج باستخدام ليزر ثنائي أوكسيد الكربون: طريقة فعالة للتخلص من الالتهاب، ومنع تكرار حدوثه مع إعطاء نتائج ممتازة من الناحية الجمالية.
العلاج الضوئي (Photodynamic therapy): تتضمن هذه الطريقة وضع مادة كيميائية على الجلد المصاب (مثل حمض 5-أمينوليفيولينيك)، ثم تسليط الضوء على المنطقة المصابة ما يؤدي إلى تنشيط المادة الكيميائية لتدمير خلايا الجلد المصابة. هذه الطريقة فعالة جداً لعلاج التهاب الشفة السفعي لكن قد ينتج عنها بعض الأعراض الجانبية مثل: احمرار الجلد، وتورمه، وإحساس بالحرقة أثناء القيام بالعلاج.

treatment

كيف يمكن الوقاية من التهاب الشفة السفعي؟

ارتداء قبعة ذات حواف تظلل الوجه.
استخدام مرطب الشفاه الذي يحتوي على واقٍ من الشمس.
أخذ وقت للاستراحة للأشخاص الذين يعملون في الشمس عندما يكون ذلك ممكنًا.
إطلاق اللحية والشارب يوفر حماية من الشمس.
التوقف عن التدخين وتجنب الإفراط في شرب الكحول.
تجنب مضغ التبغ.
تجنب البقاء في الخارج وسط النهار، حيث تكون الشمس أقوى ما يمكن.

مضاعفات التهاب الشفة السفعي

في حال عدم علاج الحالة، من الممكن أن تتحوّل إلى سرطان، ولكن يحدث ذلك بنسبة قليلة، ومعظم الحالات تشفى تمامًا.

ما هو سير مرض التهاب الشفة السفعي؟

مع التشخيص المبكر، والعلاج المستمر لفترات طويلة، تصبح التوقعات المستقبلية لحالات التهاب الشفة السفعي ممتازة.
قد تُسبب الحالات الشديدة علامات دائمة على الوجه وبعض الندوب، وخاصة في حال لم يؤخذ العلاج الملائم أو تأخر العلاج. وفي مثل هذه الحالات، قد تكون هناك حاجة لعملية جراحية تجميلية.
احتمال تحوّل بعض الحالات إلى سرطانات الجلد وارد عند التعرّض الدائم لأشعة الشمس.