داء كونكاتو | Concatos disease

• الإصابة بالسل، وغالباً ما يتم ربط السل بالالتهاب المصلي وهو أحد المضاعفات التي تحدث عند وصول بكتيريا السل إلى القلب.
• الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية أو الإصابة بالانتكاس الالتهابي الغضروفي.
• الإصابة بالإيدز.
• داء الأميانت(asbestosis)، داء الرئة الصواني(silicosis).
• أورام الدم بما فيها سرطان الدم واللمفوما.
• وجود الأضداد السيتوبلازمية المضادة للالتهاب، وANCA المسببة لالتهاب الأوعية الدموية، والتي تتضمن الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية الدقيقة المجهري والإصابة بالورم الحبيبي فيجنر Wegener.
• بعض الأمراض التي تسببها البكتيريا والفيروسات والطفيليات المزمنة، مثل الإصابة بالبروسيلا والحمى الانتكاسية.
• قد ينتج عن أمراض العظم الالتهابية، مثل التهاب العظم والنقي المتكرر والمزمن CRMO.
• قد يحدث المرض كمضاعفات لبعض من العمليات والإجراءات العلاجية مثل الجراحات الصدرية، العلاج بالأشعة واستعمال العقاقير، ونادراً ما يكون السبب مجهولاً.

يظهر المرض على شكل كساء ليفي كثيف حول الأغشية المصلية .

• الأعراض السريرية لمرض كونكاتو تتمثل بأعراض التهاب الصفاق الحاد، وعادة ما تختفي في غضون يومٍ واحد، والفترات الفاصلة بين الهجمات هي بين عدة أيام إلى عدة أشهر.
• الشعور بآلام البطن الشديدة والحادة، وتتفاقم آلام البطن عند السعال أو عند التحرك والإجهاد.
• صلابة البطن والانقباضات اللاإرادية لعضلة البطن وانتفاخها.
• تورم الساقين وتجمع السوائل بها.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• تورم وانتفاخ في عروق العنق.
• الاستسقاء.
• الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
• الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي مثل الشعور بالغثيان والقيء الانتفاخ والإسهال.

• يتم تشخيص المرض أولاً بالاعتماد على الفحص السريري للمريض وعلى الأعراض التي يعاني منها متى ظهرت ومدى شدتها.
• التشخيص عبر اختبارات التصوير، وذلك عن طريق أخذ صورة للبطن بأشعة إكس والأشعة المقطعية.
• إجراء الفحوصات المخبرية، ويتم إجراؤها عن طريق أخذ عينة دم للمريض وعينة من السائل الراشح في منطقة الغشاء البريتوني ودراستها في المختبر ومن خلالها يتم معرفة المسبب، ومن الفحوصات التي يتم إجراؤها على عينة الدم فحص لتعداد خلايا الدم CBC، والفحوصات المناعية والالتهابية للكشف عن وجود الالتهاب الحاصل مثل فحص ESR وهو مؤشر لسرعة ترسيب خلايا الدم الحمراء والذي يدل على وجود التهاب وفحص CRP وهو عبارة عن بروتين يفرزه الجسم في حالات الالتهاب.

يكون العلاج عن طريق إعطاء المريض مضادات الإلتهاب غيرالستيرويدية مثل إندوميثاسين (indomethacin) وديكساميثازون (dexamethasone). قد يضطرالمريض إلى العلاج الكيماوي في مرحلة من مراحل العلاج في حال كان يعاني من ورم الغدد اليمفاوية. بعض الحالات تستدعي العلاج بالأدوية الكابتة للمناعة (immunosuppressant) مثل التاموكسيفين (tamoxifen) وحمض المايكوفنوليك (mycophenolic acid). من الممكن للمداخلات الجراحية المساعدة في علاج المريض مثل حالات التليف التصلبي متعدد البؤر(multifocal fibrosclerosis) والتهاب المنصف المُليف (fibrosing mediastinitis) أوعندما لا يستجيب المريض للأدوية الكابتة للمناعة.

يكون العلاج بالمضادات الحيوية القوية، وغالباً ما يتم إعطاؤها بالوريد داخل المشفى، ويقوم الطبيب بتحديد الجرعة وأنواع المضادات الحيوية بناءً على شدة الإصابة ومدى المضاعفات الحاصلة.

تكون طرق الوقاية بالعمل على الوقاية من الأسباب المؤدية لالتهاب الغشاء المصلي، وذلك بعدم إهمال أي عدوى بكتيرية أو طفيلية أو غيرها لضمان عدم حدوث مضاعفات، وأبرز المسببات هو السل، لذلك يجب أخذ مطعوم وكذلك الإبتعاد عن المصابين وعدم الاختلاط بهم.

• غالباً ستبدأ المضاعفات بالظهور بشكلٍ تدريجي وينتقل الالتهاب إلى الغشاء المحيط بالكبد والأمعاء وغيرها.
• غالباً ما يؤدي إلى الوفاة.
• تضخم الطحال.
• صداع.
• الإسهال.
• فقر الدم.
• قلة الصفيحات الدموية.
• الرعاف.
• التهاب وعائي جلدي.
• ألم في الجهاز العضلي الحركي (musculoskeletal).
• الام العظام.

غالباً ما يتطور المرض ببطئٍ شديد كما أنه ينتقل من غشاء إلى آخر في منطقة البطن، ويعتمد تطور المرض على صحة الشخص بشكلٍ عام وعلى مدى الالتهاب والالتصاقات الحاصلة.

https://www.merriam-webster.com/medical/polyserositis
https://www.biology-online.org/dictionary/Concatos_disease
http://www.ijaai.in/article.asp?issn=0972-6691;year=2016;volume=30;issue=2;spage=102;epage=104;aulast=Das
http://www.tanaffosjournal.ir/files_site/paperlist/r_287_120919125413.pdf
https://books.google.jo/books?id=YPJ5HPC4FPYC&pg=PA1030&dq=Concato%27s+disease+pathophysiology&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwikrumghYbdAhUE6qQKHcnQDJMQ6AEIOjAC#v=onepage&q=Concato's%20disease%20pathophysiology&f=false
https://jamanetwork.com/journals/jamainternalmedicine/article-abstract/566698
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/29761620