أمراض العظام | Bone diseases
ما هو أمراض العظام
يتكون جسم الإنسان من 206 عظمة، والعظام هي أنسجة حية تشبه باقي أجزاء أجسامنا، وبالتالي فهي تخضع باستمرار لدورة تجديد، حيث يتم استبدال الأنسجة العظمية القديمة بنسيج عظمي جديد في عملية تعرف باسم إعادة التشكيل.
تقاس حالة العظام عادة من خلال كثافتها أو كتلتها، ويمكن لفحص كثافة المعادن في العظام مساعدة الأطباء في تحديد محتوى الكالسيوم وبالتالي مدى قوة العظام، وتبلغ كثافة العظام ذروتها عادة في سن 25 إلى 30 عامًا، لكن بعد ذلك، ومع مرور الوقت والتقدم في العمر، تفقد العظام كثافتها تدريجياً.
أمراض العظام هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على الصحة والقوة العامة للعظام، وتشمل أهم أنواع أمراض العظام الشائعة ما يلي:[2][3]
- هشاشة العظام: وهو مرض ينتج عنه انخفاض في كتلة العظام وكثافة المعادن في العظام، قد تتغير أيضًا جودة العظام وهيكلها، مما يؤدي إلى زيادة خطر التعرض لكسور العظام.
- مرض باجيت (بالإنجليزية: Paget's Disease): هو حالة تؤثر على عملية إعادة تشكيل العظام، وهي عملية تتضمن تكسير أنسجة العظام القديمة واستبدالها بأنسجة عظمية جديدة، ويسبب هذا المرض إعادة بناء العظام بمعدل أسرع، مما يؤدي إلى إنتاج بنية عظمية غير عادية، تكون أكثر ليونة، مما يجعلها أكثر عرضة لمضاعفات، مثل الانحناء أو الكسور.
- نخر العظم (بالإنجليزية: Osteonecrosis): يحدث نخر العظام عندما يكون هناك اضطراب في تدفق الدم في العظام، مما يؤدي إلى موت أنسجتها، يمكن أن يتسبب ذلك في تكسر العظام وانهيار المفصل، و تؤثر هذه الحالة بشكل شائع على الكتفين، والوركين، والركبتين، وتنتشر غالبًا عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 50 عامًا.
- الفصال العظمي (بالإنجليزية: Osteoarthritis): يعد الفصال العظمي هو الشكل الأكثر شيوعًا من التهاب المفاصل، ويؤثر على مفاصل الجسم عن طريق إحداث تلف في الغضاريف، وهي الأنسجة التي تغطي سطح المفاصل، يحدث في أغلب الأحيان في اليدين، والوركين، والركبتين، ويمكن أن يغير من شكل العظام.
- التهاب العظم والنقي (بالإنجليزية: Osteomyelit): يحدث نتيجة الإصابة بعدوى في العظام أو نخاع العظام، يحدث عادةً عندما تصل عدوى بكتيرية أو فطرية إلى العظام من مجرى الدم أو الأنسجة المحيطة، ويمكن أن يحدث في أي عمر ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال.
- تلين العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia): يشير إلى حالة لا يتصلب فيها العظم بالطريقة الصحيحة، وتكون فيها العظام غير صلبة بما يكفي، يحدث هذا المرض العظمي الأيضي عندما يكون هناك خلل في تمعدن العظام.
- الكساح (بالإنجليزية: Rickets): هو حالة تشبه لين العظام لكنها تصيب الأطفال، وتحدث بسبب نقص التمعدن أيضًا خاصة بسبب نقص فيتامين D، والكالسيوم، والفوسفور.
- تكون العظم الناقص (بالإنجليزية: Osteogenesis Imperfecta): هو اضطراب يتسبب في كسر العظام بسهولة، ينتج عن تغيير أو طفرة في الجينات التي تحمل معلومات لصنع بروتين يعرف باسم النوع الأول من الكولاجين، هذا البروتين ضروري لتكوين عظام قوية.
- خلل التنسج الليفي: يحدث عادةً بسبب ظهور طفرة جينية تؤدي إلى إنتاج خلايا عظمية لنوع غير طبيعي من العظام الليفية، تظهر هذه الحالة غالبًا في عظم الفخذ، وعظم الساق، والأضلاع، والجمجمة، والعضد، والحوض.
- سرطان العظام (بالإنجليزية: Bone Cancer): يعد نوع غير شائع من السرطان يبدأ عندما يصبح نمو الخلايا في العظام خارج نطاق السيطرة، ويمكن أن تتطور أي من الخلايا في العظام إلى سرطان، وتتضمن أكثر أنواع سرطانات العظام شيوعًا الساركوما العظمية وساركوما يوينغ.
يوجد مجموعة من العوامل التي يمكن أن تسبب أمراض العظام، تشمل أهم تلك العوامل ما يلي:[2]
- أسباب وراثية: حيث يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بأنواع معينة من أمراض العظام بسبب طفرة، أو تغير في الجين، أو تاريخ عائلي من أمراض العظام.
- الشيخوخة: يبدأ المحتوى المعدني للعظام مع تقدم العمر في الانخفاض، فتصبح العظام أقل كثافة وأكثر هشاشة وعرضة لأمراض العظام.
- التغذية: يعد النظام الغذائي المتوازن أمرًا أساسيًا لصحة العظام وقوتها، حيث يحتاج الشخص إلى استهلاك مستويات كافية من الكالسيوم وفيتامين D.
- اضطرابات إعادة بناء العظام: قد يعاني الشخص بعد سن العشرين من اختلال التوازن، حيث يقوم الجسم بتكسير أنسجة العظام القديمة بشكل أسرع من معدل تكوين عظام جديدة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان قوة العظام وجودتها.
- التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤدي اختلالات بعض الهرمونات إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، فقد يسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين أثناء انقطاع الطمث أو انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون زيادة خطر إصابة الشخص بهشاشة العظام.
- الأدوية: يمكن لبعض الأدوية أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض العظام، مثل الكورتيكوستيرويدات، وأدوية الغدة الدرقية، والأدوية التي تقلل مستويات الهرمونات الجنسية أن تضر بصحة العظام.
- أنماط الحياة: يمكن أن يسبب اتباع بعض أنماط الحياة غير الصحية التي تتضمن ضعف مستويات النشاط البدني، والتدخين، والإفراط في استهلاك الكحول أن يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام.
تختلف أعراض أمراض العظام وفقًا لنوع المرض، وبعضها قد لا يسبب ظهور أي أعراض، لكن تشمل الأعراض الشائعة لأمراض العظام بشكل عام ما يلي:[2]
- الشعور بآلام في العظام.
- الشعور بآلام في المفاصل.
- الشعور بآلام في الظهر.
- التعرض للكسور بشكل غير مبرر.
- الإصابة بالالتهابات.
- الشعور بضعف عام.
تختلف أعراض أمراض العظام وفقًا لنوع المرض، وبعضها قد لا يسبب ظهور أي أعراض، لكن تشمل الأعراض الشائعة لأمراض العظام بشكل عام ما يلي:[2]
- الشعور بآلام في العظام.
- الشعور بآلام في المفاصل.
- الشعور بآلام في الظهر.
- التعرض للكسور بشكل غير مبرر.
- الإصابة بالالتهابات.
- الشعور بضعف عام.
يبدأ الطبيب عادةً بأخذ التاريخ الطبي للمريض من خلال بعض الأسئلة حول المدة التي ظهرت فيها الأعراض، وما إذا كان لديه تاريخ عائلي من أمراض العظام.[2]
قد يطلب الطبيب أيضًا اختبارات معينة لتشخيص نوع مرض العظام الذي يعاني منه الشخص، تشمل تلك الاختبارات ما يلي:[2]
- التصوير بالأشعة السينية: يعد أكثر أنواع التصوير بالأشعة السينية شيوعًا التي قد يستخدمها الطبيب هو فحص امتصاص الأشعة السينية ثنائي الطاقة، حيث تستخدم كمية قليلة من الأشعة السينية لقياس كثافة المعادن في العظام.
- فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي: يستخدم هذا الاختبار لتوفير صورًا مفصلة للعظام والأنسجة الأخرى ، بما في ذلك الغضاريف والأربطة.
- اختبارات الدم: قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم للمساعدة في تأكيد تشخيص سرطان العظام وتقديم معلومات عن مرحلة السرطان.
- خزعة العظام: قد يأخذ الطبيب كمية صغيرة من أنسجة العظام من المنطقة المصابة لفحصها تحت المجهر للحصول على تشخيص دقيق.
يبدأ الطبيب عادةً بأخذ التاريخ الطبي للمريض من خلال بعض الأسئلة حول المدة التي ظهرت فيها الأعراض، وما إذا كان لديه تاريخ عائلي من أمراض العظام.[2]
قد يطلب الطبيب أيضًا اختبارات معينة لتشخيص نوع مرض العظام الذي يعاني منه الشخص، تشمل تلك الاختبارات ما يلي:[2]
- التصوير بالأشعة السينية: يعد أكثر أنواع التصوير بالأشعة السينية شيوعًا التي قد يستخدمها الطبيب هو فحص امتصاص الأشعة السينية ثنائي الطاقة، حيث تستخدم كمية قليلة من الأشعة السينية لقياس كثافة المعادن في العظام.
- فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي: يستخدم هذا الاختبار لتوفير صورًا مفصلة للعظام والأنسجة الأخرى ، بما في ذلك الغضاريف والأربطة.
- اختبارات الدم: قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات الدم للمساعدة في تأكيد تشخيص سرطان العظام وتقديم معلومات عن مرحلة السرطان.
- خزعة العظام: قد يأخذ الطبيب كمية صغيرة من أنسجة العظام من المنطقة المصابة لفحصها تحت المجهر للحصول على تشخيص دقيق.
يعتمد اختيار العلاج الأنسب على نوع مرض العظام ومدى خطورة الحالة، لكن بشكل عام يحتاج المصابون بأمراض العظام إلى إجراء تغييرات نمط الحياة، مثل القيام بمزيد من النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، ووضع تدابير للحد من مخاطر السقوط لمنع الكسور.[2]
يمكن أن تتطلب بعض الحالات خيارات جراحية، مثل حالات نخر العظام التي تحتاج إلى جراحة للحفاظ على المفاصل، كذلك قد يحتاج الشخص المصاب بورم عظمي إلى جراحة لإزالته.[2]
يحتاج الأشخاص المصابون بسرطان العظام أيضًا إلى علاجات إضافية، مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، اعتمادًا على مدى تقدم سرطان العظام.[2]
يعتمد اختيار العلاج الأنسب على نوع مرض العظام ومدى خطورة الحالة، لكن بشكل عام يحتاج المصابون بأمراض العظام إلى إجراء تغييرات نمط الحياة، مثل القيام بمزيد من النشاط البدني، والإقلاع عن التدخين، ووضع تدابير للحد من مخاطر السقوط لمنع الكسور.[2]
يمكن أن تتطلب بعض الحالات خيارات جراحية، مثل حالات نخر العظام التي تحتاج إلى جراحة للحفاظ على المفاصل، كذلك قد يحتاج الشخص المصاب بورم عظمي إلى جراحة لإزالته.[2]
يحتاج الأشخاص المصابون بسرطان العظام أيضًا إلى علاجات إضافية، مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، اعتمادًا على مدى تقدم سرطان العظام.[2]
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
ماهو مرض هشاشة العظام
سؤال من أنثى سنة
اضرار مرض هشاشه العظام عند البنات فى سن 14
سؤال من أنثى سنة
ما الطبيب المناسب لامراض الروماتيزم؟ هل هو أخصائي العظام والمفاصل ؟
سؤال من ذكر سنة
الم في الاطراف .. استشير طبيب متخصص عظام ام اي تخصص
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض العضلات والعظام و المفاصل
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض العضلات والعظام و المفاصل