جير الأسنان | Dental Calculus

يتكون الجير على الأسنان نتيجة عدم العناية بنظافة الفم فيتراكم البلاك على الأسنان وهو طبقة رقيقة شفافة تتكون من مزيج من بقايا الأطعمة السكرية والنشوية والبكتيريا التي تعيش في الفم، ومع مرور الوقت تتصلب طبقات البلاك نتيجة الترسبات المعدنية التي تتخللها من اللعاب فتتحول إلى جير الأسنان. [4] 

يختلف معدل تكون الجير على الأسنان من شخص لآخر تبعًا للعمر، والجنس، وكذلك العِرق بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة. [3]

تشمل عوامل الخطر التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بجير الأسنان، ما يلي: [4]

• عدم تفريش الأسنان بالفرشاة واستعمال الخيط بصفة منتظمة.
• ازدحام الأسنان وتراكبها ما يصعب عملية تنظيفها جيدًا.
• عدم الالتزام بمراجعة طبيب الأسنان بصفة دورية.

اقرأ أيضًا: الفرق بين البلاك والجير

تشمل أعراض جير الأسنان ظهور ترسبات صلبة وخشنة على الأسنان خاصة بالقرب من اللثة أو بين الأسنان، قد تظهر هذه الترسبات باللون الأصفر أو البني، حيث أن الجير به مسامات تجعله يتلون بفعل المأكولات والمشروبات التي يتناولها الشخص. [1][4]

تتضمن أعراض ومشاكل جير الأسنان أيضًا ما يلي: [1][5]

• رائحة فم كريهة.
• انتفاخ اللثة وسهولة نزفها.
• حساسية الأسنان. 

يمكن للشخص ملاحظة تكون الجير على أسنانه عند تراكمه، إلا أن الطبيب يستطيع اكتشاف الجير في مراحله المبكرة بمجرد فحص الأسنان واللثة بالنظر. [5]

لا توجد اختبارات أو فحوصات تصويرية تجرى للكشف عن الجير، ولكن قد يطلب الطبيب إجراء أشعة سينية للكشف عن مشاكل الأسنان الأخرى الناجمة عن الجير. [5]

ينطوي علاج جير الأسنان على إزالته بواسطة الطبيب باستخدام أدوات مخصصة، حيث يقوم بتقليح الأسنان وصقلها وكشط الجذور بطريقة احترافية. [4] 

تتم عملية إزالة الجير عند الطبيب عن طريق إجراء تنظيف عميق للأسنان، وتشمل ما يلي: [1]

1. إزالة الجير من على الجزء الظاهر من السن وكذلك تحت خط اللثة.
2. إزالة الجير من الجيوب العميقة حول الأسنان.
3. كشط جذور الأسنان وتنعيمها.

ينبغي بالإضافة لذلك الاستمرار في تفريش الأسنان بالفرشاة والمعجون واستخدام الخيط بانتظام، وقد يوصي الطبيب بأنواع معينة من معاجين الأسنان لاستعمالها في تفريش الأسنان. [4]

جدير بالذكر أنه لا يمكن إزالة جير الأسنان بالمنزل فهو مادة صلبة ملتصقة بالأسنان وقد تؤدي محاولة نزعها بطريقة خاطئة إلى إلحاق الضرر بالأسنان دون أن تفلح في إزالتها؛ لذا لابد من تنظيف الأسنان من الجير عند الطبيب. [4] 

للمزيد: تنظيف الأسنان من الجير

كم مرة يجب إزالة الجير؟

ينصح بصفة عامة بإجراء فحص للأسنان وتنظيف عميق عند الطبيب كل 6 أشهر، إلا أن بعض الحالات تحتاج إلى تكرار تنظيف جير الأسنان بمعدل أكبر، مثل من يعانون من المشاكل الآتية: [6]

• أمراض اللثة، ومن لديهم عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بها، مثل المدخنين ومرضى السكري.
• جفاف الفم.
• تناول بعض أنواع الأدوية.
• الإصابة بحالات طبية تعوق القدرة على القيام بتفريش الأسنان.

تعد أهم وسيلة للوقاية من تكون جير الأسنان هي العناية الجيدة بنظافة الفم والأسنان وكذلك الصحة العامة، وتشمل طرق الوقاية من جير الأسنان ما يلي: [7][8][9]

• تنظيف الأسنان مدة دقيقتين مرتين يوميًا لا سيما قبل النوم باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد وفرشاة أسنان ناعمة مع الحرص على الوصول لكل مكان في الأسنان وفركه جيدًا، ويمكن استخدام فرشاة الأسنان الإلكترونية لتمتعها بقدرة أكبر على إزالة البلاك من الفرشاة العادية. 
• استخدام خيط الأسنان بطريقة صحيحة مرة يوميًا لإزالة بقايا الطعام العالقة بين الأسنان حيث لا تصل فرشاة الأسنان لهذه الأماكن.
• استعمال غسول فم يحتوي على الفلورايد بعد تناول الطعام.
• تجنب التدخين، حيث يزيد من فرصة تكون الجير والتهاب اللثة.
• اتباع نظام غذائي صحي وتناول وجبات متوازنة وعدم الإكثار من تناول السكريات والنشويات، والحرص على شرب الكثير من الماء.
• تنظيف الأسنان عند الطبيب كل 6 أشهر.

لا تقتصر أضرار جير الأسنان على التأثير على المظهر الجمالي للفم، ولكن تمتد لتشمل مضاعفات تصيب الأسنان واللثة وربما الصحة العامة، ومنها: [8]

• تسوس الأسنان

يساهم تراكم الجير على الأسنان في تسوسها نتيجة صعوبة القدرة على تفريش الأسنان جيدًا واستعمال الخيط بسهولة. [8]

• أمراض اللثة

يؤدي الجير إلى الإصابة بأمراض اللثة، ويعرف مرض اللثة في مراحله المبكرة بالتهاب اللثة وتشمل أعراضه ما يلي: [6]

• احمرار اللثة وتورمها.
• نزف اللثة عند تفريش الأسنان أو استعمال الخيط.

يمكن علاج مرض اللثة في هذه المرحلة بالتفريش الجيد للأسنان واستعمال الخيط وغسول الفم، وعمل تنظيف عميق عند الطبيب. [8]

للمزيد: ما هي أنواع أمراض اللثة؟

قد يتطور مرض اللثة إلى التهاب دواعم السن وهو التهاب خطير يترتب عليه مشاكل أخرى بجانب تورم اللثة ونزفها، إذ تتكون جيوب بين اللثة والأسنان تتجمع فيها البكتيريا مع بقايا الطعام والأنسجة ما يؤدي إلى تآكل الأنسجة والعظام الداعمة للأسنان، وتشمل أعراض التهاب دواعم السن ما يلي: [6][8]

• ألم عند المضغ.
• انفصال اللثة عن الأسنان وتجمع القيح بينها.
• تخلل الأسنان، وقد يصل الأمر إلى فقدانها.

• أمراض القلب والرئة

يمكن أن تزيد البكتيريا المسببة لالتهاب اللثة من خطر الإصابة بأمراض القلب والرئة، إذا أنها قد تصل إلى مجرى الدم في بعض الحالات. [6]

للمزيد: أضرار جير الأسنان على صحة الفم

[1] Candice Abellon. How to Remove Plaque and Tartar. Retrieved on the 28th of December, 2023.

[2] Sara Lindberg. What’s the Difference Between Plaque and Tartar? Retrieved on the 28th of December, 2023.

[3] Aaron Clarius. Dental Calculus Causes & Treatment. Retrieved on the 28th of December, 2023.

[4] Zawn Villines. What are the differences between plaque and tartar? Retrieved on the 28th of December, 2023.

[5] Elizabeth Pratt. Plaque Removal and Preventing Tartar Buildup on Teeth. Retrieved on the 28th of December, 2023.

[6] Candice Abellon. How to Remove Plaque and Tartar. Retrieved on the 28th of December, 2023.

[7] Cashmere Lashkari. What is Tartar? Retrieved on the 28th of December, 2023.

[8] Hilary Parker. What is Tartar? 6 Tips to Control Buildup. Retrieved on the 28th of December, 2023.

[9] Sara Lindberg. What’s the Difference Between Plaque and Tartar? Retrieved on the 28th of December, 2023.