الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي | Rape
ما هو الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي
قد يختلف تعريف الاغتصاب والاعتداء الجنسي من بلدٍ إلى آخر، كما وقد تُطرح مُصطلحات مُتعدّدة فيما يختصُّ بالشّؤون القضائيّة لاعتباراتٍ خاصّةٍ بقوانين كلِّ دولةٍ. إلّا أنّه من ناحيةٍ طبيّةٍ يُمكن وصف الاغتصاب والاعتداء الجنسي بأنّه إلحاق الأذى والضّرر الجسدي والنّفسي والمعنوي بالضّحية عن طريق مُمارسة الجنس قهراً من جانب المُعتدي، وقد يتمُّ تنفيذ الفعل بالقوّة البدنيّة أو الإكراه أو إساءة استخدام السّلطة أو ضدّ شخص غير قادرٍ على إعطاء موافقةٍ صحيحةٍ، مثل الشّخص الذي هو فاقد الوعي أو عاجز أو لديه إعاقة ذهنيّة أو أقلّ من السنِّ القانونيّة للموافقة. ويُستخدم مُصطلح الاغتصاب في بعض الأحيان بالتّبادل مع مصطلح الاعتداء الجنسيّ. ويقع على الجنسين الذكور والإناث.
أشكال الاغتصاب
يُعتقد على نطاقٍ واسعٍ أنّه في مُعظم حالات الاغتصاب، يكون الجاني غريباً. والحقيقة هي أنّ غالبيّة الأشخاص الذين يرتكبون الاغتصاب يَعرِفون ضحاياهم، وفي بعض الحالات هم من الأقارب أو الأصدقاء أو زُملاء العمل. كما يُمكن أن يحدث الاغتصاب داخل الزّواج والعلاقات قبل الزّواج. ويُمكن أن يحدث الاغتصاب الواسع النّطاق والمنهجي (مثل الاغتصاب الحربي) والاستعباد الجنسي أثناء النّزاعات والحروب.
هذه الممارسات هي جرائم ضد الإنسانيّة وجرائم حرب. كما يُعترف بالاغتصاب كعنصرٍ من عناصر جريمة الإبادة الجماعيّة عندما يُرتكب بقصد تدمير مجموعةٍ عِرقيةٍ مُستهدفةٍ كُليّاً أو جزئيّاً، ويُمكن أن يحدث بشكلٍ جماعي أو بشكلٍ مُنفردٍ باستخدام موادّ مُخدِّرة بغرض تقليل المُقاومة.
الدّوافع
لا يُوجد وجه واحد يُفسِّر الدّافع وراء الاغتصاب، ويُمكن أن تكون الدّوافع الكامنة وراء المغتصبين مُتعدّدة الأوجه، على سبيل المثال، إذا كانت العقوبات القانونيّة ضعيفة للعُنف الجنسي وغير رادعةٍ للمُجرمين. وقد تمَّ اقتراح عِدّة عوامل منها:
- الغَضب.
- السّلطة.
- السّاديّة.
- الإشباع الجنسي.
- الميول التّطوريّة.
- المُعتقدات في شرف العائلة والنّقاء الجنسي.
- مواقف الاستحقاق الجنسي للذكور.
يُمكن أن تكون صدمة التّعرض للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي مُحطِّمة، مما يجعل الضّحية يشعر بالخوف، والخجل، والوِحدة أو يُعاني من الكوابيس، ذكريات الماضي، وذكريات أُخرى غير سارّة.
ولكن بغضّ النّظر عن مدى السوء الذي يشعر به ضحايا الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي الآن، فمن المُهم أن يتذكّرَوا أنهم ليسوا مسؤولين عما حدث، ويُمكنهم استعادة شعورهم بالأمان والثّقة. ويستغرق التّعافي من الصّدمة الجنسيّة وقتاً، وقد تكون عملية الشّفاء مُؤلمةً. ولكن مع الاستراتيجيّات والّدعم المُناسبيْن، يُمكنهم تجاوز الصّدمة، وإعادة بناء إحساسيهم بالتّحكم والقيمة الذّاتية، بل وحتى الخروج من الجانب الآخر للشّعور بمزيدٍ من القوّة والمُرونة.
يُمكن أن تكون صدمة التّعرض للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي مُحطِّمة، مما يجعل الضّحية يشعر بالخوف، والخجل، والوِحدة أو يُعاني من الكوابيس، ذكريات الماضي، وذكريات أُخرى غير سارّة.
ولكن بغضّ النّظر عن مدى السوء الذي يشعر به ضحايا الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي الآن، فمن المُهم أن يتذكّرَوا أنهم ليسوا مسؤولين عما حدث، ويُمكنهم استعادة شعورهم بالأمان والثّقة. ويستغرق التّعافي من الصّدمة الجنسيّة وقتاً، وقد تكون عملية الشّفاء مُؤلمةً. ولكن مع الاستراتيجيّات والّدعم المُناسبيْن، يُمكنهم تجاوز الصّدمة، وإعادة بناء إحساسيهم بالتّحكم والقيمة الذّاتية، بل وحتى الخروج من الجانب الآخر للشّعور بمزيدٍ من القوّة والمُرونة.
مخاطر الاغتصاب:
جميع حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي خطيرة، ولكن لا تشمل جميع حالات الاعتداء والاغتصاب الجنسي العنفَ أو تُسبّب إصابةً بدنيّةً أو ترك علاماتٍ مرئيّةً، ويُمكن أن يتسبّب الاعتداء الجنسي في إحداث ضائقةٍ شديدةٍ وأضرارٍ عاطفيةٍ وإصاباتٍ لا يُمكن رؤيتها وكلّها يُمكن أن تستغرق وقتاً طويلاً للتّعافي منها.
يُمكن أن يُصابَ الأشخاص الذين تعرّضوا للاغتصاب بصدمةٍ نفسيّةٍ ويُصابون باضطرابِ ما بعد الصّدمة. كما يُمكن أن تحدث إصابات خطيرة جنباً إلى جنب مع خطر الحمل والأمراض المنقولة جنسيّاً. وقد يُواجه الشّخص (الضّحية) العنفَ أو التهديدات من المُغتصب.
عواقب الاعتداء الجنسي:
- اضّطرابات أمراض النساء.
- اضّطرابات تكاثريّة.
- الاضطرابات الجنسيّة.
- العُقم.
- مرض التهاب الحوض.
- مُضاعفات الحمل.
- إجهاض.
- العَجز الجنسي.
- اكتساب العدوى المنقولة جنسياً، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.
- الوفيات النّاجمة عن الإصابات.
- زيادة خطر الانتحار.
- كآبة.
- ألم مُزمن.
- اضّطرابات نفسية.
- إجهاض غير آمن.
- الحمل غير المرغوب فيه.
قد لا تظهر أعراض الصدمة حتى سنواتٍ بعد وقوع الاعتداء الجنسي. فغالباً بعد الاغتصاب، قد يتصرّف النّاجي ظاهرياً بطيفٍ واسعٍ من الطُّرق، من التّعبير إلى الصّمت؛ تشمل العواطف الشّائعة الاضطراب والقلق والعار والاشمئزاز والعجز والشعور بالذّنب.
في الأسابيع التي تلي الاغتصاب، قد يُظهِر النّاجي أعراض مُتلازمة الإجهاد اللّاحق للصّدمة، وقد يُصاب بمجموعةٍ واسعةٍ من الأعراض النّفسيّة والجسديّة.
في أعقاب الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب، يُمكن للنّاجين مواجهة مشاعر وذكريات صعبة ومُؤلمة للغاية. كلُّ ناجٍ يستجيب للأحداث الصّادمة بطريقته الخاصّة، ويُمكن أن تكون آثار الصّدمة قصيرة الأجل أو طويلة بعد الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب.
الآثار الجسديّة الشائعة للاعتداء الجنسي والاغتصاب:
- كَدَمات.
- نزيف (مهبلي أو شرجي).
- صعوبة المشي.
- الآلام الشديدة في جميع أنحاء الجسم.
- كسر أو خلع العظام.
الآثار العقليّة الشّائعة للاعتداء الجنسي والاغتصاب:
اضطراب ما بعد الصّدمة (PTSD) ، بما في ذلك الفلاش باك ، والكوابيس ، والقلق الشّديد ، والأفكار التي لا يُمكن السّيطرة عليها، بما في ذلك الاكتئاب، الحزن لفتراتٍ طويلةٍ، ومشاعر اليأس، والبُكاء غير المُبرّر، وفقدان الوزن أو الكسب، وفقدان الطّاقة أو عدم الاهتمام في الأنشطة التي كانت الضّحية تستمتع بها سابقاً، أفكار أو مُحاولات انتحاريّة.
الآثار العاطفيّة الشّائعة في حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب:
- التغييرات في الثّقة بالآخرين.
- الغضب واللّوم.
- صدمة.
- خدر.
- فقدان السّيطرة.
- الارتباك.
- العجز.
- الشّعور بالضّعف.
- الخوف.
- اللّوم الذّاتي / الشّعور بالذنب لـ "السّماح" بحدوث الجريمة.
- الشّعور بأنّ ردود الفعل هذه هي علامة على الضعف.
يُمكن أن تتطوّر ظروف أخرى للنّاجي بعد الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب، وقد يُطوّر النّاجي نظرةً سلبيةً ويشعر بأنّه "قد خسر كل شي" أو لا يستحق حياةً أفضل. وقد يصبح تعاطي المُخدِّرات أو الكحول مشكلةً أيضاً كطريقةٍ للتّعامل مع المشاعر الغامرة. وقد تواجه النّساء مشاكل مع دورة الطّمث والخصوبة. بالإضافة إلى ذلك، قد يُواجه النّاجون:
- التّعب المُزمن.
- ضيق في التّنفس.
- شدّ عضلي.
- اهتزاز غير طوعي.
- التغييرات في الأكل وأنماط النوم.
مخاطر الاغتصاب:
جميع حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي خطيرة، ولكن لا تشمل جميع حالات الاعتداء والاغتصاب الجنسي العنفَ أو تُسبّب إصابةً بدنيّةً أو ترك علاماتٍ مرئيّةً، ويُمكن أن يتسبّب الاعتداء الجنسي في إحداث ضائقةٍ شديدةٍ وأضرارٍ عاطفيةٍ وإصاباتٍ لا يُمكن رؤيتها وكلّها يُمكن أن تستغرق وقتاً طويلاً للتّعافي منها.
يُمكن أن يُصابَ الأشخاص الذين تعرّضوا للاغتصاب بصدمةٍ نفسيّةٍ ويُصابون باضطرابِ ما بعد الصّدمة. كما يُمكن أن تحدث إصابات خطيرة جنباً إلى جنب مع خطر الحمل والأمراض المنقولة جنسيّاً. وقد يُواجه الشّخص (الضّحية) العنفَ أو التهديدات من المُغتصب.
عواقب الاعتداء الجنسي:
- اضّطرابات أمراض النساء.
- اضّطرابات تكاثريّة.
- الاضطرابات الجنسيّة.
- العُقم.
- مرض التهاب الحوض.
- مُضاعفات الحمل.
- إجهاض.
- العَجز الجنسي.
- اكتساب العدوى المنقولة جنسياً، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.
- الوفيات النّاجمة عن الإصابات.
- زيادة خطر الانتحار.
- كآبة.
- ألم مُزمن.
- اضّطرابات نفسية.
- إجهاض غير آمن.
- الحمل غير المرغوب فيه.
قد لا تظهر أعراض الصدمة حتى سنواتٍ بعد وقوع الاعتداء الجنسي. فغالباً بعد الاغتصاب، قد يتصرّف النّاجي ظاهرياً بطيفٍ واسعٍ من الطُّرق، من التّعبير إلى الصّمت؛ تشمل العواطف الشّائعة الاضطراب والقلق والعار والاشمئزاز والعجز والشعور بالذّنب.
في الأسابيع التي تلي الاغتصاب، قد يُظهِر النّاجي أعراض مُتلازمة الإجهاد اللّاحق للصّدمة، وقد يُصاب بمجموعةٍ واسعةٍ من الأعراض النّفسيّة والجسديّة.
في أعقاب الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب، يُمكن للنّاجين مواجهة مشاعر وذكريات صعبة ومُؤلمة للغاية. كلُّ ناجٍ يستجيب للأحداث الصّادمة بطريقته الخاصّة، ويُمكن أن تكون آثار الصّدمة قصيرة الأجل أو طويلة بعد الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب.
الآثار الجسديّة الشائعة للاعتداء الجنسي والاغتصاب:
- كَدَمات.
- نزيف (مهبلي أو شرجي).
- صعوبة المشي.
- الآلام الشديدة في جميع أنحاء الجسم.
- كسر أو خلع العظام.
الآثار العقليّة الشّائعة للاعتداء الجنسي والاغتصاب:
اضطراب ما بعد الصّدمة (PTSD) ، بما في ذلك الفلاش باك ، والكوابيس ، والقلق الشّديد ، والأفكار التي لا يُمكن السّيطرة عليها، بما في ذلك الاكتئاب، الحزن لفتراتٍ طويلةٍ، ومشاعر اليأس، والبُكاء غير المُبرّر، وفقدان الوزن أو الكسب، وفقدان الطّاقة أو عدم الاهتمام في الأنشطة التي كانت الضّحية تستمتع بها سابقاً، أفكار أو مُحاولات انتحاريّة.
الآثار العاطفيّة الشّائعة في حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب:
- التغييرات في الثّقة بالآخرين.
- الغضب واللّوم.
- صدمة.
- خدر.
- فقدان السّيطرة.
- الارتباك.
- العجز.
- الشّعور بالضّعف.
- الخوف.
- اللّوم الذّاتي / الشّعور بالذنب لـ "السّماح" بحدوث الجريمة.
- الشّعور بأنّ ردود الفعل هذه هي علامة على الضعف.
يُمكن أن تتطوّر ظروف أخرى للنّاجي بعد الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب، وقد يُطوّر النّاجي نظرةً سلبيةً ويشعر بأنّه "قد خسر كل شي" أو لا يستحق حياةً أفضل. وقد يصبح تعاطي المُخدِّرات أو الكحول مشكلةً أيضاً كطريقةٍ للتّعامل مع المشاعر الغامرة. وقد تواجه النّساء مشاكل مع دورة الطّمث والخصوبة. بالإضافة إلى ذلك، قد يُواجه النّاجون:
- التّعب المُزمن.
- ضيق في التّنفس.
- شدّ عضلي.
- اهتزاز غير طوعي.
- التغييرات في الأكل وأنماط النوم.
https://www.met.police.uk/advice/advice-and-information/rsa/rape-and-sexual-assault/what-is-rape-and-sexual-assault/
https://www.psychologytoday.com/intl/blog/trauma-and-hope/201704/overcoming-sexual-assault-symptoms-recovery
http://www.joyfulheartfoundation.org/learn/sexual-assault-rape/effects-sexual-assault-and-rape
http://theconversation.com/rape-sexual-assault-and-sexual-harassment-whats-the-difference-93411
http://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/42495/9241545615_eng.pdf;jsessionid=EB02FE0806974759210925C98DB969D3?sequence=1
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
استشارة نفسية ما حل الشذوذ الجنسي
سؤال من ذكر سنة
أثر الحالة النفسية على الضعف الجنسي
سؤال من ذكر سنة
ما هو علاج الشذوذ الجنسي
سؤال من ذكر سنة
هل الشذوذ الجنسي مشكلة نفسية أم هو دينية، وكيف التخلص منها لمن ابتلي ببعض هذه الأفكار ولم يقم بشيء بعد...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالصحة النفسية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالصحة النفسية