الاضطراب الدماغي الحاد | Acute brain disorder

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو الاضطراب الدماغي الحاد

يُعرّف اضطراب الدماغ الحادّ بأنّها حالة من الاختلال الخطير في القدرات العقلية والذهنية ينتج عنها تشوش في التفكير وانحدار في إدراك الواقع والبيئة المحيطة بالمريض. تطور الأعراض لهذه الحالة قد يكون في غضون ساعات إلى أيام قليلة.

ينتج هذا المرض عادةً عن أمراض مزمنة، واضطرابات مستويات الأملاح في الجسم، وعدوى أو التهابات معينة، وبعد العمليات الجراحية، أو بعد الامتناع المفاجئ عن الكحول أو أدوية معينة، إضافة إلى تقدم السن ووجود تاريخ مرضي لحالة مشابهة.

أنواع اضطراب الدماغ الحاد:

اضطراب مصاحب بفرط نشاط: ويشمل إصابة المريض بحالة من الهيجان، والمشي السريع، والعصبية الزائدة مع تغيرات سريعة في المزاج وحدوث تهيؤات.
اضطراب مصاحب بخمول: ويشمل حالة عامة من قلة الحركة والبطء، والنعاس غير الطبيعي.
اضطراب الدماغ الحاد والخرف: الخرف واضطراب الدماغ الحاد يكون عادة متشابهين ومن الصعوبة التفريق بينهما وقد يصاب المريض بكليهما في كثير من الأحيان. الخرف يكون مصاحباً بفقدان مستمر للذاكرة والملكات الفكرية والعقلية الأخرى والتي تعود إلى موت خلايا الدماغ. ومن أكثر العوامل المسببة للخرف مرض الزهايمر.

وللتفريق بين اضطراب الدماغ الحاد والخرف يجب معرفة الأمور التالية:

يحدث اضطراب الدماغ الحاد بشكل سريع وبدون مقدمات بينما تحدث التغيرات المصاحبة للخرف بشكل تدريجي.
تضعف قابلية المريض على الانتباه في حال اضطراب الدماغ الحاد بينما يكون المصاب بالخرف منتبها وواقعياً في المراحل الأولى من الإصابة.
يعاني المرضى في الحالتين من تغير الأعراض خلال اليوم الواحد، ولكن مرضى الخرف لا يظهر لديهم تحسن في وظائف الذاكرة تحديداً.

اعراض الاضطراب الدماغي الحاد

تظهر الأعراض عادة في غضون ساعات إلى أيام قليلة، وتختلف شدة هذه الأعراض خلال أوقات اليوم، وقد تمضي فترات من اليوم لا يعاني فيها المريض من أية أعراض. تكون الأعراض أسوأ عادة في الليل إذ تبدو البيئة المحيطة بالمريض وكأنّها أشد غربة عليه.

تقسم الأعراض حسب نوعها إلى:

أعراض قلة الإحساس بالبيئة المحيطة وتشمل: فقدان القدرة على التركيز في موضوع واحد أو التنقل المستمر بين المواضيع، وشرود ذهني بسبب مؤثرات طفيفة: مثل وجود ذبابة أو صوت عقارب الساعة.
قد تكون الأعراض انسحابية: مثل عدم التأثر بالبيئة المحيطة أو المؤثرات الخارجية مهما كانت شدتها.
أعراض ناتجة عن ضعف القدرة على التفكير: والتي تظهر بشكل فقدان الذاكرة وبالأخص للأحداث القريبة وعدم إمكانية التعرف على الأشخاص والأماكن، وصعوبة في الحديث وفي استرجاع الكلمات، وصعوبة في فهم الحديث وصعوبة عند القراءة و الكتابة.
كما ويعاني المريض أيضاً من تغيرات في الشخصية بصورة عامة؛ وهذه التغيرات تشمل رؤية أشياء غير موجودة، وحالة من الهيجان والعصبية والتوتر. يعاني المريض الأكبر سناً من الانطوائية والهدوء، وبطء في الحركة والخمول، واضطرابات في النوم وانعكاس في جدول النوم، إضافة إلى اضطرابات عاطفية قد تظهر بشكل حالة من القلق والخوف والاكتئاب والغضب، أو حالة من الفرح الزائد وعدم الاكتراث وتغيرات مزاجية سريعة وتغيرات سريعة في الشخصية.

symptoms

تقسم الأعراض حسب نوعها إلى:

أعراض قلة الإحساس بالبيئة المحيطة وتشمل: فقدان القدرة على التركيز في موضوع واحد أو التنقل المستمر بين المواضيع، وشرود ذهني بسبب مؤثرات طفيفة: مثل وجود ذبابة أو صوت عقارب الساعة.
قد تكون الأعراض انسحابية: مثل عدم التأثر بالبيئة المحيطة أو المؤثرات الخارجية مهما كانت شدتها.
أعراض ناتجة عن ضعف القدرة على التفكير: والتي تظهر بشكل فقدان الذاكرة وبالأخص للأحداث القريبة وعدم إمكانية التعرف على الأشخاص والأماكن، وصعوبة في الحديث وفي استرجاع الكلمات، وصعوبة في فهم الحديث وصعوبة عند القراءة و الكتابة.
كما ويعاني المريض أيضاً من تغيرات في الشخصية بصورة عامة؛ وهذه التغيرات تشمل رؤية أشياء غير موجودة، وحالة من الهيجان والعصبية والتوتر. يعاني المريض الأكبر سناً من الانطوائية والهدوء، وبطء في الحركة والخمول، واضطرابات في النوم وانعكاس في جدول النوم، إضافة إلى اضطرابات عاطفية قد تظهر بشكل حالة من القلق والخوف والاكتئاب والغضب، أو حالة من الفرح الزائد وعدم الاكتراث وتغيرات مزاجية سريعة وتغيرات سريعة في الشخصية.

كيف يمكن الوقاية من الاضطراب الدماغي الحاد؟

إنّ أساس الوقاية من اضطراب الدماغ الحاد هو تلافي المسببات الرئيسة. وقد وُجد أنّ بيئة المستشفيات تشكل عاملاً مهماً للإصابة بالمرض بسبب تغيير المكان المستمر للمريض، وخفوت الإضاءة، وكثرة الأصوات، وقلة اشعة الشمس؛ حيث إنّ كل هذه العوامل قد تزيد حالة المريض سوءاً.

ولذلك يجب التركيز على توفير بيئة هادئة للمرضى والحرص على الالتزام بساعات من النوم الجيد، إضافة إلى مساعدة المريض على البقاء هادئاً بدون انفعالات والإسراع في معالجة الأمراض التي من الممكن أن تزيد حالته سوءاً. كل هذه العوامل تساعد في منع أو تقليل شدة الاضطرابات التي من الممكن أن يعاني منها المريض.

مضاعفات الاضطراب الدماغي الحاد

قد تمتد هذه الحالة لعدة ساعات وتستمر أحياناً لعدة أسابيع أو أشهر، لكنّها تزول عادة بمجرد زوال المسبب. أمّا درجة الشفاء فإنّها تعتمد على الحالة الصحية للمصاب فالأشخاص المصابين ببعض الأمراض المزمنة أو الأمراض المستعصية قد لا يتمكنون من الشفاء بصورة تامة.
وقد يؤدي اضطراب الدماغ الحاد عند الأشخاص المصابين بأمراض مستعصية إلى تدهور في الحالة الصحية العامة للمريض.
إضافة إلى كون التعافي السيء من العمليات الجراحية يزيد من الحاجة لتدخّل أصحاب الاختصاص في علاج الحالة وقد تؤدي إلى الموت.