تحليل الغلوبولين المناعي ( م ) للحصبة الالمانية Rubella Antibodies IgM Test

يستخدم تحليل Rubella IgM في تشخيص إصابة الفرد بعدوى حديثة بالحصبة الألمانية، إذ تظهر الأجسام المضادة من نوع IgM بعد التعرض لعدوى الحصبة الألمانية وتصل ذروتها في الدم خلال مدة تتراوح من أسبوع إلى عشرة أيام ثم تبدأ بالانخفاض، باستثناء الأطفال حديثي الولادة إذ تبقى الأجسام المضادة من نوع IgM موجودة في الدم لفترة تتراوح من عدة أشهر إلى عام.

يجدر الإشارة إلى وجود أنواع أخرى من الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم، وهي الأجسام المضادة من نوع IgG والتي تظهر خلال فترة أطول ولكنها تبقى في جسم الفرد مدى الحياة ويستخدم تحليل Rubella IgG لقياس الأجسام المضادة من نوع IgG في الدم.

ينصح الأفراد الذين يعانون من بعض الأعراض والتي يعتقد مقدم الرعاية الصحية أنها تشبه أعراض الإصابة بعدوى الحصبة الألمانية بإجراء تحليل Rubella IgM وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

• الطفح الجلدي الذي يبدأ في الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء الجسم.
• الحمى.
• تضخم العقد الليمفاوية.
• السعال.
• انسداد الأنف أو سيلان الأنف.
• ألم المفاصل.

قد يطلب إجراء تحليل Rubella IgM للأطفال حديثي الولادة والذين يعانون من بعض المشاكل الخلقية مثل إعتام عدسة العين، أو عيوب القلب الخلقية، أو فقدان السمع، أو عند تشخيص الأم بالإصابة بعدوى الحصبة الألمانية أثناء الحمل.

يتم إجراء تحليل Rubella IgM من خلال سحب عينة دم من الوريد الموجود الموجود في ذراع الفرد باستخدام إبرة صغيرة وجمعها في أنبوب اختبار خاص من أجل تحليلها لاحقاً باستخدام أجهزة خاصة.

اقرأ أيضاً: حقائق عن الحصبة

لا توجد استعدادات خاصة عند إجراء تحليل Rubella IgM، ولكن يجب إخبار مقدم الرعاية الصحية بجميع الأدوية الموصوفة، أو غير الموصوفة، أو المكملات الغذائية التي يتناولها الفرد.

لا توجد مخاطر عند إجراء تحليل IgM للحصبة الألمانية ولكن توجد بعض المضاعفات البسيطة، إذ قد يشعر الفرد ببعض المضاعفات البسيطة مثل ألم الوخز عند إدخال الإبرة وإخراجها، أو النزف البسيط، أو التكدم والتورم مكان الوخز، ويجدر الإشارة أنه سرعان ما تتلاشى هذه المضاعفات.

اقرأ أيضاً: الجنين ضحية أمراض أمه

تدل نتائج تحليل Rubella IgM الإيجابية عند الأطفال أو البالغين إلى وجود إصابة حديثة بفيروس الحصبة الألمانية، ويدل وجود الأجسام المضادة من نوع IgM عند الأطفال حديثي الولادة إلى إصابة الطفل أثناء الحمل، إذ أن الأجسام المضادة من IgM لا تستطيع الانتقال من الأم إلى الطفل عن طريق الحبل السري.

يجدر التنبيه أنه في بعض الحالات قد تكون نتيجة الفحص خاطئة، إذ تكون نتيجة تحليل Rubella IgM إيجابية وفي الحقيقة أن الفرد غير مصاب بعدوى الحصبة الألمانية، بسبب الإصابة بفيروسات أخرى، لذلك يطلب من الفرد تحليل Rubella IgG، للتأكد من إصابته بعدوى الحصبة الألمانية، وقد يكرر تحليل Rubella IgG مرة أخرى للبحث عن زيادة كبيرة في نسبته في الدم، مما يؤكد إصابة الفرد بعدوى حديثة بالحصبة الألمانية.