Delvaridine

اضغط لمعرفة باقي الاسم
speaker speaker

ديلافيردين

ديلافيردين
الاسم العلمي ديلافيردين
تصنيف الدواء: مضادات الفيروسات
الفئة: الامراض المعدية
العائلة الدوائية: -- --
drug_image

ما هو دواء ديلافيردين

ديلافيردين (بالإنجليزية: Delavirdine)، هو دواء مضاد للفيروسات يستعمل في علاج والتحكم بحالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري، وهو الفيروس المسؤول عن الإصابة بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة، أو ما يعرف بالايدز.

آلية عمل دواء ديلافيردين

ينتمي دواء الديلافيردين إلى مجموعة من الأدوية تعرف بإسم مثبطات إنزيم النسخ العكسي، أو الإنزيم المنتسخ العكسي (بالإنجليزية: Reverse Transcriptase Inhibitors)، وهي مجموعة من الأدوية المضادة لفيروس العوز المناعي البشري التي تقوم بتثبيط إنزيم النسخ العكسي الفيروسي.

إن إنزيم النسخ العكسي هو إنزيم ضروري في عملية إنتاج الحمض النووي (بالإنجليزية: DNA) لفيروسات عوز المناعة البشري الجديدة أثناء تكاثر الفيروس داخل خلايا الجسم. بالتالي ينتج عن تثبيط دواء الديلافيردين لإنزيم النسخ العكسي الفيروسي حدوث خلل في عملية إنتاج الحمض النووي للفيروسات الجديدة، مما يعيق عملية التكاثر، ويؤدي إلى تقليل أعداد فيروسات العوز المناعي البشري النشطة في الجسم.

الاعراض الجانبية لديلافيردين

تتضمن الأعراض الجانبية الأقل شيوعاً لدواء ديلافيردين، على سبيل الذكر لا الحصر، ما يلي:

الآثار الجانبية الخطيرة

قد يسبب استعمال دواء الديلافيردين في بعض الحالات تطور أعراض جانبية خطيرة تستدعي الحصول على رعاية صحية، أو استشارة طبية بشكل فوري. تتضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • أعراض تفاعلات الحساسية المفرطة، والتي قد تتضمن طفح جلدي، أو حكة، أو تورم لا سيما في الوجه أو الفم أو اللسان أو الحلق، أو دوار شديد، او صعوبة في التنفس.
  • أعراض تفاعلات جلدية شديدة، والتي قد تشمل حمى، أو ألم الحلق، أو تورم في الوجه أو اللسان، أو حرقة العينين، أو ألم في الجلد يرافقه ظهور لون أحمر او بنفسجي على الجلد، طفح جلدي ينتشر في الجسم، لا سيما على الوجه والجزء العلوي من الجسم ويسبب تقرح وتقشر الجلد.
  • الأعراض المرتبطة بمشاكل الكبد، والتي قد تتضمن اصفرار لون الجلد وبياض العينين، أو ، الشعور المستمر بالغثيان، أو الشعور بألم في منطقة البطن، أو المعدة، أو التعب الشديد.
  • الأعراض المرتبطة بفرط نشاط الغدة الدرقية، مثل العصبية، أو عدم تحمل الحرارة، أو تسارع أو عدم انتظام نبضات القلب، أو جحوظ العينين، أو تضخم الغدة الدرقية (بالانجليزية: Goiter).
  • متلازمة استرداد المناعة الالتهابية (بالإنجليزية: Immune reconstitution Inflammatory Syndrome)، وهي حالة يمكن أن تتطور عند بعض المرضى المصابين بفيروس العوز المناعي البشري بعد البدء باستعمال دواء الديلافيردين أو غيره من الأدوية المضادة للفيروسات، نتيجة بدء تعافي وزيادة قوة جهاز المناعة في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الاستجابة المناعية تجاه الجراثيم والأمراض المعدية التي قد يكون أصيب بها المريض سابقاً، مما قد يسبب تطور بعض الأعراض الالتهابية مثل الحمى، أو ضيق التنفس، أو التعرق الليلي، أو تورم الغدد، أو السعال، وغيرها.

يمكن أن تسبب هذه المتلازمة أيضاً تطور بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض جريفز (بالإنجليزية: Graves Disease)، أو مرض التهاب العضلات (بالإنجليزية: Polymyositis)، أو متلازمة باريه غيان (بالإنجليزية: Barré-guillain Syndrome).

  • طفح جلدي خفيف
  • غثيان
  • إسهال
  • الشعور بالتعب
  • صداع
  • تغير في توزيع دهون الجسم، حيث تزداد الدهون في منطقة البطن وأعلى الظهر والأثداء، وتقل من منطقة الذراعين والرجلين

ما هي استخدامات ديلافيردين؟

يستعمل دواء ديلافيردين لعلاج والتحكم بحالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري النوع الأول (HIV-1).

يجب أن يستعمل دواء ديلافيردين مع دوائين على الأقل من الأدوية المضادة للفيروس القهقري (بالإنجليزية: Antiretroviral)، حيث أن استعماله لوحده يسبب تطوير فيروس العوز المناعي البشري مقاومة ضده بشكل سريع.

لا يعتبر دواء الديلافيردين علاجاً شافياً من الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري حيث أنه لا يؤثر على الفيروسات المصابة بها خلايا الجسم أصلاً، إلا أنه يعمل على التقليل من عدد الفيروسات النشطة في الجسم، مما يساعد جهاز المناعة على محاربة العدوى بشكل أفضل، الأمر الذي يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات المرض، مثل الأمراض المعدية والسرطان، ويحسن من جودة حياة المريض.

اقرأ أيضاً: الإيدز: معتقدات خاطئة ومُضللة

ما هي موانع استخدام ديلافيردين؟

يمنع استعمال دواء الديلافيردين من قبل الفئات التالية:

  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه دواء الديلافيردين، أو تجاه أحد المواد المستعملة في صناعة الدواء.
  • الأشخاص الذين يستعملون مجموعة من الأدوية المعينة. (انظر قسم التداخلات الدوائية)

ما هي احتياطات استخدام ديلافيردين؟

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الديلافيردين إطلاع الطبيب المختص على جميع الحالات الصحية والأمراض التي يعاني منها المريض، ولا سيما ما يلي:

  • المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
  • المعاناة من أحد أمراض الكبد.
  • المعاناة من أحد أمراض الكلى.
  • المعاناة من ارتفاع مستويات الكوليسترول، أو ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية.
  • المعاناة من نقص أحماض المعدة.
  • الأشخاص الذين استعملوا أدوية لعلاج فيروس العوز المناعي البشري من قبل، ولم تكن فعالة في علاج حالتهم.
  • النساء الحوامل، أو اللواتي يخططن للحمل.

يتم معالجة دواء الديلافيردين داخل الجسم بواسطة الكبد، لذلك ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند استعماله للأشخاص الذين يعانون من قصور في وظائف الكبد.

قد يسبب استعمال دواء الديلافيردين في بعض الحالات النادرة حدوث تفاعلات جلدية شديدة، والتي قد تتضمن اضطراب الحمامى عديدة الأشكال (بالإنجليزية: Erythema Multiformis)، أو متلازمة ستيفنز جونسون (بالإنجليزية:Stevens-johnson Syndrome)، والتي قد تظهر بعد مدة 1- 3 أسابيع من بدء استعمال الدواء، حيث أن تطور الأعراض الجلدية المرافقة لهذه الحالات يستلزم إيقاف استعمال دواء الديلافيردين، والحصول على استشارة طبية بشكل فوري.

لا يعتبر دواء الديلافيردين علاجاً شافياً من فيروس العوز المناعي البشري، لذلك ينبغي على المصاب الاستمرار باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بالأمراض المعدية، والبقاء تحت الرعاية الصحية.

لا يمنع استعمال دواء الديلافيردين من انتقال فيروس العوز المناعي البشري إلى الآخرين، حيث أن الممارسات الجنسية التي تتضمن حدوث اتصال مباشر مع السائل المنوي، أو الإفرازات المهبلية، أو استعمال الأدوات الملوثة بدماء الشخص المصاب، قد تسبب انتقال العدوى، لذلك يجب الالتزام بتعليمات الجنس الآمن من استعمال للواقيات، وعدم استعمال الأدوات التي قد تكون ملوثة بالسوائل الجسمية للشخص المصاب، مثل الإبر وأدوات الحقن الأخرى، أو فراشي الأسنان، أو أدوات الحلاقة.

يجب الالتزام بالجرعات ومواعيد تناول دواء الديلافيردين بدقة، وعدم التوقف عن تناوله إلا في حال أوصى الطبيب المختص بذلك، كما يجب التزود بالدواء قبل نفاذه من عند المريض، حيث أن التوقف عن استعماله ولو لفترة قصيرة قد يسبب تطور مقاومة لدى فيروس العوز المناعي البشري ضده، مما يؤدي إلى زيادة صعوبة علاج الفيروس.

يصنف دواء الديلافيردين ضمن الفئة سي من فئات السلامة أثناء الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy Category C)، حيث أنه لا يوجد دراسات علمية كافية حول أمان استعماله خلال فترة الحمل، ويجب أن لا يتم استعماله من قبل النساء الحوامل إلا في حال كانت الفائدة المتوقعة منه أكبر من المخاطر المحتملة له، الأمر الذي يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب المختص فقط.

من غير المعروف ما إذا كان دواء الديلافيردين يتم طرحه في حليب الأم أم لا، كما أنه لا توجد بيانات حول الآثار المحتملة للدواء على صحة الطفل الرضيع، إلا أنه يجب على الأمهات المصابات بفيروس العوز المناعي البشري عدم إرضاع أطفالهن لتجنب خطر انتقال العدوى إلى الأطفال.

ما هي التداخلات الدوائية لديلافيردين؟

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الديلافيردين إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور التداخلات الدوائية الغير مرغوبة، والتي قد تكون خطيرة في بعض الحالات.

يمنع استعمال دواء الديلافيردين بشكل متزامن مع بعض الأدوية، وهي أدوية يعتمد معدل تخلص الجسم منها على إنزيم سيتوكروم بي 450 (بالإنجليزية: Cytochrome P450) النوع CYP3A4، حيث يقوم دواء الأمبرينافير بالتقليل أو التثبيط من فاعليته، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة هذه الأدوية في الجسم بشكل قد ينتج عنه تطور أعراض جانبية خطيرة أو مميتة، وتتضمن هذه الأدوية ما يلي:

  • بعض مضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، وتشمل الدوائين الأستيميزول (بالإنجليزية: Astemizole)، والتيرفينادين (بالإنجليزية: Terfenadine)، وهي أدوية تستعمل لعلاج أعراض الحساسية.
  • مشتقات الارغوت (Ergot Derivatives)، والتي تتضمن دواء ثنائي هيدروإرغوتامين (بالإنجليزية: Dihydroergotamine)، ودواء الارجوتامين (بالإنجليزية: Ergotamine)، ودواء الإيرغومترين (بالإنجليزية: Ergometrine)، ودواء الميثيل إرجومترين (بالإنجليزية: Methylergometrine).
  • دواء السيسابريد (بالإنجليزية: Cisapride).
  • دواء البيموزايد (بالإنجليزية: Pimozide).
  • بعض الأدوية المنومة (بالإنجليزية: Hypnotics)، والتي تشمل دواء الألبرازولام (بالإنجليزية: Alprazolam)، ودواء الميدازولام (بالإنجليزية: Midazolam)، ودواء التريازولام (بالإنجليزية: Triazolam).

تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة الأخرى لدواء الديلافيردين ما يلي:

  • بعض مضادات الاختلاج، مثل دواء الكاربمزابين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، ودواء الفينيتوين (بالإنجليزية: Phenytoin)، ودواء الفينوباربيتال (بالإنجليزية: Phenobarbital)، حيث أن الاستعمال متزامن لهذه الأدوية مع دواء الديلافيردين قد يؤدي إلى خسارة الفاعلية الدوائية له، وتطوير فيروس العوز المناعي البشري مقاومة ضده، وضد أدوية أخرى من فئة مثبطات إنزيم النسخ العكسي.
  • بعض المضادات الحيوية، والتي تشمل الدوائين الريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin)، والريفابوتين (بالإنجليزية: Rifabutin)، والتي قد تؤدي أيضاً إلى خسارة الفاعلية الدوائية لدواء الديلافيردين، وتطور مقاومة لدى الفيروس ضده.
  • بعض أنواع أدوية الستاتين، وهي أدوية تستعمل للتقليل من مستويات الكوليسترول، مثل دواء اللوفاستاتين (بالإنجليزية: Lovastatin)، ودواء السيمفستاتين (بالإنجليزية: Simvastatin)، إذ يزيد استعمال دواء الديلافيردين بشكل متزامن مع هذه الأدوية من خطر تطور الاعتلالات العضلية، وانحلال الربيدات (بالإنجليزية: Rhabdomyolysis).
  • المكملات الغذائية التي تحتوي على نبتة القديس يوحنا، أو نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. john's wort)، حيث أن استعمال هذه المكملات بشكل متزامن مع دواء الديلافيردين قد يؤدي إلى خسارة الفاعلية الدوائية له، وتطور مقاومة لدى الفيروس ضده.
  • مضادات الحموضة، حيث يجب عدم استعمال هذه الأدوية إلا بعد فصل مدة ساعة على الأقل قبل أو بعد تناول دواء الديلافيردين، حيث أنها تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الدواء في حال استعمالها بشكل متزامن.
  • حاصرات مستقبل الهيستامين 2 (بالإنجليزية: Histamine H2-receptor Antagonists)، وتشمل هذه الأدوية دواء السيميتيدين (بالإنجليزية: Cimetidine)، ودواء الرانيتيدين (بالإنجليزية: Ranitidine)، وغيرها، حيث أن هذه الأدوية تزيد من قاعدية المعدة (تقلل الحموضة)، الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من قدرة الجسم على امتصاص دواء الديلافيردين، لذلك فإن الاستعمال المزمن لهذه الأدوية مع دواء الديلافيردين غير موصى به.
  • مثبطات المضخة البروتونية (بالإنجليزية: Proton Pump Inhibitor)، والتي تشمل دواء أوميبرازول (بالإنجليزية: Omeprazole)، ودواء اللانسوبرازول (بالإنجليزية: Lansoprazole)، وغيرها، حيث أن هذه الأدوية أيضاً تزيد من قاعدية المعدة (تقلل الحموضة)، وتقلل من قدرة الجسم على امتصاص دواء الديلافيردين، لذلك لا يوصى باستعمالها بشكل مزمن مع دواء الديلافيردين.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم، والتي تشمل دواء الأملوديبين (بالإنجليزية: Amlodipine)، ودواء الديلتيازم (بالإنجليزية: Diltiazem)، ودواء الفيرباميل (بالإنجليزية: Verapamil)، وغيرها، حيث أن استعمال دواء الديلافيردين بشكل متزامن مع هذه الأدوية قد يؤدي إلى زيادة مستوياتها في الجسم، الأمر الذي قد يستدعي مراقبة المريض وتعديل الجرع الدوائية.
  • بعض مضادات اضطراب النظم (بالإنجليزية: Antiarrhythmic)، مثل دواء البيبريديل (بالإنجليزية: Bepridil)، ودواء الفليكانيد (بالإنجليزية: Flecainide)، ودواء بروبافينون (بالإنجليزية: Propafenone)، وغيرها، حيث أن الاستعمال المتزامن لدواء الديلافيردين مع هذه الأدوية يزيد من مستوياتها، مما قد يزيد من خطورة تطور بعض الأعراض الجانبية التي قد اكون خطيرة، مثل عدم انتظام ضربات القلب (بالإنجليزية: Arrhythmia)، لا سيما مع دواء البيبريديل.
  • كابتات المناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressants)، مثل دواء السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)، ودواء التاكروليمس (بالإنجليزية: Tacrolimus)، وغيرها، حيث أن استعمال دواء الديلافيردين بشكل متزامن مع هذه الأدوية قد يؤدي إلى زيادة مستوياتها في الجسم، مما قد يتطلب مراقبة الجرع العلاجية المستعملة.
  • دواء السيلدينافيل (بالإنجليزية: Sildenafil)، حيث أن استعمال دواء الديلافيردين يسبب زيادة في مستويات السيلدينافيل في الجسم، الأمر الذي يستلزم عدم تجاوز جرعة السيلدينافيل عن 25 ملجم كل 48 ساعة.
  • دواء الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، حيث يسبب استعمال دواء الديلافيردين بشكل متزامن مع الوارفارين إلى زيادة مستويات الأخير، لذلك يوصى بمراقبة النسبة المعيارية الدولية (بالإنجليزية: International Normalized Ratio) للمرضى الذين يستعملون هذين الدوائين بشكل متزامن.

يجب التنويه إلى أن هذه قائمة التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً لا تتضمن جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الديلافيردين، لذا قم باستشارة الطبيب والصيدلاني حول استخدام الأدوية الأخرى مع هذا الدواء.

اقرأ أيضاً: الايدز بين العلاج والتعايش

ما هي جرعات ديلافيردين وطرق الاستعمال؟

ينبغي الالتزام بالجرع وطريقة الاستعمال الموصوفة من قبل الطبيب. يمكن تناول دواء الديلافيردين مع الطعام أو بدونه. الجرعة الموصى بها من دواء الديلافيردين للبالغين هي 400 ملجم 3 مرات يومياً (كل 8 ساعات)، والتي يجب أن يتم تناولها مع مضادات الفيروسات الأخرى التي يصفها الطبيب.

يمكن استعمال الأقراص الفموية من دواء الديلافيردين ذات تركيز 100 ملجم فقط عن طريق إذابتها في الماء، حيث يمكن وضع 4 أقراص (جرعة واحدة) في ما يقارب ثلث كوب ماء، وترك الأقراص بضعة دقائق لتذوب، ثم تحريكها وشرب المحلول فوراً، ويمكن بعد ذلك إضافة كمية من الماء إلى نفس الكوب وتحريكها ثم شربها للتأكد من الحصول على كامل الجرعة.

في حال نسيان الحصول على جرعة الديلافيردين في موعدها يمكن الحصول عليها فور تذكرها، إلا أنه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية يجب عدم تناول الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع الحرص على عدم تناول أكثر من جرعة في نفس الوقت.

اقرأ أيضاً: فيروس الإيدز وانتقاله

ما هي الأشكال الدوائية لديلافيردين؟

يتوفر دواء الديلافيردين بالأشكال الدوائية التالية:

  • أقراص فموية على شكل كبسولة بتركيز 100 ملغ.
  • أقراص فموية على شكل كبسولة بتركيز 200 ملغ.

ما هي ظروف تخزين ديلافيردين؟

يجب إبقاء دواء الديلافيردين في علبته الأصلية، وحفظها في حرارة الغرفة التي لا تتراوح بين 20- 25 درجة مئوية، مع إبقائها بعيدة عن مصادر الحرارة والرطوبة.

كيفية استخدام ديلافيردين

ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية تسبب نقص في أحماض المعدة، مثل اضطراب اللاكلوريدرية (بالإنجليزية: Achlorhydria)، أن يتناولوا دواء الديلافيردين مع مشروبات حمضية، مثل عصير البرتقال أو التوت البري (الكرانبري).

National library of medicine. Delavirdine. Retrieved on: 16/04/2020, from:

https://aidsinfo.nih.gov/drugs/166/delavirdine/0/patient

WebMD. Delavirdine Tablet. Retrieved on: 16/04/2020, from:

https://www.webmd.com/drugs/2/drug-1059-7330/delavirdine-oral/delavirdine-200-mg-tablet-oral/details

Rxlist. rescriptor (delavirdine mesylate) drug. Retrieved on: 16/04/2020, from:

https://www.rxlist.com/rescriptor-drug.htm

Drugs.com. Delavirdine. Retrieved on: 16/04/2020, from:

https://www.drugs.com/mtm/delavirdine.html

طاقم الطبي
الرعاية الطبية - 2023-01-29
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة

سؤال من ذكر سنة

في الطب العام

ماهوالدوالي

الأوعية الدموية بالجسم هي أصلا نوعين الشرايين والأوردة. الشرايين هي التي تنبض ولها جدران سميكة وهي التي تنقل الدم الذي يحتوي علي الغذاء والأكسجين من القلب لأطراف الجسم. والأوردة هي التي تنقل الدم الغير مؤكسد من الأطراف للقلب. هذه الأوردة لها جدران خفيفة وتنضغط عند تقلص العضلات المجاورة لها مما يدفع للاعلي باتجاه القلب بعد ارتخاء العضلات بعد تقلصها تمنع صمامات الأوردة رجوع الدم للأسفل. عندما تفشل الضمانات في عملها تودي الي ارتجاع الدم بالاوردة للأطراف بسبب الجاذبية الأرضية ويحدث احتقان الدم بالاوردة السطحية وفروعها ثم تظهر الدوالي بالساق تحت الجلد.

سؤال من ذكر سنة

في أمراض القلب و الشرايين

hi all iam sending u this report to know more about this person setuation if it is good or know...

وفقاً لمَخَطَّط صَدَى القَلْب عند الخروج من المستشفى ، فإن وضعه مطمئن لأن حجم البطين الأيسر ضمن الحدود العادية ـ مع وجود تضخم جداري جانبي بسيط ، وانقباض بطيني عام جيد حيث الكَسْر القَذْفِيّ 50% ، فمجرد المتابعة للعلاج والحفاظ على مستوى مناسب من الجهد الذي يجب أن يحدد في كل زيارة أو مراجعة بما يتناسب مع نتائج الفحص الدوري ودرجة التحسن الوظيفي للمناطق التي ما زالت غير فاعلة أو قليلة الفاعلية ، مع تمنياتنا له بالشفاء العاجل .

سؤال من أنثى سنة

في أعشاب طبية

hal l malfouf youzil l iltihabeit min l ra7im

إن خضروات العائلة الصليبية مثل الملفوف والقرنبيط والبروكلي تحتوي على مادة إندول٣- كاربينول ، وهي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال تسريع عمليات حيوية في أيض هرمون الإستروجين،كما يحتوي الملفوف على مادة قاتلة للجراثيم يشبه مفعولها المضادات الحيوية، وفيها كمية كافية من الكبريت، قادرة على التطهير ومنع الالتهابات.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد