Aromatase inhibitor

تستعمل الأدوية المثبطة للأروماتيز لعلاج ما يلي:

• سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمون

يحفز نمو الخلايا السرطانية في الثدي عن طريق هرمون الإستروجين، فأصبح مثبط الأروماتيز يستخدم لعلاج سرطان الثدي وحده أو مع دواء التاموكسيفن، حتى بعد انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى. لكن وكما ذكر سابقاً فإن فوائده تقتصر على النساء ما بعد سن انقطاع الطمث.

وتمت مقارنة مثبط الأروماتيز مع التاموكسيفين في الكثير من الدراسات والبحوث ووجد أن:

1. مثبط الأروماتيز يعتبر الخيار الأفضل للبدء بعلاج سرطان الثدي.
2. يمكن الحصول على فوائد ونسبة علاج أكبر عند تحويل المريض إلى مثبط الأروماتيز بعد سنتين أو ثلاث سنوات من استخدام التاموكسيفين، عوضاً عن استخدام التاموكسيفين لوحده.
3. وجد أن نسبة عودة السرطان مرة أخرى قلت عند استخدام مثبط الأروماتيز بعد إنتهاء العلاج بدواء التاموكسيفين.

• مشاكل النضج المبكر عند الأطفال ومستويات التستوستيرون عند الرجال

ينتج عن زيادة مستويات الإستروجين عند الذكور مشاكل عديدة، مثل إغلاق مبكر للمشاشة (نهاية العظام الطويلة)، والتثدي وانخفاض هرمون التستوستيرون. لذلك استخدم مثبط الأروماتيز لمنع تحول الأندروجين إلى الإستروجين، لعلاج الكثير من الأمراض مثل قصور الغدد التناسلية  المتأخر، واضطراب الهرمونات الذي يؤدي الى الوصول إلى سن البلوغ قبل أوانه عند الأطفال، والتثدي.

• تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي في النساء بعد انقطاع الحيض

وجد أن دواء دواء أناستروزول، ودواء إكسيمستان يقللان من خطر الإصابة بسرطان الثدي في النساء بعد انقطاع الحيض.

ميزات مثبطات الأروماتيز مقارنة بالتاموكسيفن

تمتاز مثبطات الأروماتيز مقارنة بدواء التاموكسيفن بما يلي:

• ينتج عن استخدام مثبط الأروماتيز أعراض جانبية أقل مقارنة بالتاموكسيفين.
• يحتاج تطور المرض وقت أطول عند استخدام مثبطات الأروماتيز مقارنة مع التاموكسيفين.
• أفضل تحمل وتجاوب للدواء مقارنة بالتاموكسيفن.
• الحصول على آثار إيجابية أفضل خلال فترة العلاج.
• لا يوجد زيادة في احتمالية الإصابة بالجلطات، أو سرطان في بطانة الرحم خلال العلاج.

ومن الآثار الجانبية لمثبط الأروماتيز ما يلي:

• زيادة مستوى الكوليسترول و احتمالية الإصابة بأمراض القلب، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الشرايين.
• هشاشة العظام وزيادة احتمالية تكسر العظام ويكون تأثيره على العظام أكبر من دواء التاموكسيفين. لذلك عند البدء بالعلاج يجب متابعة فحص كثافة العظم، مع الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية والإبتعاد عن التدخين، والحرص على أخذ كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د.
• ألم في المفاصل، وقد يكون سبباً في توقف بعض المرضى عن تناوله.
• ألم شديد في العضلات.
• أعراض شبيهة بأعراض انقطاع الطمث، مثل التعرق الليلي، وانخفاض الرغبة الجنسية.
• الاكتئاب ومشاكل في الذاكرة.
• الغثيان، والقيء، والإسهال أو الإمساك، والإرهاق الشديد.
• الانتفاخ وإحتباس السوائل في الجسم.
• طفح جلدي.
• ألم في الرأس.

• يسبب استخدام مثبط الأروماتيز ضرراً كبيراً على الجنين أو الطفل، لذلك ينصح بعدم استخدامه للحامل أو المرضع، أو من تحاول الحمل، أو في حال كان هناك احتمال لأن تكون حامل.
• عند استخدام مثبط الأروماتيز يجب استشارة الطبيب لاستخدام أفضل الطرق غير الهرمونية المانعة للحمل.
• يجب المتابعة باستخدام موانع الحمل بعد انتهاء فترة العلاج لفترة كافية، حسب تعليمات الطبيب.
• لا يستخدم مثبط الأروماتيز لعلاج سرطان الثدي عند النساء الذين لم يصلوا الى سن انقطاع الطمث. لكن في دراسة أجريت عام 2015، وجد أنه من الممكن استخدام مثبط الأروماتيز عند النساء قبل انقطاع الطمث، في حال تم تثبيط وظائف المبيضين عندهم باستخدام أدوية معينة.

يوجد ثلاثة أجيال للأدوية المثبطة للأروماتيزكالتالي:

• الجيل الأول والثاني كانت استخداماته والفائده منه قليلة، بسبب الأعراض الجانبية التي يسببها، بالإضافة لكونه غير انتقائي لأنزيم الأروماتيز، مما يقلل من فاعليته.
• الجيل الثالث المصرح استخدامه حالياً من مؤسسة الغذاء والدواء، يمتاز بانتقائية عالية وأعراض جانبية قليلة.

وهناك ثلاثة أدوية تنتمي للجيل الثالث من مثبطات الأروماتيز:

1. دواء أناستروزول (Anastrozole).
2. دواء إكسيمستان (Exemestane).
3. دواء ليتروزول (Letrozole).

تأتي هذه الأدوية على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم.

أقراص دوائية تؤخذ عن طريق الفم.