Fluconazole Injection

يستخدم فلوكونازول حقن لعلاج الالتهابات الفطرية الشديدة عندما لا يستطيع المريض استخدام الشكل الفموي من الفلوكونازول، وتشمل استخداماته ما يلي:

• علاج التهابات الخميرة في الفم، والمريء، والحلق، والبطن، والرئة، والدم، والأعضاء الأخرى.
• علاج التهاب السحايا الفطري الذي يصيب الدماغ.
• الوقاية من عدوى الخميرة لدى المرضى الذين يعالجون بالعلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي قبل زرع نخاع العظام.

يمنع استخدام الفلوكونازول حقن في الحالات التالية:

1. فرط الحساسية تجاه إحدى مكونات الدواء.
2. فرط الحساسية تجاه مضادات الفطريات من مجموعة الأزول.
3. الاستخدام المتزامن مع التيرفينادين عند استخدام الفلوكونازول في جرعات متعددة تزيد عن 400 ملغ.
4. الاستخدام المتزامن مع الأدوية التي تسبب استطالة فترة كيو تي.

يستخدم الدواء بحذر وتحت الإشراف الطبي في الحالات التالية:

• الإصابة المسبقة أو الحالية بمرض السرطان.
• مرض الإيدز.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• انخفاض مستوى الكالسيوم، أو الصوديوم، أو المغنيسيوم، أو البوتاسيوم في الدم.
• أمراض القلب.
• اضطرابات الكلى أو الكبد.
• الحمل، وخصوصًا في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل.
• الرضاعة الطبيعية.

ويوصى بإخبار الطبيب في حال الخضوع لعملية جراحية، بما في ذلك جراحة الأسنان.

كما يوصى بإخبار الطبيب باستخدام حقن الفلوكونازول وخلال 7 أيام من آخر جرعة، لتجنب التفاعلات الدوائية المحتملة، خصوصًا عند استخدام إحدى الأدوية التالية:

1. الأميتريبتيلين.
2. الأمفوتيريسين ب.
3. مضادات التخثر ومميعات الدم، مثل الوارفارين.
4. مجموعة البنزوديازيبين، المستخدمة لعلاج الأرق والتوتر.
5. حاصرات قنوات الكالسيوم، المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
6. الكاربامازيبين.
7. السيليكوكسيب.
8. الأدوية الخافضة للكوليسترول.
9. السيكلوفوسفاميد.
10. السيكلوسبورين.
11. مدرات البول.

ومن الجدير بالذكر أن فلوكونازول حقن تسبب الدواء والنوبات التشنجية لبعض المرضى، لذا يوصى بالحذر وتجنب القيادة واستخدام الأدوات الثقيلة.

بالإضافة إلى ما ذكر، يوصى بتجنب استخدام أي أدوية أخرى وإضافتها إلى كيس الدواء أثناء استخدامه بالتسريب الوريدي.

يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي عن جميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي يتم تناولها قبل البدء بالعلاج.

يمنع استخدام دواء فلوكونازول مع الأدوية التالية:

1. الأدوية التي تسبب متلازمة كيو تي الطويلة، والتي تشمل:
   • الألفوزوسين (بالإنجليزية: Alfuzosin)، المستخدم لعلاج ضعف الانتصاب وارتفاع ضغط الشريان الرئوي.
   • الأسينابين (بالإنجليزية: Asenapine)، إحدى مضادات الذهان غير النمطية.
   • البيموزيد، إحدى مضادات الذهان.
   • البيوبرينورفين (بالإنجليزية: Buprenorphine)، المستخدم لعلاج إدمان الأفيونات.
   • السيرتينيب (بالإنجليزية: Ceritinib)، واحد من علاجات السرطان.
   • السيتالوبرام (بالإنجليزية: Citalopram)، المستخدم لعلاج الاكتئاب ومجموعة من الاضطرابات النفسية.
   • أدوية عدم انتظام ضربات القلب، مثل الديسوبيرامايد، والأيبيوتيليد، والبروكاييناميد، والكوينيدين.
   • الإريثروميسين بجميع أشكاله الدوائية، وهو من المضادات الحيوية.
   • دواء الإنداباميد (بالإنجليزية: Indapamide)، المستخدم لخفض ضغط الدم وعلاج أمراض القلب.
   • البينتاميدين (بالانجليزية: Pentamidine)، الذي ينتمي إلى مضادات الفطريات.
   • الريبوسيكليب (بالإنجليزية: Ribociclib)، علاج مضاد للسرطان
   • السولفيناسين (بالإنجليزية: Solifenacin)، المستخدم في في علاج فرط نشاط المثانة.
   • التاكروليمس (بالإنجليزية: Tacrolimus)، إحدى مثبطات المناعة.
2. الفليبانسرين (بالإنجليزية: Flibanserin)، هو دواء يستعمل لعلاج حالات معينة من اضطراب قلة الرغبة الجنسية. يزيد الفلوكونازول من مفعول الفليبانسرين، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بآثاره الجانبية، أبرزها هبوط ضغط الدم والإغماء.
3. اللوميتابيد (بالإنجليزية: Lomitapide)، هو دواء يستعمل لعلاج حالات معينة من ارتفاع الكوليسترول. يزيد الفلوكونازول من مفعول اللوميتابيد.
4. اللونافارنيب (بالإنجليزية: Lonafarnib)، وهو دواء يستخدم لعلاج الشيخوخة المبكرة. يسبب الاستخدام المتزامن زيادة تركيز اللونافارنيب في الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بآثاره الجانبية.
5. المافاسامتين (بالإنجليزية: Mavacamten)، المستخدم لعلاج ضعف عضلة القلب. يسبب الاستخدام المتزامن الإصابة بهبوط القلب.

كما يجب عدم التزامن مع العلاجات الآتية، حيث أن الاستخدام المتزامن يزيد أو يقلل من تراكيز الأدوية في الدم وتأثيراتها:

• مميعات الدم، مثل الوارفارين، والكلوبيدوجريل.
• السيكلوسبورين، من مثبطات المناعة.
• أدوية مرض السكري عن طريق الفم، مثل الغليبيزيد، والكلوربروباميد.
• الريفامبين أو ريفابيوتين، المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج مرض السل.
• المهدئات، مثل الديازيبام، والرازيبام، والألبرازولام أو الميدازولام.
• مضادات الاختلاج، مثل الفينيتوين أو حمض الفالبوريك.
• الثيوفيلين.

يحدد الطبيب الجرعة المناسبة لكل شخص وفقًا لحالته الصحية، لكن بشكل عام الجرعات كالتالي:

جرعة الفلوكونازول حقن للبالغين

تعتمد جرعة فلوكونازول حقن للبالغين على الحالة المرضية، والجرعات كالتالي:

• داء المبيضات الفموي البلعومي: يؤخذ 200 ملغ في اليوم الأول، ثم 100 ملغ كل يوم ولمدة أسبوعين على الأقل.
• داء المبيضات المريئي: يؤخذ 200 ملغ في اليوم الأول، ثم 100 ملغ كل يوم ولمدة أسبوعين. ويمكن إعطاء جرعات تصل إلى 400 ملغ/يوم بناء على استجابة المريض.
• التهاب السحايا بالمكورات الخفية: يؤخذ 400 ملغ في اليوم الأول، ثم 200 ملغ كل يوم. يستمر العلاج لمدة 10-12 أسبوع بعد ظهور نتيجة السائل الدماغي الشوكي سلبية. 
• للوقاية من داء المبيضات عند زرع نخاع العظم: يؤخذ 400 ملغ يوميًا.

عادةً ما تعطى جرعات حقن الفلوكونازول من خلال قسطرة، على مدار ساعة إلى ساعتين، ولمدة لا تزيد عن 14 يوم.

يتوفر الدواء على شكل حقن وريدية بالتركيز 2 ملغ/ مل.

يخزن الدواء تخزين على درجة حرارة ما بين 20 إلى 25 درجة مئوية، بعيدًا عن الحرارة والرطوبة، كما يوصى بتجنب تجمد العلاج.

يجب اتباع الإرشادات التالية عند استخدام هذا العلاج:

• يجب أن يؤخذ كل يوم في نفس الوقت.
• تعطى الحقن عن طريق الوريد على فترات ولا تعطى دفعة واحدة.
• يجب تعلم إعطاء الحقن بشكل صحيح من قبل الطبيب.
• يجب التخلص من الحقنة وإلقائها في السلة المخصصة.
• تجنب استخدام محلول الحقن في حال تغير لونه أو ظهور الترسبات به.

يبدأ المريض في الشعور بتحسن خلال الأيام القليلة الأولى من العلاج بحقن الفلوكونازول، وفي حال عدم تحسن الأعراض أو تزداد سوءًا، يوصى بمراجعة الطبيب على الفور.