ماهي مضار تناول بيضة واحدة مسلوقة يومياً..؟؟

تناول بيضة مسلوقة يوميًا يمكن أن يكون مفيدًا للرجيم، حيث تحتوي البيضة المسلوقة الواحدة على العديد من الفوائد الصحية، فهي غنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، ولا تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، ولكن في المقابل يمكن أن يؤدي تناول البيض بكميات كبيرة إلى زيادة الوزن إذا لم يتم توخي الحذر.

يجب الانتباه إلى عدد السعرات الحرارية الإجمالية التي يتناولها الشخص في اليوم، فإذا تناول الشخص بيضة مسلوقة يوميًا وكان ذلك ضمن عدد السعرات الحرارية الإجمالية المناسبة التي يتناولها، فإن ذلك لن يؤدي إلى زيادة في الوزن.

بشكل عام فإن التونة صحية وتساهم في مد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية، ولكن ينصح بعدم تناول ما يزيد عن 2-3 وجبات من التونة أسبوعيًا، لإمكانية احتواء التونة على نسبة من عنصر الزئبق، والتعرض الزائد للزئبق قد يؤدي إلى التسمم وتطور عدد من المضاعفات الصحية.

فيما يتعلق بالسعرات الحرارية، يمكن أن تحتوي علبة تونة معلبة بدون زيت على حوالي 70-100 سعر حراري في 100 غرام، وذلك يعتمد على العلامة التجارية وطريقة التحضير، وبشكل عام فإن علبة تونة قياسية بوزن 85 غرام تحتوي على حوالي 60-85 سعر حراري، يجب الانتباه إلى أن إضافة زيت الزيتون أو المايونيز إلى التونة المعلبة سوف يؤدي إلى زيادة عدد السعرات الحرارية فيها بشكل كبير.

للمزيد:

تناول علبة سردين واحدة يوميا (بحجم 125 جرام) ليس مضرًا بالصحة بشكل عام، بل على العكس فإن السردين يعتبر من الأسماك الصحية المفيدة جداً للجسم، فهو يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة للصحة مثل فيتامين د، والأوميجا 3، والبروتينات، والكالسيوم، والحديد، والفسفور، والبوتاسيوم.

أما بالنسبة لزيادة الوزن، فإن ذلك يعتمد على معدل السعرات الحرارية التي تتناولها خلال اليوم بشكل عام، ولن يؤدي تناول 125 غرامًا من السردين يوميًا بحد ذاته إلى زيادة الوزن.

يجب الانتباه إلى كمية الصوديوم الموجودة في السردين المعلب، حيث تحتوي عادة علبة سردين واحدة على كمية عالية من الصوديوم، والتي إذا تم تناولها بكميات كبيرة يمكن أن تؤدي إلى زيادة ضغط الدم والتأثير على صحة القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى أن السردين قد يحتوي على نسبة عالي من الزئبق في بعض الحالات، وهو ما قد يؤدي إلى سمية الزئبق.

يفضل تناول السردين المعلب بشكل معتدل وبشكل جزئي من نظام غذائك اليومي، والتأكد من اختيار الأصناف منخفضة الصوديوم، والتنويع في مصادر الأسماك وعدم الاعتماد على نوع محدد مثل السردين.

للمزيد: