ضعف الشخصيه وعدم القدره ع اتخاذ القرارات

سلامتك. عزيزتي المحترمه. التشخيص الذاتي ليس له مكان في الطب وهو يضر اكثر من أن ينفع وهو (ومع الاحترام لرأيك) لا يقوم على أن شخص يشك بتشخيص ما او انه قرأزاو سمع عنه فقط . فالأعراض التي ذكرتيها لها طيف من الاحتمالات التشخيصيه وهذا ما يدعى بالطب بالتشخيص التفريقي. والتشخيص له اشتراطات ومحكات تشخيصيه دقيقه متشابكه تحتاج لطبيب وبعد أن يجمع السيره ألمرضيه والشخصيه والاجتماعيه ويقوم بالفحص السريري والنفسي والعقلي وقد يلجأ لبعض التحاليل المخبريه او الشعاعيه لإثبات او نفي تشخيص عضوي او غيره. انصحك بان تراجعي طبيبا نفسيا متخصصا ذو خبره وبشكل مباشر وشخصي ليقدم لك المشوره والمساعده راجيا لكِ موفور الصحه والسعاده.

لا نعرف كم عمرك, وغالباً هكذا أفكار تكثر عند وخول سن المراهقة وقد تمتد إلى العشرينات من العمر, وللحد منها كان الأسلوب الأكثر نجاحاً وما زال هو مخولة تدوين كل ما يخطر ببالك من هكذا أفكار ومحاولة سردها كرواية أي ملاحقة الخيال بالفعل ودتريجياً ستتلاشى. وإن كان في الأمر صعوبة يمكن معاودة أخصائي نفسية وهو على ضوء ظروفك سيوجهك إلى علاج ادراكي سلوكي فعال في الحد منها

سلامتك امتداد هذه المده الزمنيه من معاناة هذه الأعراض وكذلك التأثيرات السلبيه علي حياتك التي سببتها إليها هذه الاعراض تحتم مراجعة طبيب نفسي لتقييم حالتك بشكل شامل وتقديم المساعده الطبيه بكافة أشكالها لك راجيا لك وافر الصحه والتوفيق

انت بحاجه لمساعدة من الطبيب النفسي

هذا سببه رهاب اجتماعي وهناك طريقتين لعلاج هذه المشكلة وهما استخدام مضادات الاكتئاب للتقليل من القلق والرهبة واستخدام العلاج الإدراكي السلوكي الذي يقوم على تعلمك عدم التهرب والتجنب ومناقشة الافكار السلبية التلقائية التي تزعجك وتجعلك تفضلين الابتعاد وعادة نتائج هذا العلاج تظهر بوضوخ بشكل تدريجي وسريع إذا قمت بالاستعانة بأخصائي نفسية وتابعت معه بشكل دوري لمدة لا تزيد عن بضعة أسابيع أو شهر

الاخت الفاضله ممكن ان حالتك لاتحتاج ادوية ولكن العلاج النفسي و السلوكي الصحيح يكون كافي غالبا

السن؟الطول؟الوزن؟نحتاج إلى علاج نفسي في جلساتوربما إلى علاج دوائي ايضا

هذه عزله وليس توحد وعليك التواصل مع الناس ولا تمضي الوقت لوحدك والطبيب النفساني سوف يساعدك

يجب متابعة جلسات علاج نفسي لتخطي هذه الصدمة وكل الذكريات المؤلمة التي مررتِ بها

الانخراط في النشاط الرياضي والاجتماعي والعملي والدراسي مهم جداوكذلك التواصل مع الأقارب والأصدقاءوتلقي العلاج النفسي عند الحاجة