انا طالب جامعي أبلغ من العمر 21 سنه وأريد مناقشه بحث أمام الدكاتره ولكن أشعر ب الخوف والرعشه الجسديه وحتى أننا ابدا ب التعرق أريد علاج استخدمه قبل المناقشة يخفف هذه الاعراض

سلامتك. الحل الامثل ليس بالادويه(الادويه ممتازه عندما يكون لها دواعي استخدام طبيه من قبل مختص) فهذا وعلى الأغلب والاصح هو توتر وقلق من الامتحان وليس اكتئاب بمفهوم الاكتئاب طبيا. من الاسلم ان تراعي نمطا صحيا في حياتك خلال الدراسه وأن تنظم وقتك وتشتغل ما بقى لك من وقت وتجدوله بطريقه عمليه متوازنه سهله وتراعي بها اوقات الدراسه والاستراحه والنوم واية نشاطات اخرى ضروريه وان تلجأ للاسترخاء وتحضيرات الامتحان والاستعداد له وليس الانشغال بالنتائج قبل حصولها متمنيا لك التوفيق.

هناك أسباب عصبية ونفسية وعاطفية وفكرية وسلوكية واجتماعية، ويزداد ظهور صعوبات النطق عندما يكون الشخص متعبا أو متهيجا أو متوترا أو عند الحديث على الهاتف، أو عند الحديث أمام مجموعة من الناس أو مع شخصية يراها مهمة، وفي حالتك على الأغلب أن يكن السبب نفسي ولكن يجب التميز بينه وبين الحالة الناجمة عن الرهاب أولاً، الذي في بعض أنواعه يتقاطع مع التلعثم خاصة في هذا العمر وفي هكذا حالات ينبغي تحديد السبب ومن ثم علاجه علاجاً معرفياً سلوكياً تحت اشراف أخصائي نفسية الذي بدوره قد يستعين ببعض الأدوية المُضادة للقلق والتوتر ولكن لايوجد دواء خاص يعمل بوحده للحد من هذه الحالة

لا يمكن وصف دواء بدون مناظره للشخص وبدون معرفه تفاصيل الحاله النفسيه والعضويه

أولاً ينبغي معاودة أخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل أكثر واستكمال المعطيات الضرورية للتشخيص ومن ثم العلاج , لأن هكذا ىأعراض تنجم عن أسباب عديدة ومختلفة ولكل حالة علاجها الخاص

لا ننصح باستخدام الدواء دون اشراف أخصائي نفسية الذي بدوره سيرشدك الى علاج ادراكي سلوكي يتناسب مع حالتك ويبين لك خطة العلاج الدوائي المناسب لكي لا تحدث انتكاسات أو أعراض انسحابية أو أي استجابة غير مرغوب بها

لا داعي للقلق فقد يكون بسبب الانشغال والتشتت الذهني, أما إذا استمرت رغم أخذ قسط وافر من النوم يومياً ورغم ممارسة الرياضة اليومية فلا بد من معاودة طبيك للوقوف على تفاصيل أكثر

هذا شذوذ يتطلب معاودتك أخصائي نفسية

نحتاج إلى علاج نفسي مكثف في جلسات وربما إلى علاج دوائي أيضاً

الاكتئاب لا يعني الانتقاص من قواك العقلية، وهو حالة شائعة جداً خاصة بين الطبقة المثقفة والمتعلمة، ولكن كلما بادر الانسان بعلاجه أبكر كلما حصل على حماية أكبر ضد مضاعفات أعقد، لذلك ننصحك بمعاودة أخصائي نفسية والالتزام بعلاجه لكي تتمكن من تجاوز هذه الحالة

ننصحك بتجنب ذلك وعدم تناول دواء دون إشراف طبي, ويمكنك المتابعة مع طبيبك المعالج لتعديل الجرعة أو تغير الدواء وفق ما تقتضيه الحاجة