الرهاب الاجتماعى و الخجل

• الشعور بالحزن، أو القلق.
• فقدان الاهتمام بالأنشطة، أو الهوايات.
• قلة الطاقة، والشعور بالتعب.
• الشعور بالخجل، أو انعدام القيمة.
• فقدان الشهية، وتغيرات شديدة في الوزن.
• مواجهة صعوبة في النوم، أو النوم لفترات طويلة.
• صعوبة في التركيز، والنسيان.

وهنا يأتي السؤال، هل الوحدة من علامات الاكتئاب، والإجابة نعم بالتأكيد. فالتواصل مع الآخرين ليس مجرد وسيلة ممتعة لتمضية الوقت، فالبشر مخلوقات اجتماعية قبل كل شيء، وعدم الحصول على تفاعل اجتماعي كاف، يمكن أن يكون له تأثير خطير على الصحة، نفسياً وعاطفياً وجسدياً، بما في ذلك الإصابة بالاكتئاب.

لمعالجة الوحدة الناتجة عن الاكتئاب بشكل فعال، ستحتاج عادة إلى البحث بشكل أعمق قليلاً للكشف عن الأسباب الكامنة وراءها. يمكن أن يوجهك القيام بذلك نحو فهم أعمق لما هو مفقود في علاقاتك، مما يسمح لك ببناء علاقات أكثر إرضاءاً تدفعك إلى الخروج من العزلة، ويمكنك التعامل مع الوحدة من خلال ما يلي:

• الخروج من المنزل: يمكن للقليل من المشي خارج المنزل حالياً، أن يكون كافياً.
• إظهار التعاطف واللطف مع النفس: قد يكون لديك بعض العيوب، وقد ترتكب أخطاء، ولكن لست وحدك، قد يفعل كل شخص آخر على هذا الكوكب هذا أيضاً.
• إبعاد الأفكار غير المرغوب فيها: يمكن أن يساعد هذا في تقليل تأثيرها، ومنع نوبات التفكير السلبية، التي غالباً ما تؤدي إلى الرغبة في العزلة والشعور بالاكتئاب.
• مشاركة الحالة النفسية مع الغير: بغض النظر عن ما تمر به، لست مضطراً للتعامل معه بمفردك. يمكن أن يكون التحدث إلى أحبائك حول ما تشعر به بداية رائعة، فمجرد وجود شخص يعبر عن اهتمامه بك وقلقه عليك أمر له تأثير كبير.
• ممارسة الهوايات المفضلة.
• فحص جودة العلاقات الحالية: محاولة إنشاء اتصال أكثر وضوحاً مثل المحادثات المباشرة، والزيارات.
• ممارسة اللطف العشوائي: تقديم المساعدة للآخرين، والتعامل معهم بلطف.

من ناحية أخرى، لا يتعلق الاكتئاب فقط بالحاجة إلى التواصل مع الآخرين. فالاكتئاب مرض مثل أي مرض، وبدون علاج من أخصائي صحة عقلية متخصص، يمكن أن تستمر أعراض الاكتئاب لسنوات وتصبح أكثر خطورة.

عادة ما تتم إدارة علامات الاكتئاب، خاصة إذا استمرت لأكثر من أسبوعين، من خلال الاستشارة الطبية، والعلاج المنتظم بمضادات الاكتئاب؛ لتوفير ما يلي:

• تقليل الأعراض، والتحكم بها.
• تحديد الأسباب المحتملة للحالة.
• الحصول على بعض التوجيه والدعم، بشأن كيفية إدارة المشاعر السلبية، وتقليل تكرارها في المستقبل.

للمزيد:

• نصائح للتخلص من الاكتئاب من دون أدوية
• تأثير ممارسة الهوايات على الصحة النفسية
• تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية