حالة نفسية و اضطراب نفسي جسدي

سلامتك. تتماشى هذه الأعراض المذكوره مع اضطراب المزاج (الاكتئاب) ولكن هذا التشخيص بالطبع هو انطباع أولي وليس قطعي ويحتاج للتدقيق وللتقيم الشامل وهذا يمكن عمله عندما تزوري طبيبا نفسيا بشكل شخصي ومباشر ليقيم الحاله ويشرف على وضع خطه علاجيه متكامله ولا داعي ان تبقى تعانين من هذه الوضاع وهي لها حل وعلاج ناجع بإذن الله متمنيا لك دوام الصحة والسعاده

يجب المتابعة مع معالج نفسي

سلامتك. هناك تفاصيل لا بد من استعراضها. كم عمرك؟ منذ متى هذه الأعراض؟ وهل هي بشكل مستمر ام متقطع؟ هل هناك شكاوى أخرى تتعلق بالوزن الشهيه والنوم والتركيز.... الخ؟ فهذه شكاوى وأعراض قد ذكرتيها قد تكون بسبب اضطراب المزاج كالاكتئاب مثلا ولكنها قد تتماشى ايضا مع اضطراب القلق وقد تكون كجزء من سمات الشخصيه(لو كانت مستمره ومنذ فترة الطفوله المتاخره والمراهقه) وقد تكون لسبب عضوي يجب استثناء اضطراب فرط افراز الغده الدرقيه وغيرها والذي قد يفسر بعض الأعراض... والحل في هذه الأحوال من الاحتمالات وكما ترين تحتاج لدقة في التشخيص ومن ثم المعالجه بحسب التشخيص وهذا يتم لدى زيارتك لطبيب نفسي بشكل مباشر. راجيا لكِ تمام الصحة موفور السعاده

من المهم معرفة المزيد من التفاصيل ومعالجة الأسباب، لذلك من المهم التواصل مباشرة مع معالج نفسي لمساعدتك على التحسن

على الارجح اكتئاب راجعي الطبيب النفسي

سلامتك. يبدو وبشكل عام (وليس بشكل قطعي) بأن لديكِ بعض السمات الانطوائيه والميل للقلق الاجتماعي والتوتر بشكل عام، سيما وأن بعض من شكواكِ قد ظهرت في سن مبكر وانك لا تزالين تعانين من اعراض نفسيه مزاجيه وسلوكيه لهذا الوقت. وانتي في مقتبل العمر لذا فمن الأنسب هو زيارتك وبشكل مباشر لطبيب نفسي ليقوم بدراسة الحاله بشكل مستفيض شامل ودقيق ويصل للتشخيص القطعي ويضع الخطه العلاجيه السلوكيه والنفسيه الدوائيه ان اقتضى الحال راجيا لكِ السعادة والصحة والتوفيق.

لا داعي للقلق هذه حالة رهاب اجتماعي علاجها بسيط ولكن يتطلب المتابعة مع أخصائي نفسية لأن العلاج يتضمن استخدام بعض الأدوية للحد من آثار التوتر خاصة في الفترة الأولى من العلاج كذلك يتطلب استخدام علاج ادراكي سلوكي وتعرضي وبعدها ستتلاشى الحالة بشكل كامل

لا عزله ولا تجنب والطبيب النفساني يساعدك

اعتقد بأن مراجعة الطبيب والبحث عن الأسباب في شعورك بالصداع والآلام في جانبك الأيسر أمر هام قبل توجيه الإهتمام للحالة النفسية لديك ، أما إن قام الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة ولم يجد مشكلة صحية لديك عندها فقط يمكن أن نفترض معاناتك من الإكتئاب. على كل حال، عليك محاولة القيام بعدد من الأمور لتحسين مزاجك مثل ممارسة الرياضة، القراءة، قضاء وقت أطول مع الصديقات وأفراد العائلة ، ممارسة هواية ما كالطبخ والأشغال اليدوية، بالإضافة الى الجزء الأهم وهو تغيير حديثك الذاتي السلبي من حيث وهمية الحياة والصدمات التي تلقيتها من أقرب الناس والخوف من الندم، الى حديث ايجابي تقولين فيه لنفسك بأنك بخير وأن تعرضك للصدمات والحزن والعتاب لن يوقف حياتك بل سيزيد من قوتك وخبراتك التي ستساعدك في التعامل مع ضغوط الحياة في المستقبل.

يجب المتابعة مع معالج نفسي لعلاج الأسباب النفسية الكامنة التي تؤدي إلى الإكتئاب