مشكلة الرهاب الاجتماعي وتفكير مفرط

يمكنك المتابعة مع معالج نفسي

سلامتك. عزيزتي المحترمه. التشخيص الذاتي ليس له مكان في الطب وهو يضر اكثر من أن ينفع وهو (ومع الاحترام لرأيك) لا يقوم على أن شخص يشك بتشخيص ما او انه قرأزاو سمع عنه فقط . فالأعراض التي ذكرتيها لها طيف من الاحتمالات التشخيصيه وهذا ما يدعى بالطب بالتشخيص التفريقي. والتشخيص له اشتراطات ومحكات تشخيصيه دقيقه متشابكه تحتاج لطبيب وبعد أن يجمع السيره ألمرضيه والشخصيه والاجتماعيه ويقوم بالفحص السريري والنفسي والعقلي وقد يلجأ لبعض التحاليل المخبريه او الشعاعيه لإثبات او نفي تشخيص عضوي او غيره. انصحك بان تراجعي طبيبا نفسيا متخصصا ذو خبره وبشكل مباشر وشخصي ليقدم لك المشوره والمساعده راجيا لكِ موفور الصحه والسعاده.

إن كانت هناك الكثير من الذكريات والصدمات التي مررتِ بها وأنتِ غير قادرة على تخطّيها وهي تؤثر بشكل كبير عليكِ في الحاضر لا بد من اللجوء إلى جلسات العلاج النفسي مع معالج نفسي متخصص حتى تساعدين نفسك على تخطيها والوصول إلى السلام النفسي الداخلي

التركيز على الفشل وعلى كلام الآخرين من حولك يجعلك غير قادرة على تخطي تلك المرحلة للبدء بمرحلة جديدة تجعلك قادرة على المثابرة والنجاح، وبالتأكيد أن تلك المرحلة تركت أثرا سلبيا في نفسيتكِ، يمكنكِ مثلا كتابة كل الأحداث التي مررتِ بها في تلك الفترة ومن ثم قراءتها وتحديد ما إذا كانت حقا تستحق كل هذا الحزن أم أنك قادرة على جعلها مرحلة صعبة مرّت، كما يمكنكِ وضع أهداف صغيرة للوقت الحالي وتكونين قادرة على تحقيقها ولا تكون أهداف بعيدة المدى، وتعملين على تحقيقها، وفي كل صباح يمكنكِ تحديد كل الأهداف أو الأنشطة التي ستقومين بها خلال النهار وأيضا التحدث مع معالج/ة نفسي/ة لمساعدتك أيضا على التحسن بشكل أسرع

الوحدة قد تكون ناجمة عن اكتئاب وتدني المزاج او ناتجة عن الرهاب الاجتماعي الشديد وهي تزيد من الحالة النفسية سوءا بسبب الانشغال السلبي بالذات والحرمان من الفرص الاجتماعية وتبادل العواطف مع الناس فما هو السؤال

سلامتك. لا بد أن هناك تفاصيل أكثر تتعلق بما تفضلتِ به من شكوى وبما ان هذه الأعراض تؤثر عليكِ وبطريقة مؤلمه او سلبيه فالأفضل هو زيارة الطبيب النفسي بشكل شخصي لتقييم شامل ودقيق للشكوى وتقديم النصح والمشوره والعلاج بأشكاله المختلفه. راجيا لكِ موفور الصحه والسعاده

تحتاجين إلى علاج نفسي ونظام حياة يومية صحي وإشراف طبي واجتماعي

نحتاج إلى العلاج النفسي المكثف في جلسات 

الانطواء على الذات وهو الميل إلى العزلة والانفراد وعدم الرغبة في مشاركة الآخرين العمل أو النشاط الاجتماعي، وهذا يعود إلى ثلاثة أمور متفاعلة مع بعضها هي الوراثة، وفقدان المهارات الاجتماعية، ونظرية( النظرة السلبية للنفس والذات) والعلاج يكون وفقاً لخصائص وظروف كل حالة على انفراد وكما يراه اخصائي النفسية من خصوصية الحالة ويشمل الإطلاع على ظروف المريض والمحيطين به كونهم مُساهمين فعالين في تحسن الحالة وعلاجها : ـ يحتاج المنطوي إلى الشعور بالنجاح كي يقوي ثقته بنفسه، ولذلك من الجيد أن يعهد إليه القيام بعمل بشكل فردي على أن لا يكون سهلاً جداً ولاصعباً جداً . ـ مساعدته في التحرر من خلال الزج به إلى ضروب نشاط اجتماعي. ـ التعود على الاستقلالية والاعتماد على النفس والابتعاد عن المبالغة في التحذير أوالنقض. ـ تعويد الشخص على التحرر من الإحساس بالإثم والخوف. ـ تعويده على اتخاذ زمام المبادرة في مساعدة نفسه للتخلص من الخجل من خلال الإقدام على أداء أدوار معينة تتناسب مع قدراته ومواهبه. ـ تدريبه وتشجيعه أن يكون البادئ هو في الحديث أمام الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الآخرين التعود على الكتابة، خاصة ما يتعلق بالمشاعر والأحاسيس بصدق سواء عن الآخرين أو إحساسه تجاه نفسه وذاته وطموحاته، على شكل مذاكرات يومية.‏

يجب المتابعة مع معالج نفسي