الخوف من الحقن والجروح

لا أعتقد بأن لهذه الأعراض علاقة بمهنتك في التمريض يا محمد، بل بالقلق وبالخوف الذي تشعر بأعراضه بشكل أوضح عندما تخرج من البيت. كما أعتقد بأنك قد تستفيد من مراجعة الطبيب للتأكد من معاناتك من القلق والإكتئاب، لوصف دواء يخفف من حدة القلق لديك ويزيد من قدرتك على الإسترخاء، بالإضافة الى تدريبك على الإسترخاء والتنفس العميق.

الدواء لايؤخذ الا باشراف طبيب وبناء على تشخيصه اذا كان الامر مزعجا راجعي متخصص ليتم التشخيص الدقيق ومن ثم تقرير العلاج

نعم يوجد علاج بعد اجراء الفحص المباشر سيتم تحديد طبيعة ومدى تقدم الرهاب ومن ثم سيتمكن أخصائي النفسية من وضع خطة علاجية تتضمن علاج دوائب لتخفيف حدت التزتر والقلق المصاحب وسيردفه بعلاج معرفي سلوكي مناسب نمع ظروفك

هذا نوع من الرهاب وسيتلاشى تدريجياً مع التقدم بالسن ولكن ينصح بالمتابعة مع أخصائي نفسية ليصف لك علاج تعرضي ودوائي يسرع من التخلص منه

سلامتك. الخوف او الانشغال بالبحث والانهماك بالتقصي الدائم حول إمكانية الاصابه او وجود مرض خطير يصبح مرهقا ويؤثر على حياة الإنسان بشكل سلبي ومعيق ويعطي اعراضا نفسيه وكذلك جسديه (نتيجة التوتر) وكان في السابق يدعى (المراق ) Hypochondriasis وهذا التوتر والخوف هو الآن ما يدعى Illness anxiety disorder او physical symptoms disorder وبجميع الأحوال وبدون الدخول لهذه المصطلحات الطبيه فانك تحتاج لتقييم طبيب نفسي بشكل شخصي ومباشر حتى ينظر للحالة بتفاصيل شامله ويصل للتشخيص الدقيق ومن ثم يضع خطة المعالجه. راجيا لك وافر الصحه والسعاده

نحتاج إلى جلسات إرشاد وعلاج نفسي مكثفة

مما ورد في رسالتك يتضح ان ما تعاني منه هو الرهاب البسيط وهو الخوف من أجسام أو مواقف معينة مثل رهاب العنكبيات أو الخوف من الحيوانات أو الفراغات المتقاربة أو المرتفعات، وهو واسع الإنتشاراً. فهذا المرض بشكل عام يشكل نسبة 5 إلى 10 أشخاص لكل مئة شخص، يصيب الرهاب البسيط ورهاب الخلاء النساء أكثر مما يصيب الرجال، والعلاج يتم من خلال تقنيات المعالجة السلوكية التي اثبتت فاعليتها في معالجة مرض الرهاب، واحدى هذه الطرق هي اضعاف عامل الخوف عن طريق جعل المريض أن يواجه العامل الذي يسبب الخوف تدريجياً، والطريقة الأخرى هي العلاج بالمواجهة المباشرة و هذه الطريقة أثبتت فاعليتها بكونها من أفضل الطرق وهي جعل المريض أن يواجه العامل مواجهة مباشرة و متكررة حتى يشعر بأن لا يوجد أي خطر ينتج عن الشيْ المسبب للخوف، و بهذه الطريقة يزول الخوف تدريجياً حتى يختفي. وهناك طرق أخرى لمعالجة هذا المرض وهي عن طريق تناول أدوية القلق أو تخفيف التوتر و التي تستخدم كمسكن، و كذلك الأدوية المضادة للاكتئاب التي أثبتت نفعها في معالجة هذا الاضطراب. لذلك قبل الحكم على الأشياء ننصحك بمرجعة طبيب نفسية للتأكد من التشخيص من خلال استكمال الفحص الطبي، ولتقيم العلاج.

لا شك أن ما تعاني منه هو قد يكون مجرد حدث عابر ولكن اذا ما استمر هذا النوع من الخوف أو القلق وتحول إلى رُهاب أي الخوف الشديد والمتواصل من مواقف كتلك التي ذكرتها وتسبب في حدوث ضيق وضجر، فإنه يعالج كرهاب القلق (أو الخوف اللامنطقي) ويكون فيها الشخص مدركا تماما بأن الخوف الذي يصيبه غير منطقي، فعليه أن يتجنب المواقف التي يمكن أن تثير هكذا شعور والتعامل بموضوعية وبتأني مع ما يحيطه ليضع ردة فعل التصرف في مكانها دون تضخيم، واذا لم يتمكن من تطبيق هذه التقنبية يمكنه الاستعانة بطبيب نفسية ليصف له العلاج السلوكي الذي يتناسب مع حالته

من المهم مراجعة اقرب طبيب نفسي ليتم التشخيص بالطريقه الصحيحة ومن ثم يتم تقرير العلاج

التحويل إلى تخصص: جلدية .. تجميلأو العلاج النفسي لتقبل الشكل والصفات المتفردة"ليس ضرورياً ان نتشابه في أي شيء"هذا هو العنوان الكبير