لدي ماء القلب قالو لي في متوسط واشعر بدقات القلب وقليل من الرعشة خاصة

أن التعب المزمن غالباً ما يحدث بعد التهاب فيروسي للجهاز العصبي أو القلب أو الجهاز التنفسي، أو بسبب اضطرابات نفسية خاصة التي تتضمن الكآبة من بين أعراضها، إلا أن العامل الأهم في كل ذلك هوة التهوية ونسبة الأكسجين في الدم، وبما أن الفحوصات الطبية والمخبرية عندك كانت سليمة ولا تشير لخلل عضوي، فإن العمل على استعادة المدى التنفسي والدموي الطبيعي كفيل أن يحقق لك الخلاص الكامل من هذه المشكلة، لذلك ننصحك بتقليل التدخين أو تركه وهو الأفضل، وممارسة الرياضة خاصة المشي مع مراعاة التدرج والإستمرارية في إيدائها وفق نصيحة طبيبك خاصة في البداية.

ليس بالضرورة ان يكون سببه القلب فهناك الكثير من الحالات التي ممكن ان تسببه خاصة فقر الدم والمشاكل التنفسية وغيرها والفحص الطبي السريري هو الوسيلة الوحيدة لبيان خصائصه ومن ثم سببه 

أولاً إذا كان لديك فرط ضغط الدم عليك بعلاجه والسيطرة عليه طبياً، أما بالنسبة للحرقة فأسبابها كثيرة وكون فحوصات القلب كانت سليمة مما يستوجب عدم القق لأن هذا الأخير قد يكون سبب لكل ما تشعر به ، حيث التوتر والقلق كاف لرفع الضغط والتسبب بالخفقان والحرقة، وعلاج الضغط سيتضمن ضمن تأثيره السيطرة على هكذا أعراض، وفي حالة بقاء أي منها بعد الاستمرار على العلاج سيتم تحديد خصائصه ومن ثم سببه

من كلامك يبدو انه عضلي هيكلي، لكن للتحقق لا بد من فحص طبي سريري للتأكد من سلامة الفقرات العنقية ومفاصل الكتف

بما ان الفحص الطبي كان سليما فلا داعي للقلق، وحاول ان تغير في نمط طعامك بأن لا تأكل بين الوجبات ولا تشرب سوائل أثناء الطعام أو بعده مباشرة وانتظر على الأقل مدة ساعة أو أكثر لتناول أي سائل أو فواكه أو حلوى

لم تذكر العمر ولا التاريخ الصحي، مع ذلك لا داعي للقلق فقد يكون خفقان عابر بسبب إجهاد لكن هناك أسباب أخرى والفحص الطبي السريري وتخطيط القلب لتحديد السبب بدقة، حتى لو كان الإيكو سليم

عمل رسم قلب وايكو تحليل CBC وغدة درقيه ولو كله سليم يبقي طبيعي مجرد حاجه نفسيه او توتر

لا خالص الموضوع كله في زياده نسبه الدهون السيئه ويجب مراجعه طبيب القلب لاخذ علاج لها سريعا

لا داعي للقلق المهم معرفة سبب التعب إن كان بسبب ارتفاع الضغط الرئوي أو لسبب آخر, وعيوب القلب إذا تم معالجتها مبكرا عادة ما يكون علاجها ناجحا ولكن هذا يعتمد ليس فقط على نوعها ومدى تطورها بل على الكثير من العوامل والشذوذات الخلقية وغير الخلقية المرافقة لها, ولا داعي للقلق بأنها ممكن أن تنتقل إلى الأولاد لأن كل مرض له خصائصه التي تحدد نسبة ظهوره وفق التركيبة الجينية المحتملة

ممكن أن يكون كذلك, لكن الحالة تعتمد على الشذوذات المرافقة لأن هذه المتلازمة تتضمن أشكال مختلفة من الاضطرابات تتمايز بين مريض وآخر فمنها ما يكون بسيط ولا يشكل مشاكل حياتية خطيرة ومنها ما يحتاج إلى علاج لبعض الشذوذات لمنع تطورها