استبدال مفصل الركبة

• التهاب المفاصل العظمي: هو النوع الأكثر شيوعًا من التهاب المفاصل، ويحدث بسبب تآكل الغضروف الذي يغطي نهايات العظام في مفصل الركبة.
• التهاب المفاصل الروماتويدي: هو مرض مناعي ذاتي يهاجم المفاصل ويؤدي إلى التهابها وتلفها.
• إصابات الركبة: يمكن أن تؤدي الإصابات الشديدة إلى تلف غضروف الركبة أو أربطتها، مما قد يتطلب استبدال المفصل.
• تشوهات الركبة: يمكن أن تؤدي بعض التشوهات في الركبة، مثل تقوس الساقين أو القدم المسطحة، إلى زيادة الضغط على مفصل الركبة وتلفه.

هناك نوعان رئيسيان من عمليات استبدال مفصل الركبة وهما استبدال مفصل الركبة الكامل واستبدال مفصل الركبة الجزئي، وفي عملية استبدال مفصل الركبة الكامل، يتم استبدال جميع أجزاء مفصل الركبة، بما في ذلك عظم الفخذ وعظم الساق والغضروف، أما عند استبدال مفصل الركبة الجزئي يتم استبدال جزء واحد فقط من مفصل الركبة، عادةً السطح السفلي من الرضفة.

يتطلب استبدال مفصل الركبة فترة إعادة تأهيل طويلة، قد تستغرق من 3 إلى 6 أشهر، خلال هذه الفترة سيحتاج المريض إلى استخدام دعامة للركبة وممارسة تمارين محددة لإعادة بناء قوة العضلات وحركة الركبة، وبشكل عام، يعتبر استبدال مفصل الركبة إجراءً آمنًا وفعالًا يمكن أن يساعد في تخفيف الألم وتحسين الحركة لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الشديد.

للمزيد:

• مخاطر عمليات استبدال مفصل الركبة أو الورك على المدى القصير
• استبدال ركبتين قد يكون أفضل من ركبة واحدة