القولون العصبي و الغازات

يحتوي دواء كاربوسيلان (بالإنجليزية: Carbosylane) على عناصر تساهم في التخفيف من غازات البطن مثل الفحم المنشط، بينما يحتوي دواء كالميكس (بالإنجليزية: Calmix) على عناصر مهدئة، ويعمل دواء بيريسباسم (بالإنجليزية: Périspasm) كمضاد للتقلصات.

قد تسبب الأدوية الموصوفة زغللة في العين وصداع، ولكن استمرار هذه الأعراض لعدة أيام، ومصاحبتها لأعراض أخرى مثل الضغط في منطقة الصدر والكتفين، والتنميل يستدعي مراجعة الطبيب دون تأخير، فقد تدل هذه الأعراض على عدم ملائمة الأدوية لك وتسببها بآثار جانبية تستدعي إيقاف استخدام الدواء.

أود لفت انتباهك إلى أن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الغازات وتقلصات القولون، وقد تكون هذه التقلصات مؤقتة نتيجة حالة صحية عابرة أو نتيجة تناول أطعمة محددة، لذلك قد لا تستدعي حالتك تناول هذه الأدوية طوال هذه المدة في حال لم يتم تشخيص مرض محدد يستدعي ذلك، ففي الحالات الطبيعية تستخدم هذه الأدوية عند الحاجة فقط.

أنصحك في حال استمرار أعراض القولون لمدة ثلاثة أشهر متواصلة أو في حال عودة الأعراض مرة أخرى بعد إيقاف استخدام الأدوية بمراجعة طبيب مختص لتشخيص سبب ظهور هذه الأعراض، فقد تدل على مشكلة صحية تستدعي العلاج بأدوية أخرى، وسوف أبين لك في ما يأتي مجموعة من أسباب غازات وتقلصات القولون:

• اضطراب البكتيريا النافعة في الأمعاء.
• تناول أطعمة محددة تسبب تهيج القولون أو تشكل الغازات.
• ممارسة عادات غير صحية تؤدي إلى ابتلاع الهواء، مثل التدخين، ومضغ العلكة، ومضغ الطعام بطريقة تسمح لدخول الهواء.
• الإصابة بأحد أنواع العدوى في الجهاز الهضمي.
• استخدام بعض الأدوية.
• الإصابة ببعض الاضطرابات الصحية، مثل القولون العصبي، وأمراض الأمعاء الالتهابية.

أود الإشارة إلى أن أعراض التنميل والضغط في منطقة الصدر قد لا تكون ناجمة عن استخدام الأدوية الموصوفة، وقد تكون ناجمة عن مشكلة صحية أخرى، ويمكن للطبيب تحديد سبب هذه الأعراض عند مراجعته.

يجدر الذكر أيضاً في حال تم تشخيص الإصابة بمرض القولون العصبي أن هناك العديد من الأدوية الفعالة الأخرى التي تساهم في علاج الاضطراب، بالإضافة إلى بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، مثل الحد من التوتر والضغط النفسي، واتباع نظام غذائي صحي.

للمزيد:

• علاج القولون العصبي بالأدوية والأعشاب