امساك منذ ثلاثه ايام

بداية أود التوضيح أن الإمساك يعرف بصعوبة التبرز بسبب صلابة البراز وجفافه، أو عدم التبرز لعدة أيام، فالتبرز يوم بعد يوم، أو مرة في اليوم لا يعني بالضرورة الإصابة بالإمساك، وإنما قد يكون انخفاض عدد مرات التبرز ناجماً عن التقيؤ المتكرر، وينطبق ذلك على الأطفال الرضع والبالغين على حد سواء.

أما ما يتعلق بموضوع التقيؤ فقد يكون ناجماً عن العديد من الأسباب المختلفة، وبشكل عام فإن تقيؤ الأطفال خصوصاً التقيؤ الشديد أو المدفوع بقوة يتطلب مراجعة الطبيب دون تأخير، ويجدر في حال كان عمر الطفل لا يزيد عن 6 سنوات مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:

• استمرار التقيؤ عدة ساعات.
• مصاحبة التقيؤ لتوقف في التبول لمدة تزيد عن 6 ساعات.
• تزامن التقيؤ مع إسهال.
• ظهور علامات قد تدل على الجفاف.
• مصاحبة التقيؤ لارتفاع في درجات حرارة الجسم.

يجدر أيضاً مراجعة الطبيب في حالات تقيؤ الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أعوام إذا كانت مصحوبة بالآتي:

• ظهور علامات تدل على الجفاف.
• استمرار التقيؤ المصحوبة بالإسهال لمدة تزيد عن يوم كامل.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم بما يفوق 39 درجة مئوية.
• استمرار التقيؤ لأكثر من يوم واحد.
• توقف التبول لمدة تزيد عن 6 ساعات.

يجدر أيضاً على البالغين مراجعة الطبيب في حال استمرار التقيؤ لأكثر من يوم أو ظهور علامات تدل على الجفاف، وتستدعي بعض العلامات والأعراض مراجعة الطوارئ الطبية، ومنها الآتي:

• خروج دم مع القيء.
• انخفاض مستوى اليقظة.
• الخمول.
• التشوش الذهني.
• الصداع الشديد.
• تصلب الرقبة.
• ألم البطن الشديد.
• سرعة نبض القلب.
• سرعة التنفس.

أود الإشارة إلى ضرورة عدم تقديم حليب الماعز للأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن سنة، كما ينصح بتجنب تقديم الحليب ومنتجات الألبان للأطفال والبالغين بعد التقيؤ بشكل مباشر والانتظار عدة ساعات قبل تقديم هذه الأطعمة والمشروبات.

نهاية أود التأكيد على أن الاستفراغ المستمر لثلاثة أيام يستدعي مراجعة الطبيب للتأكد من سبب التقيؤ وتحديد العلاج المناسب، ويجب عدم إهمال هذه الأعراض لتجنب تطور بعض المضاعفات الصحية.

للمزيد:

• حقائق حول التقيؤ والغثيان وعلاجهما
• هل ارتجاع وتقيؤ الطفل حالة مرضية