استفسار عن تحليل الكبد

يوجد العديد من الاختبارات التي يجب إجراؤها لتأكيد الإصابة بالتهاب الكبد، ويشير تحليل HBsAg إلى فحص المستضد السطحي لفيروس التهاب الكبد ب (بالإنجليزية: Hepatitis B Surface Antigen Test) الذي يعتبر أحد اختبارات التهاب الكبد نوع ب ويبحث هذا التحليل عن المستضد السطحي أو البروتينات التي توجد على سطح فيروس التهاب الكبد ب، وتشير النتيجة إلى وجود المستضد السطحي لفيروس التهاب الكبد ب أي أن الشخص مصاب بالتهاب الكبد ب ويجب إجراء المزيد من الفحوصات التي تحدد إذا كانت عدوى التهاب الكبد حادة أو مزمنة. ويجب العلم أن رقم 22.95 يشير إلى أن النتيجة إيجابية أي أن الشخص المصاب يستطيع نقل عدوى التهاب الكبد للآخرين عن طريق الدم.

ينصح بضرورة الرجوع الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد نوع عدوى التهاب الكبد، تجدر الإشارة إلى أن التهاب الكبد ب يرتبط ببعض الأعراض التي تظهر بعد 1-4 أشهر من الإصابة وتشمل ما يلي:

• الألم في البطن.
• البول ذات اللون الداكن.
• الحمى.
• الألم في المفاصل.
• التغيرات في الشهية مثل فقدان الشهية.
• الغثيان والتقيؤ.
• التعب والضعف العام.
• اليرقان أي اصفرار الجلد وبياض العيون.

وأما بالنسبة للتحاليل الأخرى فتقع ضمن الحد الطبيعي عدا عن وجود ارتفاع في نسبة الألبومين في الدم أو ما يسمى تحليل الزلال في الدم، ويعتبر الألبومين من البروتينات التي يتم إنتاجها في الكبد والتي يمكن قياس نسبتها في كل من الدم والبول. وتختلف النسبة الطبيعية لتحليل الزلال في الدم من مختبر لآخر إلا أن ارتفاع نسبة الألبومين في الدم يشير إلى الإصابة بأحد الحالات التالية:

• الجفاف.
• النظام الغذائي الذي ينطوي على استهلاك كميات كبيرة من البروتينات.
• الضغط الشديد على اليد خلال سحب عينة الدم.
• الإصابة بالإسهال الشديد.

للمزيد:

• معلومات تهمك عن التهاب الكبد
• كيف يمكن الوقاية من التهاب الكبد الوبائي ب؟

التهاب الكبد الحاد أو المزمن يحتاج تحليل اخر