يبلغ سنوات وابن يبلغ شهور نواجه مشكلة في ان لديه غيرة شديدة من ابن يات

لا بد من علاجه واذا رفض تذهب انت للطبيب وتشرح الوضع

الضرب ليس حلاً مناسباً لمشكلة طفلك يا نور، بل عليك التفكير بطرق أخرى تجعله يرغب بالذهاب الى المدرسة، كالتشجيع والمديح والترغيب والمكافأة. وبالنسبة لعدم رغبته بالدراسة الآن، فليست مشكلة لطفل في عمره فهو ما زال في عمر الروضة وليس مضطرا للدراسة فلا تزيدي من أعبائه وأعبائك. أما المشكلة الأهم هنا فهي سلوكه العصبي وغضبه والذي قد يعود أولاً الى شعوره بالغيرة من أخيه الأصغر، وثانياً الى تعلمه للسلوك العصبي والتعبير عن الغضب بالضرب منك لقيامك باستخدام هذا الأسلوب معه، فالأطفال يتعلمون أساليب السلوك بالتقليد من والديهم بالدرجة الأولى، لذا عليك مراجعة نفسك والعمل على تخفيف عصبيتك وعدم استخدام الضرب في تربيته، إضافة الى توفير الإهتمام والحب والتقدير له والمتوافر لأخيه الصغر على الغالب.

اذا كان لم يتحسن على هذه الادويه يكون من الضروري اعادة النظر في البرنامج العلاجي

ابنك يحتاج للعلاج من الطبيب المختص

الطفل بحاجه للتقييم من الطبيب المختص

تغير الجغرافيا يرافقها تغيرات سلوكيه يجب ان يتم تقييمها.. راجعي استشاري السلوكي للتقييم سلامتك

لا بد من عرضه على الطبيب النفساني وعدم الانتظار اكثر

اذا كان هذا لفترة بضع اسابيع امر عادي اما اذا زاد عن ذلك فلا بد من التقييم النفسي له

لا بد من تقييم وضعه من قبل الطبيب النفساني

يحتاج أخوك لفترة مراقبة لملاحظة أية سلوكات غير عادية يقوم بها كالحديث مع ذاته لمعرفة مدى تكرار هذه السلوكات لتقرير حاجته إلى مراجعة الطبيب. فقم بملاحظة سلوكاته لفترة أسبوع مثلاً وقم بتسجيل ملاحظاتك لعرضها على الطبيب إن دعت الحاجة. أما إن لم يثبت وجود أية أعراض مقلقة فربما كان الأمر أن أخيك يشعر بالقلق والتوتر بسبب الإمتحانات أو أنه يعاني من إضطراب القلق. أنصحك بإعطائه بعض الإهتمام ومشاركته ببعض النشاطات وخاصة أن لا أصدقاء لديه، وتشجيع عائلتك أيضا على إعطائه مزيدا من الإهتمام والمشاركة في الحديث والنشاطات العائلية كمشاهدة التلفزيون والخروج سويا لقضاء بعض احتياجات المنزل.