انا لدي خفقان ونغزات في القلب ذهبت للمستشفى واجروا لي فحوصات وتخطيط فق

من الطبيعي أن نخاف من الموت فنحن لا ندرى على وجه اليقين إلى أين نحن ذاهبون وماذا يكون مصيرنا، وهذا خوف طبيعي، أما حين يزيد هذا الخوف بحيث يلازمنا ليل نهار ويقطع علينا سكينتنا ويعكر صفونا ويجعلنا غير قادرين على القيام بواجباتنا، هنا يتحول إلى حالة مرضية تسمى "رهاب الموت" وهى حالة من الخوف الشديد من الموت ومن كل ما يذكرنا به مع الانشغال الدائم بالأفكار العدمية وفقد الإحساس بالحياة وبالناس وتوقع حدوث الموت في كل لحظة مع ما يصاحب ذلك من هم وكرب شديدين وعدم الرغبة للتخطيط للمستقبل حيث لا مستقبل مع الموت، ويلاحظ عادة أن هؤلاء المرضى لديهم اختلال في ميزان تصورهم عن الوجود وما بعده، حيث تزيد مساحة وعمق ما يتخيلونه عن ما سيحدث بعد الموت مقارنة بصفات الجمال وتزيد لديهم جرعة الخوف مقارنة بجرعة الأمل، ويزيد لديهم الترهيب مقارنة بالترغيب، ومن هنا يزداد خوفهم وهلعهم إلى الحد الذي يعوقهم عن العمل وعن الإنسجام في أمور الحياة. والعلاج عادة يتلخص في جانبين: أحدهما دوائي والآخر نفسي. العلاج الدوائي فتستخدم فيه مضادات الاكتئاب كالذي تستخدمينه، ومضادات القلق ويستمر العلاج الدوائي من ستة أشهر إلى سنة، حسب شدة واستجابة الحالة. أما العلاج النفسي فيتكون من عدد من جلسات العلاج النفسي يتراوح عددها من 12 إلى 24 جلسة بواقع جلسة في الأسبوع، حيث يتم من خلالها التعرف على تصورات المريض عن الموت ويتم تصحيح هذه التصورات مع تشجيع المريض على أن يعيش حياته بشكل صحيح يجعله أكثر أملاً في الحياة، ويٌلل من الأعراض الأخرى خاصة تهيج القولون

الخطوة الأولى التي يستوجب منك القيام بها هي الطلب من طبيبك اجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود ما يقلقك وبعد التأكد من عدم وجود أي مرض عضوي ، ننصك باتباع برنامج رياضي يومي يتناسب مع رغباتك وحالتك الصحية وإشغال نفسك دائماً وعدم ترك وقت فراغ يزيد عن حاجتك للراحة، ويمكنك معاودة أخصائي نفسية في منطقتك ليصف لك بعض الأدوي المضادة للقلق والتوتر في المرحلة الأولى من العلاج لحين تمكنك من القيام بتمارين الاسترخاء التي سيوضحها لك بعد تحديد طبيعة وسبب وحدة الاضطراب الموجود لديك

اختي الكريمة ان معانتك من وسواس الخوف من الموت والقلق واعراض نفسجسدية من اضطراب القولون العصبي والم الراس المتنقل وقلة الاكل مما ادى الى فقر الدم ونقصان فيتامين د وهو ما زاد الحالة سؤ واصبحت اضطراب مزاجي متكدر وقلق عالي وخاوف بالانحسار تجاه النفس وتفحص الجسد المتكرر وللوقوف على تشخيص الحالة بدقة اكثر وعلاجها انصحك بمراجعة طبيب نفسي

كيف تعرف العائله ان الدواء قد اثر على الكبد لا بد ان يسمعوا الطبيب المعالج واذا كان دواء يؤثر على الكبد عادة ما يطلب الطبيب فحص وظائف الكبد

العلاج السلوكي واعادة التاهيل يعتبر حل جيد جدا لحالتك انصحك بالذهاب الي المستشفي

لا داعي للقلق، ولكن على ضوء ما ورد في رسالتك ننصح بالتواصل عن كثب مع طبيبك المعالج وإعلامه بالتغيرات التي حدثت كي يتمكن من تعديل جرعة الدواء بما يتناسب مع درجة استجابة جسمك دون ظهور تأثيرات عضوية أو نفسية غير مرغوب فيها

العلاج لا يكون بهذه الطريقه الطبيب يشخص الحاله ويقرر العلاج ويتابع التقدم

عد للعلاج وتابع مع الطبيب ولا تحلل الافكار

هذا الخوف هو نفسي وبحاجة الى علاج نفسي بواسطة طبيب امراض نفسية ربما يكون العلاج بواسطة جلسات مع الطبيب او ايضا بالاستعانة ببعض الادوية

اخي الكريم ان ردود انفعالاتك العالية الانفعالية غير طبيعية لذلك لا بد من معرفة المزيد عن شخصيتك ومزاجك وظرفك السابقة والحالية وبكل الاحوال فن لديك حساسية مفرطة نفسية وهي نتيجة لاضطرابات نفسية متعدده منها اضطرابات الشخصية والقلق والاكتئاب من اجل ذلك حاول ممارسة الرياضة والقراءة والاستماع للموسيقى وان بقيت تضايقك ارجع طبيب نفسي وابتعد عن المنبهات التي تحوي الكفائيين مثل القهوة والنسكافيه والكاكاو والكولا والبسبسي والشاي الاسود وتناول الشاي الاخضر فهو مفيد نفسيا وجسديا والنعنع واليانسون يوميا