أسئلة واجابات طبية الصحة الجنسية

من الطبيعي أن يكون السائل الخارج عند القذف مكونًا من جزء أبيض (السائل المنوي) وجزء شفاف (السائل البروستاتي والسائل قبل القذف). دوره الأساسي هو حماية الحيوانات المنوية وتغذيتها، وإعطائها القدرة على الحركة والعيش لفترة أطول. كما يحتوي على إنزيمات والزنك وحمض الستريك، والتي تساعد على زيادة سيولة السائل المنوي بعد القذف وتساعد في معادلة حموضة المهبل. يختلف في كمية ولون كل جزء ويمكن أن يختلف من شخص لآخر،

إن عدم الشعور بالاستثارة في منطقة البظر يمكن أن يكون سببًا أساسيًا في عدم الوصول إلى النشوة، حيث أن تحفيز البظر ضروري لمعظم النساء للوصول إلى هزة الجماع. يتطلب الحل التركيز على مداعبة البظر وتأخير الإيلاج، مع إطالة فترة المداعبة والتركيز على الاستثارة النفسية والجسدية قبل الإيلاج، وتجربة وضعيات جنسية مختلفة لتحسين الاحتكاك.

من الطبيعي أن يشعر الرجل بإثارة جنسية عند تحفيز مناطق حساسة في منطقة الشرج وذلك لأن المنطقة محاطة بنهايات عصبية حساسة مرتبطة بالإثارة الجنسية وقريبة من البروستاتا وهي أحد أعضاء الجهاز التناسلي الذكري. وكذالك الانثى تشعر بالإثارة في منطقة الشرج، حيث تمتلك المرأة أيضًا نهايات عصبية حساسة في تلك المنطقة.

سلامتك ألم الجماع قد يكون له أسباب عديدة. سأذكر لك بعض الاحتمالات الشائعة:

• جفاف المهبل: حتى مع استخدام المزلقات، قد لا يكون كافياً في بعض الحالات، خاصة إذا كانت الزوجة تعاني من تغيرات هرمونية أو تستخدم أدوية معينة.
• التهابات المهبل: مثل الالتهابات الفطرية أو البكتيرية، يمكن أن تسبب ألماً وحساسية في المنطقة.
• تشنج المهبل: وهو عبارة عن انقباض لا إرادي لعضلات المهبل، مما يجعل الإيلاج مؤلماً أو مستحيلاً. التوتر والقلق قد يزيدان من هذه الحالة.
• مشاكل جلدية: مثل الإكزيما أو الحزاز المتصلب، يمكن أن تؤثر على منطقة الأعضاء التناسلية وتسبب ألماً وحكة.
• أسباب أخرى: مثل التهاب المثانة، أو مشاكل في عنق الرحم أو الرحم، أو حتى مشاكل نفسية وعاطفية.

فيما يلي بعض النصائح قد تساعد زوجتك:

• الاسترخاء والتهدئة: حاولا خلق جو مريح وهادئ قبل العلاقة الحميمة. يمكن تجربة تمارين التنفس العميق أو اليوجا لتقليل التوتر.
• المداعبة الكافية: التأكد من أن الزوجة مستثارة بشكل كافٍ قبل الإيلاج.
• تغيير الوضعيات: تجربة وضعيات مختلفة قد تكون أقل إيلاماً.
• استخدام مزلقات ذات جودة عالية: هناك أنواع مختلفة من المزلقات، بعضها مائي وبعضها سيليكوني. جربوا أنواعاً مختلفة حتى تجدوا ما يناسبكم.
• التحدث بصراحة: تحدث مع زوجتك بصراحة حول مشاعرها وأحاسيسها أثناء العلاقة.

من الأفضل مراجعة الطبيب المختص للتأكد والاطمئنان، خاصة إذا استمرت الأعراض أو ساءت.

نعم، من الطبيعي أن يشعر الرجل بالإثارة من منطقة الثدي والشرج. تعتبر هذه المناطق حساسة ويمكن أن تزيد الإثارة الجنسية لدى الكثيرين من الرجال، وهي جزء طبيعي من الاستكشاف الجنسي والمتعة المشتركة بين الزوجين.

تناول نصف حبة لا يسبب تشوهًا أو عقمًا في السائل المنوي، بل يساعد على زيادة تدفق الدم إلى القضيب لتحسين الانتصاب عند وجود تحفيز جنسي، ولا يؤثر سلبًا على الخصوبة أو القدرة على الإنجاب. ومع ذلك، من الأفضل مراجعة الطبيب قبل تناول أي دواء للتأكد من ملاءمته للحالة الصحية وعدم وجود تفاعلات مع أدوية أخرى

ممارسة العلاقة بهذه الطريقة، والتي تتضمن حبس القذف وإرخاء العضلات بشكل متكرر، قد تحمل بعض المخاطر المحتملة، على الرغم من أن تأثيرها يختلف من شخص لآخر:

• التهاب البروستاتا: قد يؤدي حبس السائل المنوي بشكل متكرر إلى احتقان البروستاتا والتهابها.
• ألم في الخصيتين: قد تشعر ببعض الألم أو الانزعاج في الخصيتين نتيجة للاحتقان.
• ضعف الانتصاب: في بعض الحالات، قد يؤدي تكرار هذه الممارسة إلى مشاكل في الانتصاب على المدى الطويل.
• القذف الرجوعي: وهو دخول السائل المنوي إلى المثانة بدلًا من خروجه عبر القضيب.

فيما يلي بعض النصائح للحفاظ على صحتك:

• الاعتدال: حاول تقليل تكرار هذه الممارسة قدر الإمكان.
• الاسترخاء: تعلم تقنيات الاسترخاء لتقليل التوتر والقلق أثناء العلاقة.
• التواصل مع الشريك: تحدث مع شريكك حول مشاعرك واحتياجاتك الجنسية.
• ممارسة تمارين كيجل: قد تساعد هذه التمارين في تقوية عضلات الحوض وتحسين التحكم في القذف.