نعم، قياسات قضيبك طبيعية. يتراوح طول القضيب الطبيعي عند الانتصاب بين 12 و16 سم، ومحيطه بين 9 و13 سم. أما في حالة الارتخاء، فيختلف الطول والمحيط بشكل كبير.

لا يوجد علاج لتغيير حجم القضيب، حيث أن حجمه يتحدد وراثيًا. ومع ذلك، هناك بعض الإجراءات الجراحية التي يمكن أن تزيد من طول القضيب، ولكنها لا ينصح بها إلا في حالات نادرة جداً.

إذا كنت قلقًا بشأن حجم قضيبك، يمكنك التحدث إلى طبيب المسالك البولية للتقييم.

لا، العادة السرية لا تؤثر على الطول، ولا يوجد أي دليل علمي يثبت أنها تعيق النمو أو تؤثر على الطول النهائي، فطولك يعتمد على العوامل الوراثية والتغذية ونمط الحياة، ولا تؤثر ممارسة العادة السرية على الطول نهائيًا.

بما أنك في عمر 16 سنة، فهذا يعني أن لديك فرصة للنمو لعدة سنوات أخرى، خاصة إذا كانت صفائح النمو لديك لم تغلق بعد، ولتعزيز النمو بشكل طبيعي يمكنك اتباع الآتي:

• تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، البروتين، وفيتامين D.
• احرص على النوم الجيد على الأقل 8-10 ساعات يوميًا، لأن هرمون النمو يُفرز أثناء النوم.
• مارس التمارين الرياضية مثل السباحة، القفز، وتمارين التمدد تساعد على تحسين القامة.
• تجنب العادات السيئة، مثل التدخين وسوء التغذية، لأنها قد تؤثر على النمو.

أود لفت انتباهك إلى ممارسة العادة السرية قد يكون لها عدد من الآثار الجانبية الأخرى، لذلك يجب عليك محاولة التخلص منها لتجنب هذه الآثار الجانبية، والتي قد تتضمن:

• الإرهاق والتعب: لأن الجسم يستهلك طاقة أثناء القذف، وإذا تكررت بشكل مفرط، قد تشعر بالإرهاق.
• آلام في الأعضاء التناسلية: بسبب الاحتكاك المتكرر، قد تشعر بألم خفيف أو حساسية زائدة.
• مشاكل في الانتصاب: إذا كنت تعتمد بشكل كبير على العادة السرية، فقد يقل استجابتك للمحفزات الطبيعية مثل العلاقة الزوجية مستقبلًا.
• الإدمان أو التعود: إذا أصبحت وسيلة لتجنب المشاكل أو الهروب من الواقع، فقد تؤثر على حياتك اليومية.
• انخفاض التركيز والطاقة: لو كانت تُمارس بإفراط، قد تلاحظ تراجعًا في أدائك الدراسي أو الرياضي.

للمزيد:

• مخاطر وعلاج إدمان العادة السرية
• كيف ومتى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك العادة السرية؟

قد تكون هذه الأعراض ناتجة عن القولون العصبي أو حساسية الطعام أو التهاب المعدة. من الضروري استشارة الطبيب لتشخيص حالتك بدقة وتلقي العلاج المناسب. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في تخفيف الأعراض:

• تجنب الأطعمة الحارة والمهيجة للمعدة.
• تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من الوجبات الكبيرة.
• ممارسة تقنيات الاسترخاء للتخفيف من التوتر.
• شرب كميات كافية من الماء.

يمكن أن تكون الأسباب متعددة مثل الضغوط النفسية، التوتر، القلق، التعب الشديد، مشاكل هرمونية، أو حتى مشاكل صحية أخرى. من الأفضل مراجعة الطبيب إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب وتقديم العلاج المناسب.

إليك بعض الأسباب المحتملة لتأخر الحمل:

• توقيت الجماع: قد لا يحدث الحمل إذا لم يتم الجماع في فترة الإباضة.
• مشاكل في قناة فالوب: قد تعيق انسدادات في قناة فالوب وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
• عوامل نفسية: قد يؤثر التوتر والقلق على الخصوبة.
• مشاكل غير مشخصة: في بعض الحالات، لا يتم العثور على سبب واضح لتأخر الحمل.

وقد تكون مرتبطة بالأنسجة التناسلية لك ولزوجتك، ننصحك بمراجعة طبيب متخصص في الخصوبة لإجراء فحوصات إضافية وتحديد السبب الدقيق.

الفتق الإربي المتوسط قد يؤثر على القدرة الجنسية بشكل غير مباشر، وذلك من خلال:

• الألم: قد يسبب الفتق ألمًا في منطقة الفخذ أو الخصية، مما يجعل ممارسة الجنس غير مريحة.
• القلق: قد يشعر المريض بالقلق بشأن تأثير الفتق على صحته الجنسية، مما يؤثر على أدائه.
• التأثير على الخصية: في حالات نادرة، قد يتسبب الفتق في الضغط على الخصية، مما قد يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.

لذلك، من المهم استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتحديد العلاج المناسب.

بناءً على نتائج التحاليل التي ذكرتها، يبدو أن لديك بعض المشاكل الهرمونية، خاصةً ارتفاع هرمون البرولاكتين وانخفاض هرمون التستوستيرون في التحليل الأول. ومع ذلك، فإن ارتفاع هرمون التستوستيرون في التحليل الثاني يشير إلى تحسن محتمل.

بالنسبة للعلاجات التي تستخدمها حاليًا، فإن دواء كلوميد يستخدم لتحفيز إنتاج هرمون التستوستيرون، وقد يكون مفيدًا في حالتك. أما بالنسبة للمكملات الغذائية، فهي بشكل عام مفيدة للصحة العامة، ولكن فعاليتها في علاج مشاكل الهرمونات قد تختلف من شخص لآخر.

من المهم استشارة طبيب متخصص في الغدد الصماء أو المسالك البولية لتقييم حالتك بشكل كامل وتحديد العلاج الأنسب لك. قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات إضافية، مثل فحص الغدة النخامية أو فحص السائل المنوي، لتحديد سبب المشكلة بدقة.