اسال عن علاج للكلف وهل المستحضرات الموجودة في الاسواق فعالة؟

لذلك عند البحث عن منتج مناسب لتفتيح البشرة، يجب معرفة طبيعة البشرة، وهل يوجد بها آثار أو ندوب قديمة أو حديثة، لأن ذلك يؤثر في قوة وطبيعة المنتج الذي سيتم اختياره. ولكن بشكل عام تعتبر مادة الhydroquinone  من أكثر المواد المستخدمة في تفتيح البشرة. ويجب الاتباه الى النصائح التالية قبل استخدام منتجات تفتيح البشرة:

• عدم احتواء المنتج على مادة الزئبق والتي توجد في جزء كبير من المنتجات، لما له من مضاعفات واثار سلبية على الجسم ويكون موجود تحت أي من المسميات التالية (calomel, mercuric, mercurous, mercurio).
• وجود مادة الhydroquinone بنسبة لا تتجاوز 2%.
• استخدام المنج على مساحة صغيرة لاختبار حساسية واستجابة الجلد.
• استخدام واقي الشمس اجباري وقت استخدام كريمات التفتيح وذلك لان البشرة تكون أكثر حساسية وسريعة التهيج.

للمزيد:

• تفتيح البشرة بالطرق الطبيعية

المرجع:

• Skin Lightening Treatments

تحتوي معظم حبوب تفتيح البشرة على مادة الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione)، وهي أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساهم في الوقاية من عدد من الأمراض والمشاكل الصحية، ولكن يتم تصنيعها أيضًا بشكل طبيعي في الجسم، ويتم استخدام الجلوتاثيون في حبوب تفتيح البشرة لأنه تم ربط ارتفاع معدلات الجلوتاثيون في الجسم بانخفاض إنتاج صبغة الميلانين المسؤولة عن لون البشرة، ولكن كما ذكرت لم يتم إثبات هذا التأثير بعد تناول حبوب تبييض البشرة.

قد يصاحب استهلاك الجلوتاثيون بنسبة عالية بعض الآثار الجانبية الخطيرة، ومنها الآتي:

• اضطراب الغدة الدرقية.
• الإصابة بمتلازمة ستيفنس جونسون (بالإنجليزية: Stevens–Johnson syndrome)‏.
• ألم البطن الشديد.
• اضطراب وظائف الكلى.
• تشكل فقاعات من الغازات في الدم والإصابة بالانصمام الغازي الشرياني (بالإنجليزية: Air Embolism).
• تعفن الدم.

للمزيد:

• مستحضرات تبييض البشرة خيار علاجي ذو حدين
• أضرار تفتيح البشرة على صحة الجلد