أسئلة واجابات طبية صحة الطفل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرض السيلياك لاينتقل وراثيا، ولكن فرصة إصابة الطفل به في حال وجود قريب له من الدرجة الأولى مصاب أكبر من غيره ممن ليس لديه أقرباء مصابين

تتعدد أعراض الهربس الفموي للأطفال، بعضها قد يكون بسيط، والبعض الآخر شديد ومؤلم، وتشتمل أعراض الهربس الفموي للأطفال على ما يلي:

1. ظهور القرحة الفموية، والتي تظهر على الشفتين، وداخل الفم، وعلى الحلق، واللوزتين، ومن الممكن أن تظهر أيضاً على الجلد المحيط بالفم، وفي منطقة الأنف، والذقن، والوجنتين.
2. ارتفاع درجة الحرارة لدى الطفل، والتي قد تصل إلى 40 درجة مئوية لدى بعض الأطفال.
3. تورم الغدة الليمفاوية في رقبة الطفل.
4. قد ينتشر الفيروس إلى قرنية العين لدى بعض الأطفال، مسبباً ألم شديد في العين، وفي حالات نادرة، قد يسبب فقدان البصر.
5. سيلان اللعاب.
6. الخمول والتعب.
7. قد تصل في بعض الأحيان للإصابة بنوبات وتشنجات (بالإنجليزية: Seizures).

غالباً ما تبدأ أعراض الهربس الفموي للأطفال بالاختفاء خلال 3 إلى 4 أيام، وثم تختفي بالكامل خلال 10 أيام، دون ترك أي ندب على الوجه.

يمكن علاج الهربس الفموي للأطفال من خلال اتباع النصائح التالية:

• يمكن إعطاء الطفل دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، لتخفيف الألم المصاحب للهربس.
• استخدام مستحضرات الألم الموضعية في فم الطفل للتخفيف من الألم، مثل دواء الليجنوكايين جل (بالإنجليزية: Lignocaine Gel)، أو دواء الكلورهيكسيدين (بالإنجليزية: Chlorhexidine).
• في حال الإصابة بعدوى شديدة، يمكن استخدام مضادات الفيروسات، مثل دواء الأسيكلوفير (بالإنجليزية: Acyclovir).

ومن المهم تشجيع الطفل على شرب السوائل، ولو بكميات صغيرة، بالإضة إلى إطعامه أطعمة طرية وسائلة، خصوصاً في حال رفض الطفل لتناول طعامه بشكل متواصل.

اقرأ أيضاً:

• هل يمكن أن تكون قبلة الأطفال مؤذية؟
• افضل طرق علاج الهربس الفموي في البيت

ليس خاطئا ولكن منذ متى والطفله تعاني من المغص والإمساك وهل هناك أعراض أخرى كالتقئ والإنتفاخ وحساسية الجلد وهل حاولت إستخدام أنواع أخرى من الألبان كتلك الخالية من اللاكتوز أو التي تحتوي على بروتين مفكك إلى أحماض أمينية بسيطة كنيوكيت مثلا

التبرز عند حديث الولادة يحدث عند اغلب الاطفال خلال ٤٨ ساعة من الولادة...عدم وجود براز بعد اول ٤٨ ساعة يستدعي استشارة الطبيب المختص

لايوجد خطورة

تعتبر الكحة ردة فعل من الجسم لطرد الميكروبات والأجسام الغريبة والمخاط، وكذلك لإزالة الحكة أو التهيج في الحلق. ويعتبر حدوث الكحة الناشفة من الأمور الشائعة وغير المقلقة لدى الأطفال، فعادة ما تكون نتيجة الإصابة بنزلات البرد، لكن في أحيان أخرى قد تصبح الكحة مزمنة حينها يجب مراجعة الطبيب لتقييم وضع الطفل. 

من أهم طرق علاج الكحة الناشفة عند الأطفال ما يلي: 

• شرب الكثير من السوائل وخصوصاً الدافئة لتهدئة الحلق مع إمكانية إضافة العسل للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة. 
• استخدام مرطب الهواء، خصوصاً في المناطق الجافة؛ لتسهل عملية التنفس والاحتقان في الممرات الأنفية.
• استخدام بخاخ المحلول الملحي لترطيب الممرات الأنفية وتجنب الانسداد.
• شفط الأنف مع أو بدون المحلول الملحي، خصوصاً عند الذين تقل أعمارهم عن عام لصعوبة تنظيف الأنف لديهم. 
• استخدام إعطاء مسكنات الألم، مثل: الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين لخفض الحمى والأوجاع والألم، تحت إشراف مقدم الرعاية الصحية. 
• تجنبب المهيجات المؤدية للكحة، مثل: الغبار، ووبر الحيوانات الأليفة، والدخان، وغير من مسببات الحساسية. واستخدام جهاز فلتر الهواء إن أمكن. 
• استنشاق الهواء الدافئ الرطب، عن طريق إغلاق باب الحمام وتشغيل رشاشات الماء الساخنة، والجلوس مع الطفل لمدة 20 دقيقة واستنشاقه للبخار الناتج عن ذلك.

وجب التنوية هنا بعدم إعطاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أعوام أدوية الكحة والرشح، إلا تحت إشراف الطبيب المختص. كما يجب الانتباه إلى مكونات أدوية البرد والتأكد من عدم تجاوز الجرعة المحددة، فهناك العديد من المواد الفعالة المشتركة بينهم، واستخدام أداة القياس الموجودة مع علبة الدواء لتجنب تجاوز الجرعة الموصى بها. 

للمزيد: 

• الفرق بين الكحة الجافة والكحة ببلغم
• حقائق حول الانفلونزا

يحتوي العسل على العديد من الفيتامينات، والمعادن، والمركبات النباتية المعززة للصحة، مثل: البوليفينول، كما يحتوي على مضادات الأكسدة الضرورية لحماية الخلية من الجذور الحرة الضارة، مثل: الفلافونويد والأحماض الفينولية. ووجب التنويه هنا بأن الانواع الداكنة من العسل تحتوي على كميات أكبر من مضادات الأكسدة مقارنة بأنواع العسل الأخرى. 

تعتبر الكحة الناشفة من المشاكل الصحية الشائعة عند الأطفال والبالغين، والتي تنتج بسبب وجود عدوى في الجهاز التنفسي العلوي، حيث تؤثر هذه العدوى على النوم ونوعية الحياة خلال اليوم.

يساعد العسل بشكل كبير على تهدئة الحلق فهو يعتبر ملين ومغلف عند تناوله، بالإضافة إلى مقدرته على تقليل التهيج والالتهاب، نظراً لاحتوائه على الخصائص المضادة للأكسدة والمضادة للميكروبات، لذا إن تناوله يساعد على تقليل الأعراض المرتبطة بالكحة الناشفة خلال اليوم أو أثناء النوم لدى البالغين والأطفال، فقد يغني تناوله عن تناول الأدوية المتسخدمة في الكحة الناشفة، مثل: مثطبات السعال ومضادات الهيستامين. 

 يمكن للمريض تناول العسل لوحده أو مع علاجات الكحة الأخرى، وذلك حسب شدة الأعراض لديه كما يلي: 

• وضع 1-2 ملعقة صغيرة من العسل إلى كوب ماء دافىء مع الليمون، أو إلى كوب شاي من الأعشاب.
• تناول 1-2 ملعقة صغيرة من العسل كما هو، أو مدهوناً على قطعة خبر. 
• يمكن تناول العسل حسب الحاجة، ولكن وجب التنويه بأنه يضيف من السعرات الحرارية إلى النظام الغذائي، وبما أن الحد المسموح به من السكريات المضافة هو 30 غرام، لذا يجب عدم تجاوز 6 معالق صغيرة خلال اليوم. 

كما يمنع تناول العسل في الحالات التالية: 

• فرط حساسية من العسل.
• وجود صعوبة في البلع. 
• الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد. 

كما يجب أخذ الحطية والحذر وتناول العسل بكميات معتدلة، واستشارة الطبيب قبل البدء بتناوله في الحالات التالية: 

• الحمل والرضاعة الطبيعية.
• السكري.
• تناول الأدوية المميعة للدم والفينيتوين.

للمزيد:

• فوائد عسل السدر
• تعرف على فوائد عسل الطلح المذهلة